من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

رب وزير تونسي مهمته احصاء الموتى / جيلاني العبدلي

بالأمس القريب عاشتْ ولاية بن عروس فاجعة مازالتْ ماثلة في الأذهان وغائرة في النفوس إثر وفاة التلميذ نضال الدجبّي في ساحة المعهد الثانوي في قلب المدينة بسبب تأخّر سيارة الإسعاف، وأخيرا يوم 9ماي 2009 عاشت مدينة سليمان بدورها فاجعة أكبر هزّت حيّا بأكمله وأسالتْ أنهارا من الدموع إثر وفاة ثلاثة من أبنائها في حادث مرور ظلّوا خلاله يُعانقون الطريق، ينزفون على الإسفلت إلى آخر قطرة دم في أجسادهم والسبب كالعادة التدخّلُ المتأخر لسيارة الإسعاف، وغدا بالضرورة ستتجدّدُ الفواجعُ من هذا القبيل أو أشدّ فظاعة ما دامتْ وزارة الصحّة على حالها في سُباتها لا تُحرّك ساكنا ولو خيّم الفناءُ على عموم المواطنين. فما معنى أن تحلّ سيارة الإسعاف بمكان الحادث بعد ساعة ونصف من وقوعه؟ وأيّة إسعافات يمكن أن تقدّمها للضحايا بعد فوات الأوان ؟وألا يُعدّ ذلك من قبيل التقصير وسوء التدبير؟من المُؤسف حقا أن لا تحتلّ قُدسيّة الجسد مكانة وأولوية في اهتمامات وخطط أولي الأمر عندنا، ومن المُحزن أن تظلّ عمليات التدخّل الإسعافي شديدة البطء والتأخّر، ومن الغريب جدّا أن تتحوّل وظيفة سيارة الإسعاف من سرعة الإنقاذ إلى جمع الموتى من الطرقات، وأن تتحوّل وظيفة وزير الصحة من إيجاد الحلول اللازمة وفرض الانضباط في ما يتعلق بإنقاذ حياة المواطنين إلى مُجرّد إحصاء الموتى وضبط النسب المئوية الشهريّة أو السنويّة.مرّة أخرى نُطالب وزارة الصحة وسائر المُتدخّلين في الشأن الصحّي بإصلاح الخلل وضبط خطط فعّالة للتدخّل الإسعافي السريع من أجل ضمان أكثر ما يمكن من حظوظ الإنقاذ للضحايا، ولم لا تقعُ محاسبةُ المُقصّرين في تحمّل المسؤولية من الوزير إلى المدير إلى الخفير.

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن