من أنا
- ابو وائل
- " إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
اشتراك في
المشاركات
تعليقات
المناخ الداعشي بتونس
المناخ الداعشي بتونس
****************
1- مساهمة حكومات مابعد الثورة في تعرية ظهر تونس والاخلال بامنها الوطني من خلال المساهمة في اسقاط القذافي وتخريب ليبيا وتقوية المتشددين هناك..للسبسي ضلع في هذا وللنهضة والمرزوقي الضلع الاكبر..وثمة تردد خطير وارباك في التدارك اليوم.
2- حكومات مابعد الثورة وخاصة الترويكا وعلى راسها النهضة ساهمت في تحريف طباع التونسيين والدفع بهم الى التدين الاستعراضي ومن ثمة الى التشدد الاستعراضي فالتشدد الارهابي..الاغلبية الساحقة من قواعد حركة النهضة متشددون استعراضيا وكثير منهم ارهابيون اما منخرطون مع مجموعات القاعدة في كل مكان واما من انصارها واما ارهابيون في الاحتياط.. انهم ادوات مؤجلة او عاملة فعليا في قطاع الارهاب المسلح.
3- حكومات مابعد الثورة اسقطت قيمة العمل وساهمت في طغيان المطلبية الرعناء والفجة وهذا ادى الى سقوط اجتماعي وقيمي متنوع المظاهر كما ادى الى انهاك الدولة واستسلامها امام الظواهر الاحتجاجية الفوضوية وامام ظواهر الفساد المعلن والخفي.. الدولة صارت متابعة لحركة فساد المجتمع ولمسار انهياره دون جراة في المعالجة.
4- قواعد النهضة (جميعهم) ينشطون ضمن محور : انصار مرسي في مصر+ الحكومة التركية + الدولة القطرية+ قناة الجزيرة+ التنظيمات المسلحة في سوريا+ التنظيم العالمي للاخوان المسلمين. لامعالجة لبيئة الارهاب دون معالجة مايحصل من الحاق للشعب التونسي بهذا المحور التخريبي العميل.
5- المنصف المرزوقي..حقوقي دون وعي حقوقي.. وسياسي دون وعي سياسي.. مفكر بلامضمون وراس بلا عقل وهامة بلا ملء وظاهرة بلا مسوغات..هذا المعتوه الدجال ساهم ويساهم وسيظل يساهم في تحويل تونس الى ساحة مشابهة لليمن ولسوريا..طالما ان ذلك يحقق له زعامة منشودة يبدو الرجل مصابا بها الى العظم..واذا ما تراخت الدولة في معالجة الرجل المعتوه فانه لاسبيل الى معالجة البيئة الداعشية في تونس.
6- ساهم حزب نداء تونس بحكم تركيبيته المافيوزية وعقلية قياداته المبنية على الفرصة والنصيب من الكعك في تخريب وعي التونسيين وياسهم من اصلاح حال دولتهم وتخليصهم من التهديد الاخواني الخطير..معركة المواقع في قيادة هذا الحزب تثبت ان المجتمع لم يفرز بعد احزابا تفهم في موضوع الامن الوطني وفي السبيل الى بناء الدولة..احزاب تفهم واجبات التضحية والاقناع وتعطي قيمة لثقة الشعب بها وانتظاراته منها
صفوان الدريدي
****************
1- مساهمة حكومات مابعد الثورة في تعرية ظهر تونس والاخلال بامنها الوطني من خلال المساهمة في اسقاط القذافي وتخريب ليبيا وتقوية المتشددين هناك..للسبسي ضلع في هذا وللنهضة والمرزوقي الضلع الاكبر..وثمة تردد خطير وارباك في التدارك اليوم.
2- حكومات مابعد الثورة وخاصة الترويكا وعلى راسها النهضة ساهمت في تحريف طباع التونسيين والدفع بهم الى التدين الاستعراضي ومن ثمة الى التشدد الاستعراضي فالتشدد الارهابي..الاغلبية الساحقة من قواعد حركة النهضة متشددون استعراضيا وكثير منهم ارهابيون اما منخرطون مع مجموعات القاعدة في كل مكان واما من انصارها واما ارهابيون في الاحتياط.. انهم ادوات مؤجلة او عاملة فعليا في قطاع الارهاب المسلح.
3- حكومات مابعد الثورة اسقطت قيمة العمل وساهمت في طغيان المطلبية الرعناء والفجة وهذا ادى الى سقوط اجتماعي وقيمي متنوع المظاهر كما ادى الى انهاك الدولة واستسلامها امام الظواهر الاحتجاجية الفوضوية وامام ظواهر الفساد المعلن والخفي.. الدولة صارت متابعة لحركة فساد المجتمع ولمسار انهياره دون جراة في المعالجة.
4- قواعد النهضة (جميعهم) ينشطون ضمن محور : انصار مرسي في مصر+ الحكومة التركية + الدولة القطرية+ قناة الجزيرة+ التنظيمات المسلحة في سوريا+ التنظيم العالمي للاخوان المسلمين. لامعالجة لبيئة الارهاب دون معالجة مايحصل من الحاق للشعب التونسي بهذا المحور التخريبي العميل.
5- المنصف المرزوقي..حقوقي دون وعي حقوقي.. وسياسي دون وعي سياسي.. مفكر بلامضمون وراس بلا عقل وهامة بلا ملء وظاهرة بلا مسوغات..هذا المعتوه الدجال ساهم ويساهم وسيظل يساهم في تحويل تونس الى ساحة مشابهة لليمن ولسوريا..طالما ان ذلك يحقق له زعامة منشودة يبدو الرجل مصابا بها الى العظم..واذا ما تراخت الدولة في معالجة الرجل المعتوه فانه لاسبيل الى معالجة البيئة الداعشية في تونس.
6- ساهم حزب نداء تونس بحكم تركيبيته المافيوزية وعقلية قياداته المبنية على الفرصة والنصيب من الكعك في تخريب وعي التونسيين وياسهم من اصلاح حال دولتهم وتخليصهم من التهديد الاخواني الخطير..معركة المواقع في قيادة هذا الحزب تثبت ان المجتمع لم يفرز بعد احزابا تفهم في موضوع الامن الوطني وفي السبيل الى بناء الدولة..احزاب تفهم واجبات التضحية والاقناع وتعطي قيمة لثقة الشعب بها وانتظاراته منها
صفوان الدريدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المتواجدون الآن
 |
0 التعليقات:
إرسال تعليق