من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

الموساد وديك تشيني واحداث 11/9/2001 /تقرير منشور في شنعار



فضائح جديدة ضلوع الموساد وديك تشيني في احداث 11/9 تمهيدا لاحتلال العراق والسيطرة على ثرواته النفطية ... تقرير


الجمعة, 11 سبتمبر 2009 07:15
الدفاع الجوي الأميركي: هل نحن في مناورات أم في الواقع؟ عطا والجراح هل يعرفان كيفية تشغيل اللاسلكي والإنتركومهل نحن في العالم الحقيقي أم إنها تدريبات؟
لم يذكر أحد من المسؤولين في الإدارة الأميركية وممن قدموا الرواية الرسمية لأحداث 11/9 أنه كان هناك تدريبات على عمليات الاختطاف في نفس يوم الاختطاف 11/9، حتى ذكر التقرير ذلك حين صدوره في النصف الثاني من العام 2004، أي بعد الهجمات بحوالي ثلاث سنوات.
هذه العبارة تفسر التأخير المثير لصعود المقاتلات الأميركية في أجواء واشنطن ونيويورك بعد مرور نحو 20 دقيقة على اصطدام الطائرتين بالأبراج في نيويورك، وقد كانت هناك رواية تدور حول عمليات لمناورات في سماء واشنطن ونيويورك لطائرات مخطوفة وأخرى ملاحقة لها وتحت إشراف ديك تشيني مباشرة، ولم يكن يعلم عنها إلا القليل، وربما رجال من نوعية الفئة «أ» التي تحدث عنها «إيان هالشيل»، وهذا يفسر الاضطراب الذي حدث لقيادة الدفاع الجوي وأسلحته فائقة التطور والتي تغطي سماء أميركا شبرا شبرا.
يقول التقرير: كان الرجال الـ 19 على متن أربع رحلات جوية داخلية، وكانوا يخططون لاختطاف هذه الطائرات وتحويلها إلى صواريخ. جاء هذا الحكم باختطاف التسعة عشر رجلا للطائرات الأربع في السطور الأولى من صفحة 54 وهي ثالث صفحة في تقرير اللجنة الأميركية المكون من حوالي 590 صفحة. والحكم مطابقا للرواية الرسمية ومصدقا عليه، ويبين هذا بوضوح أن اللجنة لم تبحث في صحة الرواية الرسمية ولا هي معنية بذلك، بل في الحقيقة يتكلم التقرير في صفحته الثانية عن المختطفين فرادى، وجمعتهم العبارة السابقة في أول سطر من صفحة 54.
يقول التقرير: ربما لم يعرف الخاطفون كيفية تشغيل نظام اللاسلكي.
تكرر هذا المعنى مرتين.. الأولى في صفحة 55 من التقرير لتبرير سماع المحطة الأرضية لكلام خاطفي الطائرة الأولى AA الرحلة 11 ثم جاء في صفحة 61:
ربما قام الجراح مثل عطا بإذاعة الرسالة دون قصد منه لأنه لم يكن يعرف كيفية تشغيل اللاسلكي والإنتركوم، وحسب ما علمنا لم يكن أي منهما قد قام بقيادة فعلية لطائرة من قبل.
وعلامة الاستفهام في هذا المقام: هل أولئك الذين لا يعرفون كيفية تشغيل اللاسلكي يقدرون على قيادة تلك الطائرات وإصابة أهداف تبدو من السماء كعود كبريت.
وجاء في صفحة 63 من التقرير:
كان هدف الجراح إسقاط الطائرة على أحد رموز الجمهورية الأميركية، مبنى الكابيتول، أو البيت الأبيض، ولكنه هزم على يد الركاب اليقظين العزل للرحلة 93 لطائرة شركة يونايتد.
هذا الحكم التنبئي لكاتبي التقرير يناقض ما قالته بعض قنوات التلفزيون الأميركية من عدم وجود أنقاض لتلك الطائرة في المكان الذي سقطت فيه، في شانكسفيل، بنسلفانيا، حتى إن قناة فوكس اليمينية أذاعت أنه بمعاينة موقع سقوط الطائرة ليس هناك سوى حفرة صغيرة في الأرض أبعادها حوالي 3 ×5-6 أمتار وليس هناك آثار نار ولا دخان ولا حطام.
وجاء في الصفحة 64 من التقرير:
لم تقدر قيادة الدفاع الجوي وجود تهدديات باختطاف إرهابيين طائرات تجارية داخل الولايات المتحدة واستخدامها كصواريخ موجهة قبل 11 سبتمبر.. غير أن الهامش (98) من التقرير نفسه لا يؤيد ذلك النص حيث جاء فيه: تضمنت مناورات نظرية أجريت في البيت الابيض العام 1998 برئاسة ريتشارد كلارك سيناريو قامت فيه مجموعة إرهابية بتحميل طائرة نفاثة بالمتفجرات والإقلاع بها في مهمة انتحارية إلى واشنطن-صفحة 455.
ويضيق المسطح المتاح للكتابة عن مناقشة التقرير، ويبقى القول ان هذا الفصل الأول هو أهم فصول التقرير، فالشعب الأميركي كان -وفي الحقيقة لايزال- يريد أن يعرف كيف حدثت 11/9 ، كيف استطاع الخاطفون طبقا للرواية الرسمية لواشنطن ان يخترقوا كل حواجز الأمن والدفاع وينجحوا بهذه الدرجة؟ كيف دخل الخاطفون الولايات المتحدة خاصة أن اثنين منهم على الأقل حددت السلطات الأميركية من قبل أنهما إرهابيان؟ كيف ركبوا الطائرات بأسلحتهم المختلف عليها؟ كيف دخلوا كبائن الطائرات واستولوا عليها؟ كيف قادوا الطائرات بنجاح إلى أهدافها دون رد فعل من القوات الجوية ولا من الصواريخ أرض جو؟ كيف انهار البرجان التوأم 1،2؟ وأين الصناديق السوداء؟ ولماذا لم يظهر حطام وركام بقايا آدمية من كل من طائرة البنتاغون وطائرة بنسلفانيا؟
وبرغم أن الفصل الأول حدد المتهمين من صفحاته الأولى فإنه لم يجب عن الأسئلة التي كانت وارء الضغط الشعبي لتشكيل لجنة التحقيق.
خطة 11/9 معروفة لواشنطن مسبقا
رغم الإنكار اللاحق من الـ CIA فقد قدمت الحكومة السودانية إلى الولايات المتحدة الفرصة للقبض على تنظيم القاعدة، او مراقبته واحتوائه وتعويضه عمليا، بدلا من ذلك فقد اختارت الولايات المتحدة أن يتم إقصاء بن لادن إلى أفغانستان، مستخدمة حجة غير مقنعة، وهي أنها لم تجد أدلة كافية لإدانته. والثابت أن «علي محمد» الذي أشرف على تدريب الخلية التي قامت بهجوم 1993، حينما كان يعمل لحساب القوات الخاصة الأميركية ساعد في تنظيم عملية نقل بن لادن من السودان إلى أفغانستان وهناك عملت القاعدة كحليف لطالبان، وكحليف غير مباشر للولايات المتحدة وباكستان.
كان البعض في واشنطن يعرفون بخطة 11/9 التي اكتشفت على الكمبيوتر الشخصي الخاص برمزي يوسف العام 1996، إن تداخل المخابرات الباكستانية مع قادة الوحدات الإرهابية، ووجود عملاء الموساد بالقرب من أماكن إقامة الخاطفين المزعومين، وكذلك في مسرح الهجمات، والصلات الغامضة مع المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، كلها عوامل تزيد من احتمال أن خطة خالد شيخ محمد للهجوم، وكذا رجاله كانت تحت الرقابة من شبكة كبيرة مكونة من كل تلك الهيئات، وتحت غطاء العملية التي ربما كانت شرعية في تلك المرحلة، يمكن أن يكون المتآمرون المجهولون قد سمحوا بهجمات 11/9 أو سهلوا حدوثها، واشتراك تلك الجهات العديدة بصورة أو بأخرى ربما حتم اشتراكها في التغطية على ما حدث فيما بعد.
بحلول صيف 2001 كانت السياسة الأميركية قد تحددت: شن حرب أرضية للإطاحة بطالبان وتدمير القاعدة، وكان لرجال بوش خطة أخرى أيضا، الاستيلاء على العراق ومخزونه النفطي، وزرع جيش في قلب الشرق الأوسط. ولم يكن تنفيذ أي من الخطتين ممكنا من دون 11/9، وهذا ما أكده المسؤولون في شهاداتهم أمام لجنة التحقيق في أحداث 11/9 .
غير أنه يبدو أن هناك انقساما جوهريا قد وقع في 2002، أراد المصممون الأصليون لسياسة الحرب على الإرهاب العام 1990، أناس مثل ريتشارد كلارك، وبعض الديمقراطيين الأكثر اعتدالا، أن يعززوا النجاحات التي حققها 11/9 . أما الجناح الأكثر عدوانية فقد أراد أن يتوغل في احتلال العراق، وقد أدى هذا الانقسام إلى ظهور معلومات هامة مثل أن البيت الأبيض كان ملتزما بغزو العراق منذ بداية تولي السلطة.. ما الذي تبقى في هذه القراءة الموسمية المختصرة لحدث قال أصحابه إنه غير وجه العالم؟
هل يمكن أن 11/9 كانت إحدى عمليات الموساد رافعة العلم الخطا؟
من الأكثر احتمالا أن تكون الموساد قد نسقت مع نظرائها من الأميركيين وذلك لعدة أسباب، منها أنه يكون من الحمق أن تعرض إسرائيل نفسها لأن تضبط متلبسة بجريمة كبيرة، هي مراقبة الخاطفين دون إحباط الهجمات.
ضغط لاحقا مساعد وزير الخارجية ريتشارد أرميتاج بنجاح لإغلاق تحقيقات المباحث الفيدرالية وطرد الإسرائيليين بهدوء على الرغم من أن واحدا منهم على الأقل رسب بامتحان كشف الكذب. صحيفة الوقت الألمانية Die zeit، ووفقا لوثائق حصلت عليها، تؤكد أن عملاء الموساد في الولايات المتحدة كانوا يتتبعون أربعة على الأقل من التسعة عشر خاطفا بمن فيهم المحضار، أما الجريدة الألمانية Der Spiegel فأضافت أن محمد عطا كان أحد هؤلاء الأربعة.. فيما قالت الديلي تليغراف البريطانية «إن إسرائيل حذرت الولايات المتحدة وأعطتها اسمين». أين الحقيقة فيما جرى منذ ثماني سنوات؟ هناك من يعلم ولا شك، وهم رجال من عينة الفئة «أ»، وهناك الأغلبية المغيبة والتي لا تجد في الأوضاع الاقتصادية المتردية في أميركا اليوم متنفسا لطرح السؤال من جديد: من كان وراء ما حدث؟ وبعيدا عن الرواية الرسمية. لكن حتما سيفتح هذا الملف بعد زمن طال أو قصر، وبخاصة إذا مضت إدارة أوباما في إجراءات محاكمة إدارة بوش ونائبه تشيني بسبب أكاذيب حرب العراق وما قبلها، وربما عندها يتم الكشف عن أبعاد واحدة من أكبر المؤامرات الأميركية في أوائل القرن الحادي والعشرين الذي أرادته أميركيا بامتياز، حتى وإن كان الثمن دماء أميركيين أبرياء.
المصدر : اوان

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن