من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

المؤتمرات الصهيونية7/7-محمد سيف الدولة

المؤتمرات الصهيوينة 7/7
محمد سيف الدولةSeif_eldawla@hotmail.com
هذه هى الحلقة السابعة والاخيرة فى سلسلة المؤتمرات الصهيوينة البالغ عددها ثلاثة وثلاثون مؤتمرا على امتداد قرن من الزمان 1897 ـ 1997 ، والتى بدأناها بمناسبة حلول الذكرى السنوية الاولى لرحيل المفكر الوطنى الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيرى . فقمنا بجولة مع موسوعتة " اليهود واليهودية والصهيوينة ."واليوم نعرض المؤتمر الثالث والثلاثون الذى عقد فى عام 1997 . وكان غرضنا الرئيسى من عرض هذه السلسلة هو تتبع نشأة وصعود الحركة الصهيوينة خطوة بخطوة ، وتلمس مدى التزام الصهاينة بمنطلقاتهم المبدئية جيلا وراء جيل ، مع المرونة فى الاستراتيجيات والتكتيك . وهو على العكس تماما مما حدث على الجبهة العربية التى يتراجع قادتها مع كل هزيمة او ضغط دولى ، الى ان وصلنا الى ما نحن فيه الآن من تنازلهم عن معظم فلسطين مقابل بعضا منها ، يقبلون به ، بلا سيادة ، و بلا شىء على الاطلاق . ولن يحصلوا عليه . والبقية تأتى .
المؤتمر الثالث والثلاثون:·
عقد فى القدس فى ديسمبر 1997 · اجتمع هذا المؤتمر متأخرا عن موعده وقد كان المفروض أن يعقد في 1996. وقد تم تأخيره حتى يتزامن مع الذكرى المئوية للمؤتمر الصهيونى الأول .· حضر المؤتمر 750 مندوبًا من يهود العالم (حوالى ثلاثة أربعهم من اليهود الإصلاحيين أو المحافظين) و 190 مندوبًا عن المستوطنين الصهاينة.· وقد وصل عيزر وايزمان ، رئيس الدولة ، وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء ، متأخرين عن موعدهما . ولم تعر الصحف الإسرائيلية المؤتمر اهتماما كبيرا ، ونشرت أخباره فى مقابل صفحة الوفيات! · وكالمعتاد كان هناك كثيرمن الاقتراحات :ý فصل الدين عن الدولة ý تقوية الديموقراطية الإسرائيلية ý حذف مفهوم "نفى الدياسبورا" على أن يحل محله مفهوم «مركزية إسرائيل فى الحياة اليهودية» ý مفهوم التعددية يحل محل مفهوم «أتون الصهر» أو «مزج المنفيين»، بمعنى أن تحتفظ كل جماعة يهودية مهاجرة إلى فلسطين المحتلة بملامحها الإثنية والدينية الأساسية التى أتت بها من بلدان المهجر ý تغيير الموقف من النازحين (يوريديم) ـ الاهتمام بالمواطنين غيراليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل ý الاهتمام بأسلوب الحياة والبيئة فى إسرائيل ý إنشاء «بعثات سلام اسرائيلية» ، أى أن يقوم الشباب اليهودى فى العالم بأداء نوع من الخدمة «القومية» فى إسرائيل نيابة عن الشعب اليهودى). · كما نشبت المعارك المعتادة : فحينما قال يوسى ساريد (عضو الكنيست ورئيس حزب ميرتس) أن أى شخص يساهم فى تسمين المستوطنات يرتكب فعلا معاد للصهوينة لأنه يعرض عملية السلام للخطر، وحين قام بالهجوم على نتنياهو، قاطعته أصوات عالية، تتهمه بأنه ليس يهوديا ، بل وطالبه البعض بالذهاب إلى وطنه! · وقد هاجمت شوشانا كاردين ، رئيسه النداء الإسرائيلى الموحد، الطبيعة السياسية للحركة الصهيونية وطالبت بإعادة تعريفها بحيث تصبح مشاركة حقيقية بين الدولة الصهيونية والجماعات اليهودية فى العالم ، وأن تقوى أواصر العلاقة بينها. · وقد حذر الحاخام نورمان رام ، رئيس جامعة يشيفا ، من إعطاء ثقل غير حقيقى للحركتين الإصـلاحيه والمحافظة داخل الحركة الصهيونية . وهذه كلها موضوعات «قديمة» سبق نقاشها من قبل. ·
وكانت قرارات المؤتمر الصهيونى كلها ذات طابع إدارى إجرائى ، وتنبع معظمها من إحساس أعضاء المنظمة الصهيونية والقائمين عليها بأن المنظمة أصبحت لا قيمة لها وأنه أصبح من الممكن الاستغناء عنها (على أن تقوم الحكومة بالوصول مباشرة إلى أعضاء الجماعات اليهودية فى العالم). وكان من ضمن القرارات إقامة مشاركة حقيقيه بين إسرائيل ويهود العالم ينعكس على اختيار المندوبين ، بحيث يكون نصفهم من إسرائيل والنصف الآخر من يهود العالم ، وهو قرار يعكس المحاولة اليائسة من جانب المنظمة الصهيونية أن تصبح لها دور، ولكنه فى ذات الوقت تعبير عن تآكل دورها. · والملاحَظ، من متابعة سير المؤتمرات الصهيونية المختلفة ، أن الاختلافات والصراعات التي قامت بين أنصار التيارات الصهيونية المختلفة ، من صهيونية سياسية وصهيونية عمالية أو عملية أو ثقافية أو دينية أو توفيقية ، لا تعدو أن تكون خلافات داخل "الأسرة الواحدة" حول أفضل الأساليب وأكثرها فاعلية دون أن تتجاوز هذا إلى الأهــداف النهـائية التي هـي موضـع اتفـاق عام بين هذه التيارات. ·
وقد أُثيرت في الآونة الأخيرة شكوك قوية ـ من جانب كثير من القيادات والتيارات الصهيونية ـ حول جدوى المؤتمرات الصهيونية ومدى فاعليتها . إذ يرى الكثيرون أن المؤتمرات تحوَّلت إلى منتديات كلامية وأصبحت عاجزة عن مواجهة المظاهر المتفاقمة للأزمة الشاملة للحركة الصهيونية ودولتها، التي تتمثل في مشاكل النزوح والتساقط واندماج اليهود في مجتمعاتهم والزواج المُختلَط والتمايز بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين ، بالإضافة إلى انفضاض يهود العالم عن حركة الصهيونية بما يكرس عزلتها . ومن أبرز الدلائل على تلك الأزمة أن المؤتمرات الصهيونية المتتالية لم تفلح حتى الآن في الاتفاق على حلٍّ لمشكلة من هو اليهودي ومن هو الصهيوني رغم أنها تأتي دائماً في مقدمة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال في المؤتمرات المختلفة. ورغم أن البعض يحاول أن يُرجع هذا العجز إلى أسباب فنية وتنظيمية إلا أنه بات واضحاً أن مظاهر الأزمة ذات طبيعة تاريخية وحتمية تتجاوز الحدود التنظيمية لتصل إلى جذور المشروع الصهيوني نفسه وإلى طابع نشأته وتطوره. ولهذا ، فليس من قبيل المبالغة أن يُضاف عجز المنظمة الصهيونية العالمية بهيئاتها المختلفة، ومنها المؤتمر، إلى مجمل المظاهر العامة لأزمة الحركة الصهيونية.
* * * * *القاهرة 2 سبتمبر 2009

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن