من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

البعث والنقشبندية في ثورة العشائر العراقية

انتفاضة السنة تفتح الباب لعودة «البعث» عبر الطريقة النقشبندية… وعزت إبراهيم الدوري مهندسها

إبراهيم درويش
لندن ـ «القدس العربي»: انتقلت الحرب بالوكالة بين السعودية وإيران للعراق. والمتابع للتصريحات الصادرة من بغداد وطهران والرياض يقرأ توترا في العلاقات بين البلدين، وتبين أن دعوة وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف الشهر الماضي لزيارة السعودية لم تكن إلا دعوة بروتوكولية لحضور مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مدينة جدة، وليست بالضرورة تعبيرا عن تقارب سعودي- إيراني ومحاولة للتعاون في الملف السوري قبل تفجر الملف العراقي.
وفي النهاية لم يلب ظريف الدعوة واعتذر بسبب انشغاله في المحادثات مع الدول الكبرى حول ملف بلاده النووي.
وما يمكن قوله هو أن العلاقات بين البلدين زادت سوءا على سوء بين البلدين، فقد نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن حسين شيخ الإسلام، مستشار رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اتهامه للحكومة السعودية بوقوفها وراء الأحداث الأخيرة في العراق «طالما بقيت السعودية مصممة على دعم العنف كما تفعل في العراق عبر داعش فلا نرى فرصة في تحسن العلاقات».
وفي السياق نفسه هاجم الرئيس حسن روحاني «الدول الإسلامية وكل الذين يستخدمون، وللأسف، البترودولار لتمويل الإرهاب» وهي إشارة واضحة للسعودية. وحذر الرئيس الإيراني الدول التي تقوم بخلق المشاكل واستفزاز الهجمات الوحشية ضد الآخرين أنها لن تكون نفسها بعيدة عن المشاكل «فالدور سيأتي عليكم».
ولم يتوقف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن توجيه الإتهامات ضد السعودية وهي الإتهامات التي اعتبرتها السعودية « مزاعم باطلة». رغم أن الحكومات الغربية لم تجد أدلة على تورط السعودية أو دول أخرى فيما يجري اليوم في العراق.
وبدورها تحمل الرياض المالكي مسؤولية ما يحدث وتلقي اللوم على «السياسات الإقصائية « الطائفية التي اتبعها وهمشت السنة واعتماده على إيران.
جهود عسكرية
وتواجه الحكومة الإيرانية اليوم معضلة في العراق فحليفها المالكي في مرمى النار، وانهيار جيشه يعتبر ضربة قوية له ولإيران.
ومع أن الحكومة الإيرانية لم تحدد طبيعة الرد، وقللت من أهمية التعاون مع عدوها اللدود امريكا إلا ان صحيفة «نيويورك تايمز» أشارت أمس الأول لدعم عسكري وطائرات تجسس إيرانية تنطلق من قاعدة جوية في بغداد.
وقالت «فايننشال تايمز» إن مسؤولين إيرانيين ينسقون جهود مواجهة تقدم التحالف السني نيابة عن المالكي وتقدم الحكومة الإيرانية سرا الدعم العسكري والمعدات للجيش العراقي. وتمثل الأزمة العراقية تحد لإيران فهي بحسب الصحيفة البريطانية تهدد أمنها القومي مباشرة خاصة إن انتقلت مؤثراتها إلى أراضيها، وكذا في حالة تفكك العراق لدويلات سنية وشيعية وكردية، فلدى إيران أقليات مضطهدة ومعارضة كردية وسنية.
من جانب آخر تتساءل الصحيفة البريطانية إن كانت الازمة في العراق ستقود إيران لتغيير أسلوبها في شن حروب بالوكالة، كما فعلت في لبنان عبر حزب الله وتفعل الآن في سوريا عبر نظام بشار الأسد.
فاكتساح التحالف السني وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مناطق شاسعة في شمال وغرب العراق يعني فشلا أمنيا ذريعا للمخابرات الإيرانية التي أساءت تقدير التهديد الذي يمثله هذا التنظيم الجهادي. ومن هنا وإن لم ترسل قواتا برية إلا أنها ستعتمد على الحرس الثوري الإيراني، ويفهم من هنا الدور الذي يضطلع به الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس وهو أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني. وتقول الصحيفة إن مهمة سليماني هي تنسيق الجهود الإيرانية في العراق وحشد وتحريك الميليشيات الشيعية العراقية وتنسيق عملها والجيش العراقي. ويرى محللون نقلت عنهم أن مهمة سليماني هي الحفاظ على المالكي في منصبه لأن خروجه من السلطة في هذا الظرف يعني تعزيزا لموقع السعودية وتشجيعا لداعش الذي سيجد أنه حقق انتصارا.
وهو ما لا تريده إيران فبحسب مسؤول في النظام «لا نزال ندفع ثمن الدمار الذي سببته الحرب ولهذا السبب لا تتسامح إيران مع قوى أسوأ من صدام» في إشارة للحرب العراقيةـ الإيرانية 1980-1988 مضيفا «سنقاتل داعش بكل ما يتوفر لدينا».
تحالف إيراني- أمريكي
ورغم شجب إيران للمالكي لطلبه الدعم العسكري من الولايات المتحدة التي استجابت للطلب وأرسلت 300 مستشارا عسكريا وصلت طلائعهم أمس الأول، ورفض آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية التدخل الخارجي في العراق إلا أن تقارير تشير لتعاون «تكتيكي» بين البلدين في العراق.
وكتبت كاثرين فيليب مراسلة صحيفة « التايمز» في بغداد عن غارات قامت بها مقاتلات سورية وإيرانية وأمريكية «حيث تستعر الحرب الدولية لوقف هجوم المتشددين السنة وتصبح أكثر تعقيدا، مقربة الأعداء السابقين لبعضهم البعض». وتقول «في الوقت الذي تجمد فيه الهجوم جنوبا نحو بغداد إلا أن الإنجازات التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في الأنبار احدث رعشة في العاصمة، مع زيادة المخاوف من قيام داعش بفتح سد الحديثة، أكبر السدود في العراق، وهذا يعني فيضان يمتد حتى كربلاء ويقطع بغداد عن الجنوب».
وتقول إن مقاتلي داعش فعلوا نفس الشيء عندما سيطروا على الفلوجة وفتحوا سدا صغيرا فيها مما أدى لإغراق مزارع ممتدة حتى النجف. وقامت الطائرات الأمريكية بـ 30 طلعة فوق المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون في شمال العراق لجمع المعلومات حول الأهداف التي ستكون هدفا للضربات الأمريكية.
وقامت في الوقت نفسه طائرات إيرانية بطلعات تجسس من قاعدة جوية في بغداد، كجزء من برنامج سري لتقديم الدعم العسكري لحكومة نوري المالكي. وقامت أيضا طائرات سورية أرسلها نظام الأسد أغارت على مواقع للمقاتلين غرب العراق حيث يحاول داعش محو الحدود التي رسمها الإستعمار بين البلدين بعد انهيار الدولة العثمانية.
وتعلق الصحيفة ان الطلعات الجوية الموازية تؤشر للتهديد الذي يمثله العراق وتعقده وآثاره على المنطقة بشكل عام، ذلك أن الهجوم الجهادي يتطور سريعا إلى انتفاضة سنية. وفي الوقت الذي تضرب فيه الأطراف الثلاثة هدفا واحدا لكن الدوافع والنتائج التي يريدها كل طرف تختلف. فإيران تريد الحفاظ على سيادة الشيعة في العراق كما فعلت في دعمها لنظام الأسد. وترغب في تقوية الميليشيات الشيعية، أما الولايات المتحدة فدوافعها مرتبطة بالحرب على الإرهاب والتركة التي سيتركها النزاع على منطقة الشرق الأوسط.
يقود العراق نحو الهاوية
وترى إدارة باراك أوباما أن حل الأزمة سياسي ولا معنى لعمل عسكري بدون أن تكون له اهداف سياسية.
ومن هنا تقوم بالضغط على المالكي لتشكيل حكومة وحدة وطنية ومد يده للأكراد والسنة. فبقاء المالكي وسياساته الطائفية يعني تأكيدا لتجزئة العراق. ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية عن غسان العطية، وهو محلل سياسي قوله «ببقائه في السلطة فالمالكي يعطي مبررا للمتطرفين السنة، وهو يقود البلاد نحو الجحيم».
وبعدم تنحيه عن السلطة، يقوم (المالكي) بزيادة فرص انفصال الأكراد عن العراق كما هددوا من قبل. ويتوقع العطية استمرار الحرب الأهلية في العراق لسنوات طويلة « مضى على الحرب الأهلية السورية ثلاثة أعوام، اما الحرب الأهلية في العراق فقد تستمر من خمس لست سنوات». ويصر المالكي على البقاء في السلطة حتى اجتماع البرلمان العراقي في بداية تموز/ يوليو ويتم انتخاب رئيس له ورئيس للجمهورية يقوم بدوره بالطلب من الحزب الفائز تشكيل حكومة.
لكن العملية هذه طويلة وتعني غياب قيادة قادرة على وقف تقدم داعش. ويرى كاتب المقال أن المالكي أصبح شخصية بغيضة للسنة ولم يعد محبوبا لدى الأكراد وتطالبه الولايات المتحدة بتشكيل حكومة موسعة تضم قادة للسنة مع أنها لم تحدد من هم. وفي الوقت الذي يقود فيه تنظيم الدولة الإسلامية الإنتفاضة إلا ان دبلوماسيين غربيين يأملون بقيام جماعات سنية أو مشايخ عشائر بتحييد داعش، ولكن قوة هذا التنظيم ودقته في التنظيم تجعل من استبداله أمرا صعبا.
وقد يجد السنة أنفسهم في المستقبل أمام استحقاقات كبيرة بسبب دعمهم للثورة التي قادها تنظيم داعش، واستدعت بهذه الطريقة الحرب الطائفية وقطعت كل الجسور مع بغداد. وهناك أسئلة تتعلق بالمليون سني الذين يقيمون في بغداد التي صارت تحت سطوة الميليشيات الشيعية. ونقل عن أحد السنة المقيمين في بغداد «اشعر بالخوف وأقضي معظم وقتي في البيت» و «لا أخرج في الليل».
ويرى الكاتب أن داعش لن يكون قادرا على دخول بغداد ولكنه قد يلجأ لحصارها من خلال قطع الطريق السريع بينها وبين الجنوب، وهناك تقارير تقول إن داعش سيطر على اسكندرية والمحمودية التي يمر منهما هذا الطريق المهم.
صديق صدام الوفي
ومن السيناريوهات التي تتحدث عنها الصحافة الغربية تفكك التحالف الذي ربط بين داعش والجماعات السنية المختلفة، ففي نهاية الإسبوع الماضي تحدثت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية عن «احتمال تفكك تحالف المتمردين السنة الذي توسع على مناطق فوق طاقته» وركزت على القتال الذي وقع في بلدة الحويجة القريبة من كركوك بين مقاتلي داعش وجيش رجال الطريقة النقشبندية الذي يعتبر العقبة الوحيدة أمام مشروع داعش لإنشاء خلافة إسلامية، ويقود هذا الجيش على الاغلب صديق صدام القديم عزت إبراهيم الدوري، الذي اختفى بعد سقوط النظام العراقي عام 2003.
ويعتبر الدوري الذي لعب دورا مهما في حكم البعث العراقي من أهم أصدقاء صدام الذي لعب دور استاذه نظرا لفارق العمر بينهما. ويشترك كليهما في النشأة الفقيرة، حيث عمل الدوري المولود في بلدة الدور الواقعة على ضفاف دجلة، بائع ثلج قبل أن يتحول للسياسة والثورة، وانضم لحزب البعث وسجن في عام 1963 بعد سيطرة البعث القصيرة على الحكم. وعندما هرب صدام من العراق لمصر وغاب خمسة أعوام قبل السيطرة على الحكم عام 1968 بقي الدوري عين وأذن صدام. وأصبح الدوري نائبا للرئيس ونائبا لمجلس قيادة الثورة العراقية.
وكان الدوري يعرف حدوده فلا يتخطى سلطة صدام، مما جعله من أكثر الشخصيات قربا وثقة من الرئيس السابق. وبالإضافة لعلاقته الجيدة هذه كان لدى الدوري كما يقول مايكل نايتس برنامجا آخر حافظ عليه وهو رجال الطريقة النقشبندية.
ويقول الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في مقال نشرته مجلة «نيوريبابليك» إن الطريقة استطاعت النجاة في العراق من خلال علاقتها مع المؤسسة السياسية حيث جعلت من الدوري راعيا لها، وقام الدوري بدوره بإدخال عدد من العائلات العسكرية في الطريقة من بداية الثمانينات من القرن الماضي وما بعد.
وبعد نهاية حكم صدام ابتعدت الطريقة ومعها الدوري عن الأضواء حتى إعدام صدام أمام الميليشيات الشيعية في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2006 وعندها قرر الدوري تفعيل الطريقة وأصبح قائدا فعليا لها.
ويرى الكاتب إن الكثير من المحللين تعجبوا من ظهور حركة صوفية في القتال، وتحدثوا عن «قناصة صوفيين» مع ان الذين يقودون الطريقة هم أفراد في الحرس الجمهوري السابق. وقاموا ببناء معسكرات تدريب وحركة عسكرية وكانوا جادين في عملياتهم الأمنية. ونقل عن ضابط أمني أن جيش الطريقة النقشبندية هي الجماعة الاقل التي عانت من تدخلات فيها لأن السنة المدنيين وحتى رجال الشرطة اعترفوا بالنقشبندية كقوة تمرد شرعية، ولم تكن للطريقة والحالة هذه مشاكل مع السكان المحليين.
الرجل الغامض
ويظل دور الدوري في الحركة محاطا بالسرية والغموض، ومثل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، كان على الدوري أن يختفي عن الأنظار نظرا للجائزة التي رصدتها الولايات المتحدة لمن يقدم معلومات عنه (10 ملايين دولار).
ومثل بن لادن انتشرت شائعات حول صحته، فهو مصاب بسرطان الدم، والسكري وأعلن عن وفاته، وعاش في سوريا، وفي الدور وفي كردستان وحتى اليمن. وكان يظهر في بعض الأحيان وآخرها في شريط فيديو عام 2013 دعا فيه للثورة في بغداد.
ويرى نايتس أن الدوري وجماعته كانوا بانتظار الفرصة للخروج والمشاركة في الحياة السياسية، وسنحت بانفجار الثورات العربية، خاصة في سوريا. وفي العراق منح الحراك السني الطريقة النقشبندية وشاركت فيه.
ويرى نايتس أن انتفاضة السنة كانت متوقعة وتوقعها عدد من ضباط الإستخبارات الأمريكية خاصة بعد قيام الجيش العراقي بالهجوم على مخيمات الإعتصام في الحويجة في آذار/ مارس 2013 وقتل 53 سنيا.
وعندها قامت الطريقة النقشبندية بانتفاضة صغيرة. ويضيف أن انتفاضة حزيران/ يونيو هي عن الخوف من عودة البعث مثلما هي عن الخوف من صعود داعش. وفي الوقت الحالي يتعاون الطرفان ضد العدو المشترك، لكن على المدى البعيد لا يعرف كيف سيتعاملان بعد الأحداث ومن المؤكد أن رجال البعث لا يريدون العيش في ظل دولة إسلامية يسيطر عليها داعش.
ويتساءل عن نتيجة المعركة الحالية للدوري والطريقة النقشبندية. فالدوري البالغ من العمر 72 عاما ينتقل من مكان لآخر، وقد يكون متخفيا بين افراد عشيرته التي يعتمد عليها في حمايته، وشيخا للطريقة النقشبندية.
وقد يختفي الدوري إن تراجعت الطريقة ومعها البعثيون من المشهد السياسي. وبعيدا عن مصيره فالإنتفاضة وضعت جيش رجال الطريقة النقشبندية في موقع قوي.
وربما سنحت للبعث فرصة عودة جزئية للسلطة من خلال صفقة بين الحكومة الفدرالية والطريقة ينتج عنها إنشاء فدرالية جديدة على غرار الحكم الذاتي في كردستان، برلمان ودستور. وهناك تشابه بين ولادة كردستان كمنطقة حكم ذاتي بعد 1991 وما يجري في مناطق السنة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن