من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

هل من تسوية بين واشنطن وموسكو؟/ابا الحكم

التراجع الأمريكي عن "الدرع الصاروخي" كان متوقعاً.!! ·
والتوقع جاء في حركة موسكو حيال طهران صوب الخليج العربي.!! ·
التراجع هناك عند التخوم، قد يفضي إلى التراجع هنا عند السواحل.!! ·
المهم ما وراء التسوية، التي لن تكون بدون ثمن!!
هكذا نفهم التحولات الإستراتيجية التكتيكية :
كانت إدارة الرئيس الأمريكي بوش الابن، قد استخلصت مساراً إستراتيجياً يبدأ من حلف شمال الأطلسي لاحتواء دول المنظومة الشرقية، التي انفرط عقدها في إثر انهيار الإتحاد السوفيتي وضمها إلى الأطلسي والزحف بقوات الحلف خارج سياسته الجغرافية الأوربية نحو المجال الحيوي لروسيا الاتحادية حتى الصين لغلق المنافذ والمعابر وتطويق الدولة الروسية والصينية وحرمانها من فرص النهوض من جديد لاستئناف التوازن الإستراتيجي الدولي. ما الذي حصل؟ وما الأسباب أو الدوافع التي جعلت صاحب القرار الأمريكي (يتخلى أو يتراجع) عن قرار ذي أهمية إستراتيجية، خاصة وأن مثل هذه القرارات يصعب التراجع عنها لأن ولآية سياسية جديدة قد حلت على البيت الأبيض لا يعني التخلي أو التراجع عن قرارات (إستراتيجية تكتيكية) اتخذتها ولآية سابقة ما لم يستجد في الأفق ما يرغم على التراجع.. فما هي المسببات التي جعلت واشنطن تتراجع أمام الخصم الروسي؟! ثم ما هي الظروف الدولية والإقليمية التي تحيط بالقرار؟ ثم ما المستجد في السياسة الإستراتيجية الروسية من تحولات في المفاهيم؟! ملامح المتغيرات في العقيدة النووية الروسية : شهدت العقيدة النووية الروسية تطوراً ملحوظاً منذ عام 1993 حيث كانت تعرف بـ(سياسة عدم استخدام السلاح النووي أولاً)، فيما بدأت في عام 1999 تتشكل ملامح عقيدة نووية جديدة تعطي للسلاح النووي مهام جديدة تهدف إلى منع نشوب الحروب التقليدية المحدودة، وذلك لوجود قناعة لدى القيادة الروسية بوجود خطر خارجي يتهدد البلاد لاسيما خلال الفترة ما بين 1990 – 1999، يتمثل في احتمال لجوء حلف الناتو إلى القوة العسكرية على نطاق واسع من أجل الحصول على مكاسب سياسية وبطريقة قد تكون مشابهة للحروب التي جرت في منطقة البلقان. ولوجود قناعة أيضا، بضعف القوات الروسية التقليدية وعدم قدرتها على مواجهة حرب محدودة في ظل التفوق النوعي والكمي لحلف الأطلسي. ومن منظور القيادة الروسية، كان الاعتماد على السلاح النووي رداً (منطقياً) على هذه المخاوف على أساس أن القوات النووية لديها مزايا غير تلك التي حصرتها القيادة السوفيتية السابقة بـ (ردع هجوم نووي واسع النطاق)!! لكن وفي الوقت ذاته، كان الرأي ينصب على أن الاعتماد على السلاح النووي سيكون عاملاً مؤقتاً لتوفير الأمن القومي الروسي إلى حين استكمال خطط تطوير وتعزيز القوات الروسية التقليدية. في عام 2000 اعتمد مفهوم جديد للأمن القومي لروسيا اعتبر تعديلاً لمفهوم عام 1997 يؤسس الضوابط المرتبطة بالأمن القومي الروسي ويتناول الإستراتيجية النووية بخططها العامة دون الخوض في التفاصيل التي أعدت في إطار العقيدة العسكرية المعتمدة، والجديد في وثيقة الأمن القومي الروسي التي أعدت في عهد بوتن هو ((استخدام جميع القوى والوسائل المتاحة بما في ذلك السلاح النووي في حال لزم الأمر، لصد اعتداء مسلح، بعد أن تستنفد جميع الوسائل الرامية لحل الأزمة أو أن هذه الإجراءات أثبتت فشلها)). والمفهوم الجديد ((يسمح باستخدام القوة النووية ضد أي اعتداء صغيراً كان أم كبيراً حتى لو لم يهدد وجود وكيان الدولة))، حيث يسمح باستخدام محدود للقوة النووية مقارنة بالمفهوم القديم المعروف بالضربة النووية الشاملة رداً على أي هجوم واسع النطاق.!! إن هذا التغيير في العقيدة النووية الروسية يرتبط بالتوصيف الروسي للتهديدات المحتملة التي يمكن تلخيصها : أولا- رغبة بعض الدول أو مجموعات داخل دولة بتحجيم دور الآليات القائمة لتوفير الأمن الدولي، وأولها الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوربي. ثانيا- تقوية التكتلات العسكرية السياسية وتحالفاتها، وأولها توسيع حلف شمال الأطلسي شرقاً. ثالثاً- ظهور قواعد لقوات أجنبية أو حشود عسكرية في الجوار القريب للحدود الروسية. رابعاً- انتقال حلف شمال الأطلسي إلى ممارسة العمليات العسكرية في خارج نطاق مسؤولياته دون تفويض من مجلس الأمن الدولي.. (في أفغانستان والعراق وانتشار القوات والحشود في الخليج العربي والجزيرة والبحر العربي وتعزيز جزيرة ديوغارسيا وانجاز قواعد عسكرية على أراضي بعض دول وسط آسيا.. الخ). أقر مجلس الأمن القومي الروسي هذه الإستراتيجية النووية عام 1999، بعد فترة قصيرة من اندلاع الحرب في إقليم (كوسوفو).. هذه الحرب عززت المخاوف الروسية السابقة من قيام الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بعملية عسكرية محدودة ضد روسيا من أجل الحصول على مكاسب سياسية، مثل إجبارها على سحب قواتها من بعض الدول المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق، أو وقف الحرب في الشيشان أو الرضوخ لترتيبات أنابيب النفط والغاز التي تتربع قمة المصالح الحيوية الروسية. وفي ما يتعلق باتفاقية الصواريخ العابرة للقارات: لم يعد الخطر الذي تفرضه اتفاقية (Start-1) في صالح روسيا التي تسعى حالياً إلى تعديلها في اتفاقية (Start-3) فيما لم تصادق روسيا على اتفاقية (Start-2)، وذلك لعدم قبولها بالقيود المفروضة ذاتياً على الأسلحة النووية التكتيكية في عام غابت عنه المنافسة الدولية بعد أن تحول العالم إلى نظام القطب الواحد. ولعل من أهم التعديلات التي أدخلتها موسكو في وثيقة الأمن القومي عام 1999، توسيع السيناريوهات المحتملة للصراع، الذي يمكن استخدام السلاح النووي فيها حيث أن العقيدة الأمنية الروسية الجديدة تميز بين أربعة أنواع من الحروب :
1. الصراع المسلح وبشكل أساسي، الديني أو العرقي المنشأ داخل البلاد بمشاركة دول أخرى.
2. الحروب المحلية التي تشنها دولة أو مجموعة دول معينة لكنها ذات نطاق وأهداف محدودة.
3. الحروب الإقليمية التي تشنها دولة أو تحالف من الدول لتحقيق مكاسب سياسية.
4. الحرب الكونية التي يشنها تحالف من الدول وعلى نحو يهدد وجود وكيان الدولة الروسية.
يمثل هذا التغيير في العقيدة الإستراتيجية الروسية، أدراك مبكر لطبيعة المخاطر التي من المحتمل أن يتعرض لها الأمن القومي الروسي، الأمر الذي مكنها من وضع خيارات محددة لمواجهة هذه الاحتمالات، في ضوء أي حركة يرسمها الخصم (الأمريكي) مباشرة أو من خلال (حلف شمال الأطلسي). والتساؤل في هذا المنحى : لماذا تراجع (باراك أ وباما) عن خطة إستراتيجية تم الاتفاق عليها في نطاق حلف شمال الأطلسي وهي نشر صواريخ بالستية عابرة للقارات في بولونيا والتشيك؟ وما هي الدوافع والمسببات لهذا التراجع؟ الحركة الروسية نحو إيران : يتخذ الصراع الأمريكي- الروسي- الأطلسي شكل مشروعين، أحدهما روسي يغذي أوربا وخاصة ألمانيا وإيطاليا بالنفط والغاز الروسي والإيراني.. والمعنى في ذلك، أن العلاقات الروسية- الإيرانية تقوم على قاعدة مشتركة متعددة الأوجه الإستراتيجية منها (بناء المفاعلات النووية الإيرانية والإشراف على استكمال إجراءات صيانتها) و (أنابيب النفط والغاز) و (تصدير السلاح) و (مشاريع مدنية مشتركة) يمكن رصدها وكما يلي :
1. اتفاق بين شركات سكك حديد روسية إيرانية آذربيجانية لمد خط جديد من مدينة قزوين الإيرانية إلى منطقة (أسترا) الأذرية، وهو الخط البري الذي ينقل البضائع بين أوربا إلى المحيط الهندي عبر الخليج العربي. والدول التي وقعت على هذه الاتفاقية (روسيا وإيران والهند)، انضمت إليها كل من كازاخستان وآذربيجان.
2 . إنشاء مشروع بين روسيا وأرمينيا يمثل ممر نقل جديد بين البلدين، وخط جديد آخر بين أرمينيا وإيران. وأن جميع الخطوط البرية التي تربط روسيا بإيران تمر بالأراضي الأذرية والتركية.
3. هناك مشروع بمثابة خط عبر الأراضي الأفغانية يربط إيران بالصين وبكازاخستان وبحر آرول.
4. تستثمر روسيا مراحل جديدة في حقلي (فارس) الجنوبي و (آزادخان) الشمالي النفطيين الإيرانيين.
5. تدخل روسيا وإيران وأرمينيا بشراكة مد خط لأنابيب النفط بين كل من إيران وأرمينيا، فيما يمول المشروع من قبل الدول الثلاث.
6. تقوم روسيا بإنشاء قناة بين بحر قزوين والبحر الأسود، فيما تهتم إيران بدعم روسي إنشاء قناة تربط بين بحر قزوين وساحل الخليج العربي.!!
7. تقوم روسيا وإيران بإنتاج مشترك داخل إيران لطائرتي الركاب (204-To) و(214-To)، فيما حققت روسيا عرضها بشراء شركة أصفهان للصلب ذات الأهمية القصوى في إيران.. والصفقة تقع في حدود(2) مليار دولار.. أما الأرباح التي تجنيها روسيا من مشروعاتها المشتركة مع إيران فتقدر أكثر من (20) مليار دولار.
8. تصدر روسيا إلى إيران أنظمة دفاعية.. كما تصدر أجزاء صواريخ (S-300PMu-1) و (S-300PMu-2)، على أمل تصدير منصات إطلاقها في ما بعد تبعاً لظروف تعاملها مع الموقف الدولي. وذلك استناداً إلى الاتفاقية التي وقعها الجانبان الروسي والإيراني في نهاية عام 2005 التي تقضي بشراء (29) وحدة من منظومات الدفاع الجوي، بالرغم من القيود الفنية والعملية التي قد تعرقل تنفيذ الصفقة، لأنها لم تقتصر على إيران إنما تدخل في قائمة التصدير الروسية المحدودة. والخلاصة من ذلك : أولا- إن قرار تصدير السلاح ليس تجارياً، إنما هو قرار سياسي في إطار برنامج مبيعات السلاح الخارجية. ثانيا- يرى الخبراء الإستراتيجيون الروس أن أحد العوامل التي تخفف من الضغط الغربي على المجال الحيوي الروسي هو الدخول في حلف إستراتيجي مع إيران، لأن موقع إيران الجغرافي من شأنه أن يمنح روسيا إمكانية الحركة في منطقة تمتد من القوقاز إلى الخليج العربي، وهي المنطقة التي تشمل المحيط الهندي حتى البحر الأسود!! ثالثا- والمتوقع أن النقلة المقابلة للتحرك الأمريكي المضاد ((أي إصرار أمريكا على إبقاء إستراتيجيتها في نشر درعها الصاروخي في بولونيا والتشيك.. وإصرارها على خرق منطقة وسط آسيا))، المزيد من تعزيز العلاقات الإستراتيجية الروسية- الإيرانية، وذلك بإقامة قاعدتين عسكريتين روسيتين على الأراضي الإيرانية، إحداها بالقرب من مدينة (تبريز) والأخرى في جزيرة (قشم) في الخليج العربي، الأمر الذي قد يفضي إلى تحالف إستراتيجي بين كل من روسيا وإيران والصين. المغزى من الحركة الأمريكية حيال النقلة الروسية :
1. إن روسيا تمتلك أو تصنع أوراق الضغط الإستراتيجية قبل أن تواجه نقلة (سياسية) أو (عسكرية) أمريكية مضادة.
2. تدرك روسيا أن نشر الصواريخ الإستراتيجية الأمريكية في بولونيا والتشيك سيهدد عمقها الإستراتيجي وكذا مجالها الحيوي.. ولمواجهة هذا الخطر أو التحدي عززت روسيا من أحد خياراتها وهو الإقتراب خطوة عبر إيران أمام المصالح الحيوية الأمريكية، وتلك خطوة يمكن تسميتها بـ (إستراتيجية المقابلة بالمثل).
3. إن تمتين العلاقات الروسية- الإيرانية ليس دعماً لنظام متخلف ظلامي، إنما للموقع الجيو-إستراتيجي الذي تتميز به إيران، والذي أخذ شوطه من دعم مفاعل (بوشهر)، إلى الدخول في مشاريع الطاقة ومشاريع سكك الحديد، إلى تزويد طهران بالصواريخ وقواعد إطلاقها، إلى بناء قاعدتين عسكريتين روسيتين في كل من شمال منطقة قزوين وفي جزيرة (قشم) في الخليج العربي.. وبهذا الفعل دخلت العلاقات الروسية الإيرانية مرحلة التحالف الإستراتيجي.. فهل تدخل روسيا كدولة عظمى في تحالف إستراتيجي مع إيران، والأخيرة قد دخلت مسبقاً في تحالف إستراتيجي مع أمريكا؟!
4. من المعروف أن القيادة في النظام الصفوي الإيراني تمتلك حنكة ودهاء اللعب على مبدأ التناقضات. وهذا المبدأ معروف يمثل في ركنه المخاتل قمة البراكماتية : فإيران تتعامل مع الشيطان الأكبر على الأرض، وتتقاطع مع هذا الشيطان إعلامياً في آن واحد.. وتتعامل مع إستراتيجية الحرب على الإرهاب الأمريكية، وتتعاطى مع القاعدة ومنظمات الإرهاب في آن واحد.. وتعلن سياسة دعم القضية الفلسطينية، وتدخل الطائفية إلى الشعب الفلسطيني وتكرس التشرذم السياسي والجغرافي الفلسطيني في آن واحد.. تدعي مبادئ الإسلام، وتعمل على التشيع الفارسي لتفتيت الإسلام من الداخل وتمزيق نسيج الشعوب العربية والإسلامية في آن واحد.. تنشر في المنطقة رغبتها في إقامة علاقات طبيعية مع دول المنطقة، وتقوم بتهديدها بصواريخها البائسة، وتصر على أن تكون البحرين جزءاً منها وتصر على احتفاظها بالجزر العربية في آن واحد.. تقارع الصهيونية والكيان الصهيوني وتعلن أنها قادرة على مسح (اسرائيل) من الخارطة، ثم تجتمع مع حاخامات صهاينة في آن واحد، وتعلن أن إيران لا تشكل تهديداً للأمن الإسرائيلي.!! هذا هو مبدأ اللعب على التناقضات في السياسة الخارجية الإيرانية. بيد أن هذه السياسة على ما هي عليه وجوهرها فلسفة (التقية) سيف ذو حدين خسر النظام الصفوي في إيران باستخدامه هذا السيف الكثير حتى بات عارياً تماماً حتى أمام الشعوب الإيرانية، التي تعاني من كابوس ولآية الفقيه وإذلال الحرس الدموي.. وعلى الحاذق أن يكتشف سر كراهية هذا النظام للعرب وللإسلام!!
26/9/2009شبكة البصرةالاثنين 9 شوال 1430 / 28 أيلول 2009يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس http://www.albasrah.net/ar_articles_2009/0909/abahakm_280909.htm

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن