من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

بصراحة...(7)/الهادي حامد-

مقالة بقلم


الهادي حامد







بصراحة!...(7)


Friday, 04 September 2009


بقلم : الهادي حامد




قرأت في موقع من المواقع المقاومة رسالة أحمد الدليمي إلى الإعلامي والوطني عبد الباري عطوان يعاتبه فيها على وصف الحكيم المتوفى بالمجاهد ... وعوداً إلى هذا الموضوع الذي شغل قطاع مهم من الكتاب في الآونة الأخيرة :





لا اختلاف في أن الراحل عبد العزيز خائن للعراق وقد غرس في خاصرة المجتمع العراقي والوطنية العراقية خنجراً غائراً يعسر محو أثره على مدى الأيام والسنون ... تماماً مثل اليورانيوم ... وابتكارات إبادة الحياة على الأرض وروابطها الإنسانية!...



لا خلاف على انه كرس نموذجاً غريباً لم يعهده العرب من العراقيين ولم يعهده العراقيون أنفسهم وهو نموذج العمالة للأجنبي والتمسح على أعتابه والتودد والتملق والتمدد أمام نعاله!...





لا خلاف على انه عمل لمصلحة إيران رأساً وما بقي من مصلحة أو ما اتفق معها فهو للصهيونية ولأمريكا!...





هذا لا ينكره عاقل ... حتى الراحل نفسه!...





لا أراه ينفي على نفسه تهمة التواطؤ ضد العراق والعرب والمسلمين ولصالح الفرس والأمريكان!!...





حقيقة لا أراه يتجرأ على إنكار هذا!...









لكن وكما بادرت بالتعليق على حدث وفاته، فالرجل والكثيرين من الخونة والعملاء، الذين رحلوا قبل أن ينالوا من الشعب جزاء ما غدروا وما ذبحوا وما نهبوا... حسابهم عند الله، إن شاء غفر وان شاء أذاقهم سوء العذاب, وارى أن الأمر يجب أن يتوقف عند هذا ... رغم تفهمي العميق لمشاعر الضحايا ... أما الأحياء من الأعداء فليس بيننا و بينهم إلا ضرب الرقاب!.





هذا الموقف الأخير لا يبرر في المقابل وصف الراحل "بالمجاهد "... ولا يستحق هذا اللقب ... بل أراه تزلفاً من إيران ومن معسكرها في الساحة السياسية العربية، فيما لو صدر عن كاتب آخر غير عبد الباري عطوان!..





لكن هل يبدو عطوان متزلفاً من خلال هذا الوصف..؟؟!!...





هذا الرجل زارنا في إحدى المدن التونسية وكانت عيناه تموج بالدمع لما وجد الفضاء طافحاً بالهتافات فداءاً لصدام وطلبا للثأر من أمريكا!...





كاد يجهش بالبكاء لو لا التحكم القوي لعضلات الوجه في فورية الانفعال وتدفقه, وقال :





كم أتمنى أن يشاهد بوش هذه الجموع وهذه الإرادات ... ليعرف كنه الأمة التي يواجه!...





وقد غادر الفضاء بصعوبة كما دخله بصعوبة ... وسط هبة شعبية لم يشهدها الفضاء النقابي الجهوي من قبل!...





عبد الباري عطوان رجل وطني خالص, معدنه سليم وأصيل, روحه عربية خالصة وعقله وقلبه يخفقان وفاءاً للأمة وطموحا لإحياء أمجادها ... ومهما جانب الصواب في ما أطلقه من وصف للحكيم المتوفى, فلا شك أن له أسبابه هو اعلم بها واقدر على تقدير شكل التكيف معها ... ورغم أن الأخ الدليمي كان حذقاً ولطيفاً في نقده إلا انه علينا التنبيه إلى الحفاظ على صورة بعض الشرفاء الخلص وعدم التشكيك في وطنيتهم وقوميتهم وولائهم لامتهم ... حتى لا نكون الأمة التي تأكل أبناءها...!

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن