من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

الامل في المؤسسات السياسية الناشئة!../ كامل محمود



مركز القادسيتيين للدراسات والبحوث القومية

كامل المحمود

تتحدث الإدارة الأمريكية الجديدة عن (المؤسسة السياسية الناشئة في العراق) وتصفها غالبا بأنها المؤسسة التي تتحمل مسؤولية (زرع ونمو وتجدد الأمل بالعراق النموذج)... وتحدثنا عن الأمل في العراق.. والذي يمكن ان نختصره ب (حياة حرة وكريمة وآمنة ومستقرة ومزدهرة وفاعلة ومؤثرة إيجابيا في توازن وإستقرار وأمن وإزدهار في المنطقة والعالم).. وهذا التوصيف ليس (أمنية أو رغبة تعجيزية من عندنا)!.. بل هو جوهر الرغبة والهدف الأمريكي (المعلن) لماتريده من العراق!.. وهذا هو التعريف الدقيق والتفصيلي لما تريده الإدارة الأمريكية الحالية من العراق(الجديد)!.. ومن وجهة النظر الأمريكية فإن (إحياء ورعاية وإستمرار وتحقق) هذا الأمل سيكون من مسؤولية العملية السياسية بكل مؤسساتها الناشئة ومنها شبكة الرئاسة والحكومة العراقية ومجلس النواب وما يليها من مؤسسات بعضها كان موجودا قبل الإحتلال وإستمر بعده(ومع تغيير وجوه وعقيدة المسؤولية) والبعض الآخر (نشأ بعده)!.. وعلى مايبدو.. لازالت الإدارة الأمريكية الجديدة لا تريد أن تعترف (بصراحة أو بشكل غير مباشر ) عن مسؤولياتها في (محاربة وتطويق وإنهاك وخنق هذه الحياة!)..والوصول بها الى الحالة الصعبة التي تقوم بها الولايات المتحدة بالبحث عن أمل ولو صغير لإحياء الروح في جسم منهك ومقَسَّم ومضطرب الوظائف ! .. وحتى وإن كانت مؤسسة ناشئة مسؤولة عنه!... وإذا كان الرئيس أوباما يعني بالمؤسسة الناشئة هي العملية السياسية بكل مؤسساتها ومنها الرئاسة والحكومة العراقية ومجلس النواب (كما ورد التعبير والتوصيف في مكانات أخرى من خطابه الذي أعلن فيه خطة سحب القوات الأمريكية من العراق).. وهي التي تقود حالة ( تجديد وديمومة الأمل ) في حل المشكلة العراقية فيتوجب توفر مميزات أساسية في هذه المؤسسة (الناشئة على أنقاض دولة النظام السابق الكاملة) وهي:

- يجب أن تكون هذه المؤسسة مبعث للأمل في حياة جديدة للعراقيين بعيدة عن (الحزبية الضيقة والتفرقة الطائفية والعرقية والمناطقية)!..

- وأن تُعلّم الناس مفردات التسامح ونبذ الحقد والإنتقام!..

- وان تكون مثالا لنكران الذات وتقديم المصلحة العامة على هوى النفوس ورغباتها وخاصة نزوعها للأذى والإنتقام من مؤسسات وشخصيات مسؤولة سابقة..

- وأن يسري ذلك في التعامل مع الرموز والمناصب والمسؤوليات السابقة كجزء من نظام يرتبط بقانون وتعليمات وأوامر .. - وأن تكون هذه المؤسسة حريصة في الحفاظ على المال العام ومحاسبة اليد التي تمتد إليه..

- وأن لا تستخدم رموز هذه المؤسسة مفردات التهديد والوعيد ورسم المساحات الحمراء للعلاقة والحوار والمصالحة والتلويح بالقوة والإقصاء والملاحقة!..

- وان يكون شعارها في مصالحة وطنية حقيقية لا تستثني أحدا..ولا تضع شروطا مسبقة أو ضوابط تعجيزية ..

- وأن لا تسمح بإستئصال كفاءات العراق في كل المجالات العلمية والعسكرية والأدبية والثقافية وتحافظ على حياتهم وتؤمن لهم الحياة الرغيدة وتوفر لهم كل مستلزمات الإبداع والعطاء وأن لاتسمح بإشاعة المفهوم التدميري الذي يعتبر هذه الكفاءات ملكا للعراق..

- وأن لا تسمح وتحارب رغبات المفسدين بعزل البعض من العراقيين على الهوية أو الطائفة والدين والمذهب أو العقيدة أو الفكر!..

- أن تُنمّي مفهوم إن الإيمان بفكر وعقيدة سياسية هي حق لكل عراقي ولا يعاقب عليها القانون إلا إذا كانت مؤذية لشعب العراق ووحدته وسيادته!..

- وأن تعطي لكل عراقي فرصته في الحياة وتحارب (منع العراقي من التمتع بحقه في الحياة والتملك والسكن والتنقل والفكر والرأي)!..

- وان (تُمحي) من نفوس العراقيين الشعور (بالظلم والتفرد والإنتقائية والإقصاء والملاحقة) وتمنع الإعتقالات العشوائية وكتم الأفواه وتحدد سلطة الجهاز الأمني الحكومي!..

- وان تسعى جادة لبسط حالة الأمن الدائم وحقوق المواطنة وجعل القانون فوق الجميع ..

- وأن تعيد الحق لأصحابه أيا كانوا ولأي جهة ينتمون..

- وأن تشيع في العراقيين أهمية التطلع للمستقبل والمحبة وعدم البقاء أسرى الماضي !..

- وأن لا تسمح بأن يبقى عراقي أينما كان في حالة عوز وحاجة لأنه ينتمي لهذا الحزب أو ذاك!..

- وأن تنصف العوائل المحتاجة والفقيرة في بلد غني مثل العراق ..

- وعليها أن لاتمنع فرصة عن عراقي مهما كان إن كانت من حقه.

- وسيكون من العيب على هذه المؤسسة التي تنادي بالديمقراطية والتعددية أن تمنع الأرزاق عن عوائل الذين يخالفونها في الرأي ..

- من العيب على هذه المؤسسة أن تمارس سياسة القتل والإغتيال والإعتقال والملاحقة والمتابعة والتجويع لإرغام العراقيين على إعتناق الأفكار أو التخلي عنها!..

- على هذه المؤسسة أن تكسب أعدائها بقراراتها وأفكارها ووطنيتها وتسامحها وتقبلها لهم بدلا من مجاهرتم بالكره والعداء والملاحقة !..

- وعليها أن تتخلى عن فكرة (الخلود في السلطة)!..وأن تزرع لليوم الذي تغادر فيه هذه السلطة ومغرياتها!..

- وعليها أن تحتضن كل الأفكار المعارضة لتثبت لها أن هذه هي الديمقراطية !..

- وعليها ان تبني العراق وتعيد إعماره وتحاسب من دمره!..

- عليها أن تكون في صف الشعب دائما ولا تقف بالضد من خيارات الأكثرية!..

- وأن تؤمن بأنه لا مكان للمحتل في العراق...

- وأن لا تسمح بتغليب إدرادة خارجية على إرادة العراق..

- وان تعترف هذه المؤسسة بأن المقاومة العراقية حق وواجب وشرف بدلا من وصفها بالإرهاب وسن القوانين للنيل من شخوصها.. - وأن تؤمن بشكل مطلق بوحدة العراق أرضا وشعبا وثروات.

- وأن تؤمن بأن العراق جزء من أمة عربية وإسلامية ..

- وأن تحارب أي تدخل أجنبي وتقتص ممن ينفذون مناهجه وياتمرون بأمره!..

- وأن تدقق جيدا بمن لايزال يتفاخر بجنسيته الأجنبية وينتقص من عراقيته..وأن لا تسمح بتولي مثل هؤلاء الأشخاص أي مسؤولية وخاصة المسؤوليات الأمنية..

- لا ولاء إلا للعراق فعلا وليس قولا وخطابا..

- وأن تكون هذه المؤسسة ذات أفق واسع وصدر رحب ومرونة عالية لإحتضان كل العراقيين لا أن تكون سيفا على كل لسان وعقل وضمير!.. وإذا كان من واجب أخلاقي للإدارة الأمريكية اليوم وإضافة الى ما يتوجب عليها عمله من جراء عدوانها على العراق ونتائجه وتداعياته .. فعليها ان تساعد شعبه لخلق هذه المؤسسة .. لأن مثل هذه المؤسسة وبمثل هذه المواصفات ستكون لها القدرة على إنقاذ العراق .. عدا ذلك ... على جميع القوى المُحبة للعراق ولوحدته وإستقلاله وإزدهاره أن تبحث عن وسيلة أخرى تتناسب مع حجم وضرورة هذا الأمل !..

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن