من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

خطاب السيد الرئيس !/ محمد سيف الدولة


محمد سيف الدولة

انتظرنا جميعا بكل ترقب مساء يوم الخميس 19 مايو خطاب السيد الرئيس ، لنعلم ماذا سيكون عليه مصيرنا ومصير ثوراتنا . خير اللهم اجعله خير .
أتحدث بالطبع عن الرئيس الأوحد ، بارك حسين أوباما .
* * *
وحين تحدث "الرئيس" ، قدم عدد من الرسائل المحددة أود أن أعيد ترتيب أهمها كما يلى  :
·       بن لادن ليس شهيدا ولكنه قاتلا وإرهابيا
·       والثورات السلمية نجحت فى بضعة أشهر فقط فى تحقيق ما فشل الإرهاب في تحقيقه فى سنوات طويلة .
·   أن مصالح الولايات المتحدة الأمنية والاقتصادية فى المنطقة تتحدد فى مكافحة الإرهاب ومنع السلاح النووي وامن إسرائيل ودعم السلام معها بالإضافة إلى حرية التجارة وضمان الطاقة . وهى مصالح تحتاج الى التعزيز بعد الظروف الجديدة .
·       كانت الشعوب العربية فى السابق تحول غضبها على حكامها الى الاتجاه الخطأ ، الى الغرب وإسرائيل .
·       ان زعماء عرب آخرين سيرحلون .
·       ليست أمريكا هى التى فجرت هذه الثورات
·    وان كانت قد ساعدت فى بناء شبكات من الرواد الشباب ، مما ساعد مع الوسائل التكنولوجيا الجديدة فى ظهور جيل جديد من الشباب قاد ثورات الكرامة الانسانية
·       أحد هؤلاء الشباب وهو أحد قادة الثورة كان يعمل فى شركة جوجل .
·   على الولايات المتحدة ان تتغير لتتواكب مع المتغيرات الجديدة ، وعليها ان تنجح فى توصيل رسالة الى الشعوب العربية مفادها ان مصالحنا ليست خطرا عليهم و إننا لا نرغب فى تحقيقها على حسابهم .
·       قد لا تنسجم الأوضاع الجديدة مع مصالحنا فى المدى القصير ، ولكن ذلك سيتغير على المدى البعيد .
·   يجب ان نراهن على الشباب ، وان نتواصل مع الرواد منهم وان نتعامل مع  الشعوب وليس مع النخب وان ندعم مؤسسات المجتمع المدني حتى تلك غير المعترف بها من حكوماتها .
·   ويجب ان نعلم ان الديمقراطية ليست انتخابات فقط وإنما هى أيضا الحفاظ على حقوق الأقلية وعدم تقييد اى مجموعة لحقوق الآخرين وعدم التعدي على الحقوق الدينية  للأقباط والشيعة .
·       وان ندعم التجارة والاستثمار والاقتصاد الحر بدلا من المساعدات والمعونات .
·   سيقوم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مع مجموعة السبعة بوضع خطة تحديث للاقتصاد كل من مصر وتونس . وسنقوم  بتأسيس صناديق استثمار على غرار ما حدث في أوروبا الشرقية ، وسنقوم بإلغاء مليار $ من الديون عن مصر ، وتدعيم الاقتصاد الحر وتسهيل التجارة وتأسيس شراكات من التجارة الحرة .
* * *
وعن فلسطين قال أوباما :
·       التزام امريكا الصارم بأمن إسرائيل ووجودها والحيلولة دون انتقادها فى المجتمع الدولي .
·       على الفلسطينيين أن يتوقفوا عن محاولة نزع الشرعية عن إسرائيل
·   وان يعيدوا النظر فى ما ينتوونه من مطالبة الامم المتحدة فى سبتمبر المقبل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ، لانها لن تفيدهم فى شىء .
·       وعلى الإسرائيليين ان يوقفوا الاستيطان
·   وان العودة للمفاوضات بعد المصالحة بين فتح وحماس صعب ، فكيف يتفاوض الإسرائيليون مع من يرفض حقهم فى الوجود
·       على حماس ان تتوقف على العنف والإرهاب
·       وان المجتمع الدولي أصابه الإرهاق والملل من هذا التعثر المتكرر لعملية السلام
·       وان أحدا لا يستطيع ان يفرض السلام ما لم تقرر الأطراف ذلك بنفسها .
·       وان استمرار هذا الجمود غير قابل للاستمرار.
·   وانه يجب التركيز على قضايا الأمن والحدود والأراضي فى حدود 1967 مع تأجيل قضايا القدس وحق العودة .
·       دعم حل الدولتين ، دولة للشعب اليهودي  ودولة فلسطينية منزوعة السلاح للفلسطينيين .
* * *
فى تصوري كانت تلك هى أبرز ما ورد فى خطاب أوباما . وخلاصته الأهم هى ما يلى :
·       ان العداء العربى للغرب واسرائيل لم يكن عداء حقيقيا بل كان تنفيسا عن الشعور بالظلم من الأوضاع الداخلية !!
·       انهم بالفعل قلقون من ألا تتوافق الأوضاع فى المستقبل مع مصالحهم .
·   ان لهم مصالح محددة وثابتة  فى المنطقة وانه يجب ان يعملوا بجهد على ضمان استمرارها و تعزيزها بعد المتغيرات الجديدة .
·       على المستوى السياسى سيعملون على دعم الشباب والمجتمع المدنى .
·       وسيحذرون أى  قوة سياسية أو جماعة من محاولة الاستئثار بالسلطة حتى لو نجحت فى الانتخابات .
·       وسيدعمون حقوق الأقليات مثل الأقباط والشيعة .
·       واقتصاديا سيواصلون دعم الاقتصاد الحر بكل صوره ، وسيقومون بوضع خطط لتحديث اقتصادياتنا .
·       يجب ان تعترف حماس بحق اسرائيل فى الوجود ، والا لن يكون هناك تفاوض .
·        ولا فائدة من مطالبة الفلسطينيين للأمم المتحدة بدولة فلسطينية، فلن تجديهم نفعا.
* * *
اما الخدعة الرئيسية والمعتادة والواضحة فى هذا الخطاب وكل الخطابات المماثلة والتى تهدم كل ما قاله هى ببساطة انه ليس صحيحا على وجه الاطلاق ان مصالح الولايات المتحدة لا تتناقض مع مصالحنا ، فلقد كانت وستظل العدو الرئيسى لنا .

القاهرة فى 19 مايو 2011
موضوعات مرتبطة :
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن