من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

نداء الى الامم المتحدة.../البصرة


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نداء عاجل من سجون كردستان العراق من سجن قلعة قلة جولان في مدينة السليمانية
شبكة البصرة
نداء الى الامم المتحدة
ومنظمة العدل الدولية
ومنظمة حقوق الانسان
تغييب عشرات الالاف من العرب في سجون اقليم كردستان
مصدر من داخل سجن قلة جولان (السليمانية) :
وصلنا للتو من مصادر لنا في داخل سجن (قلة جولان) في مدينة السليمانية بان السلطات الشوفينية الكردية تقوم بخطف المواطنين العرب (شيعة وسنة وتركمان) من مدن العراق وتقوم بتعذبهم وابتزاز ذويهم بدفع فديات مالية كبيرة وتعلم الشيعي بأن الجهة الخاطفة سنية وتعلم المخطوف السني بأن الجهة التي خطفته سنية من المقاومة الوطنية ويتم ذلك بتنظيم وترتيب حيث يخطف المواطن العراقي العربي من بغداد ويأخذ عن طريق سيارات الاسايش التي يمنع تفتيشها مطلقا الى سجون اقليم كردستان في كل اربيل والسليمانية ودهوك التابعة لامن الاقليم (الاسايش) او لرئاسة استخبارات الاقليم عن طريق الجهات التالية :
1. القوات الخاصة العراقية بقيادة العميد فاضل جميل برواري
2. الاستخبارات العسكرية عن طريق سيطرة البيشمركة والاسايش عليها
3. استخبارات الداخلية عن طريق الوكيل حسين كمال
4. مقرات الاحزاب الكردية في جميع مدن العراق والتي هي مكاتب للامن الفاشي الكردي الاسايش واستخبارات اقليم كردستان.
5. الفرق العسكرية الكردية المتواجدة في محافظات العراق ضمن تشكيلة الجيش العراقي وهذه القوات بالكامل كردية وتقوم بمهام خطف المواطنين العرب من (الشيعة والسنة والتركمان)
6. شركات المقاولات الخاصة التابعة لمقاولين اكراد يعملون في محافظات العراق
7. شركات بيع وشراء السيارات الكردية الموجودة في بغداد والمحافظات (شركة سردار)
8. الشركات الآمنية الكردية العملة في بغداد والمحافظات والتي تقوم بتأمين الحماية لعدد كبير من المسؤولين والشركات الامريكية واليهودية العاملة بالعراق بتسميات مختلفة.

تفاصيل القصة :
تمت سرقة سيارتي من مدينة بغداد وقمت بالتحري عنا في منطقة البتاويين
وهي منطقة بها فنادق يرتادها الاكراد حيث يقومون بجمع مايسرقونه ويخطفونه ويتوجهون به في قافلة موحدة من عشرات السيارات الى مدن اقليم كردستان ز
وبعد جهد جهيد علمت من احد الاكراد بان سيارتي موجودة في السليمانية علما باني كنت قد قدمت بلاغا في مركز شرطة البتاويين عن تفاصيل السرقة وعرض الامر على القاضي العراقي؟؟؟؟واخت امر تحري الى كافة السيطرات بالقبض على السيارة وسارقها المجهول واحضارهم امام العدالة المفقودة.
واخذت امر القاء القبض وسافرت الى اقليم كردستان وبالتحديد مدينة السليمانية حيث لي اصدقاء من التجار هنالك وبدات ابحث عن اليارة حتى وجدتها في كراج احد الدور السكنية وقمت بتصويرها بكاميرا التلفون وذهبت مع اصدقائي الاكراد الى مركز للشرطة واعطيتهم امر القاء القبض الصادر من العاصمة الفدرالية بغداد ومعها صور الدار السكنية ورقمها والموجودة سيارتي فيها واخبروني بانه سيتم احضار السيارة يوم غد الاثنين وطلبوا رقم تلفوني ومكان سكني واخبرتهم باني اسكن في فندق.... واعطيتهم رقم تلفوني..
اتصلت باهلي في بغداد والموصل واخبرتهم باني ساعود غدا مع السيارة.
في تمام الساعة الحادية عشرة مساءا حضرعدد كبير من الاشخاص الى غرفتي واقتادوني الى بعد تكبيلي بالقيود والاصفاد الى سيارات كانت تقف في باب الفندق بتهمة الارهاب... ولاني خدمت العسكرية في مدينة السيمانية او بالتحديد في الفرقة 36 قي دربندخان فكنت كثير التردد على السليمانية ولي معارف هنالك ولم يتم تغطية عيوني الا عندما وصلنا الى باب(سجن قلة جولان الرهيب) وبدأ التحقيق معي من قبل ضباط اكراد بتهمة الارهاب واخبرتهم باني اتيت لاخذ سيارتي المسروقة وان جميع اوراقها في مركز شرطة السليمانية. وبداوا يساوموني بالتعذيب القاسي او دفع مبلغ 200000 مئتي الف دولار امريكي.
ولأني شيعي عربي من بغداد. وبعد تعذيب دام لاكثر من اربع ساعات حسب ما اعتقد طلبت منهم الاتصال باهلي كي يأمنوا الفدية المطلوبة وقال ليى احدهم اخبر اهلك بانك مخطوف من قبل المقاومة العراقية وانك موجود عند السنة في الغزالية. وبالفعل اخبرت اهلي بان المقاومة العراقية قد خطفتني لاني شيعي وانا الان في الغزالية وليس في السليمانية.
وبعدها اخذوا التلفون من عندي وتم ايداعي في زنزانة بدون شبابيك بها مخطوفون سنة عرب من الأعظمية ببغداد من قبل ثلاث واربع سنوات ومن جامعة الموصل طلاب بكلية الطب والهندسة.
وللمعلومة فانهم يعتقدون اي جميع من كانوا في الزنزانة وعددهم 16 شخص بانهم في بغداد مسجونون عند الحكومة واخبرتهم بانهم في السليمانية في سجن (قلة جولان).
واخبرني هؤلاء العرب السنة بانهم خطفوا في عام 2004 و2005 و2006 من قبل سيطرات تلبس لباس الجيش العراقي ومغاوير الداخلية وان اهاليهم قد سددوا جميعا مبالغ مالية طائلة.
ولكي لا اطيل عليكم فأن اهلي قد تدخلوا لدى بعض الاكراد وقاموا بعد اربعة ايام بتسديد مبلغ 12000 مئة وعشرون الف دولار امريكي وتم اطلاق سراحي في مدينة بغداد مقر وزارة الداخلية من مكتب الوكيل حسين كمال.
المهم بعد اسبوع ذهبت الى الموصل مع احد اصدقائي من اهل السنة وكان نذر بعنقي ان اذهب الى اهل المخطوفين وابلغهم عن اماكن تواجد ابنائهم ليتم انقاذهم وكانت المصادفة الرهيبة عندما دخلت في بيت في حي الثقافة وسئلت عن (ي ا ذنون) ووجد بيته بسهولة واستضافنا اهله برحابة وعندما جلسنا في غرفة الخطار كانت صورة لابنهم معلقة على الحائط وعليها شريط اسود وسئلت عنه وابلغني شقيقه الاكبر بان اخوه قدد غرر به وقام بتفجير نفسه بسيارة ووجدت اوراقه الثبوتية في السيارة. وجمد الدم في عروقي وقلت لهم متى حدث ذلك واخبرني شقيقه بأن ذلك حدث في عام 2005 وانهم قد دفنوا اشلاء ابنهم في مقبرة الموصل. قلت ياربي ماعساني فاعل الا ان اخبرهم الحقيقة وصعق الاخوة وبدأوا بالتكبير والتهليل. واخبرتهم بأن ابنهم الدكتور موجود في (سجن قلة جولان) وعليهم انقاذه وشرائه من الاكراد.
اما الحالة الثانية وفي نفس مدينة الموصل فكانت لطالب في كلية الهندسة فقد من الجامعة في شهر شباط من عام 2005 وذهبت الى اهله في شارع بغداد وكان والده قد فقد بصره من الحزن على ولده البكر بسبب مرض السكر وكانوا قد اسقبلونا فيبيت اخر غير بيتهم بسبب بيعهم دارهم السكنية في حي الزهور كي يسددوا فدية ابنهم الى العصابات الكردية وحين اخبرتهم بأن ابنهم البكر مايزال على قيد الحياة فقد الاب وعيه واصابته جلطة قلبية تم تداركه من قبل اخوته وطبية من جيرانه.
لا استطيع ان اتكلم عن الحالات الاخرى واقتصرت فقط على هاتين الحالتين

اخواني انقذوا ابنائكم المفقودين بالمئات والعشرات لا بل بالألوف فأن اغلبهم من الاحياء مازالوا في السجون السرية في اقليم كردستان العراق وان اتكلم عن سجن قلعة (قلة جولان) فقد مررت بهذه التجربة المروعة ويذكر لي من كان معتقل في الزنزانة التي نزلت بها لمدة اربعة ايام ان العشرات كانوا ياخذون ولا يعودون حيث تتم تصفيتهم تحت التعذيب امام اعين المخطوفين الاخرين

ياضمير العالم
ياضمير المسلمين
ياضمير العرب

انقذوا ابناء الاعظمية والكاظمية وسامراء والموصل وديالى وكركوك من العرب والتركمان اللذين يعذبون يوميا على ايدي القوات النازية الكردية من الاسايش والاستخبارات الكردية.
الهم اني قد بلغت
شبكة البصرة
الخميس 24 جماد الاول 1429 / 29 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/sejon_290508.htm

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن