من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

خارطة الطريق موجهة للشعب الليبي المقاوم من اقتراح د.موسى ابراهيم

خارطة الطريق موجهة للشعب الليبي المقاوم من اقتراح د.موسى ابراهيم
*************************************************************


طالبني الكثيرون بملامح لخارطة طريق.
هاهي (يمكن تنفيذها في خلال شهور قليلة لو اجتمعت قلوب الأحرار ونبذوا الفرقة الداخلية):

المفروض يا أحرار أن نقنع القبائل الليبية بالداخل أن تنسق مع أبنائها في المنفى وتختار كل قبيلة عشر قيادات متنوعة (شباب وشيوخ، رجال ونساء، مدنيين وعسكريين، مسؤولين ذوي خبرة ومواطنين عاديين) لكي يكونوا القيادة الجماعية للمنظمة السياسية التي ستشرف على العمل المقاوم بما فيه العمل الميداني.
هذه القيادات المختارة بشكل ديقراطي واجتماعي يجب أن تجهز أنفسها للتضحية الشخصية من أجل القضية: حياة في المنفى + الظهور الاعلامي والدبلوماسي (معناها عرِّي راسك) + التعرض للملاحقات وغيرها. أي قيادي لا يرغب في تحمل تبعات القيادة ينسحب ويترك الفرصة لمن يتحمل التبعات.
ويجب تقديم الشباب الجدد, والمواطنين البسطاء من أصحاب العقول النيرة والقلوب الشجاعة لكي يقوموا بعمل توازن مع القياديين الأكثر خبرة في الدولة الليبية ولكي يضخوا دماء جديدة في جسد المقاومة.
عشرة من كل قبيلة (يزيدوا وينقصوا حسب حجم القبيلة وظروفها الداخلية + ممثلين عن مجموعات المقاومة) معناها 300 قيادي أو أكثر من القبائل الكبرى في ليبيا بس. هؤلاء يستطيعون تشكيل عمل سياسي-ميداني ناجح لأنهم يمثلون حقاً كل المجتع الليبي.
كما أنه يستحيل الخيانة والبيع والانحراف علي اختيار شعبي مثل هذا الاختيار، فإذا فكر فرد في الخيانة فإن هناك من قبيلته ومن رجال المقاومة وبقية القيادات المئات لكي يكشفوه ويردعوه ويحلوا محله.
يبقى بعد ذلك الآتي:
1. الاتفاق على مبادئ المقاومة وأهدافها وآلياتها بشكل مكتوب ومعلن أمام العالم حتى يحترمنا العالم ويسمع منا لأن مشروعنا الوطني مكتمل ومقنع.

2. توقع كل هذه القيادات على ميثاق شرف بــ "عدم السعي للسلطة" و "عدم السعي للثروة" و "رفض أي امتياز شخصي في ليبيا المستقبل". وهذا الميثاق يكون علنياً ومسجلاً. وبهذا نضمن أن كل القيادات شفافة وصادقة ولا تسعى للحكم على حساب القضية.
3. توزيع القيادات جغرافياً على عدة دول وقارات حتى لا يتم حصار الأحرار في حفرة وحدة مثلما هو حاصل الآن.
4. توفير الإمكانات المادية للمقاومة عن طريق تبرعات مئات الآلاف من العائلات الحرة بإشراف مباشر من القبائل الليبية بمبلغ شهري ضئيل جدا (مثلا 5 دينار ليبي لكل أسرة) مما يعني دعم كبير للمقاومة.
5. البدء في برنامج المقاومة الشامل سياسياً (الاتصال بالدول)، وإعلامياً (فضح فبراير)، وحقوقياً (الدفاع عن أسرانا)، وميدانياً (العمل الميداني) حسب حاجة الوطن ومتطلبات الظرف المحلي والدولي. مع مراعاة العمل بهدوء وشكل سري.
6. يكون للقبائل الحرة الحق في مراجعة آداء هؤلاء القيادات وعزلها وتغييرها وتقديم قيادات جديدة متى لزم الأمر. إذا المنظمة السياسية تبقى هي الضمان والأفراد يتغيرون.
7. لا تقوم هذه المنظمة السياسية بقبول أي تنازلات في قضيتنا (حقوق الشهداء، الأسرى، المنفيين، شكل الدولة، رد الاعتبار لثورة الفاتح، وحدة التراب الليبي، السيادة الوطنية، وغيرها). ويتم نقاش الخطوات السياسية المهمة مع القبائل في الداخل واتخاذ القرارات وفقاً لذلك. وبهذا نضمن أن لا نترك مستقبلنا ومستقبل أولادنا ووطننا في يد أحد حتى المنظمة السياسية نفسها.
لو اتفقنا كلنا على هذا فبإمكاننا أن نحقق كل الخطوات السابقة في شور قليلة. ولكن الشرط هو أن نتفق جميعا.
الذي منع هذه الخارطة من التحقق في الماضي هو رفضها من تيارات المقاومة الميدانية، واقتناع الكثيرين من الأحرار بالطريق السريع جداً للمقاومة، والتفكير فقط في البندقية، ورفض العمل السياسي واعتباره تخاذلاً وجبناً، والشكوك والحساسيات بين الأفراد والقبائل الشريفة، وتقديم مشكلة "الحكم" و "السلطة" على مشكلة استرجاع ليبيا، والتشكيك في القيادات وتخوين الأحرار، ورفض التعاون على أساس نعرات قبلية أو أسرية أو شخصية. (هذا ما عشته يوماً بيوم)
هل حان الوقت لكي نستوعب الدرس من تعثرنا في السنتين ونصف الماضيتين وننطلق للأمام؟
أنتم من تقررون هذا وليس أنا.
شكراً

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن