من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

حول غالوي/صحيفة الشرق الاوسط


النائب البريطاني جورج غالاوي لـ«الشرق الأوسط»: ما زلت متمسكاً بوصفي لبلير وبوش كـ«ذئبين» و المزاعم عن حصولي على أموال من بغداد هي افتراءات كاذبة
لندن: عمار الجندي اعتبر النائب البريطاني جورج غالاوي ان الادعاءات التي ذكرتها صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية حول تلقيه «مكافآت» مادية من نظام بغداد السابق، عارية من الصحة. وشدد على انه تعرض لنفس الافتراءات المتعلقة بالمال منذ صار ناشطاً مؤيداً للحقوق العربية قبل نحو 30 عاماً. واكد النائب العمالي أنه لايزال عند كلامه الذي وصف فيه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الاميركي جورج بوش بـ«ذئبين» انقضا على العراق. جاء ذلك في مقابلة اجرتها امس «الشرق الاوسط» على الهاتف مع النائب الذي يقضي حالياً عطلة في بيته بمنطقة قريبة من مدينة بيرغاو في ساحل الغارف في البرتغال. وفي ما يلي نص المقابلة.
* يبدو أن الوثيقتين اللتين نشرتهما صحيفة «ديلي تلغراف» في اليومين الاخيرين، هما رسالتان حقيقيتان تؤكدان تلقيك اموالاً من نظام بغداد السابق، فهل تقر بذلك؟
ـ لم أر اياً منهما حتى الآن، وقد وصلتني ترجمتهما فقط. بيد ان الرسالة الثانية، كما فهمت، لم تأت على ذكر اسمي. وما يمكنني ان اقوله عنهما هو انهما غير صحيحتين. لابل هما نتاج كذب متعمد. وبروز الرسالتين على هذا النحو يبدو غريباً جداً. لكن التزوير والخداع كان جزءاً لايتجزأ من الملف العراقي، فكما تعلم كانت هناك قضية اسلحة الدمار الشامل و مسألة العقود مع النيجر (لشراء مواد تتعلق بالبرامج النووية العراقية) و كذلك سرقة معلومات وردت في أطروحة اكاديمية. ولم اقم بطلب المال بتاتاً. ربما كانت الوثيقتان قد زورتا أو تم تحريفهما، بيد أني لا استطيع الحكم على ذلك، وان محاميي ينظرون المسألة وسيقولون رأيهم. لكن يجب ان أذكر ان صحيفة «التايمز» لفتت في عددها الصادر اليوم ((امس) الى ان الرسالة التي نشرتها صحيفة «ديلي تلغراف» (اول من امس) كانت على درجة من الاضطراب، فقد حملت تاريخين مختلفين والرجل (مسؤول أمني عراقي) الذي يفترض ان يكون قد اجتمع بي لم يذكر اسمه، مما يعني ان الامر برمته يكاد يستند الى أقوال تناقلها البعض. وفي حدود علمي، لم اجتمع مطلقاً برجال أمن عراقيين، ولماذا افعل وانا كنت قادراً على الوصول الى كبار المسؤولين في البلاد.
* وماذا عن الرسالة الثانية التي ابرزتها الصحيفة للدلالة على ان صدام رفض طلبك؟
ـ اعتقد ان الرسالة التي نشرت اليوم (أمس) لاتشتمل على ذكر اسمي، والامر مجرد تلفيق من اساسه لانني لم اطلب مالاً قط من العراق.
* ولم لاتطلبون اذا كنتم ستقومون بحملة لصالح حكومة ما عليكم أن تحصلوا على تكلفة شن هذه الحملة ولايمكن لأحد ان يتوقع منك ان تدفع من حسابك الخاص نفقات حملة لمصلحة بلد اجنبي؟
ـ حملتنا لم تكن يوماً من اجل الحكومة، بل كانت منذ البداية من اجل الشعب العراقي. ولو حصلنا على اموال، او حاولنا الحصول على مساعدات، من صدام (لجمعية مريم) لكان ذلك خطيراً ومؤذياً جداً. لم نفعل ذلك على الاطلاق. وقد كانت مصادر دعمنا الاساسية ثلاثة، اولها حكومة الامارات العربية المتحدة، والثاني الحكومة السعودية والثالث رجل الاعمال الاردني فواز عبد الله زريقات الذي كان رئيساً لمجلس لادارة جمعية «نداء مريم».
* هذا هو رجل الاعمال الاردني الذي قيل انه اشتغل كوسيط لنقل الاموال العراقية اليكم في جمعية «مريم»؟
ـ هذا محور الدعوى القضائية (التي يعتزم غالاوي اقامتها). لم يكن هناك وسيط من هذا النوع بيننا وبين الحكومة العراقية. وفواز رجل اعمال اشتغل في العراق منذ 1986، اي قبل برنامج النفط لقاء الغذاء بزمن طويل. وهو يمثل عدداً من اكبر الشركات العالمية في الاردن. وكان من اللاعبين الاساسيين في الحملة ضد العقوبات المفروضة على العراق، كما دعم «نداء مريم» دعماً كبيراً، وهذا هو السبب الذي دفعني الى التحالف معه.
*هل ما زلت مصراً على وصفك لبلير وبوش بـ«ذئبين» انقضا على العراق و «حمارين» يقودان «اسوداً»، كما قلت في مقابلة مع فضائية ابو ظبي ؟
ـ نعم أنا متمسك به حتى الآن.
* وهل تخضع فعلاً لتحقيق حزبي بسبب وصفك لبلير بـ«ذئب» و «حمار»؟
ـ لا اخضع حالياً للتحقيق. و لا اظن أن اللجنة التنفيذية (اعلى سلطة في حزب العمال) مخولة باجراء تحقيق في استعمالي كلمة «ذئب».
* وماذا عن احتمال عدم السماح لك باعادة ترشيح نفسك لمجلس العموم؟
ـ اتمنى الا يقوموا بذلك، لكنهم اذا فعلوا فسأقاوم هذا القرار.
* وهل تتمتع بتأييد كاف يجعلك متفائلاً بترشيح نفسك من جديد على رغم معارضة القيادة الحزبية؟
ـ احظى بدعم واسع في دائرتي الانتخابية وفي البلاد. ويأتي قسط كبير من هذا الدعم في الحقيقة من منظمات اسلامية ومن مسلمين بريطانيين. وكثيرون ، بينهم مسلمون، وجهوا رسائل لرئيس الوزراء يطالبونه بعدم معاقبتي او منعي من ترشيح نفسي مجدداً.
* لكنك ستخضع كما يبدو الى تحقيق رسمي بشأن كيفية صرفك لأموال جمعية «مريم»؟
ـ صحيفة «التايمز» التي ذكرت هذه الانباء قالت ان القضية (التحقيق) لاتزال في مرحلة مبكرة جداً. وارى ان هذا التقرير الذي أتى استتباعاً لتقرير سابق نشرته الصحيفة ذاتها، هو عمل قصدت منه خدمة نفسها . لكن ليس هناك قضية تستوجب التحقيق. فنداء مريم لم يكن يوماً جمعية خيرية، بل كان على الدوام بمثابة الحملة السياسية. ولم نقم بشيء في هذا الاطار نشعر بالحاجة للاعتذار عنه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن