من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

سلوك امني مخجل في مطار تونس مع مثقف عربي(زياد ابو شاويش)

ممنوع الدخول إلى ليبيا؟ - الكاتب زياد أبوشاويش

ممنوع الدخول إلى ليبيا؟
تونس "الثورية" ترفض
التضامن مع الشعب الليبي!!
غرائب زمن الثورة العربية
بقلم: زياد ابوشاويش
سألت ضابط الأمن في مطار العاصمة التونسية عن سبب رفضه السماح لي بالمرور باتجاه ليبيا للتضامن مع شعبها العربي الشقيق في مواجهة العدوان الأطلسي عليه فأجاب: لدينا قوانين تمنعك من دخول تونس بدون تأشيرة أو "فيزا" على حد تعبيره. سألته مباشرة أهذا يعني أنكم في تونس رغم ثورة البوعزيزي وهروب بن علي لا زلتم على نفس الشاكلة وتمنعون أشقاءكم حتى من التضامن مع جيرانكم في الجماهيرية؟ فأجابني حرفياً: بن علي انتهى والنظام تغير لكن القوانين والتعليمات كلها لم تتغير، وأردف ليثبت أني لست على حق في الإلحاح على ضرورة السماح لي بالمرور عبر تونس للانضمام لمؤتمر التضامن مع ليبيا وشعبها هل تستطيع دخول أي دولة أوروبية بدون "فيزا"؟ فأجبته بالنفي ونبهته إلى أن تونس ليست أوروبا وأنها دولة عربية ومسلمة أيضاً فرد محتداً لن تدخل الأراضي التونسية وستعود على نفس الطائرة ونحن لسنا عرباً، وقد أجبته بأنه الجار الأقرب لليبيا وواجبه هو قبلي أن يتضامن مع شعب شقيق جار ودولة محاذية يتم قصفها وتدميرها على يد الغزاة الأطلسيين وحلف "النيتو"، والأقربون أولى بالمعروف كما يقال، فسكت وهو يرمقني شذراً وطلب أن أرافقه ليسلمني لمندوب الشركة التركية الناقلة على باب الطائرة لتقلني مرة أخرى باتجاه مطار اسطنبول الدولي وهكذا كان.
وقبل أن أعيدكم لأصل الحكاية لابد أن ألفت الانتباه إلى أن ما جرى معي في مطار تونس بكل تفاصيله يثبت أن الثورة التونسية يجري العبث بها وتتحايل ذات القوى القديمة والفاسدة على إبقاء الشقيقة تونس كما كانت تحت ولاية الرئيس المخلوع والهارب زين العابدين بن علي، وأن كل ما يقال في وسائل الإعلام الرسمية هناك هو خداع وسأقول لماذا بمثال من سياق الحكاية، كما أن ما جرى معي وسوء التصرف والسلوك من جانب ضابط المخابرات التونسي في المطار لا يمثل تونس وشعب تونس العربي الشقيق الذي خبرناه في الشدة والرخاء شعباً عربياً أبياً لا يقبل الذلة والإهانة لأشقائه ويعمل لنصرتهم وخاصة بما يخص قضية الشعب الفلسطيني.
وبالعودة للمثال على استمرار الخلل في إدارة شؤون الناس في تونس ويثبت كذب زعم أزلام النظام السابق هناك أن حديث ضابط المخابرات عن التزامه تطبيق القانون لمنعي من المرور إلى ليبيا يكذبه نفس هذا الضابط كونه ليس المعني أساساً بتنفيذ قانون منعي طالما أني لا أحمل تأشيرة دخول لتونس ذلك أن المسألة هنا تتعلق بالهجرة والجوازات والمعني بهذا هم رجال الهجرة والجوازات وليس ضابط المخابرات (واسمه محمد كما أخبرني) ومعه زميل آخر شارك في طردي من المطار، ذلك أنه في الدقائق الأولى لوصولي رحب بي هؤلاء الرسميون رجال وسيدات بزيهم الشرطي المعروف ووعد الضابط المسؤول بمنحي تأشيرة لسبعة أيام وحين رجوته أن يجعلها عشرة قال هذا غير ممكن إطلاقاً لأن التعليمات لا تعطيني الحق في منحك أكثر من أسبوع، وقد باءت مساعيه ووعده بالفشل بسبب تدخل ضباط المخابرات التونسية بالمطار.
كان الإخوة في المنظمة الوطنية للشباب الليبي قد أرسلوا لنا دعوات لحضور المؤتمر الدولي لوقف العدوان على ليبيا تحت شعار (ارفعوا أيديكم عن ليبيا) لحقن دماء الليبيين ووقف إطلاق النار وإعادة اللحمة الوطنية كما جاء في نص الدعوة المرسلة، وهذه دعوة لا يمكن لعربي أن يرفضها، كما أن الإخوة في حركة القوميين العرب بسورية تمنوا علي أن أشارك ومن أختاره بسبب عدم قدرة مندوبهم المعني على السفر في هذه الفترة.
ولما كنت لا أعرف الإجراءات المطلوبة للمشاركة فقد استفسرت من اللجنة التحضيرية التي طلبت إرسال صور الجواز لتأمين الموافقات المطلوبة للوصول إلى ليبيا في الموعد المحدد بيوم 16 و 17 و 18 من الشهر الجاري وبالطبع لم أكن معنياً أو هكذا يفترض بالشأن الإداري أو بالسعي للحصول على تأشيرة من السفارة التونسية هنا بدمشق باعتبار أن هناك من يتابع على الأراضي التونسية، وحتى ليل الخميس لم أكن أعلم إن كان هناك إمكانية للسفر أم لا، وقد رد علي الإخوة الليبيون بأن أتمهل قليلاً لمعرفة موقف السلطات التونسية في المطار وهل يسمحوا لي بالمرور أم لا، وحتى تلك الرسالة الإلكترونية لم أكن قد حجزت للسفر وقد أعلمتهم بذلك في وقت متأخر من ليلة الخميس أو بالأخرى فجر الجمعة، لكني ومن باب الاحتياط ورغم الإرباك في هذا الشأن قمت بعمل تأشيرة الخروج والعودة من سورية ظهر الجمعة الذي صادف وجود تعليمات لكل الدوائر الرسمية بالقطر العربي السوري للدوام بسبب الظروف السائدة.
ليلة الجمعة وفي الساعة الحادية عشر مساء أخبرني الإخوة الليبيون عبر البريد الالكتروني أن المسألة قد سويت مع الأشقاء التونسيين وأنه يمكنني المجيء، مرفقين ذلك بحديث طيب عن أهمية مشاركتي وبأنهم سيكونوا في انتظاري بالمطار هناك.
هنا بدأت القصة ليوم لا يمكن وصفه من زاوية الإرهاق والتوتر ودلالات مجرياته الغريبة التي يمكن أن يعيشها المواطن العربي وهو يتطلع للمشاركة في نصرة شعب شقيق في ظرف خطير ودقيق ليكون منسجماً مع قناعاته الفكرية والسياسية وواجبه القومي.
وباختصار نجحت في أن أحجز مكاناً على طائرة تركية تقلع في الخامسة من فجر السبت باتجاه مطار اسطنبول ومنها "ترانزيت" لتونس، ويجب أن أكون في مطار دمشق قبل هذا بساعتين على الأقل، وقمت بسداد قيمة التذكرة بعد منتصف ليل الجمعة لتصلني التذكرة بالبريد الإلكتروني على تمام الواحدة والنصف فجر السبت وهذا ما حدث فعلاً.
قمت بتحضير ما تيسر من حاجياتي للسفر على عجل، وأقلني أحد أولادي للمطار وبرفقته ابني الأصغر لأواجه عقبة صغيرة تتعلق بتأشيرة تونس، لكن مندوب الشركة التركية سمح لي بركوب الطائرة بعد أن أظهرت صورة الدعوة من المنظمة الوطنية الليبية للشباب.
الأتراك لم يطلبوا مني "فيزا" للمرور من بلادهم إلى تونس بينما طلب أشقاءنا في تونس هذه الفيزا للمرور إلى دولة جارة وشقيقة، وكم كان هذا مؤلماً.
لقد رجوت ضابط المخابرات التونسي أن يسمح لي بالمرور حتى لو مخفوراً وعلى حسابي الشخصي إلى ليبيا الشقيقة وأفهمته أن ليس لي مصلحة في دخول تونس، وأنني فلسطيني أحب تونس أقدر شعبها على مواقفه من قضيتنا، وأن هدفي حتى من دخول ليبيا هو نصرة الشعب الليبي في مواجهة العدوان، لكن كل توسلاتي ومبرراتي لإقناعه لم تفلح، وأصر هو وضابط آخر على رحيلي من بلدهم الشقيق، ولا يمكن أن أصف شعوري في تلك اللحظة، فقد كان مزيجاً من الغضب والحزن والألم والتوتر وكدت أقع على الأرض من فرط التوتر والتعب، الذي تضاعف مرات قبل أن أعود لبيتي بعد منتصف ليلة الأحد، والذي زاد الطين بلة أنني فقدت حقيبة أمتعتي وبها كل ملابسي وحاجياتي للسفر ولهذه أيضاً حكاية بدأت من تونس حين أصريت وأنا أقف على باب الطائرة التركية قبل أن أصعد إليها على رؤية الحقيبة لتعود معي لاسطنبول كوني أعرف أن فرصة ضياعها ستكون كبيرة في هذه الحالات، لكن وعلى ضوء رد ضابط المخابرات التونسي بأنني أتذرع لخلق مشكلة حتى لا أعود من تونس اضطررت للتغاضي عن ذلك وركبت الطائرة التي أكد لي المسؤول التركي فيها أنني سأجدها في مطار دمشق وهذا لم يحدث حتى الآن. إن كل هذا التعب والمرارة حدث بسبب حظر الطيران على ليبيا الشقيقة، ولأنه لم يتوفر لي الحجز في رحلة مباشرة من دمشق إلى تونس في المدة المحددة.
إن أشد ما يؤلمني الآن وبعد أن أخذت قسطاً من الراحة عدم تمكني من المشاركة في نصرة أهلنا وشعبنا العربي بليبيا عبر تواجدي المباشر هناك، هذا الشعب الشقيق الذي يتعرض اليوم لأبشع هجوم أطلسي عليه وعلى بلده، وزاد في الألم ذلك الموقف الشاذ من ضباط المخابرات التونسية، لكنني بحكم خبرتي السابقة مع المعتقلات العربية وسلوك أنظمة الخزي والعار سأعوض هذا بإرسال خطاب للمؤتمر آملاً أن تتم قراءته أمام المؤتمرين، كما سنبقى أوفياء لقيم العروبة والانتماء التي تربينا عليها، ولنصرة الشقيق في مواجهة العدوان الغربي الهمجي كما في ليبيا والعراق وأي مكان آخر من وطننا العربي الكبير الذي نعمل من أجل عودته حراً كريماً وموحداً...المجد للشعب الليبي الشقيق ولشهدائه الأبرار، والنصر قريب. Zead51@hotmail.com


1 التعليقات:

ابو وائل يقول...
لاخ الكريم والمناضل زياد شاويش.. السلام عليكم ورحمة الله.. ماحدث لكم في مطار تونس ، وانتم في اتجاه القطر الليبي لمساندة شعب ليبيا ضد الغزو وماينفذ ضده من مجازر وتخريب ، امر مؤلم ومخجل ومعيب وفاضح فماذا عساي اقول ، وضباط امننا تصرفوا بمايخالف الاخلاق والوطنية والروح الثوري الذي اطلق في البلد بعد فرار الجنرال والجنرالة..؟؟.. ان عقيدة الجنرال لاتزال تحكم البلد..وهي عقيدة جاهلة وغبية وقطرية كالحة غير حقوقية وغير انسانية..لكننا نمر بمرحلة انتقالية..ذات هدفين: عودة الامن للمواطن+ اهداف سياسية على راسها تأسيس الدولة الوطنية المنتخبة ، ثم تبلور عقيدة جديدة سيتم إثراؤها وترسيخها مع مر الايام وسيلمس الاخوة العرب مداها بلاشك. ارجو ان تقبلوا هذا الاعتذار باسمي وباسم مثقفي شعب تونس الذين لايقبلون ماحصل لكم بالتاكيد ، وان تتفهموا حجم المنجز في هذه المرحلة..والله المستعان الهادي حامد/تونس

2 التعليقات:

ابو وائل يقول...

رد الاخ زياد ابو شاويش بالايميل (عن مضمون التعليق اعلاه والمرسل له عبر الايميل)
**********************************
الأخ الفاضل الهادي حامد حفظه الله
تحية العروبة لك ولشعبنا التونسي العظيم
تونس بدأت رحلة الكرامة العربية قبل أي بلد عربي وأنا وأنت نعرف أن الحدود بيننا صنعها الاستعمار الفرنسي والبريطاني لهذا كان أمراً مفاجئاً لي أن يرفض رجال المخابرت التونسية مروري إلى ليبيا للمشاركة في مؤتمر يناهض العدوان الأطلسي على أهلنا هنك وبالتأكيد لو كان الأمر يتعلق بتونس لفعلنا ذات الشيء فكل بقعة في الوطن العربي لها نفس القيمة بالنسبة لي.
المؤلم أن يعطيني الأتراك تأشيرة مرور من المطار ولا أجد نفس الشيء من شقيقي.
أعرف أن هؤلاء لا يمثلون الشعب التونسي العربي الأصيل لكنك لا تمنع مشاعرك من الحزن والألم.
على كل حال رسالتك هي أفضل ما كنت أتمناه من مثقفي تونس الكرام وطبعاً أقبل اعتذاركم وأعتبره لفتة كريمة طيبت خاطرنا فلك كل الشكر والتقدير، وتبقى تونس بلدنا الذي نحب ونعتز به كفلسطين تماماً.
تقبل صادق المودة والاحترام
اخوك / زياد ابوشاويش

غير معرف يقول...

أخونا زياد ان ما وقع لا يعبر على موقف أبناء شعب تونس الأحرار وعليه أقدم لكم أعنذارنا على ما فعله السفهاء من بنوا جلدتنا...ان العركة الآن تدور في كل المواقع بين القوى القومية التقدمية الثورية والقوى الرجعية العميلة في الوطن العربي بشكل عام والمتحالفة مع التحالف الصليبي الذي يدك أبناء شعبنا في ليبيا الصمود والتصدي بالصواريخ والقنابل...انهم يمنعونكم من دخول ليبيا لأنهم لا يريدونكم أن تشاهدوا حقيقة ما يحصل... وانا بأذن الله لمنتصرون...أخوكم مثقف واعلامي من تونس...أخوكم 'الثورة الشعبية' من تونس

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن