من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

مفارقات الزمن الاسود/المشهد الرابع : النبي بوش...ماذا قال له ربه؟





بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مفارقات الزمن الأسود
المشهد الرابع : النبي بوش... ماذا قال له ربه..؟!!..

شبكة البصرة
الهادي حامد - تونس
لماكان الرجل نائما تحت شجرة وارفة الضلال وبعد أن أمتع بصره بالمناظر الطبيعية الخلابة وسمعه بتغريد الطيور وداعبت غصينات الأعشاب الطفيلية لحيته الكثة وانسابت بينها أنفاسه الدخانيّة الطيبة ناداه المنادي : "يابوش..يابوش..يابوش أنا ربك"!
فقال له :" وأنا عبدك المطيع فمرني..!.. لقد كنت وأنا أجول في العالم مذكّرا الناس بالحبّ والسّلام والعدل أرى انه لابد من ربّ يرعى ماادعو له ويحفظه من الزّوال ومن عبث العابثين.. أسوة بعبدك المطيع أدولف هتلر الذي سقى العالم بدموع العطف والحب والشفقة وغرس في النفوس التوق إلى الخلاص من هذا العالم الفاني ".
فقال المنادي : صدقت يابوش.. انك نبي الله فقم وادع إلى ماتدعو إليه فانك لمن المرسلين "..
فقال: ماتحمّلني إياه واناّ لمن المطيعين..؟..
قال : في العراق فتية لايعرفون إلا الإخلاص لربهم وشعبهم وأمتهم ولخير الإنسانية.. فاقطع عنهم الطريق، احرق زرعهم، وافن ذرعهم واسب نساءهم ويتّم أطفالهم وأرح الخيّرين منهم. وانّا أرسلنا من عبادنا الصالحين في إسرائيل وماجاورها جيشا مددا.. فكن له قائدا وانك لمن الفائزين. "
فقال بوش : " انك تحملني مالا طاقة لي به.. إن عزيمة شعب العراق من حديد وبأسه شديد.. فماعساي افعل.. هل استبدله باستعباد أهل الخليج كله وهم بي معجبون..؟ "
قال المنادي : " اسمع يانبي الله.. فما تشاء إلا مانشاء.. وما عليك إلا السماع والإتباع وإنا لك لحافظون. ان شعوب الخليج تعبد حكامها وتصلي خلف زناتها وتركع لأمرائها.. خيراتهم لنا من غير حرب ولا نزاع. "...
ارتعشت مفاصل نبي الله بوش وكاد يسري بوله الطاهر بين حدود ثلاث: الفخذين والذيل... فقد أصابته حالة من الخشوع لربه قرر إثرها أن يمضي في الفتح الالاهي المبين.. وهنا قال :
"سأجيّش أبناء عمومة فتية العراق ومن أهلهم الأقربون ممن يحبون المال والسلطة والأضواء وممن يوالون الشيطان، وسنعمل على ضخ أموال الخليج للفتح المبين وبراميل نفطه ومؤسساته الإعلامية وسيهرول كل العرب لتخريب العراق بما يرضيك ويسعدك في مقامك الأعلى ياالله.. سنوقع في شعب العراق القتل وستجري الدماء انهارا كما رغبت واشتهيت وسنسبي النساء ونشرد الأبناء ونقطع الرقاب ليعرف كل من يريد أن ينهض وان يبني عاقبة نوازعه الخيرة وتطلعاته الخطيرة والكبرى.. وخذ عليا عهدا ياالله : سأجعل قائدهم صدام يتلوى تحت أقدامي متذللا، متوسلا طالبا الصفح ولكن أمرك بذبحه كان الأول والأخير وآنا له فاعلون"..
هنا استيقظ بوش على وقع حركة زوجته باربارا وهي تحمل قفة الفطور والشاي، فقد اعتادا تناول الغداء في الضيعة صحبة الديك شيني بيني والرامسفوليدان وصحب الشيطان المميزون. وماهي إلا لحظات حتى انظم الجميع... وهنا أراد بوش مصارحتهم بما رآه في المنام فقال :
لقد جاءني ربي قبل قليل وأنا نائم وكلفني بشطب العراق من الجغرافيا والتاريخ وبأن هذا ثمن دخولي الجنة وكل من يؤيدني فيه ويعينني عليه. فماذا انتم فاعلون..؟.. فقام الرامسفو برمي الصحون والارتماء على الأرض ساجدا لبوش قائلا وهو يشخر كالثور : لبيك يانبي الله.. لبيك يابوش.. أنا معك في ماامرك الله به وإنا لمصدقون نبوتك ولعاملون تحت بركتها آملين أن تدعو ربك بالمنّ علينا بالخير الوفير من نفط العراق الوفير!. ".. بينما توجه الديك شيني بيني إلى جهة جلوس باربارا وسجد شاخرا أيضا وقائلا : "لبيك يازوجة نبي الله.. نحن طوع أمرك ورهن إشارة من بنانك... قسما ببوش المقدس أن صدام سيحرق بالحديد والنار وسيحطم مابناه في سنين خلال يوم أو بضع يوم وسيعم السجود والركوع لأمريكا العالم كله. "..
ثم تسرب خبر نبوة بوش إلى الحكام العرب فسافرت الست حسنية إلى البيت الأبيض المقدس لإعلان البيعة حاملة معها كعربون ولائي حمارا ابيضا نحيفا متدربا على المشي أمام الكاميرات ذهابا وإيابا ولما دخلت القاعة المقدسة أجهشت المسكينة بالبكاء وارتمت في حضن نبي الله الذي ربت على مؤخرتها ومسح بيده شعرها وقال لها : اطمئني.. انك لمن المبشرين بالجنة.. ".. ثم قال خذوها بعيدا.. إن رائحتها كريهة!!. "
والحقيقة أن كل الرؤساء العرب، أشباه حسنيّة، هرعوا إلى النبي الجديد بوش لإعلان إيمانهم بنبوته وحملوا ماحملوا : دجاج اسود وابيض، خرفان سوداء وبيضاء، صناديق من الجواهر الرفيعة، عقود تسليم لخيرات العرب، معلومات عن شعب العراق وعن قيادته... وكلهم أعلنوا بوضوح شديد وقاطع أنهم يتبعون النبي بوش في ما أمره ربه به.. آملين في جنة بوش التي يوعدون.
لقد حصل جل ماتمناه النبي بوش وحاشيته وخدمه في العالم وفي الوطن العربي، ذبح صدام، سيد الرجال وصاحب القلب الكبير والإيمان العميق والرؤية الثاقبة، ذبح راضيا مبتسما مشع الوجه ومستبشرا. تم تخريب العراق نهائيا. قتل الآلاف وتشريد آلاف واعتقال آلافا أخرى. وصار الصهاينة والفرس أبناء البلد الحقيقيون، يسهرون ويتآمرون ويلعبون مع صغارهم وخبرائهم الأمنيين ممن يدعون الانتماء إلى العراق العظيم. فليست حكومة العراق الجديدة إلا حكومة سي. اي. اي. ومن يرى غير هذا فهو واهم أو منافق أو مخادع. كما أن المالكي والطلباني والجعفري وعلاوي... ليسوا إلا أعوان مخابرات شاءوا أم أبوا فهذا مايشير إليه الواقع وأفعالهم التي فعلوا ولا زالوا يفعلون..
أصبحت اليوم نبوة بوش نبوة عالمية وصارت الديانة الشربوشية ديانة العراق الجديد، فليس أعوان السي. اي. اي الحاكمون إلا موظفي النبي بوش بما فيهم الكلب المنافق والعصابي الأحمق اوباما وطاقمه من جراء المنظمة الصهيونية العالمية.. على أمل أن تستفيق الحرائر والرجال وتقبض على الجمر... ضد الشيطان الذي نادى على الشيطان النائم... وضد الشياطين الذين جندهم وأيدوه.. أو ساروا في ركبه وخدموا عقيدته... ومن اجل إعلاء كلمة " الله اكبر ".
وفي الأخير انهي بما قاله الشهيد البطل عمر المختار لقراتسياني :
"نحن لن نستسلم... ننتصر أو نموت. سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم، أما أنا... فحياتي ستكون أطول من حياة شانقي".. وفعلا، لازال سيدنا عمر المختار حيا يرزق بيننا وسيظل سيدنا وقائدنا وحبيبنا صدام حسين هكذا حيا أيضا.. إنهما عند ربهما وغيرهما من الشهداء أحياءا يرزقون.. كما وعد سبحانه الرحمان الرحيم..
واقول لرأس الحمار : اني رايتك في المنام تركب حمارا ابيض نحيفا سبق للعالم ان رآه حين تم عرض الهدايا التي اهديت لرئيسك بوش قبل تركه الرئاسة وتسليم ملفك لاوباما... ولا يوجد له شبيه الا في عزبة ارملة الشيخ الجليل شارون. ولا أخفيك انه طالع سوء كما تهيئ لي.
Whamed6@gmail. com
شبكة البصرة
الاحد 8 صفر 1431 / 24 كانون الثاني 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
الهادي حامد - تونس
لماكان الرجل نائما تحت شجرة وارفة الضلال وبعد أن أمتع بصره بالمناظر الطبيعية الخلابة وسمعه بتغريد الطيور وداعبت غصينات الأعشاب الطفيلية لحيته الكثة وانسابت بينها أنفاسه الدخانيّة الطيبة ناداه المنادي : "يابوش.. يابوش.. يابوش أنا ربك"!
فقال له :" وأنا عبدك المطيع فمرني..!.. لقد كنت وأنا أجول في العالم مذكّرا الناس بالحبّ والسّلام والعدل أرى انه لابد من ربّ يرعى ماادعو له ويحفظه من الزّوال ومن عبث العابثين.. أسوة بعبدك المطيع أدولف هتلر الذي سقى العالم بدموع العطف والحب والشفقة وغرس في النفوس التوق إلى الخلاص من هذا العالم الفاني ".
فقال المنادي : صدقت يابوش.. انك نبي الله فقم وادع إلى ماتدعو إليه فانك لمن المرسلين "..
فقال: ماتحمّلني إياه واناّ لمن المطيعين..؟..
قال : في العراق فتية لايعرفون إلا الإخلاص لربهم وشعبهم وأمتهم ولخير الإنسانية.. فاقطع عنهم الطريق، احرق زرعهم، وافن ذرعهم واسب نساءهم ويتّم أطفالهم وأرح الخيّرين منهم. وانّا أرسلنا من عبادنا الصالحين في إسرائيل وماجاورها جيشا مددا.. فكن له قائدا وانك لمن الفائزين. "
فقال بوش : " انك تحملني مالا طاقة لي به.. إن عزيمة شعب العراق من حديد وبأسه شديد.. فماعساي افعل.. هل استبدله باستعباد أهل الخليج كله وهم بي معجبون..؟ "
قال المنادي : " اسمع يانبي الله.. فما تشاء إلا مانشاء.. وما عليك إلا السماع والإتباع وإنا لك لحافظون. ان شعوب الخليج تعبد حكامها وتصلي خلف زناتها وتركع لأمرائها.. خيراتهم لنا من غير حرب ولا نزاع. "...
ارتعشت مفاصل نبي الله بوش وكاد يسري بوله الطاهر بين حدود ثلاث: الفخذين والذيل... فقد أصابته حالة من الخشوع لربه قرر إثرها أن يمضي في الفتح الالاهي المبين.. وهنا قال :
"سأجيّش أبناء عمومة فتية العراق ومن أهلهم الأقربون ممن يحبون المال والسلطة والأضواء وممن يوالون الشيطان، وسنعمل على ضخ أموال الخليج للفتح المبين وبراميل نفطه ومؤسساته الإعلامية وسيهرول كل العرب لتخريب العراق بما يرضيك ويسعدك في مقامك الأعلى ياالله.. سنوقع في شعب العراق القتل وستجري الدماء انهارا كما رغبت واشتهيت وسنسبي النساء ونشرد الأبناء ونقطع الرقاب ليعرف كل من يريد أن ينهض وان يبني عاقبة نوازعه الخيرة وتطلعاته الخطيرة والكبرى.. وخذ عليا عهدا ياالله : سأجعل قائدهم صدام يتلوى تحت أقدامي متذللا، متوسلا طالبا الصفح ولكن أمرك بذبحه كان الأول والأخير وآنا له فاعلون"..
هنا استيقظ بوش على وقع حركة زوجته باربارا وهي تحمل قفة الفطور والشاي، فقد اعتادا تناول الغداء في الضيعة صحبة الديك شيني بيني والرامسفوليدان وصحب الشيطان المميزون. وماهي إلا لحظات حتى انظم الجميع... وهنا أراد بوش مصارحتهم بما رآه في المنام فقال :
لقد جاءني ربي قبل قليل وأنا نائم وكلفني بشطب العراق من الجغرافيا والتاريخ وبأن هذا ثمن دخولي الجنة وكل من يؤيدني فيه ويعينني عليه. فماذا انتم فاعلون..؟.. فقام الرامسفو برمي الصحون والارتماء على الأرض ساجدا لبوش قائلا وهو يشخر كالثور : لبيك يانبي الله.. لبيك يابوش.. أنا معك في ماامرك الله به وإنا لمصدقون نبوتك ولعاملون تحت بركتها آملين أن تدعو ربك بالمنّ علينا بالخير الوفير من نفط العراق الوفير!. ".. بينما توجه الديك شيني بيني إلى جهة جلوس باربارا وسجد شاخرا أيضا وقائلا : "لبيك يازوجة نبي الله.. نحن طوع أمرك ورهن إشارة من بنانك... قسما ببوش المقدس أن صدام سيحرق بالحديد والنار وسيحطم مابناه في سنين خلال يوم أو بضع يوم وسيعم السجود والركوع لأمريكا العالم كله. "..
ثم تسرب خبر نبوة بوش إلى الحكام العرب فسافرت الست حسنية إلى البيت الأبيض المقدس لإعلان البيعة حاملة معها كعربون ولائي حمارا ابيضا نحيفا متدربا على المشي أمام الكاميرات ذهابا وإيابا ولما دخلت القاعة المقدسة أجهشت المسكينة بالبكاء وارتمت في حضن نبي الله الذي ربت على مؤخرتها ومسح بيده شعرها وقال لها : اطمئني.. انك لمن المبشرين بالجنة.. ".. ثم قال خذوها بعيدا.. إن رائحتها كريهة!!. "
والحقيقة أن كل الرؤساء العرب، أشباه حسنيّة، هرعوا إلى النبي الجديد بوش لإعلان إيمانهم بنبوته وحملوا ماحملوا : دجاج اسود وابيض، خرفان سوداء وبيضاء، صناديق من الجواهر الرفيعة، عقود تسليم لخيرات العرب، معلومات عن شعب العراق وعن قيادته... وكلهم أعلنوا بوضوح شديد وقاطع أنهم يتبعون النبي بوش في ما أمره ربه به.. آملين في جنة بوش التي يوعدون.
لقد حصل جل ماتمناه النبي بوش وحاشيته وخدمه في العالم وفي الوطن العربي، ذبح صدام، سيد الرجال وصاحب القلب الكبير والإيمان العميق والرؤية الثاقبة، ذبح راضيا مبتسما مشع الوجه ومستبشرا. تم تخريب العراق نهائيا. قتل الآلاف وتشريد آلاف واعتقال آلافا أخرى. وصار الصهاينة والفرس أبناء البلد الحقيقيون، يسهرون ويتآمرون ويلعبون مع صغارهم وخبرائهم الأمنيين ممن يدعون الانتماء إلى العراق العظيم. فليست حكومة العراق الجديدة إلا حكومة سي. اي. اي. ومن يرى غير هذا فهو واهم أو منافق أو مخادع. كما أن المالكي والطلباني والجعفري وعلاوي... ليسوا إلا أعوان مخابرات شاءوا أم أبوا فهذا مايشير إليه الواقع وأفعالهم التي فعلوا ولا زالوا يفعلون..
أصبحت اليوم نبوة بوش نبوة عالمية وصارت الديانة الشربوشية ديانة العراق الجديد، فليس أعوان السي. اي. اي الحاكمون إلا موظفي النبي بوش بما فيهم الكلب المنافق والعصابي الأحمق اوباما وطاقمه من جراء المنظمة الصهيونية العالمية.. على أمل أن تستفيق الحرائر والرجال وتقبض على الجمر... ضد الشيطان الذي نادى على الشيطان النائم... وضد الشياطين الذين جندهم وأيدوه.. أو ساروا في ركبه وخدموا عقيدته... ومن اجل إعلاء كلمة " الله اكبر ".
وفي الأخير انهي بما قاله الشهيد البطل عمر المختار لقراتسياني :
"نحن لن نستسلم... ننتصر أو نموت. سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم، أما أنا... فحياتي ستكون أطول من حياة شانقي".. وفعلا، لازال سيدنا عمر المختار حيا يرزق بيننا وسيظل سيدنا وقائدنا وحبيبنا صدام حسين هكذا حيا أيضا.. إنهما عند ربهما وغيرهما من الشهداء أحياءا يرزقون.. كما وعد سبحانه الرحمان الرحيم..
واقول لرأس الحمار : اني رايتك في المنام تركب حمارا ابيض نحيفا سبق للعالم ان رآه حين تم عرض الهدايا التي اهديت لرئيسك بوش قبل تركه الرئاسة وتسليم ملفك لاوباما... ولا يوجد له شبيه الا في عزبة ارملة الشيخ الجليل شارون. ولا أخفيك انه طالع سوء كما تهيئ لي.
Whamed6@gmail. com
شبكة البصرة
الاحد 8 صفر 1431 / 24 كانون الثاني 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن