من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

قرين الشيطان(جلال الصغير)/صباح البغدادي





السبت, 08 أغسطس 2009 20:55
قرين الشيطان وصاحب مسلخ جامع براثا ... الوسواس الخناس ... أحداث وشواهد وصفحات سوداء لم تذكر في سيرته الذاتية

الشيطان يخاف من ذكر الله ... والجاهل يخاف من العلم والمعرفة ... والوسواس الخناس الصغيرون يخاف من ( ...... ) أتركها للقارئ الكريم ليضع فيها الكلمة المناسبة ...


بقلم صباح البغدادي

يطل كل يوم جمعة رأس الأفعى من جامع براثا التاريخي المحتل حاليآ بقوة ميليشياته الإجرامية لغرض أن يفرغ ما في جوفه من هرطقة دينية طائفية سخيفة , وينفث في وجوه حضوره من الهمج الرعاع الذين ينعقون معه من غير أدنى دارية أو حتى علم بسيط ينتفعون به , جميع ما تسمى بخطبه المثلية الطائفية الشاذة هي عبارة بالأساس عن تنمية روح التفرقة والبغضاء والعنصرية بين أبناء البلد الواحد , وحث الآخرين على الانتقام بصورة مستمرة من إخوانهم في الوطن والدين تحت مسميات ولافتات وشعارات بائسة ما زالت تعشش في عقولهم المريضة إلى يومنا هذا وأخيرآ هجومه الإرهابي على وسائل الإعلام الوطنية لأنها كشفت زيفهم وخداعهم أمام جمهور الرأي العام ...
يقول الحاكم بأمره * بول بريمر عن المدعو جلال الدين الصغير " أنه شعلة طائفية لا تهدأ أبدآ وهو ضابط مخابرات إيراني ويتقاضى راتبآ شهريآ منهم " ويصفه بريمر كذلك " أنه رجل وجد ليعيش وحده لأنه يكره الجميع على حد وصفه " .
أما الشهادة الثانية فهي من اقرب الناس إليه , أخوه الشيخ ( أبو ذر الصغير ) عندما قال أمام عدد من الأشخاص في مكتبه أثناء استلامهم جوازاتهم المزورة , وأنا كنت شخصيآ احد الحضور بما معناه " أن أخي لو حدث واستلم أي قوة أو منصب في العراق مستقبلآ فسوف تكون برقبته ما يزيد عن 200 ألف عراقي سيكونون ضحية لا محال لأفكاره المتطرفة في الدين والمذهب والطائفة , ولكره الشديد للأخريين ونفسيته المريضة التي تكره الجميع , وحتى يكره نفسه ولا يحب عمل الخير مطلقآ " وبمناسبة ذكر أخيه الشيخ ( أبو ذر ) فانه كان لديه في العاصمة السورية دمشق / السيدة زينب / منظمة لحقوق الإنسان , وهذه كانت واجهة لعمله الرئيسي في تهريب البشر وتهريب العملة , وقد استلم مبالغ مالية طائلة من مكتب الأمم المتحدة في دمشق على أساس انه صاحب منظمة لحقوق الإنسان !! ؟؟ وكذلك أستحصل على موافقات وفيزا للسفر من بعض السفارات الغربية , وتم بيعها بعد ذلك من قبله بمبالغ طائلة للعراقيين ,وبعد أن كشفت أفعال أخيه الوسواس الخناس المخابرات السورية لأنه كان تأتيه كذلك عملة مزورة من إيران ويتم صرفها إلى العراقيين والزائرين من دول الخليج العربي ,وبعد انكشاف أمره للأجهزة الأمنية السورية هرب إلى لبنان بجواز مزور ومنها إلى الدنمارك , ومكتبه كان في شارع الأمين عند سوق الخضرة .
وأول ظهور لسفاح مسلخ ( جامع براثا ) حسب ما ذكر لي في حينها كان في حسينية ( الكتاب والعترة ) التي تعتبر أول حسينية تم بنائها في منطقة السيدة زينب عام 1982 من قبل الشيخ محمد علي الطباطبائي , ومن هذه الحسينية كان يقوم بأكبر عملية تدمير فكري متطرف , وكان يستغل ما تسمى بـ ( المناسبات الطائفية )وهذه المناسبات الدينية يتم تحويلها إلى نشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين المسلمين لغرض إشباع غرورهم ونزعاتهم المثلية الشاذة الدينية ,حيث كان يستغل بصورة وقحة وبأسلوب غير أخلاقي الشيعة وخصوصآ من دول الخليج العربي ويتصيد منهم الأغنياء وميسوري الحال تحديدآ لغرض أبرام عقود زواج المتعة لهؤلاء ويتم استنزاف أموالهم وحتى تبديل عملاتهم الوطنية , وتصريفها إلى عملات أخرى كان اغلبها مزورة تأتي عن طريق إيران , وبعد أن كشفته المخابرات السورية هرب إلى خارج سوريا .
انشأ الوسواس الخناس الصغير حسينية أطلق عليها اسم ( الصديقة الزهراء ) بدعم مادي من قبل السفارة الإيرانية في سوريا , وهي في حقيقة الأمر عبارة عن مرجل طائفي تغلي فيه الدسائس والمؤامرات , وتدار كذلك الحروب التسقيطية والصراعات غير الأخلاقية التي تدار بحق الأخريين المخالفين له والمعارضين لتوجهاته الخبيثة , وهذا المكان في حقيقة الأمر هو مرجل الطائفية الأول في منطقة السيدة زينب , وكان عبارة عن قبو " سرداب " وموقع ( الحسينية ) يقع تحديدآ في شارع عمر الفاروق أو جامع الفاروق / دوار الحجيرة / بجانب مكتب ألأسدي للاتصالات / مقابل بناية السيد جليل الفحام / وكذلك بجانب محل بقالية ضياء أبن أخ أبو أسراء ( جواد المالكي ) حسب ما كان يعرف في حينها , وهذا ( ضياء ) بالمناسبة كنت على الدوام أتناول فطوري الصباحي في محله لأنه يبيع ( القيمر العراقي ) وهذه ( الحسينية ) هي بالضبط مثل مساجد ضرار كانت تخرج من مراجله الطائفية المذهبية الكثير من الفتن السياسية والدينية والتفرقة الطائفية على حد سواء , عندما تدخل إليها تجد ما تطرقنا إليه أعلاه ماثلا أمامك بكل وضوح ومنها : أشرطة صوتية , وتسجيلات فديو , نشرات جداريه متنوعة , العشرات من الكراسات والكتب والنشرات معظمها تتحدث عن الانتقاص من المرجعية العربية للسيد محمد حسين فضل الله ,حيث كانت تنطلق من هذا السرداب جميع حملات التشهير والعويل والصراخ والتفنن بصياغتها وإدامتها , والغرض من كل هذا كان التشويش على مرجعية السيد فضل الله لأنه كان على خلاف دائم مع أصنام مرجعية قم وطهران حول المسائل العقائدية والدينية والفقهية وكشفه للكثير من الخزعبلات والشعوذة الدينية التي ليس لها أي أساس في المذهب الشيعي المحمدي العربي الأصيل .
مولت له وكلفته المخابرات الإيرانية بالهجوم على السيد فضل الله فشرع بإصدار كتيب أو كراسة لمهاجمته والطعن بمرجعيته مليء بالسب والشتم والتشكيك وتم توزيعها على نطاق واسع في حينها , وعلى اثر هذا الكتاب أصبح على خلاف شديد مع زمرة ( حزب الدعوة ـ نوري المالكي ) , ودخل بعد ذلك في صراع حزبي وشخصي معهما وما زال هذا الخلاف تداعياته إلى الآن ولو بصورة غير ظاهرية نظرآ للأوضاع التي يمرون بها اليوم وحالة التشتت التي يعيشونها , ولكن اعتقد سوف تظهر مثل تلك الخلافات للوجود مع اقتراب موعد ما تسمى بانتخابات المجالس النيابية .
مشاهدات حية من داخل حسينية الوسواس الخناس :
ساعده الأيمن ومحرك الفتن والنعرة الطائفية قرين الشيطان الأخر كان المدعو ((الشيخ أبو صادق العبد ـ من أهالي محافظة الديوانية ومن عبيد الخزاعل تحديدآ )) وهذا كان من اشد أعوانه ويستخدمه كأداة طيعة في مهاجمة الأخريين وسبهم وقذفهم بشتى الألفاظ البذيئة , وقد استخدم شقته قبل أن يقوم الخناس الصغير بافتتاح حسينيته والتي تم تأجيرها في حينها من شخص سوري اسمه " أبو فؤاد "على ما اذكر , وكانت بجانب حسينية الإمام الصادق وفي نفس البناية كذلك كانت حوزة المصطفى للمدعو جمال الوكيل ـ وهذا لنا وقفة مطولة معه قريبآ ـ وهذه الشقة كانت تستخدم أيضآ لعمل وصلات الردح الطائفية وشق الصف الشيعي الذي كان بدوره هذا الصف ممزق ومشتت بين أهواء قادته وزعامتهم الدينية ومعارضتهم السياسية البائسة ,لم نرى منهم طيلة وجودنا هناك أي عمل خير قام به هؤلاء للمجتمع العراقي في منطقة السيدة زينب ,كانوا فقط يبحثون عن ملذاتهم الشخصية والحزبية الدنيوية بين أكوام ومكبات مأساة العراقيين وعوائلهم المتعففة الفقيرة ...وما أذكره عن الوسواس الخناس الشيخ الصغيرون , أثناء زيارة لحسينيته وغالبآ ما تكون مع أحد أقربائي أو أصدقائهم , طبعآ هؤلاء المعممين وغيرهم الكثير الذي كانوا يتواجدون في سوريا من أبرع من تاجر بمأساة آل البيت ( ع ) وفي احد الأيام أثناء موسم الزيارات التي تشتهر بها منطقة السيدة زينب وخصوصآ بالمناسبات الدينية ,فقد كنت شاهد عيان وحاضر عن عرض مسرحي طائفي هزيل ومفتعل قام به الخناس الصغير في إحدى هذه المناسبات الدينية الشيعية والتي على ما اذكر كانت بخصوص وفاة السيدة فاطمة (ع) فأثناء استماعنا إلى خطبته البلهاء الطائفية , وبدون أي مقدمات ولا تلميحات ... فجأة فقد صمت عن الكلام و يتخيل لك وانته تراه أنه ذهب في نوم عميق ,ونحن كلنا صامتين ننتظر ما سوف يحصل بعد أن يصحو من نومه المفبرك المفتعل وبعد أقل من ربع ساعة فجأة نراه يجهش بالبكاء الشديد أمام جميع الحاضرين في الحسينية ...طبعآ بكائه كان مصطنع بامتياز والجميع يعرف هذا الشيء إلا أنا ووسط استغرابي ودهشتي لأني كنت جديد وليس لي علم أو خلفية على مثل هذه الألاعيب والحيل الدينية الطائفية من قبله ,وبعدها نشاهد زمرة الحبربشية لساعده الأيمن الخبيث المدعو الشيخ أبو صادق العبد لأنهم كانوا دومآ يجلسون في الصف الأول ليقوم أحدهم بالصلاة على محمد وال محمد ...ثم يسأله بدوره بصوت عالي ومسموع لجميع الحاضرين في الحسينية...لماذا كل هذا البكاء المرير يا شيخنا ثم يرد بدوره ليسمع الحاضرين: أن الزهراء ( ع ) كانت تكلمه وتخبره بطغيان أبو بكر وعمر وظلم هؤلاء لها ولأبيها وزوجها ... وكانت تتكرر مثل تلك الخزعبلات والشعوذة الدينية الطائفية دائمآ حسب ما عرفت بعدها واتضحت لي إبعاد الصورة والمساحة التي يتحرك بها وبمختلف الخلفيات و الاتجاهات , وتتكرر هذه المحاولات المسرحية الهزيلة في كل مناسبة دينية تخص آل البيت (ع)سواء في مناسبات الوفاة أو الولادة ...و مع وجود الناس البسطاء والسذج الذي يصدقون كل ما يتفوه به هذا الشيخ الخناس الذي أصبح اليوم نكرة الدين والمذهب والطائفة بحق لا مجال فيها للشك أو التأويل , وعرفت بعد ذلك أن تلك الأعمال التي يقوم بها في كل مناسبة أصبحت بدورها نكتة يتداولها العراقيين في منطقة السيدة زينب , وكان ساعده الأيمن الشيخ أبو صادق العبد المحرك الرئيسي في بث مثل تلك الخزعبلات الدينية بين العراقيين حتى وصل الأمر أن يقوم أبو أسراء المالكي وغيره من الشيوخ أن يوبخه بسبب ما يقوم به في الحسينية أمام الحاضرين في إحدى المناسبات الدينية التي كانت تقام في ( الحسينية الزينبية ) والتي كان حاضرآ بها .
الوسواس الخناس ( الشيخ الصغيرون ) خبيث بمعنى الكلمة , لا يؤتمن على أي شيء يبيعك في اقرب فرصة ممكنة إلى أي شخص يدفع له وإذا دعته مصالحه الشخصية الدنيوية لفعل ذلك ,ليس عنده مبادئ شخصية أو دينية أو مثل عليا تربى عليها لأنها يعتبرها من الكماليات وعديمة الفائدة ولا تخدم نزعته العدوانية الشريرة , كان يكره الجميع بصورة ملفتة للنظر وواضحة وجلية ,تحس في كلامه وهذيانه بأنه ولد من اجل نشر الشرور وبث روح التفرقة والبغضاء بين الجميع ,يتحدث معك بكلام وينقله إلى الأخريين عكس ما قيل له وسمعه ,كان الجميع يحذر منه ومن أفعاله وأسلوبه وطريقته في الكلام وتناوله للمواضيع الخلافية والمسائل الفقهية, ويفرض نفسه على الجميع بأسلوب رخيص ومبتذل جدآ .
هذه بعض المشاهدات التي كنت قد عشت بعض من تفاصيلها انقلها لجمهور الرأي العام لكي يعرفوا بعض من خفايا وأسرار مثل تلك النفوس الشريرة الخسيسة ,ومدى ضررها الحقيقي على الناس ودينهم ومذهبهم لان هؤلاء ضررهم على المجتمع يكون واضح وجلي وما يفعله في مسلخ براثا الذي اغتصبه عنوة ليس بفعل نبوغه في الدين والمذهب حسب ما يحاول البعض الترويج له بصورة بائسة ومقرفة ,ولكن بفعل ميليشياته وفرق الموت التي تحيط به والتي تفتك بالمدنيين الأبرياء العزل من جميع أطياف مجتمعنا العراقي .
فاصل ونعود إليكم لتكملة مشوارنا ...



صحفي وباحث عراقي مستقل
معد البرنامج الإذاعي السياسي الساخر / حرامية بغداد

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن