من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

شهادتي للتارخ...بخصوص اصول المالكي الايرانية***خضير طاهر




كتابات - خضير طاهر

بداية كي لانسقط في فخ العنصرية .. يجب التفريق هنا ما بين الشعب الإيراني وما بين الحكومة الإيرانية وممارساتها الإجرامية ، فالشعب الإيراني له كامل الأحترام منا ، وانا شخصيا أقرب أصدقائي في مدينتي كربلاء من العراقيين الذين ينحدرون من أصول إيرانية .

وعندما نشر الزميل سيف الخياط معلوماته بشأن أصول رئيس الوزراء الإيرانية فأن قصده كان ربط تأثر الأداء السياسي ومواقف المالكي ازاء إيران بهذا الأمر ، ومانتج عنه من تفريط بمصالح العراق وسكوته عن التغلغل والنهب والتحكم الإيراني الواسع في شؤون العراق دون ان يتحرك المالكي بوصفه رئيسا للوزراء بواجبه الدستوري والوطني والاخلاقي والديني في الدفاع عن مصالح وطننا ، هذا أن لم يكن متواطئاً ومشاركاً ومساهماً في جريمة الإحتلال الإيراني الحالي للعراق .

وروايتي للتاريخ التي أرويها هي : أنا شخصيا والدي جذوره من قضاء طوريج مسقط رأس المالكي وقد هاجر الى كربلاء وعاش فيها لغاية مماته ويوجد قسم من أفراد عائلتي وعشيرتي يعيشون حاليا في طوريج ، وهذا القضاء رغم طابعه الريفي العشائري ، ولكن مع هذا توجد فيه العديد من العوائل التي تنحدر من أصول إيرانية وهذه ليست مشكلة بحد ذاتها فهؤلاء هم مواطنون لهم كامل الحقوق ماداموا يتعاملون بصدق وولاء واخلاص مع العراق ، علما يوجد الأن آلاف العراقيين العرب يعملون كعملاء لدى المخابرات الإيرانية وخانوا وطنهم ويساهمون في تدميره ، وفي نفس الوقت يوجد العديد من العراقيين من أصول إيرانية هم في منتهى الأخلاص والولاء للعراق بل ويتفوقون على العديد من العراقيين العرب في أخلاصهم ، فعلى سبيل المثال لدينا نموذج الأستاذ الكاتب والسياسي ضياء الشكرجي الذي ذكر في احدى مقالاته المنشورة في كتابات ان اصول عائلته الكريمة تنحدر من إيران ، والأستاذ الشكرجي كلنا يعرفه هو رمز وطني شريف يدافع ليل نهار عن مصالح العراق ويرفض التدخل الإيراني وقد سبب له هذا الموقف الوطني الشجاع الكثير من المشاكل والخسائر .

وشهادتي عن أصول المالكي هي : أنني سمعت نفس معنى كلام الزميل سيف الخياط بأن أصول المالكي إيرانية واندمجت مع مرور السنين في صفوف المجتمع العراقي ، وشخصيا شاهدت المالكي بشكل مباشر في سوريا وأحد أشقائه وبعض أقربائه ، وجميعهم ملامح وجوههم ليست ملامح عربية ، فبعضهم حتى لون أعينهم زرقاء وخضراء مع بشرة وردية وهي بعيدة كل البعد عن الملامح العربية التقليدية ، وهذه الفروق في الملامح من الممكن تمييزها ، فنحن من السهولة ان نحكم على ملامح موفق الربيعي وبيان جبر صولاغ وحامد البياتي وعبد العزيز الحكيم وهمام حمودي وغيرهم بأن أصولهم إيرانية وابراهيم الجعفري اصوله باكستانية ولايحتاج الأمر الى دليل .

لقد حصلت ايران في عهد حكومة المالكي على مكاسب في العراق تفوق الخيال ، ففي عهده أهداها عدة حقول نفطية حدودية تحت ذريعة انها حقول مشتركة ، وفتح الأسواق العراقية امام تدفق السلع والبضائع الإيرانية الرديئة الفاسدة ، وعطل المالكي كافة المشاريع الأقتصادية والزراعية والصناعية في العراق حتى لايؤثر على مبيعات إيران وتصديرها للمشتقات النفطية والطاقة الكهربائية الى العراق ونهبها لثرواته .

والجريمة الكبرى ان جميع العالم يعرف بوجود تحالف شيطاني قذر سوري - إيراني يدعم مجرمي أيتام صدام والقاعدة ، وان إيران مسؤولة عن قتل آلاف العراقيين في جرائم المفخخات والأحزمة الناسفة ، ولكن مع هذا لم نسمع من المالكي أية كلمة أحتجاج تدين هذا التدخل وتدافع عن دماء العراقيين الأبرياء ، بل حصل منه العكس .. اذ رأينا المالكي يذهب الى إيران ويجلس ذليلاً خاضعاً من دون ربطة عنق امام المجرم الخامنئي !

وسواء كانت أصول المالكي عربية أم إيرانية .. نحن مايهمنا منه هو الأداء السياسي على الأرض ، وما نلمسه ونشاهده منه هو الخضوع التام للإرادة الإيرانية وتنفيذ كافة مخططاتها الإجرامية ، وتفضيل مصالحها على مصالح العراق في كل شيء .

واما الذين يدافعون عن المالكي تملقاً أو تعصبا أو جهلا ... فأقول لهم أذا كان المالكي عراقيا حقيقياً .. فلماذا لايقوم بواجبه الوطني ويدين بشكل صريح التدخل الإيراني ودعمه لأيتام صدام والقاعدة ؟ .. واذا أجبتم بعدم وجود هذا التدخل وعدم مسؤولية إيران عن قتل العراقيين ، فأنتم أما جهلة سياسيا ً وأما عملاء للمخابرات الأيرانية .

kodhayer1961@yahoo.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن