من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

حقيقة إصطياد ليبيا //الجزء الثاني



حقيقة اصطياد ليبيا / الجزء الثاني

مصير العرب 

هذا يفرض علينا ضرورة أن تتوقف طويلا أمام ثورة 30 يونيو في مصر.. لأن عودة الدولة الوطنية في القاهرة.. هي التي سوف تعيد صياغة وبناء النظام العربي من جديد.. في مواجهة مخططات ومؤامرات التقسيم والتجزئة.. التي كادت ان تنال حتي من مصر. 
لذلك قالوا في باريس إن ما يحدث في مصر حاليا هو الذي سوف يقرر مصير العالم العربي لأجيال طويلة قادمة.. حتي وإن ذهب العراق وليبيا بعيدا في مخططات وخرائط التقسيم والتجزئة. 
ويعترف الأمريكي إيتان شيرون بأن الجدل كان يدور واسعا في أروقة صنع القرار الأمريكي حول ما يمكن أن تفعله أمريكا في ليبيا.. بعد أن تعرض القذافي لعملية تمرد مسلح في بنغازي.. بعد أيام قليلة من أحداث الثورة في تونس ومصر. 
ويؤكد إيتان شيرون بأن خطة التدخل العسكري الأمريكي ضد معمر القذافي في ليبيا كانت مطبوخة مسبقا.. وجاهزة للتنفيذ.. بمجرد توافر الظروف السياسية المناسبة لتبرير التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا.. وبما يغري القوي الأوروبية الأخري بالاشتراك في عملية التدخل.. وقد توافرت المعلومات لدي الإدارة الأمريكية في واشنطن تؤكد ان القذافي يخطط لتأميم شركات البترول الأمريكية والبريطانية والإيطالية العاملة في ليبيا. 

انتشار العملاء 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المخابرات الأمريكية قامت بإرسال عملاء سريين إلي ليبيا منذ بداية الصراع المسلح بين القذافي والقوي المعارضة له في بنغازي.. وهي كلها جماعات وفصائل وخلايا تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في ليبيا والعالم العربي.. وقام عملاء المخابرات المركزية الجدد في ليبيا بجمع المعلومات المطلوبة.. لبحث إمكانية قيام الطائرات الأمريكية بالتدخل في ليبيا.. وتوجيه ضربات جوية لقوات القذافي.. ومنعها من التدخل في الصراع.. بهدف إزاحة القذافي من قمة السلطة في ليبيا. 

واعترفت صحف أمريكية مؤخرا بأن ثورات الربيع العربي كانت جزءا من خطة أمريكية سابقة التجهيز لتغيير النظم السياسية في العالم العربي بوسائل سرية.. بعد أن اكتشفت أمريكا فداحة التكاليف الباهظة لتغيير نظم الحكم العربية بالقوة المسلحة والغزو.. كما حدث في العراق. 
وقام العملاء السريون للمخابرات المركزية الأمريكية في ليبيا بالاتصال بجماعات التكفيريين والجهاديين المتمردين ضد القذافي.. خاصة في بنغازي ودرنة وبني وليد.. ورغم ان المخابرات الأمريكية كانت تعلم تماما أن هذه الجماعات تابعة لتنظيم القاعدة.. ولكن في سبيل اسقاط القذافي يمكن لأمريكا أن تتحالف مع الشيطان.. كما يقول إيتان شيرون. 

اتصال دائم 

كانت فصائل وجماعات المتطرفين والجهاديين في ليبيا علي اتصال دائم بعناصر المخابرات المركزية الأمريكية الموجودين علي الأرض في ليبيا.. واعترفت الصحف الأمريكية مؤخرا بأن إدارة الرئيس باراك أوباما قامت بعملية تنسيق واسعة مع جماعات التطرف الإسلامي في ليبيا بقيادة الإخوان.. وجرت عملية تبادل للمعلومات وامتد التنسيق إلي الاتفاق حتي علي توقيت التمرد والثورة ضد القذافي.. حدث كل ذلك قبل بدء التمرد في بنغازي.. أي أن ساعة الصفر المحددة للتمرد.. جرت بالتنسيق والاتفاق بين جماعات التطرف والإرهاب في ليبيا والمخابرات الأمركيية وأكدت الصحافة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي أوباما قد وقع مرسوما سريا يقضي بتقديم المساعدات الأمريكية للعناصر المتمردة ضد القذافي في ليبيا.. بمجرد حدوث التمرد. 
وذكرت مصادر أمريكية أن أوباما قام بالتوقيع علي هذا المرسوم في وقت ما من أوائل مارس .2011 
قوة الظل 
واعترف مسئول عسكري أمريكي لصحيفة نيويورك تايمز بأن مجموعات صغيرة من عملاء المخابرات المركزية الأمريكية قامت بالانتشار في ليبيا.. شرقا وغربا.. علي مدي أسابيع طويلة قبل بدء التمرد الحقيقي ضد القذافي.. كجزء من "قوة الظل" الأمريكية والأوروبية.. قبل التدخل العسكري المباشر في ليبيا.. وكان الهدف هو أن نجعل القذافي ينزف عسكريا. 

ويبدو أن عملية التدخل العسكري الأمريكي الأوروبي لإسقاط القذافي كانت متكاملة منذ اللحظة الأولي.. وذكر مصدر عسكري فرنسي أن أمريكا وبريطانيا اشتركتا في عملية سرية دعائية ضد القذافي من خلال الإنترنت والفيس بوك.. وجرت عملية حرب إلكترونية واسعة ضد الأسطول الليبي.. والذي صدرت له أوامر كاذبة من مصادر أمريكية وبريطانية تطالب قادة البحرية الليبية بالبقاء في الموانئ.. وألا تحاول وحدات البحرية الليبية الإبحار.. حتي تقوم أساطيل أمريكا وفرنسا وبريطانيا بالانتشار بحرية كاملة في الشواطئ الليبية.. بعد أن تم تحييد الأسطول الليبي بدون حرب. 

ويقول إيتان شيرون.. إن كل ما حدث في عملية اسقاط القذافي.. يؤكد ان الولايات المتحدة الأمريكية كانت علي علم تام بما هو قادم في ليبيا.. وقدمت لجماعات وفصائل التمرد المسلح ضد القذافي كل مساعدة ممكنة من جهات أمريكية وأوروبية.. وعربية.. خاصة دولة قطر.. وحتي تركيا. 

الشفاء ماليا 

ويحكي الدبلوماسي الأمريكي شيرون قصة الجدال الطويل الذي دار في واشنطن حول إمكانية التدخل العسكري لاسقاط القذافي.. وقال إن كبار المسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية كانوا يشعرون بالخوف من مخاطر الأعباء الاقتصادية.. خاصة وأن أمريكا كانت تحاول "الشفاء ماليا" من عملية غزو العراق.. ومن هناك حدث الضغوط الأمريكية علي العديد من دول الخليج العربي لتقديم التمويل اللازم لعملية التدخل العسكري في ليبيا.

وتبدو أعراض "المؤامرة" واضحة في واشنطن.. وارتفعت أصوات أمريكية مؤخرا تعترف علنا بأن أمريكا لها يد قوية في اشعال ما يسمي بثورات الربيع العربي. 

وقامت الصحافة وآلة الإعلام الأمريكية الرهيبة بتقديم الغطاء السياسي والأخلاقي لعمليات ومحاولات اسقاط الدولة في تونس ومصر وليبيا.. وسوريا واليمن. 

.. وعلي الفور ارتفعت أصوات داخل البيت الأبيض تطالب بالتدخل العسكري في ليبيا.. لأسباب انسانية وحماية المدنيين. 

المصالح الحقيقية 

ويقول إيتان شيرون إن التدخل العسكري في ليبيا يخدم المصالح الأمريكية والأوروبية الاقتصادية والاستراتيجية في ضرورة أن تخضع منابع وحقول البترول الليبي للسيطرة الكاملة للشركات الأمريكية والأوروبية وهكذا بدأت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية تتحدث عن الخوف من أن بقاء القذافي في ليبيا يهدد بحدوث فوضي شاملة.. أوسع وأخطر من أن يسيطر عليها أحد.. وقبل سقوط واغتيال القذافي بأسابيع.. قال إن التدخل العسكري الفرنسي والبريطاني والأمريكي في ليبيا.. سيجعل من ليبيا.. صومال أخري.. وسوف يؤدي لحدوث حرب أهلية شاملة.. وقد حدث.. وأصبحت ليبيا في مهب رياح التقسيم وحيدة.. مثل العراق وسوريا.. في إطار خطة أمريكية واسعة لإعادة رسم خريطة العالم العربي حسب خطوط وحدود عرفية ودينية قديمة.. يعاد استغلالها.. لتحقيق أهداف أمريكية جديدة في العالم العربي.. في هذا الوقت طالب تنظيم القاعدة في ليبيا والمغرب الغربي بضرورة ازاحة القذافي من السلطة ولم تستطع مؤسسة السياسة الخارجية الموحدة لأمريكا وأوروبا أن ترفض طلبا لتنظيم القاعدة.. وهذه قصة أخري.. طويلة.
Photo : ‎حقيقة إصطياد ليبيا الجزء الثاني 

مصير العرب 

هذا يفرض علينا ضرورة أن تتوقف طويلا أمام ثورة 30 يونيو في مصر.. لأن عودة الدولة الوطنية في القاهرة.. هي التي سوف تعيد صياغة وبناء النظام العربي من جديد.. في مواجهة مخططات ومؤامرات التقسيم والتجزئة.. التي كادت ان تنال حتي من مصر. 
لذلك قالوا في باريس إن ما يحدث في مصر حاليا هو الذي سوف يقرر مصير العالم العربي لأجيال طويلة قادمة.. حتي وإن ذهب العراق وليبيا بعيدا في مخططات وخرائط التقسيم والتجزئة. 
ويعترف الأمريكي إيتان شيرون بأن الجدل كان يدور واسعا في أروقة صنع القرار الأمريكي حول ما يمكن أن تفعله أمريكا في ليبيا.. بعد أن تعرض القذافي لعملية تمرد مسلح في بنغازي.. بعد أيام قليلة من أحداث الثورة في تونس ومصر. 
ويؤكد إيتان شيرون بأن خطة التدخل العسكري الأمريكي ضد معمر القذافي في ليبيا كانت مطبوخة مسبقا.. وجاهزة للتنفيذ.. بمجرد توافر الظروف السياسية المناسبة لتبرير التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا.. وبما يغري القوي الأوروبية الأخري بالاشتراك في عملية التدخل.. وقد توافرت المعلومات لدي الإدارة الأمريكية في واشنطن تؤكد ان القذافي يخطط لتأميم شركات البترول الأمريكية والبريطانية والإيطالية العاملة في ليبيا. 

انتشار العملاء 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المخابرات الأمريكية قامت بإرسال عملاء سريين إلي ليبيا منذ بداية الصراع المسلح بين القذافي والقوي المعارضة له في بنغازي.. وهي كلها جماعات وفصائل وخلايا تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في ليبيا والعالم العربي.. وقام عملاء المخابرات المركزية الجدد في ليبيا بجمع المعلومات المطلوبة.. لبحث إمكانية قيام الطائرات الأمريكية بالتدخل في ليبيا.. وتوجيه ضربات جوية لقوات القذافي.. ومنعها من التدخل في الصراع.. بهدف إزاحة القذافي من قمة السلطة في ليبيا. 

واعترفت صحف أمريكية مؤخرا بأن ثورات الربيع العربي كانت جزءا من خطة أمريكية سابقة التجهيز لتغيير النظم السياسية في العالم العربي بوسائل سرية.. بعد أن اكتشفت أمريكا فداحة التكاليف الباهظة لتغيير نظم الحكم العربية بالقوة المسلحة والغزو.. كما حدث في العراق. 
وقام العملاء السريون للمخابرات المركزية الأمريكية في ليبيا بالاتصال بجماعات التكفيريين والجهاديين المتمردين ضد القذافي.. خاصة في بنغازي ودرنة وبني وليد.. ورغم ان المخابرات الأمريكية كانت تعلم تماما أن هذه الجماعات تابعة لتنظيم القاعدة.. ولكن في سبيل اسقاط القذافي يمكن لأمريكا أن تتحالف مع الشيطان.. كما يقول إيتان شيرون. 

اتصال دائم 

كانت فصائل وجماعات المتطرفين والجهاديين في ليبيا علي اتصال دائم بعناصر المخابرات المركزية الأمريكية الموجودين علي الأرض في ليبيا.. واعترفت الصحف الأمريكية مؤخرا بأن إدارة الرئيس باراك أوباما قامت بعملية تنسيق واسعة مع جماعات التطرف الإسلامي في ليبيا بقيادة الإخوان.. وجرت عملية تبادل للمعلومات وامتد التنسيق إلي الاتفاق حتي علي توقيت التمرد والثورة ضد القذافي.. حدث كل ذلك قبل بدء التمرد في بنغازي.. أي أن ساعة الصفر المحددة للتمرد.. جرت بالتنسيق والاتفاق بين جماعات التطرف والإرهاب في ليبيا والمخابرات الأمركيية وأكدت الصحافة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي أوباما قد وقع مرسوما سريا يقضي بتقديم المساعدات الأمريكية للعناصر المتمردة ضد القذافي في ليبيا.. بمجرد حدوث التمرد. 
وذكرت مصادر أمريكية أن أوباما قام بالتوقيع علي هذا المرسوم في وقت ما من أوائل مارس .2011 
قوة الظل 
واعترف مسئول عسكري أمريكي لصحيفة نيويورك تايمز بأن مجموعات صغيرة من عملاء المخابرات المركزية الأمريكية قامت بالانتشار في ليبيا.. شرقا وغربا.. علي مدي أسابيع طويلة قبل بدء التمرد الحقيقي ضد القذافي.. كجزء من "قوة الظل" الأمريكية والأوروبية.. قبل التدخل العسكري المباشر في ليبيا.. وكان الهدف هو أن نجعل القذافي ينزف عسكريا. 

ويبدو أن عملية التدخل العسكري الأمريكي الأوروبي لإسقاط القذافي كانت متكاملة منذ اللحظة الأولي.. وذكر مصدر عسكري فرنسي أن أمريكا وبريطانيا اشتركتا في عملية سرية دعائية ضد القذافي من خلال الإنترنت والفيس بوك.. وجرت عملية حرب إلكترونية واسعة ضد الأسطول الليبي.. والذي صدرت له أوامر كاذبة من مصادر أمريكية وبريطانية تطالب قادة البحرية الليبية بالبقاء في الموانئ.. وألا تحاول وحدات البحرية الليبية الإبحار.. حتي تقوم أساطيل أمريكا وفرنسا وبريطانيا بالانتشار بحرية كاملة في الشواطئ الليبية.. بعد أن تم تحييد الأسطول الليبي بدون حرب. 

ويقول إيتان شيرون.. إن كل ما حدث في عملية اسقاط القذافي.. يؤكد ان الولايات المتحدة الأمريكية كانت علي علم تام بما هو قادم في ليبيا.. وقدمت لجماعات وفصائل التمرد المسلح ضد القذافي كل مساعدة ممكنة من جهات أمريكية وأوروبية.. وعربية.. خاصة دولة قطر.. وحتي تركيا. 

الشفاء ماليا 

ويحكي الدبلوماسي الأمريكي شيرون قصة الجدال الطويل الذي دار في واشنطن حول إمكانية التدخل العسكري لاسقاط القذافي.. وقال إن كبار المسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية كانوا يشعرون بالخوف من مخاطر الأعباء الاقتصادية.. خاصة وأن أمريكا كانت تحاول "الشفاء ماليا" من عملية غزو العراق.. ومن هناك حدث الضغوط الأمريكية علي العديد من دول الخليج العربي لتقديم التمويل اللازم لعملية التدخل العسكري في ليبيا. 

وتبدو أعراض "المؤامرة" واضحة في واشنطن.. وارتفعت أصوات أمريكية مؤخرا تعترف علنا بأن أمريكا لها يد قوية في اشعال ما يسمي بثورات الربيع العربي. 

وقامت الصحافة وآلة الإعلام الأمريكية الرهيبة بتقديم الغطاء السياسي والأخلاقي لعمليات ومحاولات اسقاط الدولة في تونس ومصر وليبيا.. وسوريا واليمن. 

.. وعلي الفور ارتفعت أصوات داخل البيت الأبيض تطالب بالتدخل العسكري في ليبيا.. لأسباب انسانية وحماية المدنيين. 

المصالح الحقيقية 

ويقول إيتان شيرون إن التدخل العسكري في ليبيا يخدم المصالح الأمريكية والأوروبية الاقتصادية والاستراتيجية في ضرورة أن تخضع منابع وحقول البترول الليبي للسيطرة الكاملة للشركات الأمريكية والأوروبية وهكذا بدأت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية تتحدث عن الخوف من أن بقاء القذافي في ليبيا يهدد بحدوث فوضي شاملة.. أوسع وأخطر من أن يسيطر عليها أحد.. وقبل سقوط واغتيال القذافي بأسابيع.. قال إن التدخل العسكري الفرنسي والبريطاني والأمريكي في ليبيا.. سيجعل من ليبيا.. صومال أخري.. وسوف يؤدي لحدوث حرب أهلية شاملة.. وقد حدث.. وأصبحت ليبيا في مهب رياح التقسيم وحيدة.. مثل العراق وسوريا.. في إطار خطة أمريكية واسعة لإعادة رسم خريطة العالم العربي حسب خطوط وحدود عرفية ودينية قديمة.. يعاد استغلالها.. لتحقيق أهداف أمريكية جديدة في العالم العربي.. في هذا الوقت طالب تنظيم القاعدة في ليبيا والمغرب الغربي بضرورة ازاحة القذافي من السلطة ولم تستطع مؤسسة السياسة الخارجية الموحدة لأمريكا وأوروبا أن ترفض طلبا لتنظيم القاعدة.. وهذه قصة أخري.. طويلة.‎

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن