من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

رسالة مفتوحة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما

باسم الذي خلق الإنسان من علق ورفع السماء بلاعمد ووزن كل شيء بميزان وقدره تقديرا
سيدي الرئيس الأمريكي المنتخب : باراك اوباما.
منذ الهجوم الدموي المفجع على برجي التجارة العالمي ،اتجهت حسابات الحكومة الأمريكية السابقة إلى تصفية ماتتصوره حسابا مع الشعب العراقي وحكومته الشرعية. إلى حد انه ثمة من يشكك في الحادث كمالوكان خلقا لهذه الفرصة و مبررا للعودة بهذا الشعب المحاصر إلى عصر ماقبل الصناعة.ولست هنا في وارد تحديد المسؤوليات لهذا الفعل الشنيع أيا كان فاعله.اوحتى التنبيه إلى فرضية دور ما لدولة إسرائيل...فما حصل قد حصل والتاريخ وحده كفيل برفع الالتباسات وكشف الأدوار. إنما أنبه إلى كون العراق وقع تحت طائلة حصار جائر وإجرامي لسنوات عشر أو تزيد.منع فيه الغذاء والدواء والتجهيزات الحياتية البسيطة والتعليمية الضرورية التي تحتاجها مؤسسات التعليم الابتدائي.ومنع على الدولة التصرف في عائداتها النفطية التي وجه قدر كبير منها إلى الأمم المتحدة التي توزعها بدورها على المتضررين من حرب 1991 ، في حين أن العراق كان ضحية حرب اقتصادية من الأنظمة العربية الصديقة للجمهوريين ولليمين الحاكم آنذاك وبعده. وفرض عليه الحصار الذي كان الضرر الأكثر فداحة ثم حرب تدميرية شملت كل شيء له علاقة رمزية أو مباشرة بالحياة...لقد عارضت كل شعوب العالم هذه الحرب القذرة وغير الشريفة ، ولا تزال تطالب بالانسحاب والاعتذار والتعويض، وستظل الإنسانية تحاجج على الشر في السياسة الدولية واللاعدل وقانون الغاب والحقد الأعمى بماحدث لشعب العراق لعهود طويلة ، تفنى خلالها أجيال وتظهر أخرى.سيدي الرئيس اوباما :لقد كان العراق قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر يطالب برفع الحصار وطي صفحة العقوبات ، بل كان يسعى إلى المصالحة مع حكومة المحافظين الجدد ويبحث عن ترميم العلاقة معهم ومع الشعب الأمريكي أساسا. وبإمكانكم أن تطلعوا على أرشيف البيت الأبيض ، فيما يتعلق بهذه المساعي والوضع المعيشي الكارثي الذي كان عليه شعب هو من أغنى شعوب المنطقة، صار بالحصار أكثرها فقرا وبؤسا.ولقد ثبت الآن أن الحكومة العراقية لا مسؤولية عليها فيما يتعلق بالحادي عشر من سبتمبر، وان التهم التي أطلقها الرئيس السابق بوش وطاقمه كانت ترتيبا للعدوان غير الأخلاقي وغير الإنساني ولا ينطوي على ذرة من العدل والاحترام لا لشعب يحاول النهوض من جديد فحسب (شعب العراق)بل للإنسانية قاطبة ولمثلها العليا ولقداسة حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي بناء ذاتها.لكن بعد ماذا حصل هذا الإثبات..؟؟!..وماهو الثمن الذي دفعه العراق والإنسانية قبل أن يأتي الاعتراف ببطلان الاتهامات التي سيقت في سياق الترتيب لغزوه ؟؟!لقد عاد العراق بفعل هذه المظلمة الاستثنائية إلى عصر البداوة الأولى. تذيل قائمات الدول على أكثر من صعيد. وتراءسها على صعد أخرى. صعد القتل والتهجير و الجهل والأمراض والفساد والفوضى.الحكومة الأمريكية السابقة فككت مؤسسات الدولة العراقية السياديةوغيرها. خربت صناعته ونظامه التعليمي والصحي ونسيجه الاجتماعي. بعثرت مخزونه التراثي ورمزيات عمقه الحضاري. قتلت قادته شنقا وبغطاء عدالة مزيفة وحاقدة. مكنت إيران من تصفية حساباتها مع الشعب الذي قاتلها مضطرا لثماني سنوات دفاعا عن أرضه وعن امن الخليج العربي الذي صار اليوم بين فكيها.وجعلت نهاره كما ليله، مرتعا للعصابات الطائفية وللجريمة المنظمة التي تحرق الأخضر واليابس. هذا في ظل حكومة مكونة أصلا من المجرمين والطائفيين الذين لا هم لهم إلا خدمة المشروع الإمبراطوري الإيراني وإعادة صياغة بنية المجتمع العراقي على أساس طائفي يصبح بموجبه عمقا إيرانيا استراتيجيا فاعلا وحيا.حكومة لا تملك من الشعبية إلا العصابات التي وفدت معها .أما الشعب العراقي الذي تجهله حكومتكم السابقة فهو الشعب المقاوم. الشعب الذي يقدم الغالي والنفيس من اجل تحرير بلده من الاحتلال والنهوض على قاعدة استرجاع سيادته المسلوبة وحقه المقدس في بناء ذاته ومؤسساته الوطنية بحسب عمقه الحضاري العربي وانتمائه إلى الأمة العربية.هذا الشعب لن يكف عن ممارسة حقه الرسالي والوطني والقومي والإنساني والقانوني في تحرير نفسه.وهذا ليس جديدا في التاريخ. من يقرا تاريخ شعب العراق وتاريخ الشعوب التي تعرضت إلى الاحتلال لاشك يسلم بهذا الحق ويكون نصيرا له.سيدي الرئيس اوباما :لقد انتخبكم الشعب الأمريكي ، هذا الشعب البطل والشريف وذو الحس الحقوقي العالي، على أساس مشروعكم الانتخابي المعلن. وعلى رأسه الانسحاب الفوري من العراق. وبعد فوزكم صار انسحابا مسؤولا. ثم أعلنتم ثقتكم في الحكومة الطائفية العميلة. وكأنه لا خيار لديكم إلا الاستمرار على نهج سلفكم.أمامكم فرصة : أن تكونوا رمز الحرية في مقابل ماكان عليه السيد بوش بماهو رمز القتل والشر والفساد في العالم.أن تحتفل بكم شعوب العالم كافة على أساس هذه الرمزية. وتصبحون مرجع القيم التي ناضلت من اجلها الإنسانية طويلا. وذلك بان ترتبوا أمر الانسحاب الفوري والكامل مع القوى المقاومة بماهي الممثل الشرعي والوحيد لشعب العراق. وألا تراهنوا رهانا خاسرا وفاشلا ومكلفا على عصابة الطائفية والفساد والجريمة الحاكمة الآن. مهما كانت ادعاءاتهم وشعاراتهم . إنهم راحلون لا محالة. كرها أو طوعا. بل من حق الشعب محاكمتهم لقاء ماسفكوا من أرواح وما استباحوا من حرمات.وحق الحساب مقدس يكفله تقليد التاريخ والقانون الدولي.أما إذا أبقيتم على خيار التنسيق مع هذه العصابة . وسعيتم من خلالها إلى نيل مكاسب هي بطبعها غير مشروعة. وراهنتم على الدعم الإيراني والرافعة الإيرانية في إطار تقاسم نفوذ وصياغة تفاهمات إستراتيجية على حساب كرامة الشعب العراقي ومقدراته ومصيره فإنكم والله خاسرون لامحالة. إن جيش المقاومة على مستوى من الجاهزية والقدرة مالا تعرفون ولا تتوقعون.وأيا كان هذا المستوى، فان مصير الشعب يقرر عبر من يمثله. وخير من يمثله من يدافع عنه وبه. هذا في التاريخ والأخلاق والسياسة. دون أن نضيف بان تقديرات الحكومات العربية لمستقبل العراق غير دقيقة ولا وزن لها لأنها لاتعبر عن إرادة شعوبها. فالعراق تناصره الشعوب كافة. ومنها يستمد قدرا من عزيمته على المقاومة والمطاولة فيها.كل التقدير لكم وللشعب الأمريكي الذي انتخبكم على أساس ماوعدتموه به.والسلام.
مواطن عربي من تونس

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن