من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

مفارقات الزمن الأسود/المشهد الثامن : ثرثرة حول التسمية الامريكية الجديدة للغزو الامريكي للعراق/الهادي حامد-تونس



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مفارقات الزمن الأسود
المشهد الثامن : ثرثرة حول التسمية الأمريكية الجديدة للغزو الأمريكي للعراق

شبكة البصرة
الهادي حامد - تونس

قادني عنوان خبر يتمتع بقدر من الإثارة إلى تفاصيله في موقع تلفزيون الحرة يوم19/02/2010، والقصة هي أن أمريكا غيرت تسمية غزوها للعراق من " عملية حرية العراق " إلى " عملية الفجر الجديد "، أولى الملاحظات التي تحظرني هنا هو أن هذه الدولة الضخمة وغير المتحضّرة نجحت وبملاحظة مشرف جدا في اختبار الغباء..بحيث لااعتقد انه وجدت في التاريخ وفي الحاضر أيضا، ولا يمكن أن توجد في المستقبل، بحسب تقديري المتواضع، قوة سياسية أو دولة يمكن أن تفوقها في هذا..فالمعجزة الأمريكية الحقيقية هي معجزة الغباء ولا أبالغ أو أتعامل مع الموضوع بسخرية إذا قلت انه يحتاج إلى تأمّل أكاديمي تتلاقى فيه تخصصات أكاديمية كثيرة، للاقتراب من هذه الظاهرة الشيطانية المحيّرة.
الغريب أن كل تصرف جديد أو خطوة جديدة في التعامل مع ملفات مطروحة أو سلوك سياسي جديد إلا وهو يمضي في اتجاه الإيغال في الغباء والانغماس فيه والتوحّد معه عقيديا وبشكل استثنائي في غاية الإثارة...والأقسى أن تعتقد أمريكا بان الجمهور العربي والإسلامي فاقد للعقل مثلها ويمكن أن تنطلي عليه مزاعمها وشطحاتها وشعوذتها " السياسوية ".
فماذا كانت تعني التسمية الأولى لغزوها للعراق..؟!!
"عملية تحرير العراق "...يعني أن قوات البعث غزت العراق في لحظة من تاريخه المعاصر..وأوقعت فيه تخريبا وتحطيما..حيث أعدمت علماءه وكوادره، بعثرت مؤسساته الصحية والتعليمية والعلمية والرياضية والثقافية والإدارية كلها...أوقعت القتل في أبنائه...يتّمت أطفاله وثكلت نساءه وهجّرت البقيّة الباقية..وسيّئ الحظ من اعتقلته وحولت آدميته وعفّته ملعبا للمثقاب والاغتصاب...والبعث الغازي كما يشهد تاريخه جفف منابع التدين في العراق وبدّل عقيدة الشعب من عقيدة إسلامية إلى عقيدة مجوسية نجاسية حشيشية تركن للغازي وتتعاون معه وتفتي له وتبيع وتشتري معه في الزوايا والغرف المعطرة المظلمة ومواخير السي.اي.اي...من اجل أن يستقر له المقام.
حين يعامل البعث أهل العراق الأصليين هكذا...لن يكون غزوه مقبولا ولا يمكن التعايش معه..وحق بالتالي لأمريكا..راعية الحرية في العالم...أن تمارس مسؤولياتها الأخلاقية والدينية وان تعيد البلد لأصحابه الشرعيين!!!!!!!.
هذا_إن شئنا_ تحليل بنيوي للتسمية...أما حين نتناولها من جهة الواقع...فسنجد عملية التحرير، عملية تخدير وتعتيم وتضليل ونهب وقتل وتخريب وعبث وغرس لنبتة الشر المحرمة في العراق..التي لم تنجح محاولات غرسها على امتداد التاريخ...عملية تحرير للعقارب والخنافس والأفاعي والذئاب والدببة والخنازير والضباع والكلاب البرية من مخابئها ودشمها ومغاويرها، لتعيث في العراق العربي المسلم..العراق العظيم..فسادا لاقبله ولا بعده..ولا قبل للإنسانية به.
ولان التسمية غبية فهي موجهة لنا وليس لحكامنا الذين لاتوجه لهم أمريكا شيئا وليست بحاجة لأن توجه لهم شيء غير التعليمات والتهديدات والإغراءات والتعيينات...وبقايا الموائد التي يؤثثوها من خيرات شعوبهم!!.
ولأن أمريكا تعتقد أننا أغبياء مثل الشعوب الأمريكية أو أكثر..وبان شطحاتها ارفع من مستوى عقولنا..ولم يدر في خلدها أننا ندرّسها التحضّر والأخلاق والعدالة والمدنية في بعدها الايتيقي والإنساني..وندرسها الديمقراطية ومبادئ الحق الإنساني والفن..مايدرّس ومالا يدرّس!.
نحن ياعصابة الشر...أيها الشربوشيون...نعرف ماذا كنتم تعدون وماتنوون...ونعرف مقدار الحقد والشر الذي يقودكم في علاقتكم بنا..نعرف هذا منذ عشرات السنين...رغم قصر عمركم في الدنيا..ونعرف أنكم لاتعيشون إلا على الجماجم مثل تكوّنكم وتشكّلكم..ونعرف مالا تعرفوه وهو خطير..أن نهايتكم ستكون على أيديكم بإذن الله الرحمن الرحيم.
فماذا عنت أمريكا بالتسمية الجديدة؟!!
" عمليّة الفجر الجديد "..يعني أن الحرية تحققت...مهمة عملية حرية العراق انتهت بنجاح...هههههه..لله ما أكذبكم!!..وهذه المرة الثانية في هذه السلسلة التي اعبر فيها عن دهشتي: الأولى من جهلكم والثانية من كذبكم..واطمئنوا..فان كل من يقرأ لن يعثر عندي على جديد ليس عنده..فسمعتكم أدنى والله من سمعة القردة ذوي المؤخرات المنتفخة والحمراء..لقبحكم، قبحكم الله وزادكم قبحا على قبح.
أي فجر..؟؟!!..وأي جديد..؟؟!!..أم انه الهروب الجديد..أو عملية الهروب الجاد هذه المرة.!.
ماذا بقي لكم أن تفعلوا في العراق أو في غير العراق..؟!..في فلسطين وفي الصومال وفي اليمن... وحتى في مصر.. فلااخالكم قادرون على فرض جمال مبارك!..وفي أقسى الحالات ستنصّبون بديلا لن يكون عميلا بحجم عمالة أسرة حسني مبارك ولا وطنيا في مثل وطنية شعبان عبد الرحيم..كأن يكون ألبرادعي أو عمرو موسى...أو انكم تتعاونون مع الفرس والصهاينة وبعض العوالق للقضاء على عروبة العراق وإسلامه وعلى دوره الرسالي والحضاري في التاريخ ولن تنجحوا.
تزعمون إنكم نجحتم بمجرد مسرحة الساحة العراقية انتخابيا. والعملية التي تسمونها وصبيانكم" انتخابية "هي عملية تقاسم عوائد سياسية لقاء ادوار تعهّد بأدائها أصحابها وهم يتقاضون الثمن بشكل مستمر.. وما حكاية حظر البعث واجتثاثه إلا صيحة في وادي...موتوا بحرقتكم: لن يلتفت إليكم البعث إلا وفوهات البنادق موجهة لمؤخراتكم أيها الأشرار..البعث ليس حزبا طماعا ولا هجينا أو لقيطا...لايمارس فن التسول لأنه يقاتل من اجل وطن وأمة...ولأنه يمشي في طريق رسمته مشانقكم أيها المجرمون!.
أما الذين يدافعون عن البعث ويقاومون مشروع الاجتثاث فإني أرى أنهم مخطئون كثيرا كثيرا..من يريد أن يدافع عن البعث عليه بالدفاع عن العراق والأمة وساحات هكذا جهاد مفتوحة للمؤمنين الصادقين.. من يريد الدفاع عن العراق والأمة لايلتفت لخطابات العملاء ومناوراتهم فهم على أية حال ينفذون سياسة أسيادهم في طهران وواشنطن وتل أبيب ولندن... ويضطلعون بوظيفة انتدبوا لأجلها منذ زمان ونجحوا في اختبارات الوفاء والإخلاص أنى قلّبوهم!.
انتم تتظاهرون بمطاردة ومقاتلة المقاومة الأفغانية..في حين أنكم تلاحقونهم للحوار معهم. وما اعتقال عملائكم الباكستانيين لبعض قادتهم إلا من باب ترتيب أوراق العملية التفاوضية...اعتقادي أيضا أن تقديراتكم خاطئة كما هي دائما...فلا حل لمأزقكم في أفغانستان إلا بخروجكم ليلا وبشكل برقي وثعلبائي..ولا حل لغرقكم في الحرب الظالمة على شعب العراق إلا بالتسلل خلال فجر جديد عبر حدود البلد الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية..ثم تتجمعون في إحدى المملكيات أو الإمارات أو في تركيا..حيث تنظمون مؤتمر الوداع تشيدون فيه بالانتصارات الساحقة التي حققتها أجهزتكم العسكرية والأمنية والسياسية في الشرق الذي شاء الله أن يشهد قبر أكثر الإمبراطوريات شرا وعدوانا في التاريخ..الشرق الذي علم الإنسان البيان وعلمه حب الإنسان.
أما نجاد والذي يصرح برفض شعب العراق محاولات الغرب فرض حزب البعث عليه..فنقول له : انه يحارب البعث وأمة العرب والمسلمين بأمريكا والصهيونية أولا...وبعملاء أمريكا والصهيونية ثانيا.. وبكل الحثالات والعوالق والجراء التي تزحف في الركب الشرير..أذلهم الله واخزاهم أجمعين إلى يوم الدين..آمين يارب العالمين.
Whamed6@gmail.com
شبكة البصرة
السبت 6 ربيع الاول 1431 / 20 شباط 201
0

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن