من أنا
- ابو وائل
- " إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
اشتراك في
المشاركات
جميع التعليقات
ابطال هوائيون !/الهادي حامد - تونس
أبطال هوائيون !
الهادي حامد/تونس
اوباما هذا الموسم حلف
يمين بأن يزيح جميع الحكام العرب ويحملهم سبايا إلى مزرعته وهو لايردد إلا عبارة
واحدة في نومه وفي يقظته وهي : فلان صار فاقدا للشرعية !. انه الوباء الاوبامي الذي ضرب
مزارع الانظمة وأجهزتها الأمنية وأفراد العوائل الحاكمة. يظل الحاكم متأرجحا بين
اليأس والأمل حتى تصيبه فتوى الحاج حسن اوباما. لاتحل بقصر إلا وتركته قفرا ولا
تنزل بفرعون إلا وأمواج النسيان ابتلعته. انه خريف حكامنا وربيع اوباما وشعوبنا.
الخريف والربيع من صنع الحاج. نحن لاشأن لنا بمن صنع ومن أفتى. شأننا الحرية التي
انتظرناها طويلا. لكن علينا أن نعترف بان للحاج فضل عظيم لن ننساه كما نسينا أفضاله
وأفضال إدارته سابقا وكأننا أول مرة نتذوّق ثمار نضالاتهم لأجلنا. طبعا بذل أمريكا
في خدمة مصالحنا لايحتاج إلى دليل ولذلك كثيرون منا لاتهزهم رعشة شك ولا تأخذهم متاهة ريبة فيصطفون خلفها ويسبحون بحمدها
ويتعلقون بوعدها. كثير كثير من شباب العرب اليوم ومعهم شيوخ مخضرمين وكهول عاشوا
زمنين وكتاب كانت أصواتهم لاتهدأ في لعن الغرب وفي كشف ألاعيبه وقوى سياسية بحالها
كانت بالأمس القريب تحشر أمريكا ضمن قائمة أعداء الأمة بل وعلى رأسها، هؤلاء اليوم
ظهرت هشاشة عاطفتهم وتوقهم إلى حقوق الإنسان
والعدالة والى ديمقراطية وفود الكونغرس والبنتاغون والخارجية ، ظهر تسامحهم مع أعداء
الأمس ولطفهم معهم وإيمانهم العميق بان تقديراتهم كانت خطأ وكانوا إرهابيون
متطرفون جاهلون تائهون حاقدون ظالمون متحاملون غوغائيون !!. وللتاريخ فقد عانت أمريكا من
معاداتنا لها طويلا ، وهي اليوم تجني ثمار صبرها وتعقلها. بعد أن اثبت التاريخ أننا
لاشيء بدونها ، لانعرف نأكل بدون أمريكا، لانعرف نستفيق من سباتنا، لانعرف نلبس،
لانعرف نمشي، لانعرف نفكر، لانعرف نتحدث، لانعرف أهدافنا ،لانعرف كيف نعيش وكيف
نموت بدونها!!..فعذرا أيتها
العمة..ماكنا نحسبك على هذه الطيبة وهذا الود !!..لقد قرأنا التاريخ بشكل خاطئ
وفهمنا الأحداث على غير سياقاتها وأبعادها الحقيقية. نحن اليوم نرمي العصا
والعباءة والسيف والقلم ونتسابق إلى القبعات والنظارات والاصطبلات !!..فتلك هي
الديمقراطية والحرية والعدالة والتنمية والرخاء لكننا لم نكن نقدّر هذا ولا نثق
به..لأننا لم نكن نثق بك أيتها العمة العطوف!!
هذا هو واقع الحال
اليوم..هكذا انتم أيها العرب اليوم!..الزائر الأمريكي الذي يدفع على الأرض نحو أهداف
يعلمها ويقدرها ويؤمن بها، تعلمها وتقدرها وتؤمن بها الصهيونية.، نستقبله ولحى
التقوى تتدلى على صدورنا " الله اكبر..الله اكبر..لااله إلا الله..لااله الا
الله" !! .كأن الزائر
صحابي جليل او انه محمد ابن عبد الله (ص) نفسه !!.أنسيتم سريعا..؟؟!!..ألا تعرفون
من الزائر ولا اين يقاتل واين كان يقاتل ومن قاتل ويقاتل..؟!! الا تفترضون انه يضحك عليكم في
قرارة نفسه ؟؟!!هل يزوركم من اجلكم..!!من اجل حريتكم وديمقراطيتكم ورخائكم حقا..؟؟..!!ام هو اسلوب جديد من الاستعمار مشيتم اليه زحفا على
بطونكم..؟؟!!..كيف تفلت
ثورات الشعوب من بين ذراعي امريكا بعد ان فاجأتها ثورة تونس ومصر وصارت تلاحق
الاحداث للامساك بالمقود ولو بشكل متأخر، حتى بوضع اصبع واحد عليه..؟؟!! أليس من
المتوقع ان تشارك في الاعداد والتنفيذ والقطاف وتسوق المحصول كله الى بيدرها
وبتكاليف انتم تدفعونها..؟؟!! انتم تدفعون الارواح والاموال والخراب والاحلام
بينما تجني مناطق نفوذ سياسي وامني واقتصادي جديدة تمثل ستائر استراتيجية حامية
للعدو الصهيوني ومكرسة لحقه غير المستحق في البقاء والهيمنة !..انتم تثورون لأجل امريكا
والصهيونيّة وتحسبون انها ثورتكم ولاجلكم وضدّهم !!..الانظمة كلها فاشلة..نعم..لاخلاف
على ذلك. الثورة حقكم بل هي واجب تاريخي وفعل انساني نوعي وايجابي في نوعيته وايجابيته..نعم..لاخلاف
على ذلك. العرب عانوا لعقود من الاستبداد والقمع والكبت والحرمان
والفقر..نعم..لاخلاف على ذلك. لكن لايجب ان نختلف ايضا على أن حق وواجب الثورة يجب
ان يكون عربيّا وان ينجز بسواعد وتضحيات عربيّة. لابتعاون مع عدو هو امريكا. وحين
نقول امريكا نقول الصهيونية ولااعتقد اني افرض رؤية او ابالغ او اقرر ماليس
بديهيّا !!. رأيتم كيف
قدمت امريكا فتاتا ثم عادت وسحبته بمجرد ان زارها ناتنياهو. قالت يجب ان تقبل
اسرائيل بدولة فلسطينية على حدود سنة 1967 ثم تراجعت وقالت ان هذا لايحقق للصهاينة
الامن الاستراتيجي المقدس. بل هددت الامم المتحدة فيما لو تعاطفت مع الفتات
المنثور بان تحرمها من التمويل!!. ماطلبنا منها تفكيك كيان الصهاينة ، ولا احياء
الشهيد صدام ومن ماتوا منا على ارضنا ودفاعا عنها ضدها. ماطلبنا ان تحرر العراق من
فولاذها الذي لايبقي ولا يذر ومن الذباب الذي اطلقته فيه فافسد الزرع والضرع.
ماطلبنا من امريكا ان تكون غير امريكا، فتلك طلبات لانختلف ايضا على عبثها وسخفها
وحمقها. انما طلب بعض الثوريين في مرحلة اليأس حدود 1967..وهذا ايضا حماقة وسخفا
وعبثا كما اجابت في ضيافة ناتنياهو!!..لااحد يدافع عن نظام الاسد ولا عن نظام القذافي او
عن اي نظام دفاعا مبدئيا ومطلقا فيما لوكانت امريكا بعيدة عن الموضوع. ومن تختاره
ليرحل يجب ان يبقى. مستقبل الامة ككل ومناعتها واستقلالية ارادتها هي المقياس الذي
يعلوا عن كل المقاييس، واينما تتجه ارادة الاعداء الذين خبرناهم يجب في الاتجاه
المعاكس ان تتجه ارادة الامة. خيرها شر لنا وشرها خير لنا واتحدى احدا منكم يقدم
لي مثالا واحدا عن خير امريكي يكون في الآن نفسه خيرا عربيّا !!
البعض يتحدث عن ثورة
اسلامية في ليبيا. وفتوى هيئة الافتاء في السعودية بررت شرعية الثورة بان القذافي
مدّعي نبوّة ومحرف للقرآن وهما مبررين متناقضين. لكن لنفترض ان هذا صحيح وفوقهما
مبررات اخرى لادينية فحسب بل سياسية واجتماعية واقتصادية، فلم لاتكون الثورة
وطنيّة وفي حل من خبائث ودسائس الاجنبي وعن اي التزام لقوى الثورة تجاهه..؟؟!!..لماذا
لاتنأى الثورة في ليبيا عن امريكا والاطلسي حتى لو بقيت تشتعل مائة عام ؟!..او حتى لو
فشلت وافنيت قواها..؟؟!..الم تصدر ذات الفتوى تقريبا تجاه الشهيد صدام..الم
يكفره فقهاء السعودية..الم تكن تلك الفتوى آنذاك مصلحة امريكية ؟؟!!..الى متى
وفقيهنا جارية من جواري السلطان وباغيا من بغاياه..؟!!..الا تلاحظون تكاملا وتعاضدا
عجيبا وواضحا في قطر بين القرضاوي والجزيرة والمال وقلة الحياء..؟؟!! تأملوا حين
يتعاضد جهد الاعلام مع الفقيه الباغي مع المال الباغي مع قيم الباغي..كيف يكون
الحال؟؟!!!..ماذا لو
حمل القرضاوي بندقيته وتوجه الى قاعدة السيلية او اصدر دعوة لتوجه القطريين الى
محاصرتها وتنظيم اعتصامات مستمرة لانهاء الوجود الامريكي في امارة الثلاثة آلاف
نسمة والحروب التي يشرف عليها ويخوضها من هناك.؟؟!!..أكفر هذا..؟؟!!..اعيب..؟؟!!..أحرام..
ماذا سيكون حال العراق لو
تعاملت قناة الجزيرة مع معاناته منذ اليوم الاول كما تتعامل اليوم مع الاحداث في ليبيا مثلا..؟؟!!..رغم انها في موضوع العراق لن
تكون محتاجة الى نسج الاكاذيب واختلاق السيناريوهات والاشتغال على شاهد عيان مر من
هنا..!!..لماذا تبث
الجزيرة مشهد من مشاهد عمليّات المقاومة كل سنتين وتعقّب بعد ان تقدّم جزءا منه
بأنها لم تتأكد من صحة الشريط من جهة مستقلة (!!!) بينما تقدم جرائم الحركة
الساركوزية المقاتلة في ليبيا منسوبة الى " كتائب القذافي" وتنتقي
مايسيئ للنظام الليبي فيما تتجاهل مايسيئ للساركوزيين ولا تستضيف على منابرها الا
الطبقة العميلة لدول الاطلسي ومن اصحاب الجنسيات الغربية وهو يغردون وينوحون
ويولولون..على غياب الحيلة وضعف ذات اليد في مجابهة القذافي!!..جندي انشق..بربكم ماقيمة هذا
الخبر؟؟!!..كل يوم
يهرب جنود من الجيوش العربية ومن اجهزة الامن العربية عبر القوارب الى اروبا بحثا
عن عمل يدر عليهم عائدا ماليا اكثر مما يجنونه من وظائفهم..دون ان يثير حتى
مسؤوليهم فمابالكم بالاعلام!..ورغم ذلك تحوّله الجزيرة الى خبر رئيسي يظل يتكرر
حتى يتخيّل المشاهد ان الجيش العربي السوري كله هرب !!.. هذا لايسمونه عهر
اعلامي..هذا يسمونه قحب موزي متعدد الالوان كقوس قزح!!
انا محتار في امر اعلاميي
الجزيرة الذين يستمرون في العمل بهذا الماخور. الم يسألوا أنفسهم : لماذا تتجاهل
القناة العراق العربي الابي المحتل للعام الثامن ونيف؟؟!!..ام أن العراق ليس عربيّا..!!..ام انه في
تقدير ثقافتهم قد تحرر كما تدّعي امريكا والصهيونية والفرس!!..لماذا لاتبث القناة افلام
القتل والاعتقال والتهجير..ولماذا تبث مقتطفات من رسائل زعماء القاعدة الصوتية
فيما تتجاهل كلمات الشيخ المجاهد عزت ابراهيم الدوري!!..لماذا تحمل عبء الاطاحة بنظام
القذافي والاسد فيما تقدم خدمات للمالكي ولجميع حكومات المنطقة الخضراء التي
تعاقبت على البلد المحتل!!..لماذا تتحدث تقاريرها عن تحرير حيثما يتقدم
الساركوزيين بينما لاتتعرض لانجازات مقاومة شعب العراق المستحقة واليومية كما
لوكانت تبث من قاعدة السيلية بالذات !!..هل تعرضت يوما لذكرى استشهاد سيد الرجال، القائد
البطل الشجاع صدام حسين ؟!!..هل بثت يوما مشاهد عن فعاليت إحيائها او التضامن مع
المقاومة العراقية في الوطن العربي ..؟!!..هل اجرت يوما حوارا مع من تبقى من رفاق الشهيد صدام
في القيادة تعطى له فيه حرية التحليل والموقف..؟!!.هل اعدّت وبثّت يوما تحقيقا
حقوقيّا نزيها ومعمقا عن تعويضات امريكا المستحقة لشعب العراق لقاء سنوات الجمر..؟!!..الجزيرة
اذا لم تكن معنيّة بالعراق العربي المحتل. فلم تكون معنية بهذا الحجم باحداث ليبيا
وسوريا..؟!!..اترك
للقارئ الكريم تقليب الموضوع والاستنتاج.
ان الحرب النفسية
الاعلامية والسياسية التي تشن على شعب ليبيا
ليس هدفها بالتاكيد الحرية ولا الديمقراطية ولاالرخاء كأهداف في حد ذاتها.
ليست هذه اهداف الاطلسي ولا الصهيونية ولا دول الخليج..فليس ثمة من هذه الاطراف من
ينعم شعبه بها رغم التفاوت النسبي. فيها من يريد ان ينتقم من تحامل القذافي على
عروشها وسخريته منها. من يسعى الى تاسيس
دولة عميلة بديلة تفتح له آفاق الكسب الامني والاقتصادي والسياسي الواسعة. من يخطط
للاختراق الشعبي والتطبيع مع جيل " الثورة " ذو الذاكرة القصيرة والقيم
الضعيفة والرؤية العرجاء فيطوي صفحة العداء. انها حرب لاهوادة فيها بحيث ان صمود
النظام لاشهر يعتبر في حد ذاته معجزة. اطراف ادارتها هي الاتحاد الاروبي والخارجية
الامريكية وقناة الجزيرة ، وبالتنسيق المستمر مع نخبة "كفأة" من العملاء
اظهرت مقدرة عالية على الحركة والتأثير. حين يزور العميل عبد الرحمن شلغم النظام
البورقيبي المؤقت في تونس ثم بعد ايام
معدودات تظهر الجزيرة استقباله لمجموعة من الخونة الطماعين والمهزومين في ايطاليا
الذين عبروا اليها عبر تونس ندرك طبيعة دوره واهدافه واطاره.فليس من قيمة لهؤلاء
" المنشقين" غير انهم حدث ضاغط على قوى المقاومة في ليبيا او يراد له
هكذا. لكني انبه الى ان مفهوم " الانشقاق" لايستقيم الا في الظروف الطبيعية،
بينما اثناء الحرب يعتبر فرارا من الميدان وانظماما للعدو. وهذا التوصيف يعطيه
دلالة الخيانة باستحاق تام ودقيق ومنصف. وهذا هو حال شلغم نفسه. شلغم الذي بكى
بكاء التمساح ليبرر خيانة الامانة وانطلق منذ لحظتها كما لوكان ينتظر فرصة
الانطلاق في العمل ضد بلاده وشعبه. حينما يقارن بالسيد محمد الدوري ينكسر الميزان.
فالرجال مواقف. والمواقف حين تخرج من قلب المحارق ثابتة لاتلين ولا تتمايل. السيد
الدوري بكى على بلد ومشروع وقيادة وجيش، في حين بكى شلغم كما لوكان يستدر من
الجماهير العربية تفهمها لما هو مقدم عليه. لوكان هذه الكركوبة السوداء رجلا لقال
على كرسي الامم المتحدة : "القذافي ابن ليبيا . وابناء بنغازي ابناءها ايضا.
انتم ايتها الدول الاعضاء اما تساعدون على حل سلمي واما تتركون البلد لاهله ليتدبر
الحل بنفسه. اياكم ان تتعاملوا مع الازمة من منطلق التآمر على بلادي ومن منطلق
الكسب. من يؤلمه حال الضحايا يوقف القتل اولا في العراق وافغانستان وفي كل مكان !"..هذا
لوكانت الكركوبة السوداء رجلا..لكن شلغم كان كركوبة سوداء تدفعها حشرة سوداء
بساقيها الى الخلف !
الامارات بعد قطر وايطاليا
تستقبل عصابة المؤامرة (لجنة الاتصال). بالله عليكم ماوزن الامارات في ميزان
المواقف والشرف..؟؟!!..عندها جزر تحتلها ايران بينما تذهب الى ليبيا لتحارب من اجل
الحرية ولحساب امريكا والصهيونية !!..الشرف عندهم عمالة..والسياسة عمالة.. السلم عمالة
والحرب عمالة.. الحكم عمالة..التاريخ عمالة..الجغرافيا عمالة..تماما مثل مملكة
الموز!..تزعم
الامارات انها بعد تامل عميق وتفكير طويل ومشاورات مكثفة ودراسات وبحوث مستفيضة
قررت الاعتراف بالساركوزيين كدولة وليس كحركة سياسية مسلحة !!..ماذا يغيّر هذا في واقع ليبيا
او في واقع الصراع على وحدة ليبيا واستقلالها الوطني..؟؟!!.." انا لم اعد عالما..تبارك
حظّي ..هذا ماحكمت به عليّ النعاج!" يقول زارادشت في كتاب نيتشة لما تقدمت منه
احدى النعاج وقالت " لم يعد زارادشت من العلماء!"..
لا ننسى هنا دور البورقيبيين في تونس كحكومة مؤقتة في الحرب
النفسية على ليبيا ..ونرصد في هذا الشأن التالي:
-
*الغرب
ممثلا في سفاراته بالعاصمة التونسية اوحى للباجي قائد السبسي بان القذافي اعد
مرتزقة وكتائب امنية للهجوم على تونس واعادة الجنرال والجنرالة الهاربين
للحكم..اساس هذا الزعم هو تصريح القذافي الغبي الشهير بخصوص الثورة في تونس
-
*الغرب
وظف هذا المعطى في توجيه البورقيبيين في الحكومة المؤقتة للقطع مع نظام القذافي
ومناصرة حلفائه ومقاتليه في بنغازي كحاجة يقتضيها مايسمى الامن الوطني التونسي.
- *
تراث
العلاقة بين نظام بورقيبة ونظام القذافي يسمح بهذا الاتجاه الآن، وبوجود
البورقيبيين في الحكومة المؤقتة صارت المسألة وكأنها تصفية حساب على حساب العمق
العربي لشعب تونس ولثورته.
-
*دعم
الحركة الساركوزية المقاتلة في ليبيا مصلحة غربية تعاطف معها البورقيبيين والاعلام
في تونس ،اعتبارا لدور السفارات الغربية في ادارة السلوك السياسي للباجي قائد
السبسي وفي توجيه الاعلام الذي يسعى لفرض خيارات الغرب على الشعب.
-
*تقديم
الغرب لوعود بالقروض للحكومة البورقيبية المؤقتة كفيل بان يجعل هؤلاء يديرون
ظهورهم للامة العربية ولمصالح شعب تونس المرتبطة طبيعيا بالامن القومي العربي.
-
*مساعدة
البورقيبيين للساركوزيين في ليبيا تطورت بشكل لافت: من فتح لحدود تونس امامهم وانتشارهم
في كامل مدن تونس وقراها ومؤسساتها الاجتماعية والصحية ، الى الدعم الاعلامي
المستمر والكاسح الى فتح مكتب تجاري تونسي ببن غازي الى استقبال قادتهم وعلى راسهم
مصطفى عبد الجليل الذي كان وزيرا للعدل في نظام القذافي..ولااستبعد ان تكون مطارات
تونس فتحت لطائرات الاطلسي طالما انها مفتوحة بالكامل لطائرات قطر والامارات
،والكل يعرف ان هذين البلدين العربيين قاما بذات الدور في احتلال العراق
وافغانستان وفي التطبيع مع الصهاينة وهما ، في موضوع ليبيا بالذات ، صارا عضوين في
الاطلسي من الناحية الموضوعية!.
-
*فسح
البورقيبيين المجال امام خطاب شبه رسمي في دوائر الحكم المؤقت يشكك في الهوية
العربية الاسلامية لشعب تونس وفي جدوى رفع شعار مقاومة التطبيع مع الصهاينة..فصرنا
نرى كائنات بشرية تتحدث عن انتماء التونسيين الى الكاهنة البربرية التي قاومت
الفتح الاسلامي اوالى حنبعل أوالى سان اوغستان..ومنهم من يصرح بالفم الملآن
انه زار اسرائيل ليقول لهم : اننا في شمال افريقيا بربرا ولسنا عربا !!!!
وفي الحقيقة لايتحمل
البورقيبيين وحدهم مسؤولية هذه الانحرافات وهذه الفضائح، وعدم ايقاف سفراء الغرب
الصهاينة عند حدهم. بل يشاركهم في ذلك الاحزاب التي فاق عددها الثمانون حزبا فيها
مايناهز خمسة احزاب قومية !..وللامانة اقول: ان حركة البعث في تونس مستثناة من
قوى التودد للسفارات وتقديم صك البراءة طمعا في مواقع ومساحات والقاب ومناصب
وعطايا فضلا عن كونها ممنوعة من منابر الاعلام ومن اعلام الاحزاب في الصحف وقنوات
التلفزة والاذاعات..في الوقت الذي يهتف الناصريون بالزعيم الخالد مصطفى عبد الجليل
وعبد الرحمان شلغم..بدعوى ان القذافي ديكتاتور..مثله مثل" الشهيد البطل"
صدام حسين !!..لم يفتح
حزبا قوميا واحدا نقاشا امام العموم حول حقيقة مايجري في ليبيا ، لم ينشر حزبا
قوميا ناصريا واحدا بيانا يدين فيه حرب الاطلسي على ليبيا !..ولذلك يسير البورقيبيين
بالثورة الى احضان الغرب المتصهين والمتآمر والمكابربطمأنينة وراحل بال !!.
كأن وقت النضال القومي لاحزابنا القومية لم يحن بعد...!!
وينسى البورقيبيون او
يتناسوا انهم في حكومة مؤقتة..وبالتالي ليس من مشمولاتهم الآن الاعتراف بدول ولا
قطع العلاقات مع دول وانما ادارة الشأن العام لحين تأسيس مؤسسات حكومة الثورة. وان
تحديد الخيارات الاستراتيجية الكبرى امر لايعود لهم وليس من مهامهم المؤقتة !.
في الاخير انبه الى ان
تأييد حرب الاطلسي على ليبيا جريمة قومية. وان تاييد "ثوار ليبيا "
ومعارضة تدخل الاطلسي امر لايعني شيئا غير الانتهازية واللعب على الحبال. كان يمكن
لهذا الموقف ان يكون مقبولا قبل الغزو ولهدف منعه اما وقد صار " الثوار
" والاطلسي في سلة واحدة فإن التمييز مجرد سذاجة وتمنطق زائف لايعتد به. في حالة
ليبيا ، لم يعد المطروح اليوم هو القذافي وامره لم يعد يناقش سواء كان مستبدا او
ديمقراطيا ، عادلا او جائرا وسواء رحل ام لم يرحل. المطروح هو غرب متصهين يقاتل من
اجل نفسه ومصالحه غير المشروعة وبما يفوق النصيب الذي يشرعه القانون الدولي
والعلاقات الدولية : اما نسمح له بهذا النصيب سواء بتدعيمه في الميدان او بالصمت
واما نقاومه بأي شكل من الاشكال. واني ادعو المترددين والمرتابين الى طرح سؤال
بسيط على انفسهم: ايهما اخطر على الامة : الاستعمار المباشر ام الاستبداد ؟ وايهما
اولى بالمقاومة ؟. بشكل آخر : هل تنحاز الى مستعمر غربي ضد مستبد عربي ام تقاتله
مع المستبد في خندق واحد ؟..جردوا الامور قليلا فقد تهتدوا الى صواب..ان اخلصتم
النوايا !
Whamed6@gmail.com
في رثاء الشرف العربي!
حكومات عربية مع امريكا ضد حكومات عربية..حكومات عربية تقصف وتمول قصف شعب عربي نكاية في حكومات عربية..وامريكا تتبول على الكل وتتآمر على الكل..من اجل جهة واحدة هي اسرائيل قوية ومفروضة على الامة وعلى اجيالها القادمة!!!
****************************************
****************************************
إياكم والوالدين..ثم إياكم !!!!/ بريد صدى الايام
قال النبي صلى الله عليه وسلم
" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "
"البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ
"ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب "
قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته
وعن عائشة رضي الله عنها
النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم وفي رواية "النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة "
أبو داود
احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :
قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " البيهقي ،
ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب .
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة
ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقد قال الإمام علي رضي الله عنه: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا
رضا الله في رضا الوالدين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي
ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "
.
من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا
تعف نساؤكم " الطبراني
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي "
وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع
بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد "
إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية "
بر الوالدين أفضل من الجهاد .:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " أحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم "
بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه .
قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم
وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:-وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًاالإسراء23
وقال تعالى: -واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا النساء: 36
وقال تعالى: -ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير لقمان: 14
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛
بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟
قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) ابن ماجه
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات
فقال: -ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب إبراهيم: 41
إياكم والوالدين !..ثم إياكم ..!
فوائد النظر إلى الوالدين
قال النبي صلى الله عليه وسلم
" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "
"البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ
"ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب "
قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته
وعن عائشة رضي الله عنها
النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم وفي رواية "النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة "
أبو داود
احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :
قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " البيهقي ،
ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب .
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة
ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقد قال الإمام علي رضي الله عنه: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا
رضا الله في رضا الوالدين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي
ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "
.
من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا
تعف نساؤكم " الطبراني
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي "
وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع
بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد "
إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية "
بر الوالدين أفضل من الجهاد .:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " أحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم "
بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه .
قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم
وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:-وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًاالإسراء23
وقال تعالى: -واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا النساء: 36
وقال تعالى: -ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير لقمان: 14
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛
بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟
قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) ابن ماجه
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات
فقال: -ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب إبراهيم: 41
قال النبي صلى الله عليه وسلم
" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "
"البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ
"ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب "
قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته
وعن عائشة رضي الله عنها
النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم وفي رواية "النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة "
أبو داود
احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :
قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " البيهقي ،
ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب .
فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة
ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقد قال الإمام علي رضي الله عنه: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا
رضا الله في رضا الوالدين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي
ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "
.
من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا
تعف نساؤكم " الطبراني
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي "
وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع
بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد "
إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية "
بر الوالدين أفضل من الجهاد .:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " أحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم "
بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه .
قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم
وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:-وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًاالإسراء23
وقال تعالى: -واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا النساء: 36
وقال تعالى: -ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير لقمان: 14
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛
بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟
قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) ابن ماجه
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات
فقال: -ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب إبراهيم: 41
كلمة قائد مقاومة الاطلسي في ليبيا ، معمر القذافي بتاريخ 7جوان2011
كل شيئ يمكن فهمه وتفهمه والتكيّف معه..الا عربيّا يساند غزو بلد عربي تحت مسمى " مساندة الثورة "! هذا يسمى جهلا ونفاقا وتعاميا وخذلانا وعهرا..نعم..انه العهر !
************************
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
المتواجدون الآن
 |