من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

تنظيم الناس هو الأهم الآن/د.محمد سيف الدولة

المناضل د.محمد سيف الدولة يوجه نداءا مستعجلا الى شعب مصر للتنظم في هياكل دفاع عن الثورة وتحديد الآفاق
*********************************************************************
تنظيم الناس هو الأهم الآن







محمد سيف الدولة


Seif_eldawla@hotmail.com






هذه دعوة لكل الناس فى بر مصر أن يبدأوا فورا فى بناء وتأسيس لجان ومجالس شعبية لإدارة ثورتهم وتجسيدها فى سيادة شعبية فعلية على ارض الواقع .


انها ذات الفكرة التى أبدعها الناس أنفسهم بشكل عفوي وتلقائى اثناء الثورة وحققوا بها نجاحات مبهرة .


سواء فى اللجان الشعبية لحفظ الأمن


او فى إدارة ميدان التحرير فى أوقات الحرب و السلم


والآن يتوجب تعميمها فى كل مكان وفى كل مجال


* * *


وهناك تنظيمات قائمة بالفعل مثل المحليات والنقابات المهنية والعمالية والجمعيات الأهلية وتشكيلات سياسية وجبهوية متنوعة .


وهذه يمكننا ان نطهرها و نفّعل أدوارها ، ونعيد تأسيسها على أسس شعبية مستقلة ، لكي تشارك فى عملية البناء المشترك للنظام الجديد الذى نريده .


* * *


ولكن الغالبية من التنظيمات الشعبية المطلوبة لا توجد بعد ، فيتوجب علينا إنشاءها وتأسيسها من الصفر ، وهى على سبيل المثال وليس الحصر :


· لجان شعبية للشوارع والأحياء والقرى ، ليس فقط في مجال حفظ الأمن وإنما في كل المجالات .


· مجالس شعبية لعمال المصانع


· اتحادات للفلاحين


· نقابات مستقلة لكل من ليس له نقابة .


· لجان لمكافحة الظلم و الفساد والاستبداد في كل المؤسسات الحكومية والعامة والخاصة .


· و فى المساجد ، يجب ان نعيد لصلاة الجمعة وخطبتها دورها الأصيل كمؤتمر جماهيرى اسبوعى يلتقي فيه المصلون بصفتهم مواطنون و جيران ليتشاوروا فى شئونهم المشتركة .


ونفس الأمر ينطبق على الكنائس في أيام الآحاد .


و بعد أداء طقوس الصلاة نقوم باستضافة بعضنا بعضا ، مرة فى هذا المسجد والتالية فى تلك الكنيسة .


· ويمكننا ان نحول مراكز الشباب المنتشرة على امتداد الجمهورية الى مؤسسات شعبية تضم كل الشباب والاهالى فى الأحياء والقرى المختلفة .


· و الطلاب فى الجامعات وفى المدارس ، من السهل ان ينظموا أنفسهم من خلال اتحاداتهم المستقلة ، ومن خلال اى لجان او تشكيلات نوعية يرغبون فيها ، خاصة بعد سقوط حرس الجامعة ، وتحررنا جميعا من اعتداءات أجهزة الأمن وجبروته .


وغيرها الكثير والكثير .


* * *


بحيث فى النهاية يكون كل منا عضو فى كيان شعبى منظم و مستقل ، له رأى فيما يدور حوله ، وفيما يجب أن يتم .


ولا يهم بعد ذلك الأسماء التي نطلقها عليها :


لجان ، مجالس ، جمعيات ، اتحادات ، نقابات ، ..


المهم ان تكون شعبية .


* * *


وستكون مهمة هذه التنظيمات الشعبية كثيرة و متنوعة ، منها على سبيل المثال:


· الحفاظ على زخم الثورة وتواصلها ، فمن الخطورة بمكان ان نترك جماهير الثورة تعود لمنازلها ، لتراقب فى صمت تطور الأحداث ، وتنتظر الفرج . و ان نتركها بلا مهمات يومية تنمى من وعيها وتحافظ على روحها الثورية ، وتثبت من عزائمها .


· المشاركة الشعبية الكاملة فى الحفاظ على منجزات الثورة ، والمشاركة فى استكمال مهامها ومطالبها ، والرقابة على مجريات الأمور فى الفترة الانتقالية وما بعدها.


· تحويل قوة الشعب العفوية والتلقائية الى قوى منظمة دائمة جاهزة ومستعدة .


· تنظيم و إدارة و بلورة الحوار المجتمعي ، داخل كل وحدة شعبية ، حول الاحتياجات و المشكلات المشتركة للناس ، والحلول المقترحة ، وطرق وأدوات التنفيذ .


· ثم تنظيم وإدارة وتطوير وتصعيد ذات الحوار بين كل الوحدات الشعبية وبعضها البعض.


· تكوين مرجعية شعبية حقيقية لكل السياسات والقرارات الجديدة .


· بالإضافة الى انها ستكون فرصة لإعادة اللحمة بين القيادات الطبيعية والسياسية وبين الجماهير ، بعد عصور من المنع والحظر والتجريم .


· وفرصة أيضا لتوظيف كل الطاقات والإمكانيات فى مكانها الطبيعى بين الجماهير ، بدلا من تبديدها في حوارات نخبوية لا طائل ورائها .


* * *


ولن تكون هذه التنظيمات الشعبية بديلا عن القوى السياسية ولجان الثورة المتعددة وجهودها الضرورية الدائرة الآن على قدم وساق ، لصياغة وإدارة ورقابة المرحلة الانتقالية


بل ستكون بوصلة لها فيما تتخذه من مواقف و سياسات . وظهرا وحصنا لها فى مواجهة أى انحرافات او التفافات .


* * *


كما انه بسقوط النظام المستبد، قد سقطت معه كل القوانين المكبلة والمقيدة للحريات، التي كانت تحرم وتجرم حق الناس في الاجتماع والتنظيم.


كانت تحرمها علينا ، وتتيحها بأوسع السبل لأنصار النظام الساقط من الحكام والساسة ورجال الأعمال .


وهو ما تسبب فى خلل كبير فى موازين القوى ، وفى تأخر ثورتنا ثلاثة عقود كاملة


* * *


والآن بعد ان استعدنا حريتنا ، يجب أن تكون مهمتنا الأولى هو بناء تنظيماتنا الشعبية المستقلة ، فى كل شبر من أرض مصر .


وبدون ذلك ، فان كل ما حققناه حتى الآن وكل ما يمكن ان نحققه ، يمكن ان يسرق منا فى لحظات .


والله ولى التوفيق


* * * * *






القاهرة فى 14 فبراير 2011






موضوعات مرتبطة :


· صباحية مباركة


· الاعتراف بالثورة


· الثورة على الكتالوج الامريكى


· لماذا يجب ان يذهب مبارك ونظامه الآن ؟


· مبروك العقدة انحلت

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن