من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

تشومسكي: إسرائيل دولة مجنونة.. وواشنـطــن راعـيــة إرهـابهــا


تشومسكي: إسرائيل دولة مجنونة.. وواشنـطــن راعـيــة إرهـابهــا

ما زال الناشط السياسي الأميركي أفرام نعوم تشومسكي ناشطاً في درب مقاومة الهيمنة الأميركية، الراعية للإرهاب الإسرائيلي، يتحدث بصريح الأسماء، ويوجه أوضح الإشارات إلى الفاعلين في الميدان ذاته.
وفي حوار أجراه معه ريكاردو ليزاما، ونشره موقع «كاونتربانش» الأميركي، تحدث تشومسكي، الذي أصدر مؤخراً كتابين حملا عنواني «الاحتلال» و«صنع المستقبل: الاحتلالات والتدخلات والإمبراطورية والمقاومة»، مطولاً عن إيران والشعب الفلسطيني، اللذين يجمع بينهما قاسم مشترك، بحسب رأيه، وهو الاستهداف الإسرائيلي في ظل الرعاية والاحتضان الأميركيين.
ويرى تشومكسي أن الكيان الإسرائيلي «دولة مجنونة»، وأنه يحتمل أن تخلق ظروفاً تدفع الولايات المتحدة إلى مهاجمة إيران، وهذا «ممكن وسهل»، عبر افتعال حادثة في الخليج الفارسي، حيث تربض منصات الصواريخ البحرية وحاملات الطائرات والمدمّرات الأميركية، ويمكن لأي حادثة صغيرة، تفتعلها سفينة أو مركب شراعي مع حاملة طائرات أن تؤدي إلى رد وخيم.
ويؤكد المفكر الأميركي، المعروف بانتقاده للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، أن "إسرائيل لا تريد شن الحرب بنفسها، لأنها من جهة خائفة من تكلفتها الباهظة، ومن جهة أخرى، سيكون العالم غاضباً، حتى في أوروبا" التي أصبح ينظر فيها إلى «إسرائيل بأنها منبوذة وأخطر دولة في العالم»، وهي في العالمين العربي والإسلامي وفي العالم الثالث مكروهة أكثر، وأي هجوم على إيران يمكن أن يحوّلها إلى جنوب أفريقيا سابقاً حين كانت دولة فصل عنصري. لذلك فإن "إسرائيل تفضّل أن تقوم الولايات المتحدة عنها بهذه المهمة".
ويشدد تشومسكي على حقيقة أن الولايات المتحدة تخوض حرباً بالفعل ضدّ إيران، وذلك وفق معايير البنتاغون، فالاغتيالات، التي هي ضرب من الإرهاب، والحرب السايبيرية والحرب الاقتصادية، كلها أشياء تعتبرها الولايات المتحدة كأعمال حرب إذا وجهت ضدها، وليس الأمر كذلك إذا هي مارستها ضد الآخرين. بالتالي، وبحسب معايير واشنطن، فقد بدأت الحرب ضد إيران فعلاً، ويبقى السؤال: إلى أي مدى ستمعن أميركا في الحرب؟
ويعتبر تشومسكي أن هناك حلاً وجيهاً وصريحاً للأزمة مع إيران، وهو حل دبلوماسي، يتلخص في إقامة منطقة خالية من السلاح النووي، وهذا الحل مدعوم نظرياً من العالم كله، لكن الولايات المتحدة تعرقله منذ سنوات. وقد حشد دعماً قوياً لدرجة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أجبر على القبول به مبدئياً، لكنه تنصّل منه بالتأكيد أن الكيان الإسرائيلي مستثناة، و«هذا الأمر عبارة عن نكتة». ويرى في تصوير إيران على أنها تهديد «عملية تضليلية»، لكنه يؤكد أن المخرج الوحيد هو فرض منطقة خالية من السلاح النووي عبر إنهاء الاستثناء الإسرائيلي.
ويعود تشومسكي إلى ذكريات حرب غزة في العام 2008، التي بدأت قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية وانتهت قبل تسليم الرئاسة إلى المرشح الفائز، ويستذكر أن أوباما علق على الحرب في البداية بالقول «لا أستطيع أن أعلّق، لست رئيساً»، ثم أخذ موقف «أنه ينظر قدماً ولا يتطلع إلى الخلف»، ما يعني إفلات المتورّطين من العقاب، وهم الذين شنوا حرباً على شعب يتخذ موقفاً دفاعياً بالكامل، وأزهقوا أرواح 1500 إنسان، وأمعنوا في ارتكاب الأعمال الوحشية، من قبيل قتل الأطفال ومهاجمة المستشفيات، والذي سمح بهذا هو العرقلة الأميركية لجهود بذلت في مجلس الأمن في بداية كانون الثاني العام 2009 من أجل وقف إطلاق النار.
(«السفير»)

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن