من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

عندما يكون الدم العراقي غذاءً .. كلام للصدريين!! / احمد فاضل



كتابات - احمد فاضل


قلت ان اللذين سمو انفسهم بالصدرين يصفون مقتدى انه مجاهد ، اقول لنزيح بعض الغبار عن بعض الحقائق ولنستذكر ثلاث صور لهذا الصبي ، لنعرف انه بدأ جهاده عند :




الصورة الاولى / بعد استشهاد السيد محمد صادق الصدر وولديه (رحمة الله عليهم ) بدأ مقتدى جهاده بإستلام مبلغ ثلاثة ملايين دينار عراقي من المرحوم محمد حمزه الزبيدي عضو القيادة في حزب البعث ومسؤول تنظيمات الفرات الاوسط وقتها وقد استصحب معه سيارة (لوري) محملة بالرز والسكر حين حضوره فاتحة الشهيد الصدر بالنجف مع مجموعة من المسؤولين حينذاك وعند خروجه منها فتح صندوق سيار ته وانزل ثلاث اكياس كل كيس به مليون دينار (وقتها كانت العملة العراقية فئة - 25 دينار - ) وسلمها لمقتدى قائلا له هذه من السيد الرئيس القائد صدام حسين( حفظه الله ورعاه ) فرد عليه مقتدى ( اشكر السيد الرئيس القائد صدام حسين – حفظه الله ورعاه – واشكركم ، شكرا ، شكرا الله يطول عمره ويحفظه ) ،بعدها قبع السيد مقتدى بدار والده ولم يظهر منه اي تحرك او معارضة كالتي يتبجح بها اليوم .


الصورة الثانية / اثناء الاحتلال الامريكي للعراق ويوم دخول القوات الاميريكية للنجف حيث سادت الفوضى بدأ جهاد السيد مقتدى بقتل السيد عبد المجيد الخوئي وذلك عن طريق ارسال زمر الجريمة والكبسلة ونأى بنفسه ، لكن ارادة الله ابت الا ان تكشف حقيقته حيث ان السيد المرحوم عبد المجيد الخوئي استنجد به بعد ان وصل الى داره وهو منهكاً وينزف دما نتيجة تعرضه لعدة طعنات بالسكاكين والسيوف والخناجر وعندما فتح بابه مقتدى طرده واغلق الباب بوجهه قائلاً خذوه هذه حكمة مقتدى وانسانيته ومن يقنع بذلك فلا غرابة لان يكون عبدا وإمعه ولا يملك الا التطبيل والتزمير فهو من وعاض سلاطين الجريمة والانحراف .


الصورة الثالثة / ركدت الاوضاع واستقرت بعض الشيء وليس في الساحة العراقية غير خلايا القاعده التي بدأت تتكاثر ، وحال انهاء مجلس الحكم واعلان الياور رئيس للجمهورية والدكتور علاوي رئيسا للوزراء وحاجم الحسني رئيسا للبرلمان ، حتى ثارت حفيظة ايران حيث رأت انها غير ممثلة بالحكومة لذا يتطلب الحال بتمرد سريع يشعل الفتنه والفوضى في البلاد دون حاجة الى تدبير او تفكير ففتشوا وسائلهم بسرعة ورأوا ان الوضع يحتاج الى لملمة سريعه لكل مواطن الشر في هذا البلد الجريح وجمعهم تحت مسمى التيار الصدري فهم الاسرع لتلبية ما يريدون ومن النوعية التي تسيرها الاموال والغرائز دون ادنى تفكير بالنتائج ، فأعلن مقتدى تمرده مبتدأً جهاده بكلامه المصور تلفازيا ونقل عبر اغلب الفضائيات المعروفة خلال خطبة القاها في صحن الامام علي (ع) قائلاً ( خلصنا من واحد – ويعني صدام – واجانا واحد اضرط منه – ويعني علاوي - ) ولا غرابة ان يصدر مثل هذا اللفظ في هذا المحل من مراهق لم يكتمل تعليمه .
اشعل مقتدى هذا الفتنه واثار الفوضى وحل بمحافظة النجف واهلها الخراب والدمار فأستبيحت المحرمات وعلقت الاجساد البريئة داخل غرف الحضرة الحيدرية ، وشربت الخمرة فيها حيث شوهدت زجاجاتها متناثره داخل الغرف ومورست الرذيلة بكل اصنافها ، ووالله لو نطق التاريخ يوما لأحتار ان يجد وصفا لهؤلاء ولو سطر محافظ النجف الحالي ( عدنان الزرفي ) ذاكرته بصدق لقال الحقيقة فهو ان صدق خير شاهد على ما حصل وقتها .
ماذا يقول التاريخ وكيف يصف هذه الزمر فمن خلال صورة واحدة اسوقها مثلا، حيث وصلت الدرجه بهؤلاء السفهاء ان يسلقوا جسد شرطي صغير السن وحديث التعيين داخل قدر كبير مليء بالماء المغلي بعد ان اضرموا تحته النار ، على انه من ( شرطة علاوي ) .


ليس نحن من ينكأ الجرح لنزيد الالم ، ولكن الالم قذ زاد ويا ليت الامر توقف على جرح او عدة جروح ، ولكن اصبح ورماً خبيثا في جسد العراق قد يتعذر علاجه .. والله المعين .


( في الحلقة القادمه نستعرض مقاومتهم المزعومة للامريكان وسيرتهم الحالية ان شاء الله ) .

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن