من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

هذا رده على انفراد...وهذا ردي على الملأ/الهادي حامد(شبكة الرافدين)


حول " هيا بنا نكذب!"...
هذا رده على انفراد...وهذا ردي على الملأ!
الهادي حامد/تونس
قد تلاحظ الطائفية في سياسات حكام العراق الجديد...في تحالفاتهم وقواعد انطلاقهم وتحركاتهم الداخلية والخارجية... في تركيبة هياكل مايسمى بالدولة العراقية وهي عصابة ضخمة ومدعومة إقليميا وعالميا نكاية في ماوصله العراق العظيم من مجد...قد تلاحظها في تفاصيل أحداث مر بها العراق وفي ظواهر الغدر الذي تعرض له الشعب والجيش وهما يقاتلان معا العدو الأمريكي سواء في أم المعارك أو في معركة الحواسم الدائرة إلى اليوم..لكنك نادرا ماتلاحظها في خطاب مواطن عراقي مباشرة ودون قناع...
ورد على بريدي الالكتروني ردا على مقالي " هيا بنا نكذب!" يحمل إمضاء إحسان المجيد...وقد سبق أن أرسل ردا على مقالي" من أجل ماذا يناضل البعثيون؟" وعلقت عليه في المقال الموالي"إسمعوني.. أيها الحاقدون رغم أنوفهم!"، وخلت أن بياني قد نفذ إلى عقله( المرسل) وبعث فيه الرغبة في مراجعة عقيدته السياسية ولو بشكل سري وفي بواطنه، لكن رسالته الالكترونية الجديدة أسقطت كل توقعاتي، فقد ورد فيها شذوذا في المواقف يفوق الخيال و تنوء بحمله الجبال، في ضوئه لن أعامله إلا بصفته الجديدة التي أعلنها بنفسه، بصفته عدوا للعراق، للعروبة والإسلام...: اقتبس:
{الأمريكان حرروا بلدا وشعبا كان يرزح تحت أبشع نظام إجرامي دموي استخدم حتى السلاح الكيماوي ضد شعبه .. و جزمة كل جندي امريكي شارك في تحرير العراق اشرف من العرب اجمعين اكتعين , وعلى راسهم كاتب المقال المدعو . الهادي حامد وعائلته وحكومته .ولو سمحت امريكا للتوانسة بالهجرة اليها ,لما بقي كلب تونسي واحد فوق اراضيها } انتهى الاقتباس..أما ردي فهو التالي أقدمه كاملا:
{ السلام عليكم...نعلم علم القين أن الجندي الأمريكي اشرف لديكم من أي عراقي شريف ومقاوم...الحمد لله أن حدسنا الذي نصرفه في نصوصنا كان حقيقيا ومنصفا... ماكتبتموه في ردكم سينشر من أليفه إلى يائه...تعميما للفائدة...رحم الله الشهيد صدام والأم التي ولدته...النصر للبعث المجاهد...النصر للمقاومة العراقية البطلة...النصر للعراق المقاوم...الخزي والعار للعملاء والأذناب والقوادة والطماعين والمخدوعين والجاهلين إلى يوم الدين...مع خالص تحياتي أخوك الهادي حامد/تونس } ...فسارع إلى الرد ، ودودة الطائفية تحفر في عقله وتولول، واليكم رده كاملا:
{ لو ان امريكا هذه التي تكذب علينا وتشتمها , لو سمحت لكم يا بربر بالهجرة اليها لهاجرتم انتم ونسائكم واطفالكم وشيوخكم وتبتئكم وامهاتكم وعاهراتكم وجمالكم وبغالكم وحميركم وابقاركم ومعيزكم واغنامكم ودجاجكم وطيوركم الاخرى وقملكم وبراغيثكم وذبابكم وبعوضكم وافاعيكم وحشراتكم الاخرى واوساخكم ولهاجرتم اليها مشيا وركضا وهرولة وعلى بطونكم وعلى ظهوركم وعلى بغالكم ولما بقي بربري واحد في تونس , واعيدها عليك يا ايها البربري , ان جزمة جندي امريكي شارك في تحرير الكويت والعراق وافغانستان اشرف منك ومن عائلتك ومن كل امة تمجد مجرما كصدام حسين لعنه الله ومن دينك النجس الذي لم ينتج للبشرية الا الارهاب والموت واشرف من عثمان بن عفان وعائشة ام الزنادقة ومعاوية والحجاج ومروان وامثالهم من الظلمة الطغاة , اما حدسك ومقالك فلا يصدق به الا البعثيين والاعراب والبرابرة من امثالك . اما ابناء العراق من الاكراد وابناء الوسط والجنوب فلا ينظرون اليه . اقول ذلك لك ولقد كان يوم اعدام المجرم عرسا لابناء الوسط والجنوب والاكراد والحمد لله الذي اخزى حكم ال العوجة اللقطاء واخزى كلابهم القريبة والبعيدة . وانه يمهل ولا يهمل سبحانه وتعالى }...بعد هذا العرض الأمين...أقول:

أخينا إحسان المجيد(وهو لايعبر عن أفكار ومواقف شخصية ، فالاسم نفسه قد يكون وهميا، بل عن ظاهرة سياسية بالأساس، جديدة وطارئة وخطيرة جدا ) لايؤمن بالعروبة كوجود موضوعي ، ومن ثمة كدائرة انتماء وكالتزام ومشروع.. يلغي من التاريخ 14قرنا من الوجود القومي للعرب، ومددا طويلة قبلها من الوجود القبلي والعشائري في الجزيرة والشام!..يلغي المدونة السنية في العقيدة الإسلامية ويشوه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجته...وهو ما كنت متذبذبا في تصديقه من قبل...فيما يتعلق بهذا الطرح المثير لبعض إخواننا! .. والأخطر في تقديري جمعه بين اعتبار الإسلام دين إرهاب و إعجابه الصريح بالأداء الاستعماري الأمريكي لبلده!...وعليه، اصدر فيه حكمي بالجلد، وبان يعذرني القراء في الأسلوب،فهو خارج عن النص القضائي ومن اختياري...من لا يستطيع المشاهدة ...رأفة بهؤلاء الشواذ أو حماية لمزاجه عليه أن يغادر المحطة...فكثيرا ما تمنيت أن تقع هذه الخفافيش المجوسية والصفوية في مرمى كلماتي:

صديقنا الخفاش مجنون امريكا والصهيونية( على وزن مجنون ليلى)، من فرط نهله من الطائفية يتكور وينسد معو الخرى فلا يستطيع إفراز فضلاته إلا بتعويذة من السيستاني نفسه والسيد السيستاني له طريقة في تسريح القنوات الشرجية جدا مميزة ومثيرة: يمسك عصا مطلية طلاءا اخضر، مكتوبا على جنباتها" لبيك يا إسماعيل شاه ألصفوي" وبعد أن يقوم بمحاولة فاشلة بنفسه مرات عديدة(...) على الطريقة الخمينية التي أجاز فيها تفخيذ الرضيعة للمتعة، يقوم بجلد المريض إلى أن يسيل دمه...ثم يقوم بتسريحه، ويمسح على مؤخرته بيده المباركة ويقول له " لاتنسى أن تعود في الليلة القادمة..ثمة عمل لابد من القيام به...واطمئن ... ستحشر إلى جانب الإمام الخميني والى جانبي إن شاء الله.."!، فيعود الخفاش مجنون امريكا والصهيونية إلى بيته متثاقلا من شدة غزوة آية الله قبره الله وإياه واخزاهما وكل الصفويين المجوس الملاعين إلى يوم يبعثون...ولما يلج الباب يصيح" ابشروا....لقد أصبحت من المبشرين باللعنة...عفوا الجنة..."!

في الليلة الموالية، يعود إلى سماحته حسب الوعد،فينتظم مجلس العبادة يحضره بعض خدم المرجعية، وينطلقون في إرسال اللعنات على صدام وأصحاب رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، في شكل تعويذات جنائزية محددة كلماتا وألحانا!...ثم التسبيح بحمد المؤسس الشربوشي ، الصهيوني الحاقد والغازي ، مسيلمة الكذاب الجديد بوش ثم يسحب السيستاني صورة لباربرا من تحت وسادته ويلعقها بلسانه ويمررها إلى الحضور ليأخذ كل واحد نصيبه من اللعق...(عبد العزيز الحكيم لعق الهواء لان لديه عين لم تعد تبصر )فيعقب سماحته عليها وهو يتأملها:{ "أوصيكم أيها العراقيين خيرا بهذه...إنها أم المؤمنين بالنسبة لنا...فقد كانت عليها السلام ولا تزال مناضلة ضد الديكتاتورية...حنينة على الشعب ...رحيمة باليتامى والثكالى...محبة للمرجعية...وبشروها أنها ستحشر معي..."} ورفع جبّته!...في إشارة إلى انه سيخفيها عن الله تحت جبته ويمررها إلى الجنة دون أن يتفطن لها سبحانه وتعالى باعتبارها كانت كافرة قبل غزو العراق...
بعد أن يمضي من الليل أكثره، يفتتح سماحته درسا في نكاح المتعة، ويشترط على الحضور نزع ملابسهم والاصطفاف على ركبهم في خط مستقيم، لان النظري يبقى ملتبسا ومبهما دون التطبيقي، وبعد أن يسرد عليهم آيات شيطانية من قرآنه الخاص، ويلاحظ عليهم الخشوع والطاعة الكاملين يرتمي متهالكا على مؤخراتهم فينقلب على رأسه وتنغمس لحيته في الأرض...يعيد المحاولة مرات ومرات على أمل نجاحها...لكنه لايملك إلا التمسيح بيده الكريمة...فيطلب منهم المغادرة داعيا إياهم إلى حفظ هذه الطقوس والعبادات...فهي أمانة في أعناقهم...جيلا عن جيل...كما حفظها وتعلمها من معلمه الآية العظمى(ق) الإمام الخميني.

من يعتبر أمريكا محررة للعراق، العراق لم يحتل يوما من أمريكا، الجندي الأمريكي الغازي اشرف من العربي المقاوم،الإسلام دين إرهاب، هو بالتأكيد خريج هذه المدرسة ويصدق عليه نمط التعبئة الفقهية الطائفية والسياسية الذي تصورناه ، هو مجوسي باتم معنى الكلمة، وقد أعلن عدم إسلاميته، صهيوني أكثر من الصهاينة، هذا لا يحتاج إلى دليل، أمريكي أكثر من الأمريكيين إذ كثيرا منهم يناضلون ضد السياسات الاستعمارية لحكومتهم وقد أطاحوا بالمجرم بوش ومنهم من حضر إلى محكمة الحقد على صدام ودافع عنه، فارسي أكثر من الفرس، فهم لايعطون وزنا لحكام الكويت وأمراء الخليج ويعتبرونهم عبيدا للبيع وهم يسعون بخطى حثيثة إلى شرائهم. وفوق هذا، أو بالنظر إلى هذا كله، اثبت الخفاش الفشاش إحسان المجيد ، انه غير عراقي...وهي العقيدة العمياء نفسها التي جردت الكثيرين من اسلامهم وعروبتهم وعراقيتهم...وصاروا على خطى السيستاني والفرس المجوس والملاعين في طريق الرذيلة والغدر والتخريب والقتل والفرقة وتقسيم البلد والامة والانتقام والحقد!...

هذا حقي أخذته منه ...فسمومه كانت ذات ألوان ومؤذية... وظلمه تجاوز شخصي إلى العروبة والإسلام والى قضية شعبي وأمتي ، وبعد أن تحليت بالصبر وحييته بتحية الإخوة...إن كنت عادلا فهذا مااتمناه..، وان كنت مقصرا، فانا تارك له بعض الحق، وان كنت مخطئا فأرجو المغفرة من الله سبحانه وتعالى...فعذرا ايها القراء، حد الكلام أفضل في تقديري من حد السيف وكان يجب أن يكون رغم ذلك في مثل مضائه، حينما يتجاوز الظالمون المدى، في ظلمهم وغيّهم....إني والله لااعني الشيعة العرب الاصلاء بشيء مماقلت...ولا حتى المذهب الشيعي عموما...إنما قصدت رهطا مذهبيا غريبا ، شاذا، أرقطا كأفعى الصحراء، ساما كالعقرب الصفراء، أخشى على العراق منه وعلى الأمة، وهو مندس خلف شعارات مضللة ومطلية بالعسل، حاقد وله دوافع ثأرية مجهولة ويتقدم في تنفيذ مشروعه على الطريقة الحر بائية وزحفا على البطون!...

كلمة أخيرة...مثلما قلنا في السابق..وقال الكثيرون من المقاومين ومن غيرهم، من العراقيين ومن غير العراقيين، أن الولاء للوطن هو عنوان الالتقاء بين جميع الناس الذين يعيشون على ارض العراق أب عن جد، فليكن كل شخص كماهواو كمايريد أن يكون، بوذيا أو مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أو شيطانيا أو بعثيا أو ماركسيا أو ناصريا أو زارادشتيا أو علويا أو سنيا أو ا واو....لكن ليس من حقه أن يكون عدوا لبلده وأمته...ليس متاحا له أن يكون صهيونيا متأمركا أو متفارسا...لايجب أن يعادي التاريخ وينقلب على أهله وأصوله وعلى الأرض التي أنجبته عراقيا عربيا قيما وعقيدة وعاداتا وأحلاما ولغة ومزاجا .. إذا كان جاري شيعيا فالأمر لايهمني...ولا يثيرني حتى...بل لا استحضر أمره هذا حتى في لاوعيي...إنما يهمني موقفه من الاحتلال ومن مقاومة الاحتلال ومما يقدمه في سبيل خروجه مدحورا مهزوما...إذا كان جاري سنيا...فهو جاري...ابن بلدي...أخي أو صديقي أو شريكي في التاريخ وفي المصير...بينما عقيدته المذهبية لاتعني لي شيئا...افهموا أيها الناس...في العراق المحتل أساسا...إن الطائفية برنامج المحتلين وخطتهم في تخريب لحمتكم الوطنية وتكاتفكم ضده...افهموا هذا الله يرضى عليكم...لاترهقونا بغباءاتكم وسذاجتكم وتعاميكم...إنكم حينما تستمدون مواقفكم السياسية من انتمائكم الطائفي تقعون في فخ المحتلين...مثلما فعل صاحب الرسالة الإلكترونية ومن حيث استناده إلى مجوسية الخميني وخامنائي وصفوية الفرس وحقد فارس على التاريخ الإسلامي وعلى العروبة... الفخ الذي يشتت صفكم ويذهب بريحكم ويرمي بكيانكم العراقي الأصيل إلى مزبلة التاريخ..وتذكروا أن الصهيونية لاتعادي صدام الشخص...فهو يبقى فردا من الشعب ومن شباب العرب الذي عاش من اجلهم ولأجلهم استشهد...إنما تعادي المشروع العراقي والعقل العراقي الخلاق والفعل العراقي المتصاعد في مدايات تأثيره على المستوى الإقليمي والدولي...تعادي الالتزام الوطني والقومي لأنه بالضرورة معاد لها ولمؤسستها إسرائيل وأمريكا باعتبارهما منفذان لسياستها الاستعمارية في وطننا العربي وعلى المستوى الكوني.

ملاحظة: قد يكون صاحب الاميل أكاديميا أو تاجرا أو صبيا مشحونا بالسم أو شخصا أبلها فقد القدرة على تحكيم ضميره والقيم في صياغة المواقف وفي الحوار...لكن مقالي غير موجه له....ولا يتعلق به..وإنما موجها إلى عموم العراقيين من أدنى الجنوب إلى أقصى الشمال، ومتعلقا بشريحة معادية للشعب عداءا حقيقيا ملموسا وعمليا لارحمة فيه ولا أمل في التراجع عنه...هؤلاء المسمومين بالصفوية المجوسية المجرمة هم الذين احتفلوا بتأسيس الدولة الشربوشية الحالية على حطام بغداد ... دار السلام..احذروهم أيها المقاومون...إنهم يعتمدون أساليب اليهود القديمة في الغدر والخداع...وهم رسل فرسان مالطا الجدد...
الهادي حامد/تونس

1 التعليقات:

ابو وائل يقول...

مرحبا بكل متصفح...هذا فضاء نشر مايكتب حول قضية العراق والامة...املا في نصر قريب ان شاء الله...

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن