صدى الايام

التامر الكويتي على العراق بالوثاثق

شبكة البصرة

سماحة الشيخ حسن نصرالله الموقر فخامة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي القراء الافاضل في الوطن العربي

عام قبل حصول الازمة بين العراق والكويت كانت هناك لقائات سرية مشتركة بين المخابرات المركزية الامريكية وحكومة الكويت من اجل ضرب الوجود الشيعي في المنطقة والضغط على العراق اقتصاديا من اجل اجبار نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين على ترسيم الحدود مع الكويت ونظرا لأهمية الموضوع ارتأينا ان ننشر وثيقة كويتية سرية للغاية لكي يطلع عليها الجميع

راوند رسول

الوثيقة الكويتية

سري جدا وخاص

سمو وزير الداخلية الشيخ سالم الصباح السلام الصباح بعد لقائنا المشترك وتنفيذا لاوامر سيادتكم وتنفيذا الاوامر سموكم الصادرة بتاريخ 22 اكتوبر 1989 قمت بين 12 و18 نوفمبر 1989 بزيارة مقر وكالة المخابرات في الولايات المتحدة الامريكية بصحبة الكولونيل اسحق عبدالهادي شداد مدير المباحث في محافظة الاحمدي. وقد شدد الجانب الامريكي ان تبقى الزيارة سرية جدا، الى حين حل مشكلة حساسية اشقائنا في مجلس التعاون الخليجي من جهة وفي كل من ايران والعراق من جهة ثانية. وفي هذه الرسالة اضع بين يدي سموكم، النقاط الرئيسية التي اتفقنا عليها مع وليم وبستر مدير وكالة المخابرات الامريكية وذلك خلال لقائي الخاص معه يوم الثلاثاء في 14 نوفمبر 1989.

اولا: ان الولايات المتحدة مستعدة لتدريب اشخاص نختارهم نحن لحماية سمو الامير وسمو الشيخ سعد العبدلله السالم الصباح. ان الاعداد والتدريب سوف يكونان في مقر وكالة المخابرات الامريكية وذلك هذا مع العلم ان العدد النهائي لهؤلاء الاشخاص هو 123 شخصا. وقد اتفقنا ان تناط ببعضهم مهمات خاصة مرتبطة مباشرة بالعائلة الملكية، وهذه المهمات يحددها سمو الامير ولي العهد.

ثانيا: اتفقنا مع الجانب الامريكي على ان تتم زيارات متبادلة على كل المستويات بين مديرية الامن الوطني ووكالة المخابرات المركزية. وان يتم تبادل معلومات حول تسلح كل من ايران والعراق، وحول البنية الاجتماعية والسياسية لكليهما.

ثالثا: وطلبنا بالحاح مساعدة خبراء الوكالة الاعادة تكوين بنية مديرية الامن الوطني، بعد لقائنا معهم، حيث اصبحت هه القضية من الاولويات الملحة خصوصا بعد الاوامر التي اصدها سمو الامير.

رابعا: وكما طلبنا نحن، فقد اخبرنا الجانب الامريكي، انه مستعد لتبادل المعلومات، حول نشاطات المجموعات الشيعية المتطرفة داخل البلاد، وفي بعض دول مجلس التعاون الخليجي. وقد مستر وبستر بتهنئتنا على الاحطياطات التي اتخذناها ضد الحركات المدعومة من ايران، واعلمنا ان الوكالة مستعدة لعمل مشترك معنا، لا ستبعاد كل عوامل التوتر في منطقة الخليج.

خامسا: وقد اتفقنا من الجانب الامريكي، على انه من المهم الاستفادة من تدهور الوضع الاقتصادي في العراق، حتى نجبر حكومة هذا البلد على الموافقة على رسم حدودها وقد عرضت وكالة المخابرات الامريكيبة وسائل الضغط التي تراها ملائمة. مع التشديد على انه يجب ان يقوم بيننا تعاون واسع في هذا المجال، بشرط ان يتم التنسيق على اعلى المستويات.

سادسا: يرى الجانب الامريكي ان تكون علاقتنا بايران على الشكل التالي،، من جهة يجب ان نسعى لتلافي اي اتصال مباشر معهم. وبخلاف ذلك ومن جهة ثانية، يجب ان ندعم نمارس عليهم كل الضغط الاقتصادي الممكن، بنفس الوقت الذي يجب ان نستمر فيه بدعم تحالفهم مع سوريا. وقدد حدد الاتفاق مع الجانب الامريكي، انه على الكويت تلافى ايي تصريح علني ضد ايران، والمقابل تقليص دورها ونشاطها في الاجتماعات العربية.

سابعا: لقد اتفقنا مع الجانب الامريكي، انه من المهم جدا محاربة المخدرات داخل الكويت، وذلك بعد ان اخبرنا خبراء مكتب المخدرات في الوكالة، ان جزءا كبيرا من الرأسمال الكويتي يستعمل لتشجيع تجارة المخدرات في باكستان وايران. وان نمو هذه التجارة له انعكاسات خطيرة على مستقبل الكويت.

ثامنا: وضع الجانب الامريكي تحت تصرفنا خطا هاتفيا خاصا، لتشجيع التبادل السريع للأفكار والمعلومات التي تتطلب اتصالات مكتوبة. ان رقم خط الهاتف الخاص للسيد وليم وبستر هو التالي2026595241 انني انتظر توجيهات سموكم. وابعث لسموكم أفضل التحيات العميد فهد احمد الفهد مدير عام مديرية الامن الوطني في الحلقة القادمة بيع رئيس الاستخبارات العسكرية العراقية وفيق السامرائي مستشار الرئيس العراقي الطلباني معلومات عراقية سرية الى الكويت شبكة البصرةالاحد 13 جماد الثاني 1430 / 7 حزيران 2009يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس http://www.albasrah.net/ar_articles_2009/0609/rasol_070609.htm

›