من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

العروبة لن تصلب مرتين/خليفة العيثاوي- العراق

 
هذا حال هذا الصنف من المثقفين الذين يتحدث عنهم صاحب المقال
**********************************************************
العروبة لن تصلب مرتين
خليفة العيثاوي
2010-07-28

في ذكرى ثورة تموز/ يوليو يذهب الكثيرون الى استذكار الاحداث التي تمخضت عن هذا التحول العظيم في تاريخنا المعاصر، فيما ينصرف القسم الاكبر من الاسلامويين والليبراليين وبعض قوى اليسار، ممن التحفوا تحت عوالم الدولار، الى المراجعة والنقد والوصف والدراسة والتلفيق والتزوير، في محاولة لتهيئة الارض ومسرح العمليات الفكري للهجوم على العروبة والقومية والناصرية والوحدة العربية والشعور القومي.
يذهب البعض في النقد حدوداً تجعله يكشف عن نهجه وانتمائه البغيض.
يتحدثون عن الضحية ولاينبسون ببنت شفة ولا حتى ايماءة خجولة الى الخونة والدجالين.. يتحـــــدثون عن فشل التجـــــربة الناصرية ويصفون العروبة والقـــــومية في اطار اعتـــــبارهما متهــــمين بنكــسة الامـــــة، ولكنني لا أجد من يشير الى الاطراف التي تآمرت لاجهاض الوليد وقتل الامل والحلم.
كتاب ممن يطلقون على انفسهم باحثين ومحللين استراتيجيين ومفكرين، ولكنهم في حقيقة الامر لا يختلفون عن بعض ممن يقفون على ابواب المحاكم في عالمنا العربي كل صباح ليقدموا شهادة زور لمن يحتاجها بثمن زهيد. انهم يرتزقون ولكنهم يرتزقون بان يقسموا كل ساعة باغلظ الايمان زورا ليقبضوا بعضا مما يهبهم المجرمون.
هكذا اصبح عالم العروبة يزدحم بكتاب فقدوا الصلة بالعالم الا عالم الدولار، ممن استهانوا بالقلم فجعلوه بوقاً ينطق بفضائل السلاطين واعتدالهم وحكمتهم، بينما ينطلق لتعزية الامة بفكرها القومي ورواده ومريديه باعتبارهم جلبوا على العرب الويل والثبور وتسببوا في نكسات الامة وهزيمتها.
يعقدون المحاكمات الرمزية لعبد الناصر وصدام حسين وفكر العروبة، ويعلقونهما على المشانق كل صباح على اعمدة الصحف الصادرة كل يوم، ولكنهم لا يشيرون الى اولئك الذين دفعوا المال لشراء الذمم ورشوة الحاكم الامريكي والمعتدي الصهيوني .
تعلق المشانق لكل من قال لا لاسرائيل، ونصلب كل من قال انا عربي، ولكننا لا نتذكر ولا نستذكر من خان ومن دفع ومن قبض ومن باع ومن تآمر.
ومن معالم الخطر الجديد وما أخطره: هو ذلك النفر الضال المضلل من الكتاب الذين يحاولون الالتفاف مجددا لمصادرة ما تبقى لنا من وعي، حين يقولون ان العروبة مهددة اليوم وهويتنا القومية مهددة، فتعالوا يا ابناء العروبة نصطف الى جانب اسرائيل والحكام العرب المعتدلين كي ننقذ عروبتنا من المد الايراني.
ونجد على الجانب الاخر من هو ضالع في الخيانة فيدعونا للوقوف جنبا الى جنب مع المشروع الايراني بذريعة محاربة اسرائيل ونصرة قضية فلسطين.
هكذا يجد العربي نفسه مشتتا بين خيانتين، فاما ان تخون عروبتك واما ان تخون اسلامك.
نقول وببساطة شديدة لو كانت مكة تنهض بواجبها في التحريض لنصرة العروبة لما امكن لاسرائيل ان تتلاعب بمقدرات العرب والمسلمين.
ولو نهضت مكة من سبات علمائها لما تمكن علماء قم وطهران من ان ينشروا معتقداتهم وآراءهم وتصدير ثورتهم الفارسية التي تلتحف بغطاء الدين.
لدينا الوثائق وفي الكونغرس ومكتبته وفي خزانات كل الدول الغربية المئات من الوثائق التي تشير الى ان مكة واموالها استخدمت لضرب حركة العروبة.
والجميع يعلم ان سلاطين وامراء العرب قد علموا بساعة الهجوم على العــــراق لغزوه قبل بعض كبار المسؤولين في الادارة الامريكية.
ومن هنا فليس من الممكن ان يدعي احد العروبة والانتماء القومي فيطالبنا ان نقف كالبنيان المرصوص خلف العملاء لنمنحهم الشرعية مجددا.
لقد سقطت ورقة التوت عن الجميع ولم يعد التاريخ مجرد سطور يرويها المنتصرون والاقوياء، بعد الذي دفعناه من دماء غالية وزكية وتراب طاهر دنسه الغزاة، اقول لم يتبق لنا ما نساوم عليه ولن نخسر شيئا سوى بقايا الشرف ان نحن تواطأنا وبايعنا الخونة على الولاء.
ان امريكا تلفظ انفاسها والامبراطورية الامريكية الى زوال، واسرائيل اصبحت عبئا على نفسها وعبئا اخلاقيا على اقرب حلفائها، وايران قد انكشف زيفها وتلاعبها بعواطف البعض.
وهنا لم يتبق للعملاء العرب من سند امام التاريخ والشعوب، فليس من الممكن ان نلدغ من جحر مرتين فنبايع الخونة لنمنحهم صك الغفران والشرعية.
ان المطلوب اليوم ان يعود المثقف الى رشده وان نستعيد الوعي القومي الاصيل فقد اقتربت لحظة الحسم فلا يجوز ان تضيع ثمرة تضحياتنا بين سطور واقلام المرتزقة ووعاظ السلاطين.

' أكاديمي من العراق

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

دامت مدونتكم منبرا لنا بعد ان اغلقت النوافذ امامنا في زمن الضياع ... لكم المجد ... تقبل مني الامنيات
اخوكم خليفة العيثاوي

ابو وائل يقول...

كل الشكر اخي الكريم...مقالكم طافح بالصدق والحق..زماننا هو بالفعل زمن الضياع لكن الايام دول ولنا الثقة في مقادير الله سبحانه

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن