من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

الموت للديكتاتورية/ احمد النعيمي


الموت للدكتاتورية بقلم:احمد النعيمي
تاريخ النشر : 2009-06-15
القراءة : 5


أن من غرائب الأمور أن يتحول الفرس من ديكتاتوريين إلى غيره ، وهم منذ وجودهم على وجه هذه الخليقة وهم يمثلون دولة القهر والاضطهاد ، والمتتبع للتاريخ يرى أن المجتمع الفارسي قبل الإسلام كان مجتمعاً طبقياً يسيطر عليه كسرى الذي ادعى أنه يستمد حكمه من الإله وأنه صاحب دم الهي ، وكل من تحت حكمه جميعاً هم رهن إشارة هذا الابن المدلل ، فلا تفكير ولا اعتراض ، ما دام في هذا رضا أصحاب الدم الإلهي . وعندما ظهر دين الله تعالى على يد رسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أرسل رسله جميعاً إلى الملوك الذين كانوا في زمانه ، فأرسل إلى كسرى الذي كان جوابه تمزيق الرسالة فدعا عليه أفضل الصلاة والسلام أن يمزق الله ملكه ، وانتشر صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في البلاد ينشرون هذا الدين ويخرجون الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب الأرباب ، ووقف الفرس أبناء الإله بوجوههم ، واستمر صراع بينهم وبين الحق إلا أن تمكن الصحابة – رضي الله عنهم – من القضاء على كسرى وإخضاعهم لحكم الإسلام وتم سبي بناته وأخذهم أسرى إلى المدينة المنورة ، وذلك في عهد الخليفتين الراشدين أبا بكر وعمر ، وهذا يوضح لنا جلياً لماذا يلعن أبا بكر ويسب عمر – رضي الله عنهم جميعاً – من قبلهم ، ويوضح كذلك قولهم بردة الصحابة جميعاً بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – !! .ولأن كسرى لم يرزق بولد ذكر فإنه في عقيدة فارس ينتقل الدم الإلهي إلى كبرى بناته ، وكانت البنت الكبرى من نصيب الحسين زوجه إياها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، وهذا يفسر لنا بجلاء فكرة انتقال الدم الإلهي فيما سمي بالعقيدة التي تقول بفكرة الأئمة المعصومين – أو بعبارة أخرى أولاد الإله – الذين وصفهم الخميني بقوله : (( أن للإمام مقاما محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون . وإن من ضرورات مذهبنا أن لائمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل )) " الحكومة الإسلامية ص 25 ط القاهرة 1979 " ، وقد أورد كلينهم في الكافي باباً بعنوان : (( أن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء )) ، وغيرها الكثير مما ورد في حقهم من صفات وأساطير ، أليست فعلاً هذه الأوصاف هي نفسها صفات أولاد الإله الكسرويون !؟ . وبعد أن ادعوا العصمة للائمة زعموا أن الإمام الثاني عشر قد غاب في السرداب ، فاختفت الأئمة المعصومين ونقلت الولاية إلى نائبه ليعود الأمر من جديد إلى فرس ، وأعطوه العصمة التي أعطوها للائمة وهو ما عرف في عقيدتهم باسم ولاية الفقيه التي يدين بها الرافضة في العالم اجمع ، ومعناها طاعة ولي الأمر وهو الآن ( علي الخامنئي ) ثم من بعده إلى زمن ظهور مهدي الشيعة طاعة مطلقة ، دون اعتراض عليه فيما أمر ونهى ، ولا يجوز رد حكم الولي الفقيه أو الجدال فيه !! ويسمى الولي الفقيه بالمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران ، أو نائب صاحب الزمان ، وتعد ولاية الفقيه المنصب السياسي الأول للشيعة في العالم كله .وقد وضح حسن نصر الله هذا المفهوم بقوله : (( الفقيه هو ولي الأمر زمن الغيبة ، وحدود مسئوليته اكبر واخطر من كل الناس ، نحن ملزمون بإتباع الولي الفقيه ولا يجوز مخالفته فـ ( ولاية الفقيه ) كولاية النبي صلى الله واله والإمام المعصوم ، وولاية النبي والإمام المعصوم واجبة ، لذلك فإن ( ولاية الفقيه ) واجبة ، والذي يرد على الولي الفقيه حكمه ، فإنه يرد على الله وعلى أهل البيت ( ع ) )) من كتاب الإسلاميون في مجتمع متعدد للدكتور مسعود الهي ص 322 ، فهل من يحمل هكذا عقيدة يمكن أن يكون غير ديكتاتور !؟ .وبقيت هذه الفرقة الخبيثة وراء كل فتنة كانت تلم باركان الدولة الإسلامية ، فما من مصيبة إلا وورائها هذه الفرقة الحاقدة على الإسلام بدأ ً بالفتن التي أفضت إلى قتل الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان – رضي الله عنه – ومن ثم تخاذلهم عن نصرة حق الخليفة الراشد علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – الذي ملهم وسئمهم كما جاء هذا في كتابه نهج البلاغة : " استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبلوا ... لوددت والله أن معاوية صارفتي بكم صرف الدينار بالدرهم ، فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم " نهج البلاغة ص 224 ، ونقضهم الميثاق الذي أخذوه على أنفسهم لنصرة حفيد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فتركوه يموت شهيداً وحيداً هو ونفر قليل من آل بيت رسول الله على يد جيش الفاسق الفاجر ابن مرجانه ، ودعا عليهم الحسين رضي الله عنه بعد أن خذلوه وأصبحوا في جيش ابن مرجانة : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً واجعلهم طرائق قدداً ، ولا ترضي الولاة عنهم أبداً ، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا " ، ومروراً بسقوط بغداد على يد التتار ومساعدتهم في قتل خليفة الإسلام واستباحة دماء المسلمين ، ولا زال تآمرهم قائماً – وسيبقى إلى يوم القيامة – فما ارتكبوه من جرائم على يد حزب أمل وحزب الله بحق الفلسطينيين وأهل السنة ، ومساعدتهم قوات الاحتلال في دخول العراق وأفغانستان ، وما جرى في البقيع والبحرين ، ومحاولتهم العبث بأمن اليمن لهو اكبر دليل على شرور هؤلاء المفسدون في الأرض . وما يجري الآن في إيران من مهازل تدعى انتخابات ، فهي ليست سوى مسرحية تحاول من خلالها أن تغير قشورها من أجل تغير النظرة الديكتاتورية والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من عقيدة أبناء الإله ، ومن أجل خداع الكثير من العرب الذين يعيشون تحت ظل أنظمة فاشية قمعية ، وأما في الحقيقة فإن الأمور والسياسة الإيرانية مرتبطة بيد الكسروي خامنئي ولي الفقيه – ابن الإله – الذي يتحكم بأمور الدولة صغيرها وكبيرها ، وما منصب الرئاسة إلا منصب سياسي وسياسي فقط لا أكثر ولا اقل ، حاله في هذا حال الخليفة العباسي الذي كان مجرد منصب لدى سيطرة البويهيين على بغداد فالكلمة والأمر كان بيدهم ، وللخليفة الاسم فقط ولم يكن له من الملك إلا الكرسي الذي يجلس عليه . ورغم كل هذا التبجح بالحرية والشفافية فإن الديكتاتور " كسرخامنئي " لم يفلح في تغيير طبيعته ، وتم التلاعب في الانتخابات وإخراج من يريد رغماً عن إرادة الشعب الإيراني الساعي للتحرر من قبضة هذا الكسرى ، وتم له اختيار الرئيس الذي يريد لكي يتابع ما هم شارعون في تحقيقه من نشر ولاية الفقيه والقول بعصمة الأئمة وسب صحابة رسول الله في البلاد الإسلامية جميعها .ولكن الذي يبشر بنذر خير هو موقف المرشح الموسوي وجموعه التي خرجت منددة بهذا التزوير ومعترضة على نتائج هذه المهازل ومطالبة بإلغائها ، وليؤكد أن هناك شريحة كبيرة من الشعب الإيراني رافضة لهذه الولاية التي لم تجر تصرفاتها وحماقاتها إلا مزيداً من الكره والمقت للإيرانيين من قبل الشعوب الإسلامية ، وأن هذه العقيدة غير مرغوب بها بين طيف كبير من الشعب الإيراني ، وليس أدل من هذا سوى الشعارات واللافتات التي يحملها هؤلاء الغاضبون " الموت للديكتاتورية ، والموت للديكتاتوريون " ، فهل ستستطيع هذه الجموع الغاضبة أن تزيل من الأذهان الصورة المقيتة التي طبعت في الأذهان عن هؤلاء المفسدون في الأرض ، أم أن قدر الشعب الإيراني أن يبقى مدى حياته مطية لهؤلاء الكسرويون أولاد الإله !؟

.احمد النعيميAhmeed_asd@hotmail.comhttp://ahmeed.maktoobblog.com/

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن