من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

بضع كلمات جميلة...بعيدا عن نكد الدنيا ! / المذيعة اليمنية : رحمة علي الشاوش


لا أعرف كيف عدت إلى المنزل، لا أذكر ماذا قلنا وعن ماذا كان حديثنا، لا اذكر سوى أنني كنت مشتاقة إليك بلا حدود، مشتاقة إلى حديثك، نبرات صوتك، حنان مشاعرك، مشتاقة إلى ابتسامتك الساحرةمشتاقة إلى رجفة يدي وهي تحتضن يديك المتقدة ناراًمشتاقة لأعوض لنفسي كل لحظة تركتني وتركتك فيهامشتاقة لكل لحظة حب جمعتنا معامشتاقة ليمنحني حبك دفئاً وروحك التي ترفرف في المكانتمنحني شوقاً يتلظى ، مشتاقة إلى لحظات صمتك العميق وأنت ترنو بنظراتك نحوي ، خانتني الكلمات في لحظة الشوق وفرت هاربة من لساني إلى بعيد ، اذكر فقط أن قلبي يدق بشدة وأنا اجلس قريبه منك وكأنه يريد أن يترك مكانه في روحي ليقول احبك ، احبك بشدهمهما كتبت وشرحت سأظل عاجزة عن وصف حبي لك ، عدت إلى المنزل ودخلت غرفتي والتي تحمل تفكيري المستمر فيك ليل نهار ، كل شيء في هذا المكان يذكرني بكأعشقك واعشق كبريائك ، الطيبة في مشاعرك ، إحساس الجمال في روحك و أعيشك ، عدت إلى المنزل لأعيد ذكرى أجمل يوم مر بعمري ، معك فقط أحسست بالأمان وبالاستقرار والسعادة وملكت كل كنوز الأرض ، أنت فقط من دق له القلب العنيد ، فأنت سيد الهوى وأمير الغرام ، معك فقط اشعر بأنني أنثىكيف مر ذلك اليوم هكذا سريعا ، كيف ولي وذهب وهمساتك وكلماتك ماتزال كإيقاع صارخ في أذني ، وعطرك مازال عالقا في راحة يدينظراتك.... آه من نظراتك كم تقتلني وتلملمني من أشلائي وتبعثرني بقايا وتحملني معك أين تكون ، لوعني الاشتياق إليك من أول لحظه تركتني فيها لا ادري كيف ستكون حياتي من دونك ، احبك واشعر أن الحب لايكفيك ولا يقنع قلبي الذائب فيك ، كيف ارحل عنك وكل لحظه من عمري تسرقني من نفسي لتفكر فيك ، كيف استطع أن لا احبك وأنت الملك الوحيد بين رجال الكون تتربع عرش قلبي وتسكن فيها ، قل لي احبك لتزدني حبا فيكاللحظات الجميلة تمر سريعا كعمري وعمرك وتترك خلفها دائما نسمات ربيعيه رقيقه حولنا وحول حبنا ، أعدك أن لا أحب يوما سواك ولن أتنازل عن هواك أبدا ، دنياي غامضة وحياتي ليس لها مرسى من دونك ، ليس لي وطن أسكن فيه بعيده عنك ، أنت بالنسبة لي وطن وأب وأخ وصديق وحبيب وعمر ، الدنيا بأكملها ، وحبيب سأظل حتى آخر يوم بعمري أحبه والى الأبـــــــــــــــــــــــــــــــــد

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن