من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

رسالة وجهّها رجل إلى قتلة زوجته في اعتداءات باريس الأخيرة..

لن تحصلوا على حقدي!
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الجمعة مساءً، سرقتكم حياة إنسان استثنائي بالنسبة لي، حبّ حياتي، أمّ طفلي ولكنّكم لن تحصلوا على حقدي. أنا لا أعرف من أنتم ولا أريد أن أعرف، أنتم أرواح ميتة بالنسبة لي. إذا كان الله الذي تقتلون من أجله بشكل أعمى قد خلقنا على مثاله، فإن كل رصاصة اخترقت جسد زوجتي هي جرح في جسد الله.
إذاً .. لا .. لن أعطي لكم هذه الهدية .. حقدي !! فأنتم تريدون ذلك وتبحثون عنه لكن الرّد على الحقد بالغضب يعني الاستسلام للجهل نفسه الذي جعل منكم ما أنتم عليه.
تريدون أن تجعلوا مني إنساناً خائفاً، ينظر إلى من حوله نظرة شك، أن أضحي بحرّيتي في سبيل الأمان .. خسئتم .. وإن كانت هذا لعبة بالنسبة لكم فالعبوا بعد !!.
لقد رأيتها اليوم، بعد عدّة أيام وليالٍ من الانتظار، كانت بنفس الجَمال الذي كانت عليه يوم الجمعة مساءً ، بنفس الجَمال الذي جعلني أقع في حبّها منذ 12 عاماً. بكل تأكيد لقد اجتاحني الحزن، وأنا أترك لكم هذا الانتصار الصغير لمدّة قصيرة .. فأنا أعلم أنها ستكون معنا كل يوم وأننا سنلتقي في جنّة الأرواح الحرّة التي لن تدخلوها أبداً.
نحن اثنان الآن، ابني وأنا، ولكنّنا أقوى من جميع جيوش العالم، وبالمناسبة، ليس لديّ وقت أكثر لتكريسه لكم، عليّ الذهاب لابني "ميلفيل" ذو ال 17 شهراً الذي استيقظ الآن.. سيتناول عصرونيته مثل كلّ يوم .. ثم سنلعب معاً مثل كلّ يوم .. وخلال كل حياته، سيتحدّاكم هذا الطفل الصغير بكونه سعيداً وحرّاً .. لأنكم .. لا .. لن تحصلوا على حقده أيضاً !!

Antoine Leiris
“Vous n’aurez pas ma haine”
Vendredi soir vous avez volé la vie d’un être d’exception, l’amour de ma vie, la mère de mon fils mais vous n’aurez pas ma haine. Je ne sais pas qui vous êtes et je ne veux pas le savoir, vous êtes des âmes mortes. Si ce Dieu pour lequel vous tuez aveuglément nous a fait à son image, chaque balle dans le corps de ma femme aura été une blessure dans son coeur.
Alors non je ne vous ferai pas ce cadeau de vous haïr. Vous l’avez bien cherché pourtant mais répondre à la haine par la colère ce serait céder à la même ignorance qui a fait de vous ce que vous êtes. Vous voulez que j’ai peur, que je regarde mes concitoyens avec un oeil méfiant, que je sacrifie ma liberté pour la sécurité. Perdu. Même joueur joue encore.
Je l’ai vue ce matin. Enfin, après des nuits et des jours d’attente. Elle était aussi belle que lorsqu’elle est partie ce vendredi soir, aussi belle que lorsque j’en suis tombé éperdument amoureux il y a plus de 12 ans. Bien sûr je suis dévasté par le chagrin, je vous concède cette petite victoire, mais elle sera de courte durée. Je sais qu’elle nous accompagnera chaque jour et que nous nous retrouverons dans ce paradis des âmes libres auquel vous n’aurez jamais accès.
Nous sommes deux, mon fils et moi, mais nous sommes plus fort que toutes les armées du monde. Je n’ai d’ailleurs pas plus de temps à vous consacrer, je dois rejoindre Melvil qui se réveille de sa sieste. Il a 17 mois à peine, il va manger son goûter comme tous les jours, puis nous allons jouer comme tous les jours et toute sa vie ce petit garçon vous fera l’affront d’être heureux et libre. Car non, vous n’aurez pas sa haine non plus

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن