من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

حذاء ليس ككل الأحذية

تجول عبر كل الأسواق، وتمر على كل محلاته، باحثا عن الحذاء الشجاع، البطل، ... عن الحذاء الذي عشق الحرية والكرامة في زمن انتشر فيه الرق و العبودية، واستحكم فيه الذل والهوان، فلا تعثر عليه ولو بذلت في ذلك مجهودك كاملا ووفرت في البحث عنه من الزمن دهرا.. ولكنك إذا طرت إلى العراق بلد الحضارة والثقافات تجده عند البطل المغوار، الرجل الشهم ؛ منتظر الزيدي الذي طال انتظاره.هذا الحذاء يستحق أن تضعه فوق رف ذهبي في متحف عريق تهوي إليه أفئدة من الناس، لتستنشق من خلاله عبير الحرية والكرامة...هذا الحذاء أزال كبرياء الرئيس المنتهية ولايته ، وجعل منه مسخرة وأضحوكة تتناقلها الأجيال تلو الأجيال لتبقى محفورة في ذاكرة التاريخ...هذا الحذاء اشتراه الزيدي ليتسبطه وله فيه مآرب أخرى ، عندما ينتزعه يصبح صاروخا ليس ككل الصواريخ ، صاروخا لا يقتل طفلا رضيعا ولا شيخا مسنا ولا يهدم بنيانا مشيدا ، وإنما يدمر غطرسة وجبروت واشنطن التي لا تألو جهدا في منع أي بلد أو مجموعة إقليمية من التمكن يوما ما من منافستها .ولد الحذاء في العراق ، وسيولد في كل بلد تحاول القوى الاستعمارية أن تركعه وتستعبد حكامه ، وتتدخل في تكوين إرادة مجتمعه ، حتى يصبح لكل بلد حذاءه الخاص ، يدافع عنه، و يرد عنه كيد الكائدين بشجاعة وببطولة حذاء الزيدي . آن الأوان أن ينزع كل فرد حذاءه ليتسبط هذا الحذاء السحري تضامنا مع صاحبه، الذي يأبى النسيان، وليتم بذلك رسم البسمة على ثغور الثكلى ، ثكلى فلسطين والعراق وأفغانستان، نعم آن الأوان ليقف أحرار العالم وقفة رجل واحد أمام غطرسة واشنطن وعنجهيتها التي أعاثت الفساد في الأرض وفي السماء ...آن الأوان لأن تنهض قيادات العرب وحكوماتها لتهتم فعليا بمصير شعوبها وتنشغل بضمان حقوقهم ومستقبلهم، لان معظم النخب العربية الحاكمة على الأقل في الدول المركزية أو الكبيرة ذات التأثير هي جماعات مصالح خاصة لا تفكر إلا في خدمة نفسها وزبائنها الذين تعتمد عليهم من أجل بقائها متربعة على كراسي الحكم ولو بالحديد والنار . هذا الحذاء أسال مدادا غزيرا من أقلام الفكر والصحافة و... و... إنه حذاء يستحق أن يوضع تاجا فوق الرؤوس ، وان يكون نبراسا لكل من أراد أن يرضع ويتشرب ثقافة الكفاح و المقاومة والجهاد، نعم إنه حذاء ليس ككل الأحذية.
عبدالحميد الشهبوني

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن