من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

كلمات من نار على الشيخ والشيخة وقناة الجزيرة/اسامة فوزي


السلام عليكم ورحمة الله
الكاتب أسامة فوزي يرمى كلمات من نار على حاكم قطر وقناة الجزيرة:
* انتشرت في الأسواق اللبنانية خلال السبعينات سلسلة من الكتب التعليمية التي تحمل عنوان كيف تتعلم كذا دون معلم ... وشملت السلسلة تعليم اللغات وقيادة السيارات والميكانيكا .... وحتى تعليم الزواج دون معلم ....لا أدرى لماذا توقفت هذه السلسلة عن الصدور لكنني بدأت أفكر بإعادة إصدارها..
ومن المؤكد أنى سأبدأ بكتاب كيف تتعلم الوطنية دون معلم؟
أكبر أستاذ للوطنية والثورجية والديمقراطية وحقوق الإنسان في عالمنا العربي هذه الأيام هو الشيخ حمد حاكم قطر ... فهو يعلمك يوميا من خلال محطة الجزيرة كيف تكون وطنيا دون معلم ... وكيف تحارب الفساد دون معلم
.... وكيف تقاتل أمريكا دون معلم؟ وكيف تنشر وتروج لأشرطة صدام وبن لادن دون معلم؟ ... وكيف تمول جرائد لندن دون معلم؟ وكيف تصنع من عبد الباري عطوان نجما دون معلم؟ وكيف تجعل من موزة زعيمة سياسية يشاد بها في برامج الجزيرة دون معلم؟ وكيف تسرق الحكم من أبيك دون معلم؟ وكيف تقول لوالديك "أف" وكيف "تنهرهما" دون معلم؟
* نعم ... في ظل العولمة تحول الشيخ حمد الذي لم يكمل تعليمه الابتدائي والذي لا يحسن قراءة سطرين باللغة العربية إلى منظر وفيلسوف وثائر حمل على عاتقه العريض ليس فقط عبء زوجته موزة - وثلاث زوجات من قبلها - وإنما أيضا عبء النهوض بالأمة العربية على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية والفكرية وحتى النسائية.
ولتحقيق هذا الهدف النبيل أوجد الشيخ حمد محطة الجزيرة وجلب إليها عشرات الكتاب والصحفيين والإعلاميين العرب وأوكل إليهم هذه المهمة المقدسة
... وزين المحطة بمجموعة من المذيعات الفاتنات ولا أحلى ولا أجمل.
افتح جهاز التلفزيون على محطة الجزيرة في أي وقت من أوقات الليل أو النهار ستجد درسا في الوطنية دون معلم أو محاضرة في الاقتصاد دون معلم أو ندوة عن حقوق الإنسان دون معلم أو مؤتمرا عن ضرورة أن يقلب العرب أنظمة الحكم في بلدانهم حتى يتحرروا كما تحرر الشعب القطري .... دون معلم ... وبين درس ودرس ... تقدم لك الجزيرة نشرة للإخبار فيها كل شيء... وعن أي شيء... إلا طبعا عن قطر
!!
* البرامج الحوارية الساخنة لمحطة شيخ قطر تضرب أمريكا تحت الحزام .... وتلعن سنسفيل جورج بوش وتشفى الغليل فعلا بل وتجعلنا - أحيانا – نكره صدام ونلعن الذين خلفوه ونبكى على حال العراق والعراقيين وأيضا نشتم جنود الاحتلال الأمريكي ... وينتهي الدرس دون أن يسأل التلميذ معلمه: ومن أين انطلقت الطائرات التي احتلت العراق يا أستاذ؟! ..... وتأتى الإجابة خجولة: من قطر يا ولدي ... ففي قطر وعلى مرمى حجر من مبنى محطة الجزيرة توجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العالم!!!
برنامج أكثر من رأى الذي يقدمه المذيع الأردني الماسوني سامي حداد يتناول في حواراته الساخنة حقوق الإنسان في العالم العربي التي تهضمها الأنظمة العربية غير الديمقراطية التي تديرها أجهزة الأمن والمخابرات ويكاد حداد ينفلق حزنا على المصريين والليبيين والفلسطينيين والسعوديين ... إلخ لأنهم عانوا الأمرين من حكامهم ..... لا يستثنى منهم إلا الشيخ حمد لأنه يقبض منه ... وملك الأردن لأنه يخاف منه ... وينتهي الدرس بسؤال: وماذا - يا سامي حداد - عن الشعب القطري؟ ومخابرات قطر ..... وسجون قطر ... وحاكم قطر الذي يدير البلاد التي سرقها من أبيه كما يدير مزارعه ويتعامل مع شعبه القطري كما يتعامل مع الأبقار في إسطبلاته؟ ماذا عن المخابرات الأردنية التي يسرق رئيسها بنوك الدولة ... وتمتلئ سجونها بمعتقلين لا يعرفون التهم المسنودة إليهم
!!
أدير مؤشر التلفزيون على برامج محطة الجزيرة ... فلا أرى خبرا واحدا عن فضائح وزير الخارجية القطري الذي تبين وكما نشرت نيوزويك أن له عدة حسابات بنكية سرية في بريطانيا يودع فيها ما يأخذه من رشوة وكوميشن وعمولة في صفقات فساد واختلاس وسرقة للمال العام اكتشفتها وكتبت عنها كل وسائل الإعلام في الكرة الأرضية إلا محطة الجزيرة وجريدة القدس!! ربما لأن الأولى مصابة بالطرش ... وجريدة أبو عطوان مصابة بالحول
!!
أنتظر برنامج "جمانة بنور" بفارغ الصبر ... لعل المذيعة صاحبة العيون الجريئة المتوحشة تثير حكاية الوزير القطري الذي كان يخبئ في قصره عددا من الإرهابيين ... أو لعلها تفتح حوارا حول أولاد الشيخ حمد الذين وضعهم تحت الإقامة الجبرية ... أو لعلها تحكى لنا عن رحلات حسن الترابي إلى قصور قطر
... أو لعلها تسأل المشاهدين عن رأيهم في الوزير القطري الذي ذبح أختيه كما تذبح النعاج لأسباب أخلاقية .... أو لعلها وبدلا من أن تفتح المجال للكلام عن بنات صدام حسين أن تتكلم ولو بشكل مختصر عن الشيخة القطرية حمدة التي هربت مع شاب مصري إلى القاهرة
هذه الأخبار قرأنا عنها في جميع وسائل الإعلام العالمية ... باستثناء الجزيرة .... وجريدة القدس ... وبرنامج جمانة نمور صاحبة العيون الصاروخية والشفايف القرمزية التي تذكرني بذلك المشهد المثير لأحمد رمزي ولبنى عبد العزيز في فيلم "العنب المر" وتحديدا في الإسطبل الملحق بالقصر ... وحتى أكون دقيقا في الغرفة التي حول الممثلان القش فيها إلى غرفة نوم
!!
تعجبني برامج المذيع القزم "غسان بن جدو" الذي يتحول خلالها إلى
(بروفيسور) .... فهو - الشهادة لله - رجل موسوعي ... يتحدث في كل شيء وعن أي شيء ... وتراه يطلق صواريخه على الأنظمة الفاسدة والحكام الفاسدين والوزراء الفاسدين .... ويسهو - وجل من لا يسهو- أن يذكر شيئا مما يدور في (الدوحة) التي أصبحت مسمار جحا ... والقاعدة الثانية لإسرائيل في المنطقة!!! أو في قصور حاكم الدولة التي يحمل "بن جدو" جنسيتها!!
كله كوم ... والإخونجي السابق "أحمد منصور" كوم .... ففي إحدى حلقات شاهد على العصر وأثناء لقاءه مع شفيق الحوت بكى أحمد منصور ... وذرف الدموع لما جاء ذكر المعاناة المأساوية التي يعيشها فلسطينيو لبنان في مخيماتهم
.... ولولا لحسة من ذوق لاقترحت انتخاب (أحمد منصور) رئيسا للفلسطينيين وصاحب محطة الجزيرة الشيخ (حمد) نبيا للشعب الفلسطيني أو إماما لهم .... وعجبت من شفيق الحوت لأنه لم يسأل أحمد منصور: لماذا يقوم صاحب محطة الجزيرة بفتح سفارة لإسرائيل في الدوحة .... لماذا يتآمر على الفلسطينيين كل يوم ... لماذا سمح بهتك عرض العراق والعراقيين .... لماذا تحولت (الدوحة) إلى ماخور سياسي كبير!!!
هل أصبحنا في زمن تحاضر فيه المومس عن الشرف يا أستاذ؟
الجواب: نعم
* لا يعنى هذا أنى لست من زبائن الجزيرة .... فأنا - والله العظيم - من مشاهدي المحطة .... وأكثر ما يعجبني فيها مذيعاتها ... أموت ببحة صوت المذيعة الجزائرية (خديجة) وأعشق لغة التمرد في عيون (جمانة) ويسيل لعابي على رقبة الزرافة التي تحملها المذيعة المثيرة (فيروز) .... أما قارئة الأخبار (إيمان) فنشرتها الإخبارية لا أضيع منها كلمة .... أو همسة .... أو غمزة .... أو لمسة .... أو حتى (آه) واحدة ... وأتمنى لو كان عندي جهاز تسجيل حتى أسجل "نشرتها الإخبارية" على شريط فديو لأشاهده على إنفراد ... ولأستعيد ما فيه من كلمات ... وهمسات... ولمسات ..... وتأوهات ...... نشرة الأخبار من الجزيرة هي النشرة الإخبارية الوحيدة التي تنتصب لها كل أقلامي ... ويقف لها فؤادي إجلالا ... ويظل واقفا إلى حين
* أنا من عشاق محطة الجزيرة .... ومن أشد المعجبين بمندوبها في موسكو ..... ومراسلها الحربي الذي يتأتئ في بغداد ... ومحللها السياسي جميل عازر الذي نخيف بصورته الأطفال والقرفان دائما لسبب نجهله .... ولا أنسى الملا تيسير علوني مراسل الجزيرة في كابول وفيصل القاسم صاحب أحلى باروكة شعر بين المذيعين والمذيعات الأحياء منهم والأموات.
أنا محب لمحطة الجزيرة ومتيم ببرامجها وعاشق لمذيعاتها ... ومثلى الأعلى في الإعلام والفكر والسياسة هو قطعا صاحب المحطة سمو الشيخ حمد الذي لم يستمع إلى نصيحة صديقنا الدكتور أحمد الكبيسي فيخفف من هذا الكرش الهائل الذي يعلوه رأس كبير ودماغ يزيد وزنا عن وزن بطيخ الشام ... والذي كلما رأيته على شاشة الجزيرة تذكرت بيتا من الشعر يقول: جسم البغال ... وأحلام العصافير .... والله من وراء القصد.
العراق فوق الخط الأحمر
kHaliD AlsaFaNi

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن