من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ترد على تصريحات الرئيس عبد الله غول ·
لا فراغ في العراق بعد رحيل قوات الاحتلال، وان من يملئ الفراغ هو المقاومة الباسلة وكل قوى الشعب الرافضة للاحتلال. ·
إن من يبحث عن امن واستقرار العراق والمنطقة، عليه أن يصغي لصوت الشعب ومقاومته، وليس لصوت عملاء المحتل · الصراع اليوم في العراق بين إرادتين إرادة المحتل وحكومته العميلة وإرادة أبناء العراق المتمثلة بالمقاومة الوطنية والقومية والإسلامية. · الحسم النهائي لحركة التحرر الوطني الشعبي التي تقودها المقاومة وان المحتل وحكومته لا محالة منهزمون.شبكة البصرةقالت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق ردا على تصريح الرئيس التركي عبد الله غول والذي أعلن فيه (إن تركيا على استعداد لملىء الفراغ الذي قد يحدث بعد رحيل القوات الأمريكية) وقال المكتب الإعلامي للجبهة في تصريح صحفي: يبدو إن الإدارة الأمريكية الجديدة تحاول خلط الأوراق قبل انسحابها من العراق والذي جاء نتيجة لضربات المقاومة الوطنية الباسلة التي أوقعت الخسائر الكبيرة في الأرواح والمعدات حتى بات الضغط الشعبي على إدارة اوباما للخروج من المستنقع العراقي مطلبا ملحا، فلجأت إلى جدولة الانسحاب نتيجة لتلك الخسائر وما ولدته من تذمر كبير في عوائل الجنود الأمريكان في العراق،كذلك ما شكلته من نزيف مستمر للاقتصاد الأمريكي، ولكل ما تقدم تحاول أمريكا ان تجر بعض الدول الإقليمية لتكون شرطيا أمريكيا في العراق، وما تصريح السيد عبد الله غول إلا دليلا على تلك المحاولات اليائسة، والتي تريد إدارة اوباما أن تخرج من العراق وهناك من ينفذ مشروعها فيه مع الحكومة العميلة التي نصبها المحتل، فجاء الإعلان التركي لما سمي بملىء الفراغ بعد رحيل قوات المحتل. إن الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية، إذ تعلن رفضها هذه التصريحات لأنها محاولة مكشوفة للتدخل بشؤون العراق وشعبه، وان الحريص على امن واستقرار العراق عليه أن لا يكون جزءا منفذا للمشروع الأمريكي في العراق والذي بات يلفظ انفاسه الأخيرة.
ونقول لمن يظن إن فراغا امنيا قد يحدث نتيجة لرحيل المحتل، إن المقاومة الباسلة بجميع فصائلها وقوى الشعب الرافضة للاحتلال وعمليته السياسية الطائفية،هي من سيملئ الفراغ وقد أعدت لذلك برنامجا وطنيا ديمقراطيا لإدارة شؤون العراق المحرر، وإعادة بناء ما دمره المحتل وأعوانه وليعود العراق عامل استقرار في المنطقة، وجزءا حيا في محيطه العربي والدولي والإقليمي وفق مبادئ القانون الدولي والمصالح المشتركة بين شعوب الأرض، وعندها فإن النظام الوطني في العرق المحرر المستقل، سيقيم أفضل العلاقات مع جيرانه مستمدا ذلك من التأريخ المشترك وحقوق الجيرة والإخوة العربية والإسلامية، أما غير ذلك فإن شعب العراق صاحب السجل الحافل بالمواقف البطولية والإنسانية الكبيرة فإنه سيعتبر أي عمل من هذا القبيل تدخلا سافرا في شؤونه الداخلية وقد يخرب مثل هكذا تصرف، العلاقات التاريخية بين شعب العراق والشعب التركي الشقيق والجار المسلم. وختاما نقول إن المشروع الأمريكي الاستعماري الجديد جاء لتمزيق المنطقة وكان مخططا له أن يجعل من العراق نقطة انطلاق إلى باقي دول المنطقة بالتنسيق والتعاون مع الكيان الصهيوني، إلا إن أبناء الشعب في عراق الصمود والتضحية والفداء، هم من اجبروا هذا المشروع على الانكفاء وان المقاومة الباسلة هي من لقنت جيش المحتل و الإدارة الأمريكية السابقة دروسا في الدفاع عن الوطن والشعب والأمة والكرامة وأفشلت احتلاله العسكري، وما تبقى إنما هي هياكل ومسميات متهاوية باتت تترنح ولن تقوم لها قائمة ومن يحاول دعمها ومساندتها إنما يرتكب خطأ بحق بلده وشعبه ويكون جزءا من مشروع الاحتلال الأمريكي الصهيوني.وان النصر قريب بإذن الله تعالى.
المكتب الإعلامي للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية الجمعة 15 ايار2009
شبكة البصرة السبت 21 جماد الاول 1430 / 16 آيار 2009

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن