من أنا
- ابو وائل
- " إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
اشتراك في
المشاركات
تعليقات
توتر العلاقة بين نقابات التعليم ووزارة التربية في حكومة التكنوقراط الانتقالية
سفيان الاسود ، الصحفي المتابع للشان النقابي زمن بن علي ، والذي كشفه الكتاب الاسود كطرف في منظومة الدعاية الفاسدة آنذاك ، يعود لنشاطه المعهود................مع عودة مافيات التجمع من جديد.............
******************
الشروق 30 مارس 2014 | 08:45 : التحليل النقابي:علاقة نقابات التعليم بالوزارة:ذهب الوزراء///وبقيت الأزمة///لماذا?
حتى تغيير الوزير واستقالة كل الحكومة لم تفلح في انقاذ الوضع وتغيير تعامل وزارة التربية مع النقابات ومع الملفات المطروحة فقد ازداد الوضع تأزما مع تعيين الوزير الجديد لتسقط كل التفاؤلات التي برزت.
العلاقة بين وزير التربية ونقابات التعليم تشهد الآن أعتى أوقات التأزم فقد بلغ الأمر بنقابات التعليم الى اعلان اعتزامها الاعتصام المفتوح في الوزارة في الوقت الذي تهدد فيه نقابة العملة بالاضراب وقررت فيه نقابة المعلمين أكبر التشكيلات النقابية داخل الاتحاد العام التونسي للشغل الاضراب خلال شهري أفريل وماي ثم الاضراب الإداري ومقاطعة امتحانات الثلاثي الثالث.
أسباب
تبدو أسباب كثير وراء تأزم العلاقة بين وزارة التربية والنقابات وهي علاقة تأزمت في مناسبات كثيرة زمن وزير التربية السابق.
هناك اتفاقيات ومطالب وملفات ونقاط كثيرة مطروحة لكن هناك أسباب صارت مزمنة وتتمثل أساسا في رفض النقابات التعامل مع رئيس ديوان الوزير الذي لم يتغيّر حتى في إطار ما قام به باقي وزراء حكومة مهدي جمعة الذين بادروا بمراجعة تعيينات دواوينهم ليس استجابة لمطالب النقابات بل التزاما بخارطة الطريق التي أتت بحكومة مهدي جمعة ومن بينهم وزير التربية الحالي فتحي جراي.
أزمة
الأزمة بين وزارة التربية والنقابات لا تهدّد العلاقة بين الطرفين بل تضع كل المؤسسة التربوية وسط الدوامة في وقت تعيش فيه المنظومة التربوية التونسية ضربات في العمق وتعرف فيه تفشي السلبيات والتقصير والفوضى وبروز النقائص.
تعرف المدرسة التونسية الآن أحلك فتراتها وتراجع دورها وتقلص وضعف مردوديتها وعجزها عن تحقيق القفزة والاقلاع..
بل ان وزارات ما بعد 14 جانفي 2011 اسقطت الوزارة في تجاذبات «السياسة» وكانت الكثير من القرارات والاجراءات ليست في صالح المدرسة التونسية العريقة وأدت الى تهميشها وتراكم المشاكل داخلها...
فشل كل وزراء التربية بعد 14 جانفي في الاصلاح وانقاذ المدرسة التونسية ووضعها على طريق التطوّر وكانوا دون تجربة ودون تصور ودون قدرة على الاصلاح صحيح ان لهم أسبابهم ولكنهم فوتوا الفرصة على أنفسهم.
أعود الآن الى أزمة وزارة التربية والنقابات وهي «أزمة» تبدو بلا تفسير حقيقي في وقت دخل فيه الوزارة وزير جديد يمكنه الاستفادة من التجربة السابقة لا أن يتمسك باستمرارها.
لماذا يصرّ الوزير الجديد على عدم تغيير ديوانه ولماذا يرفض التفاعل مع النقابات؟
بالتأكيد انه ليس على حق ولكن قد يضطر في النهاية الى الاستجابة الى المطالب فمواجهة نقابات التعليم كانت دائما في غير صالح الوزارة.
سفيان الاسود
******************
الشروق 30 مارس 2014 | 08:45 : التحليل النقابي:علاقة نقابات التعليم بالوزارة:ذهب الوزراء///وبقيت الأزمة///لماذا?
حتى تغيير الوزير واستقالة كل الحكومة لم تفلح في انقاذ الوضع وتغيير تعامل وزارة التربية مع النقابات ومع الملفات المطروحة فقد ازداد الوضع تأزما مع تعيين الوزير الجديد لتسقط كل التفاؤلات التي برزت.
العلاقة بين وزير التربية ونقابات التعليم تشهد الآن أعتى أوقات التأزم فقد بلغ الأمر بنقابات التعليم الى اعلان اعتزامها الاعتصام المفتوح في الوزارة في الوقت الذي تهدد فيه نقابة العملة بالاضراب وقررت فيه نقابة المعلمين أكبر التشكيلات النقابية داخل الاتحاد العام التونسي للشغل الاضراب خلال شهري أفريل وماي ثم الاضراب الإداري ومقاطعة امتحانات الثلاثي الثالث.
أسباب
تبدو أسباب كثير وراء تأزم العلاقة بين وزارة التربية والنقابات وهي علاقة تأزمت في مناسبات كثيرة زمن وزير التربية السابق.
هناك اتفاقيات ومطالب وملفات ونقاط كثيرة مطروحة لكن هناك أسباب صارت مزمنة وتتمثل أساسا في رفض النقابات التعامل مع رئيس ديوان الوزير الذي لم يتغيّر حتى في إطار ما قام به باقي وزراء حكومة مهدي جمعة الذين بادروا بمراجعة تعيينات دواوينهم ليس استجابة لمطالب النقابات بل التزاما بخارطة الطريق التي أتت بحكومة مهدي جمعة ومن بينهم وزير التربية الحالي فتحي جراي.
أزمة
الأزمة بين وزارة التربية والنقابات لا تهدّد العلاقة بين الطرفين بل تضع كل المؤسسة التربوية وسط الدوامة في وقت تعيش فيه المنظومة التربوية التونسية ضربات في العمق وتعرف فيه تفشي السلبيات والتقصير والفوضى وبروز النقائص.
تعرف المدرسة التونسية الآن أحلك فتراتها وتراجع دورها وتقلص وضعف مردوديتها وعجزها عن تحقيق القفزة والاقلاع..
بل ان وزارات ما بعد 14 جانفي 2011 اسقطت الوزارة في تجاذبات «السياسة» وكانت الكثير من القرارات والاجراءات ليست في صالح المدرسة التونسية العريقة وأدت الى تهميشها وتراكم المشاكل داخلها...
فشل كل وزراء التربية بعد 14 جانفي في الاصلاح وانقاذ المدرسة التونسية ووضعها على طريق التطوّر وكانوا دون تجربة ودون تصور ودون قدرة على الاصلاح صحيح ان لهم أسبابهم ولكنهم فوتوا الفرصة على أنفسهم.
أعود الآن الى أزمة وزارة التربية والنقابات وهي «أزمة» تبدو بلا تفسير حقيقي في وقت دخل فيه الوزارة وزير جديد يمكنه الاستفادة من التجربة السابقة لا أن يتمسك باستمرارها.
لماذا يصرّ الوزير الجديد على عدم تغيير ديوانه ولماذا يرفض التفاعل مع النقابات؟
بالتأكيد انه ليس على حق ولكن قد يضطر في النهاية الى الاستجابة الى المطالب فمواجهة نقابات التعليم كانت دائما في غير صالح الوزارة.
سفيان الاسود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المتواجدون الآن
 |
1 التعليقات:
هل ان مشكل التربية في هذه المرحلة هو مشكل مدير الديوان...؟؟؟؟...اهكذا نشخص الامور ولهذه الدرجة..؟؟؟..اهذه مسؤولية في العمل النقابي ام لعب عيال...؟؟؟؟...على الاقل لم يترك مدير الديوان الوزارة وذهب الى مهرجان دوز للفسحة كما فعلت زعامات نقابة الثانوي في 2012....انه من المتاكد اليوم ان يتخلص القطاع من الهيكل المسير لنقابة الثانوي لان اهتمامه بحوارات المجلس التاسيسي والجبهة الشعبوية اكثر بكثير من الاهتمام بالشان التربوي
إرسال تعليق