من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

الهادي البكوش يدلي بتصريحات حول علاقته ببن علي



في "سيمينار الذاكرة الوطنية" بمؤسسة التميمي، الهادي البكوش يقول: أنا صاحب البيان وصانع التغيير وبن علي كان "يقرأ عندي في étudeلما كان صغيرا.
استعرض اليوم الهادي البكوش أوّل وزير أوّل للرئيس السابق زين العابدين بن علي الأطوار التي حفّت بالإطاحة بالرئيس الحبيب بورقيبة والدور الذي لعبه شخصيا قبيل وبعد 7 نوفمبر 1987.
اسوق اليكم بعض النقاط دوم زيادة ولا نقصان وبدون تعليق:
• قرار الاطاحة بالرئيس بورقيبة تمّ اتخاذه مساء يوم 27 أكتوبر 1987 في مكتب بن علي بوزارة الداخلية بمشاركة الهادي البكوش والحبيب عمار.
• تمّ الاتفاق على تنفيذ العملية يوم الأحد 8 نوفمبر ولكن تقرّر تقديم التاريخ بيوم واحد استباقا لعملية الانقلاب التي كان يعدّ لها الاسلاميون.
• تولى الهادي البكوش تحرير البيان بنفسه وقدّمه الى بن علي الذي اكتفى بقراءته دوم ادخال اي تحوير عليه قبل أن يعيد كتابته بخط يده.
• تولى الحبيب عمار محاصرة القصر الرئاسي واصطحبه رفيق الشلي والرائد المحمودي، في حين تولى بن علي قطع الخطوط الهاتفية بعد أمن مكنه وزير المواصلات أنذاك ابراهيم خواجة من les codes
• ليلة 7 نوفمبر حضر وزير الدفاع صلح الدين بالي ووزيرة الصحة سعاد اليعقوبي الوحشي و عبدالله القلال وعدد من سامي الضباط وبعض المقربين من الهادي البكوش
• اقترح البكوش تكوين مجلس عسكري بقيادة بن علي على أن يتولى هو تشكيل حكومة مهمتها الأساسية الاعداد الى انتخابات سابقة لأوانها في ظرف لا يتجاوز 6 أشهر ولكن تم العدول عم ذلك والاعتماد على الفصل 57 ليتولي بم علي الرئاسة.
• الجناح العسكري للنهضة الذي خطّط للقيام بانقلاب واغتيال بورقيبة وعدد من الوزراء منهم نحمد الصياح يتركب من عناصر من الجيش والحرس والأمن والديوانة وكان سائق محمد علي القنزوعي متورطا معهم وكانت لديهم عديد الاسلحة: مسدسات ورشاشات ومتفجرات...وكانوا يعدون الى مجزرة.
• تم القاء القبض على 70 عنصر من المجموعة يوم 17 نوفمبر1987 ليطلق سراحهم بعد أسابيع.
• الرئيس بورقيبة لم يعلم بالتغيير الا من خلال الاذاعة الوطنية التي تولت بث بيان 7 نوفمبر على الساعة السادسة والنصف صباحا بعد ان سجله بن علي في الداخلية وحمله الة مقر الاذاعة الهادي التريكي.
• نفى الهادي البكوش نفيا قاطعا مشاركة أيّة جهة أجنبية لا من قريب ولا من بعيد في العملية.
• بعد أسابيع بدأت الانحرافات وحاولت جاهدا، يقول البكوش، التأثير على بن علي في اخترام تعهداته دون جدوى.
• بدأ بن علي بإبعاد صديق عمره الحبيب عمار ثمّ بأبعاد عدد من الوزراء المقربين والمسؤولين المقربين مني.
• اختلفت مع بن علي في الاعتراف بحركة النهضة حيف كنت الوحيد الذي أدافع عن ذلك وحضرت اللقاء الذي جمعه براشد الغنوشي ويومها وعده بالترخيص لحزبه بعد ام تعهّد هذا الأخير وصرّح بذلك باحترام الدستور ومجلة الأحوال الشخصية ولمن بن علي انساق الى توجهات لائكية.
• قرّر بن علي التخلّص مني وأعلمني هاتفيا يوم 27 سبنمبر 1989 على الساعة التاسعة صباحا "انتهى المكتوب بيننا". وقد علمت فيما بعد أنّه عيّن صديقي حامد القروي خلفا لي.
• يضيف البكوش: بن علي لم يمن سياسيا ولما استد ساعده رماني كما رمى الحبيب عمار.
• عرفت بن علي صغيرا حيث أنّني أكبره ب6 سنوات وكان يتلقى الدروس الخصوصية على يدي.
• ساعدته كثيرا ولكن تنكر لكل الوعود والعهود لذلك لم يحزن على هروبه أحد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن