من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

العوامل الخفية في المسألة السورية ... بقلم:خليفة العيثاوي

 وجهة نظر تلزم صاحبها لان كثيرين لايقبلون تحت ضغط اية معطيات واي واقع الوقوع في تحليل يتخذ من الطائفية منطلقا له// صدى الايام
******************************************************************************

لعوامل الخفية في المسألة السورية ... بقلم:خليفة العيثاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يذهب البعض بعيدا ليتحدث في عوالم المؤامرة ، لكي يشتت الانظار عن حقيقة مايجري ، ويتستر على حقيقة العوامل المؤثرة في الصراع الذي يدور حالياً مع المشروع الايراني وولاية الفقيه في سوريا والعراق بشكل خاص ، وفي الوطن العربي بشكل عام،
ليحرف البوصلة عما يدور على ارض الواقع ،
وهو بذلك يساهم عن عمد في خلط الاوراق ليخفي اللاعب الحقيقي.
في عالم السياسة توجد توازنات دولية واقليمية تحكم قواعد اللعبة .
يختلف الامر عما نراه في الاخبار او نشاهده من تصريحات ،
ففي الاعماق توجد تفاهمات تحكم الصراع وادارة اللعبة بين الاطراف .
وفيما يتعلق بموضوعة النظام السوري فاننا نعرف جميعا انه كغيره من الانظمة في منطقتنا العربية والعالم الثالث عموما ،لم يأت الى السلطة عبر صندوق انتخاب او عبر ثورة شعبية ولا عبر بيعة الامة.
انه جاء الى الحكم واستمر في السلطة بناء على توافقات عربية واقليمية ودولية ، وخاصة في ظل ماكان يعرف بسياسة الحرب الباردة بين القطبين الاكبر في العالم وهما: الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الامريكية .
الآن تغيرت موازين اللعبة ، فلم يعد الاتحاد السوفيتي موجوداً ولم تعد الولايات المتحدة هي نفسها امريكا التي كانت تتحكم في ادارة الصراعات ،
بل ان امريكا اليوم انتهى دورها المحوري في ان تقول للشيء كن فيكون ، كما يتوهم البعض ،
كان النظام السوري مطلوبا لاعادة ضبط التوازنات في لبنان للوقوف بوجه تمدد منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ، ولمساندة القوى الانعزالية المتمثلة بحزب الكتائب وزعيمه بيار الجميل والوطنين الاحرار بزعامة كميل شمعون ،
الان انتهت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان كوجود عسكري فاعل ومؤثر في تغيير موازين القوى في لبنان ،
معادلة الصراع اختلفت اليوم عما كان في السابق ،،
فقد كان الصراع يدار بين قوى شيوعية اشتراكية ، تقابلها رجعية رأسمالية ،
وجهة

ولكن بعد نهاية الاتحاد السوفيتي الشيوعي وانسحاب الولايات المتحدة زعيمة الراسمالية الى الخطوط الخلفية ، استلمت التركة والارث كل من ايران الشيعية وتركيا السنية ،
وللتاريخ وإنصافاً للحقيقة نقول :
ان ايران وشعارات تصدير الثورة التي ترفعها ومظلومية الشيعة والسعي لنشر التشيع ، جعل الدور التركي كقوة سنية مقابلة وموازنة ، أصبح مطلوبا لدى البعض بل ويعتبره البعض الآخر ضروريا ويدخل في باب الاولويات لمواجهة التمدد الايراني ، في ظل غياب مشروع عربي ، بعد ان تم احتلال العراق وتحويله الى حسينية تابعة لولاية الفقيه ، بالتزامن مع تراجع الدور المصري في ظل حكم ال مبارك ، وانشغالات السعودية بموضوعة مكافحة الارهاب من جهة وانشغالاتها بالتحديات الداخلية الشيعية ومارافقها من تواجد الحوثيين على حدودها .
وبناءا على هذا التصور فأن رفع الاجندات الطائفية ليس مستغرباً وليس خارج الحدث التاريخي والمشهد ، بل انه نتيجة طبيعية وحتمية لترجمة تفاصيل الصراع وحقيقته بشكل اكثر وضوحاً فالشعارات الطائفية ليست مستوردة من عالم اخر كما يوهمنا البعض ، بل هي تعبير عن حقيقة الصراع السياسي في المنطقة .
فالعنوان الديني اصبح اليوم ظاهرة عالمية ، ففي الولايات المتحدة تصاعدت بنسب كبيرة مستويات تأثير الحركات الدينية المحافظة في رسم السياسة الامريكية ، بل حتى ان اسرائيل شهدت صعود الحركات الدينية المتطرفة وتأثيرها في تشكيل الحكومات وصناعة السياسات .
ففي مثل تلك الاجواء لايمكن انكار حقيقة الفعل وردود الفعل ، خاصة اذا علمنا ان منطقتنا كانت تتربع على بركان كان خاملاً، من الصراعات المذهبية والدينية تمتد الى مئات السنين ، تغذيها عقد التاريخ وحاجات رجال السياسة .
وقبل كل شيئ علينا ان نستذكر حقيقة قائمة ومهمة تتعلق بموقف الصهيونية والغرب من الصراع المذهبي في المنطقة ،
فالصهاينة اعترفوا علناً ان الاسلام السني يشكل تهديدا ايديولوجيا لهم على المدى البعيد ، حتى قال احدهم ان مفاعل ايران ليس مصمما لمهاجمة اسرائيل
( راجع تصريحات افيغدور ليبرمان وزيرخارجية الكيان الصهيوني / موسكو ،،، كما ويمكن للمتابع اعادة قراءة اوراق البحوث المقدمة الى مؤتمر هرتسيليا السنوي ).
ولاحاجة لنا ان نعود الى التاريخ لنتعرف على اسباب قيام الدولة الصفوية اصلاً ، فقد قامت اساسا لمحاربة العثمانيين عندما وصلوا الى اسوار فينا ، اي ان وظيفة ايران تاريخيا وستراتيجيا ليست تهديد مصالح الغرب واسرائيل .
في النهاية نقول اننا لسنا ملزمين بالمفاضلة بين النموذج العثماني والنموذج الفارسي ، او نموذج برنارد ليفي او دهاقنة الغرب ،
علينا ان نبحث عن صياغة جديدة لمشروع عربي متكامل ليس سياسيا وعسكرياً فحسب ، بل مشروع حضاري متكامل يجعل للامة العربية مكانها تحت الشمس .

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن