من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

ياتافه ..مين يشتريك/ رسالة الى الغراب المرزوقي

ياتافه...مين يشتريك ؟!

إلى السيد الرئيس المنصف المرزوقي : تدري ليش أزعل عليك !!
هذا عنوان مقال رائع جدا كتبه الصحفي اللامع أسامة فوزي في عرب نيوز في ما يشبه رسالة موجهة الى منصف المرزوقي :
في شتاء عام 1998 ذهبت الى القاهرة لحضور معرض الكتاب الدولي ... وخلال تجولي بين الاكشاك الشعبية التي تسمى في المعرض بسور الازبكية - وفيه تباع الكتب على بسطات بملاليم - توقفت امام كتاب مجلد وضخم يقع في 700 صفحة من القطع الكبير يحمل اسم ( المدخل الى الطب المندمج ) ولفت نظري ان مؤلفه هو منصف المرزوقي ( رئيسكم الحالي ) ... ولفت نظري اكثر ان الكتاب مطبوع عام 1995 اي قبل ثلاث سنوات فقط من زيارتي للقاهرة وهو ما اثار دهشتي لان سوق الازبكية لا يقتني الا الكتب القديمة والمطبوعة منذ خمسين سنة او اكثر فضلا عن الكتب الهالكة والرثة والممزقة .. فكيف حط هذا الملجد الفخم والانيق والمطبوع حديثا في تونس على احدى بسطات السوق
سألت البائع عن السر فأمسك بالكتاب وقلبه ثم قال لي : الراجل ده ( المرزوقي ) اهدى الكتاب لوحدة ست .. والست دي ( كرشته ) .. شكلها قرفانة منه ... علشان كدة رمت الكتاب في الزبالة .. وبتوع الزبالة عندنا بيجمعوا الكتب والمجلات وبيدوها لنا بالكيلو ثم فتح على الصفحة الاولى التي تلي غلاف الكتاب واعاده الي قائلا : بص شوف بنفسك .. نظرت ، فاذا بالمرزوقي يهدي الكتاب بخط يده للشيخة الكويتية سعاد الصباح في 26 ايار مايو عام 97 اي بعد عامين فقط من طبعه ... واذا صدقت تكهنات البائع فان الشيخة سعاد رمت الكتاب في المزبلة تقديرا للمؤلف و ( قرفا منه ) وربما لانها تعلم انه من الذين يتمسحون ببلاطها وان اهداء الشيخة هذا الكتاب هو وسيلة من وسائل التمسح والارتزاق اذ ما علاقة الشيخة ( بالطب المندمج ) ووفقا لتفسير البائع الذكي قام الزبال باع الكتاب لتجار الخردة واصحاب البسطات وكانت النسخة من نصيب صاحبنا الذي اشتراها مع كتب ومجلات اخرى قديمة بالرطل... ومن مصادفات القدر ان يقف ( اسامة فوزي ) - الداعي - امام هذا الكشك تحديدا وفي معرض يغص بعشرات الالاف من الزوار ليرى الكتاب ويسأل عنه ..... ويقتنيه
اي والله .. دفعت فيه جنيهين مصريين اي اقل من ربع دولار فقط لانقاذ شرف المؤلف من مزبلة الشيخة سعاد الصباح .. بمعنى اني لم ادفع ربع دولار لاهمية مضمون الكتاب لاني - مثل الشيخة سعاد - لا افهم ( بالطب المندمج ) .... ومن يومها وانا - كلما رايت المرزوقي في برنامج فيصل القاسم - اشخ على حالي من الضحك .. لعلمي ان المرزوقي لا يطير الى الدوحة الا ومعه رزم من كتابه هذا كي يهديه الى الشيوخ والشيخات .. ومن المؤكد انه اهدى الشيخة موزة نسخة مماثلة ( مجلدة ) ومن المؤكد انها - مثل سعاد - رمت الكتاب في المزبلة ... ولا ادري في اي مزبلة رمت ( موزة ) نسختها !!
الخبر ( اللئيم ) الذي كتبه الزميل اسامة فوزي قبل ايام عن حكايته مع كتاب الرئيس التونسي الجديد الذي رمته الشيخة الكويتية سعاد الصباح في المزبلة وحط رحالة في مكتبة الزميل فوزي بعد ان اشتراه من احدى بسطات سوق الازبكية في معرض الكتاب في القاهرة قبل 12 سنة تقريبا ... اثار ردود فعل كثيرة اهمها اتصال هاتفي تلقيناه من الكويت ... المتصل ( امرأة ) عرضت شراء النسخة من الزميل فوزي وطلبت منه تحديد السعر ... الزميل فوزي اعجبته الفكرة وقرر ان يفتح المزاد فقد يدفع اخرون اكثر ولكن بعد ان يفي بتعهده الذي الزم به نفسه في مقاله .. وهو اعادة الكتاب للرئيس التونسي شريطة ان يدفع له ربع دولار ...

الزميل فوزي قال انه سيعطي مهلة للرئيس التونسي تبدأ اعتبارا من اليوم وتنتهي بعد ثلاثين يوما .. فان لم يشتري الرئيس كتابه ويرد للزميل فوزي المبلغ الذي دفعه في الكتاب ( ربع دولار ) فانه سيعلن عن فتح مزاد لبيع كتاب السيد الرئيس المهدى ( للاستاذة ) سعاد الصباح التي رمته في المزبلة وحط على احدى بسطات سوق الازبكية في القاهرة ... وشوف حكمة ربنا يا مؤمن ... اسامة فوزي شخصيا يقطع تذكرة طائرة قبل 12 سنة من هيوستون الى القاهرة لحضور معرض الكتاب في القاهرة وهو دون خلق الله وقف امام ( البسطة ) ليسأل عن الكتاب المعروض للبيع ... ويشتريه ... دون ان يعلم ان مؤلف الكتاب سيصبح بعد 12 سنة رئيسا لتونس !!

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن