من أنا
- ابو وائل
- " إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
اشتراك في
المشاركات
تعليقات
رسالة مفتوحة الى د.نوري المرادي/زامل عبد
زامل عبد // رسالة مفتوحة إلى الدكتور نوري ألمرادي
07-08-2009
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة مفتوحة إلى الدكتور نوري ألمرادي
مركز القادسيتيين للدراسات والبحوث القومية
زامل عبد
السلام عليكم ورحمة منه وبركاته وبعد
بالرغم من عدم وجود صلة مباشرة فيما بيننا إلا أن الأساس الذي كنت أتلمسه فيك حب العراق والعمل من اجل حريته واستقلاله خلاف أقرانك من الشيوعيين الذين باعوا مبادئهم لقاء حفنة من المال الحرام السحت ووجدوا ظهر الدبابة الأمريكية خير مكان كي يدخلوا ارض العراق ليعيثوا في الأرض فسادا كحلفائهم غدر والدعوة اللااسلامي ومن هم على شاكلتهم وهنا لا غرابة في ذلك لان المنبع واحد والراعي واحد والهدف واحد وهم جميعا" زرعوا في ارض العراق ليؤدي كل منهم دوره وخيانته
أقول كنت أجد فيك الشيوعي المحافظ على مبادئه وخلقه الثورية بالرغم من الشتم الغير اعتيادي من قبل رفاقك وينسبون إليك الكثير من الصفات ومن اخسها أنت متقلب مع الهوى والمصلحة وأين تجد الدسم ، وكنت مدافعا عنك وعن أفكارك وتصوراتك من حيث المقارنة مع حميد موسى عباس ألبياتي وغيره من شــــــــيوعي أمريكا ، ولكن اعترف لك باني كنت على خطأ وقد لامني بعض الشيوعيين على إصراري ورؤيتي لك وأقولها لك قالوا بالحرف الواحد(( الأفعى أفعى حتى وان ألبستها جلباب الغزال )) وبعد اطلاعي على مقالكم حول خطاب قائد الجهاد والتحرير المعتز بالله العلي القدير شيخ المجاهدين وخادم الجهاد الرفيق عزة إبراهيم خليل وجدتهم على حق في التقييم والقناعة وان كانوا ينطلقون من خروجك على هيكليتهم وإدانتك لقيادتهم واتهامك لها بما تنسب ومن هنا أيها ألمرادي أقولها لك وبعد قراءة رد الكاتب التونسي حامد الهادي وتنويه الدكتور عبد القادر زينل تخيلت عبد الرحمن بن ملجم ألمرادي وأنت تعرف من هذا وما هي جريمته بحق الإسلام والمسلمين والعرب وكيف أسس ومن يقف ورائه للفتنة الكبرى التي مازالت تؤذي بإمعان كل ضمير حي متيقظ
المناضل الحقيقي الأصيل لا يباع ولا يشترى بل الشهادة مقياس ثباته على المبادئ والعمل من اجل القضية التي يؤمن بها وانتمى إلى الفكر السياسي المعبر عنها كونه الطريق القويم الذي يوصله إلى الغاية السامية وهذه المعايير تجدها عند مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي الذين عشقوا الشهادة والفداء والتضحية من اجل الأمة والقيم السامية ولخير دليل الكوكبة التي تقدمها الرفيق القائد الشهيد صدام حسين اسكنه الله العلي القدير فسيح جنانه وأرضاه حيث رفض المساومة والعروض لأنه زاهد بالدنيا ومغرياتها مقدما" ذاته الطاهرة وبنية أضاحي للوطن كي يعز ويبنى ، وهنا لا أريد أن أخوض معك حوارا في هكذا رجال ولمن اؤتمنوا على المسيرة والجهاد ولمن سلموا راية الله اكبر فانك تدرك ذلك جيدا وعندما تكون في صحوة ضمير ترددها مع ذاتك ولكن أرى أن الزمن الرديء اخذ مأخذه منك فدعاك غيضك تفيح بفحيحك بأسطر لا تدري لمن تخدم وان كنت داريا فهذا هو السقوط بكل معانية ومفاهيمه
استميحك عذرا إن قسوت نوعا ما في العبارات ولكني أدرك إن النقد اللاذع بمقاييس الاسترجاع له مكانه وجدانية لأني وكما بدأت رسالتي أريد أن تكون الشيوعي المتميز عن من سقط وارتمى في أحضان أمريكا عدوة الشعوب المتغطرسة وان لأتدخل مايخانة الذل والهوان التي يتسكع فيها كل من عرض نفسه سلعة للبيع والشراء كصاحبات الهوى ، ارجوا منك العودة إلى ذاتك وتسألها لماذا تمردت على قيادتك ألم يكن للوطنية حيز بذلك ومن هنا أسألك هل يصح استهداف المجاهد الثابت بأرض الوغى متحديا أمريكا وكما يقال أبو أمريكا طارقا على رأس الثالوث الشرير بمطرقة الجهاد وبعنفوان أولاد الملحة ليركعوا لإرادة العراق ورجالات العراق ، ألم تعلم انك بفعلك هذا تقدم خدماتك لأمريكا وعملائها القابعين في المنطقة السوداء أتريد أن يعينوك سفيرا كما فعلوا مع من كان يدعي المعارضة والرفض للعملية السياسية كما يحلو لهم تسميتها
الرفيق المجاهد أبو احمد شيخ المجاهدين وخادم الجهاد عزة إبراهيم نبع صافي في ميدان الفكر والشهامة والرجولة والبطولة والشجاعة والمروءة والفداء وان استلهاما ته الروحانية جعلت منه عاشقا للشهادة لأنها الحسنى التي يقابل بها الخالق البارئ وهذا هو الفوز العظيم ، انه بين رفاقه على ارض الجهاد العراق شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وفي وجدان كل شريف وضمير كل مناضل شهم ومجاهد عاشق لدرب الله في كل بيت عراقي يئن من الم الاحتلال وسطوة الكافر نصارى يهود وأدلاء الخيانة والعمالة ، يخطط ويوجه ويرشد ويحشد أهل العراق ليوم التحرير الذي صار بين ناضري كل مجاهد ومناضل ومقاتل وعراقي أبا أن يركن للهوان ومن هنا فان كل قول يقوله وكل خطاب يكتبه وكل رسالة يبعثها لمستلم هي مكتوبة بعرق المقاتلين ودمائهم الطاهرة تتضمن أريج العراق وزهو الماجدات وأنين الأسرى المحتجزين بسجون الغازي الكافر المحتل وحكومته حكومة الاحتلال الرابعة وهي جميعا بشارة اليوم الموعود يوم النصر وانهيار أمريكا وهنا سيحتفل كل الأحرار الخيرين وأتمنى أن تكون من ضمنهم إن أردت أن تكون مع أهل العراق وانتقدت نفسك نقدا مبدئيا" واعيا وعدت إلى رشدك وان لا تترك للظنون فيك مجالا
وخير خاتمة اختتم بها رسالتي والسلام على من اتبع الهدى
07-08-2009
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة مفتوحة إلى الدكتور نوري ألمرادي
مركز القادسيتيين للدراسات والبحوث القومية
زامل عبد
السلام عليكم ورحمة منه وبركاته وبعد
بالرغم من عدم وجود صلة مباشرة فيما بيننا إلا أن الأساس الذي كنت أتلمسه فيك حب العراق والعمل من اجل حريته واستقلاله خلاف أقرانك من الشيوعيين الذين باعوا مبادئهم لقاء حفنة من المال الحرام السحت ووجدوا ظهر الدبابة الأمريكية خير مكان كي يدخلوا ارض العراق ليعيثوا في الأرض فسادا كحلفائهم غدر والدعوة اللااسلامي ومن هم على شاكلتهم وهنا لا غرابة في ذلك لان المنبع واحد والراعي واحد والهدف واحد وهم جميعا" زرعوا في ارض العراق ليؤدي كل منهم دوره وخيانته
أقول كنت أجد فيك الشيوعي المحافظ على مبادئه وخلقه الثورية بالرغم من الشتم الغير اعتيادي من قبل رفاقك وينسبون إليك الكثير من الصفات ومن اخسها أنت متقلب مع الهوى والمصلحة وأين تجد الدسم ، وكنت مدافعا عنك وعن أفكارك وتصوراتك من حيث المقارنة مع حميد موسى عباس ألبياتي وغيره من شــــــــيوعي أمريكا ، ولكن اعترف لك باني كنت على خطأ وقد لامني بعض الشيوعيين على إصراري ورؤيتي لك وأقولها لك قالوا بالحرف الواحد(( الأفعى أفعى حتى وان ألبستها جلباب الغزال )) وبعد اطلاعي على مقالكم حول خطاب قائد الجهاد والتحرير المعتز بالله العلي القدير شيخ المجاهدين وخادم الجهاد الرفيق عزة إبراهيم خليل وجدتهم على حق في التقييم والقناعة وان كانوا ينطلقون من خروجك على هيكليتهم وإدانتك لقيادتهم واتهامك لها بما تنسب ومن هنا أيها ألمرادي أقولها لك وبعد قراءة رد الكاتب التونسي حامد الهادي وتنويه الدكتور عبد القادر زينل تخيلت عبد الرحمن بن ملجم ألمرادي وأنت تعرف من هذا وما هي جريمته بحق الإسلام والمسلمين والعرب وكيف أسس ومن يقف ورائه للفتنة الكبرى التي مازالت تؤذي بإمعان كل ضمير حي متيقظ
المناضل الحقيقي الأصيل لا يباع ولا يشترى بل الشهادة مقياس ثباته على المبادئ والعمل من اجل القضية التي يؤمن بها وانتمى إلى الفكر السياسي المعبر عنها كونه الطريق القويم الذي يوصله إلى الغاية السامية وهذه المعايير تجدها عند مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي الذين عشقوا الشهادة والفداء والتضحية من اجل الأمة والقيم السامية ولخير دليل الكوكبة التي تقدمها الرفيق القائد الشهيد صدام حسين اسكنه الله العلي القدير فسيح جنانه وأرضاه حيث رفض المساومة والعروض لأنه زاهد بالدنيا ومغرياتها مقدما" ذاته الطاهرة وبنية أضاحي للوطن كي يعز ويبنى ، وهنا لا أريد أن أخوض معك حوارا في هكذا رجال ولمن اؤتمنوا على المسيرة والجهاد ولمن سلموا راية الله اكبر فانك تدرك ذلك جيدا وعندما تكون في صحوة ضمير ترددها مع ذاتك ولكن أرى أن الزمن الرديء اخذ مأخذه منك فدعاك غيضك تفيح بفحيحك بأسطر لا تدري لمن تخدم وان كنت داريا فهذا هو السقوط بكل معانية ومفاهيمه
استميحك عذرا إن قسوت نوعا ما في العبارات ولكني أدرك إن النقد اللاذع بمقاييس الاسترجاع له مكانه وجدانية لأني وكما بدأت رسالتي أريد أن تكون الشيوعي المتميز عن من سقط وارتمى في أحضان أمريكا عدوة الشعوب المتغطرسة وان لأتدخل مايخانة الذل والهوان التي يتسكع فيها كل من عرض نفسه سلعة للبيع والشراء كصاحبات الهوى ، ارجوا منك العودة إلى ذاتك وتسألها لماذا تمردت على قيادتك ألم يكن للوطنية حيز بذلك ومن هنا أسألك هل يصح استهداف المجاهد الثابت بأرض الوغى متحديا أمريكا وكما يقال أبو أمريكا طارقا على رأس الثالوث الشرير بمطرقة الجهاد وبعنفوان أولاد الملحة ليركعوا لإرادة العراق ورجالات العراق ، ألم تعلم انك بفعلك هذا تقدم خدماتك لأمريكا وعملائها القابعين في المنطقة السوداء أتريد أن يعينوك سفيرا كما فعلوا مع من كان يدعي المعارضة والرفض للعملية السياسية كما يحلو لهم تسميتها
الرفيق المجاهد أبو احمد شيخ المجاهدين وخادم الجهاد عزة إبراهيم نبع صافي في ميدان الفكر والشهامة والرجولة والبطولة والشجاعة والمروءة والفداء وان استلهاما ته الروحانية جعلت منه عاشقا للشهادة لأنها الحسنى التي يقابل بها الخالق البارئ وهذا هو الفوز العظيم ، انه بين رفاقه على ارض الجهاد العراق شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وفي وجدان كل شريف وضمير كل مناضل شهم ومجاهد عاشق لدرب الله في كل بيت عراقي يئن من الم الاحتلال وسطوة الكافر نصارى يهود وأدلاء الخيانة والعمالة ، يخطط ويوجه ويرشد ويحشد أهل العراق ليوم التحرير الذي صار بين ناضري كل مجاهد ومناضل ومقاتل وعراقي أبا أن يركن للهوان ومن هنا فان كل قول يقوله وكل خطاب يكتبه وكل رسالة يبعثها لمستلم هي مكتوبة بعرق المقاتلين ودمائهم الطاهرة تتضمن أريج العراق وزهو الماجدات وأنين الأسرى المحتجزين بسجون الغازي الكافر المحتل وحكومته حكومة الاحتلال الرابعة وهي جميعا بشارة اليوم الموعود يوم النصر وانهيار أمريكا وهنا سيحتفل كل الأحرار الخيرين وأتمنى أن تكون من ضمنهم إن أردت أن تكون مع أهل العراق وانتقدت نفسك نقدا مبدئيا" واعيا وعدت إلى رشدك وان لا تترك للظنون فيك مجالا
وخير خاتمة اختتم بها رسالتي والسلام على من اتبع الهدى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المتواجدون الآن
 |
0 التعليقات:
إرسال تعليق