من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

رسالة مفتوحة الى جلال الطلباني/ابن الحدباء



ضخامة الرئيس
بداية (ضخامة الرئيس) أسأل الله العظيم الذي حكمك، بأن يمد في عمرك ويطيله الى مابعد المئة، وأعدك مقدما (ضخامة الرئيس) بأني لن أنحدر بخطابي الى مستوى تقييمي لشخصك ! ومستوى الفاظ النكات التي تحب تكرارها على جلسائك! وسأكتفي بتذكيرك ببعض المحطات التي رافقت مسيرتك السياسية، وببعض قليل مما سمعته وقرأته عنك، من مواقف وتناقضات التصقت بسيرتك، آثرت إعادة تذكيرك بها، علك تعود الى انفاق نفسك لتعلم أن ما فيها من عدم الثبات على المبدأ ، لهو صعب ان يتكرر في حياة أي من سياسي هذا العالم. ولأني علمت بأنك عاكف على كتابة سيرتك السياسية، فأردت تذكيرك ببعض المواقف لتتفادى نسيانها !
اشهد الله (ضخامة الرئيس) بأن القصد من من وراء رسالتي هذه، بالتأكيد ليس تذكيرك بعذابات نضالك السياسي وحرمانه المر، من ملذات الحياة التي تنعم بها الآن من خيرات شعبك الكردي، و شعبي بأكمله، بل ما أردته وأشهد الله عليه، هو أن أزيد من ضيق صدرك وحرجه، وأنت في خريف العمر، عندما ستسأل نفسك، وأنت (رئيس) العراق العظيم هذا السؤال : إن كان هذا مارشح عنك من أخبار مسيرتك كمعارض، ومن شهادات رجال كانوا معك في المعارضة، ولن أسمح لنفسي بذكر اسمائهم احتراما لرغبتهم . وليس لدي شك بانك ستعرفهم جميعا، لأني سأذكر الحوادث مشفوعة بالاحداث والمناسبات والمواقف التي منها ستعرفهم بلا شك ، ولك أن تتخيل ما سيذكره عنك التاريخ عندما سيتناول سيرتك كرئيس ؟؟
1
بلغني ضخامة الرئيس بأنك وأثناء فترة تشكيل لجنة العمل المشترك في دمشق ، وخلال احدى الاجتماعات العادية كنت أول معارض لنظام الراحل صدام حسين يتجرأ على نبش نار الفتنة الطائفية بل كنت اسبقهم اليها، يوم انتصبت واقفا ورميت بهذه الكلمات و دونما مبرر قلت " أشهد بأن شيعة العراق والاكراد قد ظلموا ، ومن ظلمهم هم السنة " فرد عليك أحد الجالسين بالتص – جلال - العب غيرها شبعنا منك ومن محاولاتك ! ورغم أن غالبية من كانوا في ذلك الاجتماع كانوا ممن تربوا في أحضان ايران ورضعوا الطائفية كابراً عن كابر ، ومع ذلك كنت انت ( ضخامة الرئيس) أول من مهد لفتح باب الطائفية المقيت .
2
بلغني (ضخامة الرئيس ) بانك وبعدما تحولت الى واحد من أكبر أفراس الرهان الاقليمية لحكم العراق، وأثناء الاجتماع التحضيري لمؤتمر بيروت في الثامن أو التاسع من آذار 1991 وتحديداً في فندق الشام في دمشق ، انتصبت ومن دون مبرر أيضا، وبعيدا عما كان يدور في ذلك الاجتماع ، لتهاجم الجيش العراقي ووصفته " بانه جيش طائفي وشوفني وحاقد على الشعب العراقي ".
ويومها أيضا ، انبرى لك أحد المعارضين، ورد عليك ، يا جلال كيف يمكن لسياسي معارض يطمح في حكم بلد ، وهو يحمل في جنبات نفسه مثل هذا الحكم على جيش البلد الذي سيحكمه ! حينها تسللت من الاجتماع (ضخامة الرئيس) وباسلوب لايليق بساعي مكتب صغير، لتصعد الى أحد طوابق الفندق الى حيث كانت الكاميرات تنقل ماكان يجري في ذلك الاجتماع بالصوت والصورة ، لتهمس في أذان ( علي دوبا، مدير المخابرات السورية في تلك الفترة ، والامير تركي الفيصل ) من كانوا يشرفون على ادارة عملية اعدادك لتولي منصبك الكبير في حكم عراق ما بعد صدام حسين، لتكيد للذي عارضك ، فكنت بذلك أيضا ضخامة الرئيس أول من أسس لفكرة حل الجيش العراقي . ولمقارعة الحجة بالحجة إسأل نفسك اليوم عما تفعله البيشمركة بالعرب والتركمان واليزيدية ، في الموصل وكركوك ودورها في حرب ابادة الفلوجة ؟
3
ضخامة الرئيس ، وبينما أنا (أنخبش) في أوراقك، وماضيك، استوقفني بعض العبارات التي وردت في نص خطابك الذي القيته في مؤتمر بيروت 21/اذار/1991 وأول تلك العبارات التي استوقفتني المصطلح الذي اجترحته عبقريتك السياسية وهو " تحرير شمال العراق" ولم يكن حسب علمي قد سبق لسياسي من قبلك أن استخدم مصطلح --تحرير- بديلا عن الانتفاضة أو الثورة أو التمرد ! في وصف ما كان يجري في العراق حينئذ، وكنت بذلك ضخامة الرئيس أول معارض عراقي يؤسس لاستخدام المصطلح في غير موضعه، وإن كانت رددتها الببغاوات من بعدك، فقد كان السبق لك ( ضخامة الرئيس) !
ولعل ما استوقفني أكثر في خطابك ذاك قولك " ان ثورتنا تستهدف الاطاحة بالدكتاتورية الفاشية المجرمة التي جرت على بلادنا كوارث وويلات عديدة، منذ أن أتى بها الى الحكم القوى المعروفة لديكم جيدا، فهذه الدكتاتورية المجرمة هي المسؤولة عن الحرب الأهلية ضد الشعب الكردي، وهي المسؤولة عن الحرب العدوانية ضد الجارة المسلمة الجمهورية الاسلامية في ايران، وهي المسؤولة عن الحرب العدوانية ضد الشقيقة الصغرى الكويت، وبالتالي هي المسؤولة عن استدعاء وجلب القوى الاجنبية التي أتت لتحقيق أغراضها وأغراض القوى الطامعة في ثروات بلادنا " فهلا نظرت ضخامة الرئيس في أحوال حزبك الذي انقلبت قياداته عليك نتيجة ديمقراطيتك، وشفافيتك، وقراراتك اللامركزية ؟؟؟
4
بأي عين ضخامة الرئيس تراك تنظر الان الى نفسك، وانت الذي اتهمت- بناة العراق على مدى ثلاثة عقود من الكرامة- بأن من جاء بهم الى الحكم هي القوى التي دعوتها في خطابك ذاك ب " القوى المعروفة لديكم جيداً" وكنت تقصد الصهيونية العالمية بلا شك !!
فهل تتذكر( ضخامة الرئيس) ما قلته في لقاءك الاخير ببوش، قبيل تلقيه حذاء الزيدي بساعات قليلة ، وللتذكير ضخامة الرئيس سانقل اليك حرفيا ً ما قلت " ارحب بالصديق العظيم للشعب العراقي ، والذي بفضله تحررت بلادنا ، وبتنا نعيش الديمقراطية والازدهار ، والرفاهية ، والذي بفضله ما كنا لنجلس في هذا المبنى " ولم يكن المبنى الذي قصدت ، سوى (القصر الجمهوري) الذي لم تدخله في حياتك من قبل الا مرة واحدة ، وتحديدا بعد أقل من شهر من خطابك الذي القيته في (مؤتمر بيروت للمعارضة العراقية) ولكن شتان ما بين ذلك اليوم واليوم الذي زارك فيه بوش ، ففي الأولى ضخامة الرئيس ، كنت قد دخلت ذلك القصر لطلب الصفح والعفو من صدام حسين ، وقد عفا عنك . ويومها ضخامة الرئيس كان العالم كل العالم يحسب لذلك الرئيس الف حساب ، ولولا القدر والهيبة التي كنت تحسب لها الف حساب في شخص ذلك الرئيس ، لما دسست اصابع يدك الاربعة في نطاقه العسكري ، ذلك النطاق الذي كثيرا ما لاذت به الأمة حين الملمات والشدائد ، ولذت به انت طامعا في العفو عنك وقد كان !
5
إذا سلمنا (ضخامة الرئيس) بأن النظام الذي وصفته ب " الدكتاتورية المجرمة هي المسؤولة عن الحرب الأهلية ضد الشعب الكردي" وبأنه المسؤول" عن الحرب العدوانية ضد الجارة المسلمة الجمهورية الاسلامية في ايران" وهو المسؤول" عن الحرب العدوانية ضد الشقيقة الصغرى الكويت وبالتالي هو المسؤولة عن استدعاء وجلب القوى الاجنبية التي أتت لتحقيق أغراضها وأغراض القوى الطامعة في ثروات بلادنا " كما ورد في خطابك ، فمن المسؤول برأيك (ضخامة الرئيس) عما يجري في تلعفر، وتلكيف، و سنجار ، وطوز خرماتو ، وخانقين وداخل كركوك والموصل ووووووووو.....
مضى صدام حسين الى ربه ، فلماذا يخرس لسانك ضخامة الرئيس عن القصف الذي تمارسه "الجارة المسلمة الجمهورية الاسلامية في ايران"وبشكل شبه يومي ، للقرى الكردية العراقية ، وما تمارسه إيران منذ السنين العجاف التي توليت فيها رئاسة العراق قضاءاً وقدراً !!!
وإذا كان نظام صدام حسين هو المسؤول " عن الحرب العدوانية ضد الشقيقة الصغرى الكويت" وهنا لابد من وقفة حول الشقيقة الصغرى (ضخامة الرئيس) ففي أثناء (نخبشتي ) في أوراق تأريخ العراق وأوراق ماضيك ، تأكد لي بأنك يا (ضخامة الرئيس) الرئيس العراقي الوحيد في تاريخ العراق الذي اعترف بالكويت كدولة !
معذرة (ضخامة الرئيس) عن هذا الاستدراك الذي بلا شك قد قطع عليك حبل التواصل مع ما ضيك المجيد !!
وعوداً لسياقه، فقد قلت في ذلك الخطاب ، بأن النظام السابق هو المسؤول "عن استدعاء وجلب القوى الاجنبية التي أتت لتحقيق أغراضها وأغراض القوى الطامعة في ثروات بلادنا" فلو سلمنا (ضخامة الرئيس) بصحة افتراضك ، فلماذا لا زالت أنت من أكبر المصرين على بقاء تلك القوات في بلادنا ، ولماذا ياضخامة الرئيس جعلت من كردستان العراق المحطة الأكبر في العالم للموساد، وهل ضاقت بطموحك أعراق الأرض ، لتختار لإبنك المحروس (قباد) عروسا من يهود !!!
6
ضخامة الرئيس.. بعد مؤتمر بيروت بيوم واحد، وتحديدا في 14/اذار / 1991 صرحت لصحيفة السفير اللبنانية " بأنك والمعارضة العراقية لن تسمحوا لا للولايات المتحدة ولا لغيرها أن تفرض على الشعب العراقي قادته الجدد "
قل لي بربك يا (ضخامة الرئيس) من تراه قد عينك رئيسا لجمهورية العراق معقل العروبة وحصنها الأخير ! غير الذين أسميتهم في خطابك ببيروت ب(القوى المعروفة لديكم جيدا) اليسوا هم ياضخامة الرئيس؟
7
في يوم من الأيام ، وفي أوائل التسعينيات وفي جمع من قيادي حزبك قلت " سيأتي اليوم الذي نجمع فيه مصاحف العرب من كردستان لنعيدها الى الجزيرة العربية، على ظهور الجمال ولن نكلف بغالنا ثقل حملها " لتعود وبكل ..... يا ( ضخامة الرئيس) لتطالب العرب بحق العراق في استضافة القمة العربية القادمة، فكيف يستقيم الأمر وانت أحد دهاقنة محوعروبة العراق، ومن أكبر وأول من طالب بفدرلة العراق تمهيدا لتقسيمه، فبأي وجه (ضخامة الرئيس) تسمح لنفسك بأن تمثل العراق العربي في محفل عربي، وأنت المليء بالحقد على العروبة والعرب والاسلام، وكفى برابطة نسبك الجديد، ومشاركة ابنك (قباد ) الاخيرة في اجتماع -ايباك -دليلاً وإثباتا !
8
(ضخامة الرئيس) كان الرئيس الراحل قال أصدر عفوا عن كل المعارضين العراقيين الراغبين في العودة الى العراق ، فلماذا استثناك (صدام حسين ) بالاسم من ذلك العفو، لا شك ضخامة الرئيس ، بانك تعرف السبب، ولمن لا يعرفه فليقرأ الحادثة :
في يوم من الأيام التقاك صحفي سوري يقيم في واشنطن وسألك سؤالا حول العراق ، فكان جوابك أبعد ما يكون عن السؤال، لتقول له بملء فمك "أنا لست عراقيا فلماذا تسألني عن العراق !!! " فكان ما كان ووصل ذلك الحوار الذي دار بينك وبين ذاك الصحفي ، بالنص والصوت لسلفك الراحل صدام حسين! فكان قراره استثناءك من العفو، دونا عن كل المعارضين العراقيين، فهل يعقل (بط اهوار العراق، أو نرجس كردستان، أو برتقال ديالى ) أن ترأس بلدا تنكرت لمواطنته ولا أقول الانتماء ، لأن هذه المفردة (ضخامة الرئيس) تحتاج للكثير من الصدق الذي يعوزك .
9
في العام 1992 وتحديدا في شقة سامي عزارة ال معجون ، واثناء فترة التحضير ل (مؤتمر فينا للمعارضة العراقية) اقترحت على الجالسين بأن يكون عدد المدعوين للمؤتمر عددا فرديا ، لحظتها سألك أحد الحاضرين عن سبب الاقتراح فأجبت " اذا قلنا 47 وتم النصويت داخل اي اجتماع على اي قرار لانرغب فيه، نعكس الرقم الى 74 ونقول بانه لم يكن هناك نصابا كافيا، واذا كان الحاضرون 47 واردنا ان نمرر قرارا نعكس العدد الى 74ونقول هناك أغلبية " اليس هذا الذي حصل، أو ليست هذه تفسيراتك لمفهوم الديمقراطية !! (ضخامة الرئيس)
10
أثناء انعقاد اجتماع (المعارضة العراقية) في نيويورك وللتذكير (ضخامة الرئيس) فانا أتحدث عن الاجتماع الذي ترأسه رامسفيلد، يومها تشاجر أحدهم مع الجلبي قبل الاجتماع وبعد الاجتماع، وطالب الجميع باخراجه من القاعة، فاقتربت منه وهمست في اذنه مهدداً " إسمع يا ؟؟ ، اعرف أن جوازك مزور، وإذا لم تلزم الصمت ف FBI ) ) سيعتقلونك فوراً "، حينها أجابك ( جلال.. السفارة الامريكية في دمشق ، تعرف أن جوازي مزور! وانت تعرف أن من باعني الجواز هو صولاغ !!! فليأتوا ويأخذوني ) فسكت وقتها ضخامة الرئيس !
ضخامة الرئيس
ما أن فتنتك الدنيا وأذاقتك طعم السلطة ، حتى انبريت لمهاجمة سوريا في كل سانحة ومانحة، واصفا اياها بالداعمة للارهاب، وطالبتها بتسليم القيادات العراقية، متناسيا بأن سوريا البلد الذي (لفاك ) وحواك على مدى عشرين عاما وأكثر، ونسيت بأن سوريا الدولة التي صنعت ما صنعت، لتفرضك زعيما على المعارضة ووفرت لك جيشا من الحمايات الخاصة والكثير الكثير ...
وهنا أرجو أن لاتفهم ضخامة الرئيس بأني في موقف الدفاع عن سوريا ، فسوريا التي طلبت لقاء رئيسها ( بشار الأسد) يوما، وجاء ردها عليك في الاعلام بأن سوريا "لا تستقبل زعماء العصابات" كفاها ذلا أن عادت واستقبلتك رئيسا وفرشت لك السجاد الأحمر !
وتلك هي لعمري (ضخامة الرئيس) من عجائب الدنيا، ومن سنن الله في خلقه .
للتذكير (ضخامة الرئيس) الله ، هو الرب العظيم الذي نعبده ! وهو الإله الذي قضى بأن جعل النفاق معروفا، والمنافقين مكشوفين ، وهو الذي لم يجعل في جوف إمرء من قلبين، بل واحداً ، حتى وإن تعهدت واشنطن تغير قطع غياره وغسله في المستشفيات الأمريكية !!!!
ابن الحدباء

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن