من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

وامعتصماه..!../الهادي حلمد


بصراحة...ومرارة!...(10)
(وامعتصماه!..)
الهادي حامد/تونس
ورد إلى بريدي يوم 10/9/2009 فيلم مرسل من شبكة البصرة مرفقا بنص قصير يتضمن اعتذارا عن مضمونه وتوضيحا بأنه من واجب الشبكة توثيق الجرائم التي يرتكبها العملاء في حق حرائر شعب العراق. وقد تبادر إلى خلدي قبل تنزيله انه ربما يتضمن جريمة قتل شنيعة ، كالذبح أو سلخ فروة الرأس أو الحرق أو تقطيع الأوصال وتهيأت لتحمل المشهد أيا كان...فقد اعتدت على المشاهد الشاذة والقاسية منذ أن توفرت لي خدمة الانترنت...لكن الفيلم هذه المرة...الجريمة هذه المرة... لا يتحملها عقل ولا يتوقعها خيال!!...استغفر الله ولا الاه إلا هو الحي القيوم ولا حول ولا قوة إلا بالله!...وقد اعتراني غضب شديد على شبكة البصرة...فأي توثيق وأي متابعة لجرائم العملاء تبيح لها مفاجأتنا بهذه الكارثة الإنسانية الثقيلة على قلوبنا والتي تثير الحسرة والأسى!...نحن العاجزون بطبعنا على حمل السلاح ... تدفعنا هذه الجرائم الاستثنائية إلى مزيد الشعور باليأس والعجز والغبن والتخاذل...وكأننا شركاء في الجريمة التي تمارس لا ضد العراقيين الذين تراخوا في بداية الغزو على قتال الأمريكان وعملائهم طمعا في ماهو أفضل ، بل ضد إنسانية الإنسان وكينونته الحية!...نحن الذين نتفرج...مجتمع الفرجة...ونغضب إذا شئنا...نسب ونلعن..فيشكرنا البعض على نبل مواقفنا و رفضنا للاحتلال...نحن الكتاب...جزء من المشكلة وشهاد زور على مايحدث في العراق!!...(كذا حال كل من لا يحمل السلاح !).

مايحصل في العراق اليوم لايستحق منا الفرجة...وإذا كنا خارج الميدان ونتعاطف مع أهلنا عن بعد ونسندهم بتأييدنا وتشجيعنا..فان من هم في العراق المحتل يرتكبون جريمة في حق شعبهم إذا كانوا يتفرجون...إذا كانوا يعيشون في المستوى الاستهلاكي وضمن حدود ضمان أو توفير أمنهم الخاص!!.. من يتفرج على القتل اليومي..يتفرج على السيطرات الأمريكية والارتال الأمريكية تتبختر في شوارع العراق ومسالك مزارعه وقراه وأطراف مدنه...يتفرج على المشهد السياسي الذي يعلم ونعلم ، وليس ثمة من لا يعلم ، انه من صنع المخابرات الأمريكية باعتبارها الحاكم الفعلي للعراق طيلة السنوات الست!...من يتفرج على الديكور الديبلوماسي الذي يسعى إلى فسخ صورة الأستاذ طارق عزيز ود.ناجي الحديثي من أذهاننا وعلى الديكور الديمقراطي في لعبة الورق داخل مجلس الفربمال!...من يتفرج على كل هذا ولا يحمل سلاحه ويتوكل على الله هو عند الله والشعب والتاريخ كما في ضميره أيضا ، متخاذل ومشارك في مايحصل لبلده ولشعبه!...فما يحصل في العراق اليوم استثنائي ولم يحدث في التاريخ من قبل وهو يصنف ضمن الشذوذ السياسي والأخلاقي والديني الذي نادرا ماتجد البشرية نفسها على حافته !!!...وزير بلد محتل يزور مقبرة جيش احتلال بلده ويصلي على أرواحهم باعتبارهم شهداء وباعتبار أن العراقيين الضحايا مجرد أموات وهم إرهابيون وخطر يهدد الحضارة!!!...فهل هذه الفعلة لاتستحق من شعب العراق ومن الغيارى تحديدا وهم في تقديري المتفائل كثر، أن يستقبلونه في المطار ويقطعونه اربا ويحولونه إلى عصير لثمرة الخيانة المتعفنة!!!!!...ألا يجب على العراقي المتفرج، في هذه الحال ، أن يحسم أمره ويتوكل على الله جهادا في سبيل القصاص مما يفعل العملاء والمحتلون..؟؟!!... زعيم حركة سياسية بادر- حين أتى دوره لتولي الرئاسة في مجلس الحكم ، وكأول قرار أو طرح يطرحه - بمطالبته تعويض إيران الفارسية المشاركة في غزو العراق والمتورطة في مساعدة الأمريكان في غزوه على خسائرها في حرب الثماني سنوات مع العراق!!!!...في أي بلد يحدث هذا بربكم?!!...في أي عصر يمارس الحاكم تبعية علنية وغير متخفية ولا خجولة لعدو شعبه !??...ولكنه حدث!!!!!!!...وأين ؟ في العراق العظيم الذي لا تتوافق مع صورته الاعتبارية بين دول العالم المتحضر هذه المهازل والكوارث السياسية الشاذة!...ألا يتطلب هذا استنفارا شعبيا لحماية البلد من ثأر فارسي واضح المعالم والخطى وسحق القوى التي تمثل رأس حربة له..؟؟!!..ماذا تنتظرون أيها العراقيون?!!...كفاكم طيبة وغفلة!.. وخذوا زمام المبادرة...هي الحياة تعاش مرة واحدة...والموت حق لا مهرب منه...وهو لايعني شيئا حينما يقدم فداءا للوطن والدين، في قضية عادلة وطنيا وقوميا وانسانيا ودينيا!...ومتى كان العراقي يخاف من أعدائه..أيا كانوا..؟؟!!..متى كان يتفرج على هتك أعراضه وتدنيس أرضه ونهب خيراته..؟؟!!..فلسطين ضاعت لان السذاجة غلبت الوطنية..ولان روح الفداء تمت عقلنتها أكثر من اللزوم...ولا القي اللوم على الحكومات العربية ، فهي في البدء والخاتمة تتموقع خارج الصراع...لا نريد أن يضيع العراق منا
ونحن نغنى للشهيد صدام ونترحم على أيامه ونقول أن الاحتلال إلى زوال!...هذا لايحرر العراق ولا يخلصه من براثن الأعداء.. إلى السلاح أيها العراقي الشريف!..إلى السلاح أيها العراقي الشريف!..ابتدأ من نفسك!!..بادر بنفسك!!..اجعل نفسك قدوة فيتبعك الآخرون إلى سوح الجهاد!...أنت يا من تقرا كلماتي!!...أنت قدوة!...امسك بسلاحك واصنع ملحمتك وتاريخك ، مجدك ومجد أسرتك وعشيرتك واترك ذكرى شرف خير من أن لاتترك شيئا أو العكس، من المعاني الهابطة، لاسمح الله!!...صدام سار في تلك الطريق لأنه يريدكم أن تحذو حذوه...لأنه يعتقد أن الطريق سيستقطب آلافا مؤلفة...فينهض العراق بسواعدهم ويتحرر وتبنى عليه الحياة بدمائهم...فلا تخذلوه حتى لايقال عنكم أنكم الشعب الذي خذل قائده!...شعب الفرجة!!...ولمن لايزال لديه برود إزاء مايمر به البلد منذ 2003 ، انقل له الصورة التالية :

انه الفيلم الذي أرسلته شبكة البصرة وأثار صدمتي.. إمراة عراقية...قد تكون أختك...والدتك...خالتك... ابنة عمك...بل قد تكون ابنتك وفلذة كبدك وروحك!!...أو لنقل ضيفة نزلت بين أسرتك وهي تحت حمايتك وصونك!...هذه المرأة ينهشها الذئاب في مشهد تقشعر له الأبدان ويعجز عن وصف بشاعته اللسان!...والله هدني هدا وأشرفت يومها على القرار بالتوقف عن الكتابة!...المرأة العراقية تصيح وتبكي بينما يولج فيها العملاء ايورهم من كل فتحة في جسدها وبشكل جماعي واحتفالي لا رحمة فيه ولا شفقة ، لادين فيه ولا أخلاق!!!...ماعاد علي عليا..ولا الحسين حسينا!...ولا قال الله ورسوله!...حسبنا الله ونعم الوكيل!!...ماكنت أتوقع أن عراقيا حتى بالمجاز لاينتخي لماجدة فيجيرها ،أيا كانت طائفته أو حزبه أو موقفه من الاحتلال أو موقعه منه!!...حقيقة ماكنت أتوقع هذا!...العراق لم يعد عراقا!!...هذه حقيقة مرة ، لكنها حقيقة لايجب إنكارها!...ويجب التعامل معها في اتجاه إصلاح مايجب إصلاحه...والمفتاح هو خروج الاحتلال ومعه قواه وتوابعه ولواحقه وأدواته وجراؤه وأرانبه وقططه وجرذانه وخنازيره وكلابه البرية الوسخة والقبيحة...وخردة سلاحه ومزابله حتى!!!...


أخي العراقي، هل تخيلت مستوى قرابتك الافتراضية للمرأة الضحية..؟؟!..هل يبقى الحال هو الحال فيما لو كانت أختك أو أمك?!!...وهي بالتأكيد ، أخت وأم وخالة وابنة وووو!!....هل يبقى الحال هو الحال إذا رأيت ذئابا ينهشون جسد أختك?!!...وفي الأخير يدخل احدهم يده إلى المرفق في كسها وهي تضم فخذيها من شدة الألم!!!!!!!!!!...واعتقادي أنها ماتت...فالفيلم انتهى مع هذا المشهد الفظيع!....راجع الأمر بينك ونفسك ، وتذكر أن صدام أطلق الجيش على عائلة الصباح لأنهم استهانوا بشرف ماجدات العراق...وكان بعد ذلك ما كان!.

ملاحظة : لو اشترك كل مليون عراقي في قتل أمريكي واحد يوميا ، فان أمريكا ستهرب من العراق خلال شهر واحد على أقصى تقدير وتترك سفارتها خالية وكذا معسكراتها ، وبعض جنودها سيتوهون في الصحراء...وينهار البناء كله الذي شيدته...فداءا للعرض الغالي وللشرف الذي هتك...يااهل الغيرة والنخوة في العراق العظيم!.

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن