من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

مواقف بعثية من الناصرية/البصرة

net] Article 4 (25/07/2009) ضياء حسن : وجهة نظر سديدة ومطلوبة ألتفعيل + صلاح المختار : وجهة نظر بعثية في التجربة الناصرية البريد الوارد
albasrah net
: list
خيارات أخرى
03:38 ص (منذ 15 ساعة / ساعات)

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وجهة نظر سديدة ومطلوبة ألتفعيل
شبكة البصرة
ضياء حسن
سعدت وأنا أقرأ وجهة ألنظر البعثية ألتي عبر عنها الرفيق الكاتب والمحلل السياسي صلاح المختار في التجربة الناصرية وفي دور قائدها جمال عبد الناصر ألرائد في تحريك سواكن النضال القومي وصياغة قواعد نهوضه الجديد مستقطبا قواها القومية الخيرة في اطار دعوة جريئة لتوحيد طاقاتها وحشدها لتهشيم جميع ركائر التخلف والتشتت التي زرعتها القوى ألأستعمارية في الوطن العربي لمنع نهوض الأمة.

وأحسب أن وجهة النظر هذه تعد أول تقييم نزيه لهذه الحركة التي أحدثت ولادتها هزة غيرت معالم السياسة العربية ومعاييرها الأجتماعية وأوجدت لدى أبناء أمتنا شعورا بالأمل والثقة بقدرتهم على صناعة مستقبلهم على قواعد ألوحدةوالحرية والبناء الأشتراكي الديمقراطي.

ولا أريد الخوض في الظروف وطبيعة التحديات التي واجهت ميلاد أول ثورة عربية رفعت شعارات وطنية مفعمة بالبعد القومي ألأجتماعي ألتقدمي فقد أغناني رفيقي العزيز أبو أوس عن ذلك، والمهم عندي الأن أن نبحث في كيفية العودة لمنهج التوحيد ونعود كمناضلين قوميين لخط بداية نهوض يرقى الى مستوى القدرة التي تمكننا من أستلهام دروس وعبر الماضي لنلغي عتمة التباعد بين القوى المعنية بخلق قواعد النهوض المنشود الذري ثبت بالوجه الشرعي عدم قدرة القوى والحركات القومية على أحداثه منفردة، وان تمكنت أحدها على صنع ذلك فأنها وبحكم وجود قوى معادية كثيرة لن تتمكن من الحفاظ عليه أو أنضاجه وحماينه بمعزل عن القوة الرديفة المتوافقة معها في المبادئ والأفكار، وتلك حقائق أثبتتها تجاربنا التي تكالب عليها أعداء موحدون في المنهج والسلاح،ابرزها تفرقنا وتقاتطعنا الى حد أشهار ألسلاح، ولا أجدني بحاجة للتذكير بها، فذاكرتنا ما تزال نئن منها والحمد لله!!

لقد أن الأوان لأن نلتقي ونتحاور ونتفق على تحديد سبل تجاوزها، والشاطر من بادر وخطا الخطوة الأولى علي ألتمسك بهذا الطريق الوطني ذي الملامح القومية الأنسانية ولا أخفي أن ألخطوة حظيت بأستحسان جميع من عاشوا الهم ألقومي وتمنوا رحيل أفرازاته السلبية وهي كثيرة.

أنها وجهة نظر بأيدينا ان نجعلها حقيقة معاشة يرتبط بها تحقيق أمل دائم نتحمل جميعا مسؤولية النهوض به.
فلمطلقها حسنة، ولا شك ستكون لمفعلي حواراتها ألف حسنة، ففي أنطلاقها ومن دون مبالغة تبدأ رحلة أزاحة الأدران العالقة في مسيرة النضال القومي بسبب تشتتنا في عموم الساحة العربية.

بقي أن أقول أن الحوار المطلوب لا ينحصر بالبعث والناصريين حسب حتى وأن بدأ بهما، بل هو شامل جميع القوى والحركات العاملة في ساحة النضال القومي العربي في الفكر والممارسة معهما، وهو ما تتطلع اليه جماهير أمتنا ألعربية.
فحيوا على العمل الكبير أيها ألمناضلون القوميون، وأنتم بمستوى المسؤولية أنشاء الله

شبكة البصرة
السبت 3 شعبان 1430 / 25 تموز 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2009/0709/diyaa_250709.htm


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وجهة نظر بعثية في التجربة الناصرية
شبكة البصرة
صلاح المختار
من يحب الشجرة يحب أغصانها
مثل
ثمة من يحاول الانتقاص من قيمة التجربة الناصرية من خلال الاشارة الى اخفاق هنا او هناك، وهذه المحاولة لا تستهدف البحث عن الحقيقة بل الإساءة للتجربة ومحاولة تشويهها، ولكن الان وبعد حوالي اربعة عقود على رحيل القائد الرمز جمال عبدالناصر رحمه الله نستطيع بعقل هادئ ومنطق موضوعي اعطاء حكم حول تجربته لا يقع في فخ الانحياز نتيجة الصراعات العربية - العربية، ولا يتأثر بالحملات الدعائية المعادية للقومية العربية. وما اريد التركيز عليه ولفت النظر اليه هو دور العامل الخارجي في وضع العراقيل امام التجربة الناصرية من اجل افشالها، تاركا الان العوامل الداخلية التي اثرت في التجربة. يقينا ان العامل الخارجي كان عاملا خطيرا جدا ساعد على بروز ثغرات لم تكن مقصودة اصلا ادت الى اغتيال هذه التجربة القومية الرائدة، اذ ان تحالف الغرب والصهيونية ونظم عربية كان وراء أثارة صراعات عنيفة بالغة التكاليف اجبرت التجربة القومية الناصرية على دخول معارك كثيرة في ان واحد دفاعا عن الامة ووحدتها ومصالحها القومية والقطرية، وتلك كانت اول مظاهر الفخاخ التي وضعت لاغتيال التجربة الفتية والجديدة.

ان التجارب التاريخية تثبت ان العدو المشترك (الغرب الاستعماري والصهيونية والنخبة القومية الفارسية الحاكمة في ايران) كان دائما يعتمد على تكتيك خطير وهو فتح عدة جبهات صراع لاي تجربة عربية تقدمية وحدوية، من اجل ليس استنزافها فقط بل، الاهم، عزلها عن محيطها وبيئتها وتحويلها من حركة جماهيرية واسعة الى حزب ان جماعة تدافع عن نفسها ووجودها التنظيمي او السياسي. لقد واجه المرحوم عبدالناصر التأمر الداخلي من تيارات دينية معروفة ومن الرجعية التي تضررت من النهج التقدمي في الزراعة والصناعة، ومن تيارات يسارية، والاخطر من حلقات كانت جزء من ثورة يوليو الوطنية والقومية.

وهذا الاصطفاف الداخلي الواسع ضد الناصرية كان يستنزف الكثير من طاقاتها الكفاحية ويجبرها على تخصيص جزء من الجهد لمواجهة الضغط الداخلي، الامر الذي ادخل الناصرية في صراع لم تكن تريده بالاصل، وهذا هو بالضبط ما كانت تريده القوى المعادية لامتنا العربية.

اما في الخارج فان التحدي كان اخطر لان التحالف الذي تشكل ضد عبدالناصر كان واسع النطاق ويملك امكانيات ضخمة جدا، فالكيان الصهيوني، مدعوما من قبل امريكا وبريطانيا وفرنسا، تخصص في شن حروب او اثارة ازمات استنزاف مع مصر عبدالناصر من اجل اجباره على تحويل مركز الاهتمام وتخصيص الموارد من التنمية، وهي معيار الناس لدعم اي نظام، الى مجال استهلاكي تبذيري هو الحرب او الاستعداد للحرب دفاعا عن النفس، اما امريكا وبريطانيا وفرنسا فقد لعبت كل منها دورا خطيرا في مراحل معينة في اضعاف التجربة الناصرية، فهذه الاطراف كانت تتولى وظيفة عزل مصر في العالم وتعبئة الرأي العام ضدها عالميا. وعلى المستوى العربي كانت امريكا وبريطانيا وفرنسا تقيم علاقات متينة مع انظمة عربية في المشرق والمغرب من اجل عزل مصر واشغالها في صراعات جانبية، واستغلال موارد البترودولار من اجل ادامة الصراع ضد مصر.

ان حروب عام 1956 وعام 1967 وحرب اليمن والحصار الاقتصادي والعسكري وتمويل عناصر الفساد داخل النظام الوطني في مصر، كانت الممهدات الطبيعية لاغتيال التجربة، فهذه الحروب والازمات كانت مكلفة مادية ومعنويا وبشريا ووضعت الجماهير في مصر امام شعور واضح بالتعب من شدة الاستنزاف ومن عدم اكمال برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي تعد الشرط المسبق للمحافظة على الاندفاع الجماهيري القوي في دعم النظام الوطني في مصر. وفي اطار هذه العملية المخططة والمدروسة لسحق التجربة الناصرية كان سرطانها هو وجود تكتلات معادية لنهج عبدالناصر التحرري داخل النظام خصوصا في الاوساط العسكرية، والتي تولت مهمة تعجيز القوات المسلحة وتخريب قدراتها القتالية وابعادها عن الرئيس عبدالناصر وجعلها تابعة في ولاءها لغيره.

بالاضافة لتعمد محاصرة عبدالناصر بالصراعات مع الرجعية وقوى الاستعمار والصهيونية فان الصراع الاخطر كان ذلك الذي نشأ بين القوى الوحدوية العربية، ففي البداية نشب صراع بين جناحي التيار القومي وهما البعث والناصرية، وكان ذلك الصراع مدمرا، ثم بدأت الصراعات الداخلية تتواتر وتنتشر داخل البعث وداخل النظام الناصري مع استمرار الصراع بينهما، فرأينا الاخ يقاتل شقيقه مع ان الاعداء الكثيرين والاقوياء كانوا يزدادون قوة!

في ضوء الملاحظات التاريخية المشاراليها فان السؤال الذي يفرض نفسه هو : هل واجهت تجربة تقدمية ووطنية كالتجربة الناصرية تحديات خارجية وداخلية كتلك التي واجهها المرحوم جمال عبدالناصر؟ الجواب هو كلا فحتى وفاة المرحوم عبدالناصر لم تواجه اي نظام مؤامرات خطيرة ومتواترة كالتي واجهتها مصر في ظل عبدالناصر، ولذلك كان مستحيلا الجمع بين تحقيق الاهداف الكبرى كما خطط لها وبين مقاومة التحديات المتعددة المصادر.

نعم ان التجربة الناصرية كانت ضحية عوامل التأمر الخارجي والداخلي والذي لولاه لكان مسار الناصرية مختلفا تماما علما ان التحديات الخارجية، بعددها الكبير ونوعيتها المتميزة بالاصرار على خنق التجربة، تؤكد سلامة النهج الناصري العام، فبقدر ما يتحالف اعداء ضد تجربة ما تكون هذه التجربة قريبة او بعيدة عن المبادئ والاهداف القومية.

واخيرا لابد من الاشارة الى حقيقة بارزة وهي ان التجربة الناصرية ولدت في بيئة غياب اي تجربة حكم وطني وقومي قبلها، لذلك فانها تصدت لتحالف الاعداء استنادا الى خبرات محدودة وتجارب غير عميقة فكان طبيعيا ان تخوض حروبا وصراعات دون اقتران ذلك بالقدرة على الاعداد الافضل للمواجهات والرد عليها بمنطق من يملك خبرات وتجارب كثيرة.

الان وبعد حوالي اربع عقود على غياب عبدالناصر وهي فترة كافية لاستخلاص الدروس والعبر وتعميق الوعي الستراتيجي والتكتيكي لدى كل القوميين العرب وبغض النظر عن تنظيماتهم، لابد من التساؤل : هل حقا استفدنا من دروس التجربة الناصرية واهمها درس ان العدو يحاربنا بالتخطيط الستراتيجي وتحشيد القوى حتى المتناقضة ضدنا بينما نحن نواجهه ونحن ممزقون ومشرذمون دون مبرر رغم كل التجارب العميقة التي مررنا بها في العقود الاربعة الماضية؟

الجواب هو كلا فمع الاسف لم ننجح بعد في اعادة بناء وحدة التيار القومي العربي الناهض بقوة وتحد في العراق. نحن مطالبون، الان وليس غدا، ان نوحد صفوف كافة القوميين العرب خصوصا التيارين البعثي والناصري وذلك لتشابه برنامجيهما الى حد التطابق تقريبا. فهل نكون بمستوى تحديات المرحلة التاريخية الخطيرة ونعيد بناء وحدة التيار القومي العربي لنقدمه هدية لامتنا العربية التي تريد الوحدة لانها تدرك اننا بدونها لن ننتصر؟
14/7/2009
salahalmukhtar@gmail. com
شبكة البصرة
الجمعة 2 شعبان 1430 / 24 تموز 2009

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن