من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

من صنع جحيم العراق وفلسطين هل يصنع (ربيع العرب) ؟ / صلاح المختار

 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
من صنع جحيم العراق وفلسطين هل يصنع (ربيع العرب)؟
شبكة البصرة
صلاح المختار
أسهل كثيرا أن يصدق الإنسان كذبة سمعها ألف مرة
من أن يصدق حقيقة لم يسمعها من قبل
حكمة عالمية

يبدو ان بعضا منا لا يفهم الاحداث الا اذا تكلم اجنبي امريكي او اوربي، اما عندما يتكلم عربي فانه عربي ولذلك لا ضرورة لفهم ما يقول! تلك هي عقدة الخواجة لدى بعض العرب، وما يهمنا هنا هو العناصر الوطنية التي اصيبت بعقدة الخواجة وهي لذلك لا تصدق ما يقوله عربي مهما كان دقيقا وامينا ومصيبا، لكنها تركض وراء مصدر امريكي واوربي وتصدقه بلا تردد. لقد اكدنا مرارا وبلا كلل ان الفيس بوك جهاز يخدم مباشرة الجهد الاستخباري الامريكي وانه خطر جدا بل انه اعظم اداة استخبارية منذ انشأ الانسان اول جهاز مخابرات، واكدنا ان ما سمي ب (شباب الفيس بوك) اعدتهم امريكا لما يحدث في الاقطار العربية اليوم، وعلمتهم استخدام الانترنيت والانتماء للفيس بوك، وانشاء (شبكات الاتصال الاجتماعي) لاجل تغيير الانظمة العربية الفاسدة والمستبدة والعميلة للغرب، بالاضافة لاسقاط انظمة اخرى غير عميلة لكنها ارتكبت الاخطاء واحدا تلو الاخر فوجدت نفسها معزولة ومعرضة للتامر الخارجي بدعم عملاء من الداخل والرفض في الداخل من قبل اوساط وطنية كبيرة ليست عميلة ولا فاسدة.
لكن ما قلناه لم يصدقه البعض ولجأ الى اسهل طريقة في سوء الفهم وهي القول بسذاجة (انها نظرية المؤامرة تلك التي تجعلنا نقول بان ثورة الشباب من صنع امريكا)!
هذا البؤس في الفهم والادراك لما يجري والذي تمسك صاحبه بفكرة ان الاحداث هي (ثورات شعبية) حقيقية وان المرحلة الحالية هي (ربيع العرب) كما وصفتها هيلاري كلنتون وزيرة خارجية ابليس والشيطان مجتمعين، حدد بنفسه اين يقف ومع من يصطف وحكم عليه بانه بائس في قبوله قيادة امريكا ومخابراتها لما يجري وغلق عقله على المنطق والواقع اللذان يؤكدان بالاف الادلة والوقائع ان امريكا عاهرة الردات لا يمكن ان تكون داعمة للثورات. لقد حسم الامر بعد اربعة شهور على بدء اكبر عملية تأمر غربي صهيوني على الامة العربية ولم يعد حتى الاعمى لا يرى ان امريكا هي المخطط وهي الموجه وهي المستفيد الاول والاخير مما يجري في الوطن العربي كله وان المتضرر الاكبر هو الشعب العربي ومستقبله وهويته القومية.
والمخجل في عمى البصيرة قبل البصر هو ان هؤلاء يستخدمون حتى مصطلحات امريكا التي صاغتها لاخفاء الطابع التجسسي للفيس بوك وغوغل وتويتر وغيرها وهو انها (شبكات تواصل اجتماعي) بينما هي في الواقع وكما اثبتت احداث مصر وتونس واليمن ولبيبا وسوريا والجزائر ليست اكثر من شبكة احتواء استخباري شبه علنية.
هذالوصف لما يجري وتحديد هوية تيار او اكثر من تيارات الشباب المشاركين في الانتفاضات والتظاهرات قلناه بوضوح تام وبالتفصيل التام والكامل ولكن من اسكرته عقدة الهزيمة واغلقت بصيرته قبل بصره عواطفه المحبطة لعدة عقود ومن يتمتع بقصر النظر بحيث لا يرى ابعد من انفه لم يصدقنا وشكك بدقة وصحة ماقلناه، والان يأتي مؤسس الويكيليكس جوليان اسانج ليكرر وحرفيا نفس ما قلناه حول دور الفيس بوك وغيرها في التحركات الحالية في الوطن العربي واكده بعدنا بشهور وهو الذي تحلق العالم حولة منذ بدء بنشر وثائقه حول السياسات الامريكية ووثائقها ليسمعوا منه ما تضمنته، فماذا قلنا؟ وماذا كشف عنه جوليان اسانج مرددا ومؤكدا ما قلناه وكررناه مرارا؟
تحت عنوان (مؤسس ويكيليكس : فيس بوك جاسوس خطير وياهو وجوجل واجهتان ل ـCIA) ورد حرفيا ما يلي : (أكد جوليان أسانج - مؤسس موقع ويكيليكس- أن فيس بوك أكثر أداة تجسس مرعبة ابتكرها الإنسان في تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية يمكنها الحصول على معلومات عن أي مستخدم لمواقع الإنترنت الكبيرة في أيّ وقت تريده. وأوضح - في حوار له مع شبكة "روسيا اليوم" التلفزيونية- أن الموقع يعتبر أكبر قاعدة بيانات خاصة بالبشر حول العالم، بما يضمه من بيانات عنهم وعن علاقاتهم وأقاربهم وعناوينهم وأعمالهم وعديد من البيانات الأخرى، التي أشار إلى أن جميعها يمكن لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الاطلاع عليها والإفادة منها على النحو الذي تراه مناسباً).
ولم يتوقف تأكيد أسانج على خدمة "فيس بوك" للمخابرات بل ان تأكيداته هذه طالت أسماء أخرى كبيرة في عالم التكنولوجيا، مثل ياهو وجوجل بل وجميع الشركات الكبرى الأمريكية، حيث اعتبرها مجرد واجهات لوكالة الاستخبارات المركزية. لكن مدير "ويكيليكس" أوضح أن تلك الشركات لا تدار من قبل الوكالة، بل إنه يتم الضغط عليها في كثير من الأحيان بصورة قانونية أو سياسية لتتعاون مع الوكالة بشكل كبير وتسلمهم البيانات التي تريدها الوكالة. وأكد أنه على جميع البشر حول العالم أن يدركوا أن الاشتراك في فيس بوك يعني تقديم معلومات مجانية لوكالات الأمن الأمريكية؛ لكي تقوم بإضافتها إلى قواعد بياناتهم التي يضعونها لجميع البشر على وجه الأرض.
المصدر: mbc.net شبكة التجمع القومي الديموقراطي الموحد - إقليم وادي النيل الخميس: 5 مايو 2011
 
هذا ما قاله اسانج بصورة عامة وبدون تفاصيل، فماذا قلنا وكررناه نحن قبله بشهور منذ بدأت الاحداث؟ فيما يلي مقتطفات من دراسة لي نشرت تحت عنوان (لكي لا تحول الانتفاضات الوطنية الى فوضى كوندي (الخلاقة) نشرت في شهر آذار عام 2011 في الشبكات الوطنية مثل شبكة البصرة وشبكة المنصور قلت حرفيا :
(ان تاسيس الانترنيت بشكل عام والفيس بوك وتويتر بشكل خاص لم يكن هدية مجانية ولا ثورة اتصالات ومعلومات عفوية بل كانت عملا مدبرا وله اهداف ستراتيجية خطيرة جدا كما سنرى، فالطبيعة الانفعالية للانتفاضة وضعف النظرة الستراتيجية لما يجري او غيابها كليا المتمثلة في عدم معرفة طبيعة خطط الاعداء الخارجيين، ووجود نزعة الثار والانتقام لدى اوساط كثيرة مشاركة في الانتفاضة نتيجة قمع وديكتاتورية السلطات والبطالة التي واجهها الملايين والظلم الذي تعرضوا له، المقرون بالتدمير المنظم لامل الانقاذ وهو وجود قوى وطنية مقتدرة وفاعلة تستطيع استقطاب الشباب، والضعف المدهش للحساسية ضد امريكا ومنظماتها ونمط حياتها رغم انها، وكما يعرف الجميع، العدو الاخطر لامتنا العربية كما نرى ذلك في العراق وفلسطين وغيرهما، والقرف من الانظمة، كل ذلك يجعل فهم الفيس بوك وحقيقته ودوره معقدا وصعبا على الكثير من الناس خصوصا وان عملية غسيل دماغ جماعي حدثت لالاف الشباب العرب اليائسين لذلك كان الخيار الاسهل والمتاح لهم هو الفيس بوك. وهذا الوضع يشبه انسانا يواجه خطرا كبيرا فيهرب منه ويجد امامه مخارج كثيرة لكنها اغلقت بوجهه كلها وترك له مخرج واحد افهم انه امن فيدخله معتقدا انه طريق نجاته).
 
وواصلت الشرح كالاتي : بعد ان نفذت الفيس بوك الى ارواح ملايين الشباب وخاطبت غرائزهم وعواطفهم ووفرت لهم مساحة هائلة من الحرية في التعبير عن رفضهم وغضبهم المحبط شرعت عبر عناصر مرتبطة بالمخابرات بزرع امل كاذب وهو ان امريكا تملك الحل والربط في مفاهيمها للحرية والديمقراطية وان ما لديها من (خدمات مجانية) يمكن ان يستغل لايصال الوطن الى التحرر من نظم فاسدة ومستبدة! وهكذا بدات رحلة التنظيم العفوي عبر الفيس بوك (من اجل التغيير).
 
وقلت ما يلي : (وهنا وقع من اراد ذلك في فخ خطير ومدمر نصب له بعناية وتخطيط مركزيين، ولا ندرك هذه الحقيقة الا اذا تذكرنا او عرفنا بان اهم عمل لاي جهاز مخابرات هو جمع المعلومات العامة والخاصة عن اكبر عدد من الناس في البلدان المستهدفة من اجل معرفة النشطاء او الذين يمكن استخدامهم بعد معرفة معلومات تفصيلية عنهم، والاهم تحديد العناصر النشطة او تلك المرشحة بحكم ذكاءها وتفوقها لاستلام مناصب مهمة في المستقبل، والانترنيت والفيس بوك وتويتر وغيره يقوم بذلك الواجب احسن قيام. لذلك لابد من الانتباه الى حقيقة خطيرة قد يجهلها اكثر من يدخل الانترنيت وهي ان كل ما يدخل في الانترنيت ويتعامل مع الفيس بوك وتويتر والبالتوك وغيرها يكون تحت يد المخابرات الامريكية والموساد ونظرهما، لانك عندما تدخل الانترنيت والفيس بوك يجب ان تكون عضوا فيهما وتقدم معلومات اولية اسياسية عنك، وما ان تبدا باستخدامهما حتى تتدفق المعلومات عنك ومنك شخصيا لمن يسيطر على الفيس بوك وتسجل حرفيا، صورة وصوت وحروفا، فيعرفون عنك امراضك وميولك وطباعك ونقاط ضعفك وقوتك ومزاجك واصدقاءك واعداءك وطعامك المفضل واغانيك الحبيبة واختصاصك وامانيك وطموحاتك...الخ، كل ذلك تقدمه مجانا لمن يراقب ويسجل كامل ما تقدمه اثناء اقامة الصداقات وتبادل الصور مع ان واحد بالالف من هذه المعلومات كانت المخابرات تشتريه بمال ضخم عبر وكلاء! لكن الكأبة واليأس من التغيير وشدة الظلم والفساد والرغبة في التغيير وملء الفراغ وتحقيق فائدة عظمى يقدمها الانترنيت خصوصا المعلومات الضخمة التي لا نجدها الا بصعوبة فيقدمها لنا مجانا وبسهولة لاتصدق، كل ذلك اخمد التخوفات الامنية وقلب حسابات العقل والمنطق وغلب الحاجة للتحرر الفوري وغير المشروط بقيود ايديولوجية او سياسية على التحرر القائم على ستراتيجية وطنية واضحة يمكن تطبيق خطواتها بواسطة تنظيم شعبي قوي وفعال وقادر على منع نهب الانتفاضة، وهكذا اختار الالاف وسيلة لا تقود الى تحررهم وحل مشاكلهم بل الى وضع انفسهم بدون علمهم، وبعلم بعضهم، في خدمة مخططات معادية للامة والوطن). هذا تحديد تفصيلي اوضح مما قاله اسانج وادق منه قلته في الدراسة المذكورة.
 
ولتحديد طبيعة الفيس بوك قلت : (اذا تذكرنا هذه الحقائق فاننا سوف ندرك بان الانترنيت بشكل عام والفيس بوك بشكل خاص وثورة الاتصالات لم تكن انتقالة ثورية تكنولوجية عفوية ولا عملا خيريا يقدم مجانا لعامة الشعوب بل كانت كل هذه التطورات التكنولوجية مرسومة الهدف والوظيفة سلفا، فقد جعلت الاتصال بين البشر في كافة البلدان وتبادل الراي والمعلومات يتم كما لو انه يحدث في غرفة واحدة وهو حدث مكن امريكا من معرفة معلومات تفصيلية عن كل فرد يدخل الانترنيت ويستخدمه وعددهم وصل المليارات فيفتح ملف لكل من تريد امريكا مراقبته بالاضافة لمعرفة الكثير من اسرار الدول والشركات والبنوك والجيوش. ومع ذلك فان هذه المنظومة التكنولوجية الخطيرة كانت مجانية تقريبا رغم انها كلفت مليارات الدولارات لانشاءها، ولكن مجانيتها كما تبدو للوهلة الاولى هي غير ذلك فقد تمكنت امريكا لاول مرة ان تحصل على معلومات لم يكن بامكان اي جهاز مخابرات تقليدي الحصول عليها مهما بلغت كفاءته وميزانيته ومهما صرف من اموال).
 
انظروا النتيجة قلت حرفيا : (وكانت مكافئة امريكا على اطلاق هذا الجهاز الخطير لاتقدر باي ثمن وهي انها استلمت وتستلم ثمن لا حدود لقيمته الستراتيجية والاستخبارية فثورة الاتصالات العالمية وثورة المعلومات مكنتا امريكا من اختراق الحدود الوطنية والثقافات القومية ووصول الرسائل الامريكية الى كل انسان في العالم رغم كل انواع الرقابة، واصبح الانترنيت وخدماته اخطر جهاز مخابرات في التاريخ الانساني كله لانه امتلك ملفات لمئات الملايين من البشر وربما مليارات البشر مملوءة بمعلومات ثمينة عن كل من دخل الانترنيت تشمل كل شيء عنه، يضاف الى ذلك معرفة الاحزاب والكتل والجيوش والشركات والمصارف...الخ، كل ذلك يقدم مجانا وبرحابة صدر ودون ضغط او تعذيب او اكراه! وذلك كنز لا حدود لقيمته الامنية واصبح لكثرة المعلومات التي تكدست فيه اكبر من قدرة امريكا على الاستفادة مما خزن فيه كما اثبتت ذلك هجمات 11 سبتمبر والتي سجلت معلومات مسبقة عنها في الانترنيت لكنها لم تستخدم لانها لم تقرا لضخامة المعلومات فيه والافتقار للكادر الذي الذي يحللها وينظمها وهو ما تم التغلب عليه لاحقا واصبحت كل معلومة تدخل تحلل وتصنف وتحفظ).

وقلت ايضا : (ان مجرد تذكر ذلك يدفعنا الى الوصول الى حقيقة واضحة وهي ان اطلاق الانترنيت وخدماته لم يكن محض تطور تكنولوجي طبيعي بل كان عملا مخططا وضعت له اهداف كونية ستراتيجة خطيرة جدا اهمها المعرفة الشاملة للجميع اصدقاء واعداء واعداء محتملين وشركات منافسة بعد ان اصبحت حرب المخابرات التقليدية تركز على التجسس الصناعي وحلت محلها المخابرات الافتراضية).

كما قلت : (وظاهرة الانتريت اوجدت ظاهرة اخرى كانت من صميم عمل المخابرات وهي وجود الاف الشباب وغير الشباب الذين يقدمون معلومات عن انفسهم وعوائلهم واحزابهم وشركاتهم مجانا بمجرد استخدام الانترنيت للاتصال والتخاطب ونقل المعلومات، فسقطت قاعدة دفع اجور للجواسيس والوكلاء واصبحت المعلومات مجانية ويقدمها بشر اغلبهم ليسوا جواسيس ولا مرتبطين باي جهاز مخابرات بل ان اغلبهم معاد لاجهزة المخابرات تلك!).
وحددت فكرة جوهرية من المستحيل تجاهلها اذا كان المطلوب هو معرفة الحقيقة وليس اشباع نزعة عاطفية او رغبة محبطة عندما قلت : (ان الانتفاضات التي تمت بمساعدة الانترنيت كاداة تنسيق مثل مصر وتونس امر حصل ولكن ما ينبغي عدم نسيانه ابدا لتجنب اطلاق الرصاص على رؤوسنا وبايدنا وهو الاتي : هل امريكا التي غزت العراق ودمرته وابادت بين عامي 1991 و2011 اكثر من اربعة ملايين عراقي والتي وقفت بحزم وثبات الى جانب الكيان الصهيوني ووفرت له اسباب البقاء الاساسية والحقت بالعرب اكبر كوارث العصر الحديثة يمكن ان تكون محبة للحرية وتحرر العرب؟ ان من يتهرب من هذا السؤال يحكم على نفسه اما بانه جاهل او انه ميت الضمير.
10 و11/3/2011 (انتهى الاقتباس).


هل ما قاله اسانج اوضح ام ما قلته وبتفاصيل لم ترد حتى في وثائق ويكيليكس؟ ان ما يسمى (شباب الفيس بوك) او (ثورة الفيس بوك) او غيرهما ما هي الا تعبيرات عن فخ امريكي منصوب لمن فاض غضبه وطغى على عقله فاصبح سهلا على امريكا استخدامه ضد امته بعلمه او بدون ذلك، فالشيطان لا يمكن ان يتبدل ليصبح رحمانا، وخياره الوحيد في التبدل هو يصبح ابليس وابليس ما هو الا الوجه الاخر للشيطان او شخصيته الاخرى في لعبة التخفي والخداع الذي يمارسه منذ ظهر البشر على وجه الارض. متى ندرك ان الشيطان هو ذاته ابليس؟ ومتى نتخلص من عقدة الخواجة؟
12/5/2011
salahalmukhtar@gmail.com
شبكة البصرة
الخميس 9 جماد الثاني 1432 / 12 آيار 2011

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن