من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

تأبط خطرا/ جيلاني العبدلي


أحدُ قُرّاء صحيفة المعارضة من الحُرفاء الأوفياء، توقّف ذات مساء أمام محلّ لبيع المجلاّت والصّحف وغيرها من الأشياء، وسأل في الحال صاحبه إنْ كان لديه العددُ الجديدُ من هذه الصحيفة النحيفة؟فغمز صاحبُ المحلّ سائله ووضع سبّابته على شفتيه ، ورمز إليه بالكفّ عن السّؤال، ثمّ تلفّت يمينا ويسارا، وفحص الأمر وشخص، ثمّ تردّد مليّا وتلدّد جليّا قبل أن يدْلف إلى الرّف ويأتي بالصّحيفة الشّاحبة من الخلف وهو يطويها ويدفعُها إليه في وجل ويتباعدُ عنه في عجل.صديقُنا - سامحه الله- لمّا تلقّى صحيفته الفاضلة عجّل في فتحها، وجعل يتصفّحُها بعد أنْ دفع ثمنها، فإذا بصاحب المحلّ قد اندفع إليه ينشُلها منه ويطويها في حينه طيّا، ويدُسّها في جيبه دسّا، ويهمسُ إليه في أدب أن يحفظها في السّر ويسير بها على مبْعدة ولا يُجاهر بقراءتها على مقربة، ثمّ نبس إليه بموعظة أنْ يدْرأ مخاطر مُحقّقة ويأمن مكائد مُحْدقة، منْ باب حفظ النّفس والاتقاء من التهلكة، فاللهُ جلّ منْ قائل:"ولا تلقوا بأيديكم إلى التّهلكة"وصحيفةُ المعارضة تُهمة واضحة ثابتة، وعُقوبتها النّازلة إمّا مُعجّلة أو مُؤجّلة.رقّ صديقُنا لصاحب المحلّ واستحضر قولة المسرحي الشّهير شكسبير:"الخوفُ لا يُرهب غير القلب الفاسد"وانطلق في الآن لشأن يعنيه وأمر يأتيه ولسانُ حاله يُردّدُ قول الشّاعر وقدْ حبس أنفاسه: "كفى الشّعب ما يلاقي من القهر وجُبْنا لدى الشّكوى والتّحاشي من الجهْر"

جيلاني العبدلي: كاتب صحفي

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن