من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

متحف لتاريخ الإخوان

للوطن

متحف لتاريخ الإخوان

أسامة هيكلالخميس 04-09-2014 21:59
طالبت مرات كثيرة، منذ حكومة الدكتور الببلاوى، وحتى الآن، بضرورة البدء فوراً فى إنشاء متحف لتوثيق جرائم الإخوان منذ نشأة الجماعة فى 1928 حتى سقوطها فى 2013.
فعبر هذا التاريخ الطويل، الذى امتد 85 سنة، ارتكب الإخوان المئات من الجرائم والاغتيالات منذ النقراشى باشا والخازندار، مروراً بمرحلة ثورة يوليو 1952 وما بعدها، وعلاقتهم بالمحتل البريطانى، وانتهاء بوصولهم للسلطة فى مصر بعد نجاحهم فى الحصول على تعاطف غير مسبوق، واستغلال فترة السلطة فى تكريس الكراهية ضدهم بعنف لا محدود كأنهم ينتقمون من المصريين، وحينما ثار عليهم الشعب المصرى، لم يحترموا إرادته وبدأوا فى سلسلة من الجرائم سواء باغتيال ضباط يملكون عليهم وثائق وشهادات، أو بوضع عبوات ناسفة دون النظر للأرواح التى يمكن أن تهدر فيها، أو تعطيل مرافق حيوية، ومنها عمليات تفجير أبراج الضغط العالى والعبث بشبكة الكهرباء وتفجيرات خطوط الغاز، أو التباهى بعمليات تفجير مدرعات ليموت فيها عشرات الأبرياء، أو تصفية الجنود فى نهار رمضان، أو الاستناد على قوى غربية فى إثارة الفتن داخل مصر والدول العربية الأخرى، وكأن هذه العمليات الإرهابية ستجبر المصريين على إعادة نظام الإخوان مرة أخرى، وكأن أحداً لديهم لا يملك عقلاً يدرك أن هذه العمليات ستزيد من كراهية المصريين لهم.
والحقيقة أننى وملايين غيرى كنا نتعجب حينما نسمع مسئولين كباراً فى عهود سابقة يتحدثون عن عنف الإخوان، وأنهم أصل الجماعات الإرهابية فى العالم، ولكنهم وبغباء شديد برهنوا على أن هذا الكلام كان صحيحاً، وأنهم بالفعل وراء دماء كثيرة سالت وأرواح كثيرة أزهقت عبر ما يقرب من قرن من الزمان. ولكنهم يمتلكون الآن القدرة المادية الهائلة، والدعم الدولى من قوى تدعم التطرف والإرهاب، وإعلام عابر للحدود يتميز بتأثير على المجتمع الدولى وبعض المجتمعات الغريبة. ويحاولون أن يوهموا الناس أنهم مظلومون لا علاقة لهم بما يجرى من أحداث عنف وإرهاب، ورغم أن السنة التى تولوا فيها الحكم لم تكن ببعيدة، إلا أننا شعب عاطفى، ننسى مع مرور الوقت ونصفح، وربما يتجاوب بعض المصريين معهم بعد فترة بمنطق «عفا الله عما سلف». ونجد أنفسنا نعيد الكرة مرة أخرى مع أجيال جديدة لم تشعر بما شعرنا نحن به وشعرت به أجيال سابقة لنا.
وأهمية إنشاء متحف لتوثيق جرائم الإخوان، أنهم كانوا بالفعل مرحلة من تاريخ مصر، وتوثيقها واجب من ناحية بحلوها ومرها، وإن لم يكن بها أى حلاوة.
كما أن مثل هذا المتحف يكون مزاراً لأطفال المدارس كى لا ينسوا أن المصريين عانوا من هذا الفصيل معاناة طويلة للغاية، ويتفهموا جرائمهم منذ نشأتهم حتى أفولهم.
وهذا المتحف ليس بدعة، فقد شاهدت متاحف مثله فى دول كثيرة فى العالم تتميز بعرض متحفى شيق، رغم أن ما بها ليس أكثر من صفحات صحف بسيطة، وهنا ينبغى التأكيد على أن الهدف من مثل هذا المتحف هو تعليم الأطفال بطريقة جذابة تاريخ الإخوان فى مصر، وكذلك توثيق تلك المرحلة للمؤرخين والباحثين. والمفيد أن هناك الآلاف من الصور والوثائق التى يمكن الاستفادة بها فى هذا المتحف.
ترى هل تستجيب حكومة المهندس إبراهيم محلب، والدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، لإنشاء مثل هذا المتحف حتى لا يستغل البعض الطبيعة العاطفية للمصريين ويستدرجهم لنفس الخطأ مرة أخرى؟!
الأمر لن يكلف كثيراً إذا كانت المشكلة فى التمويل. ولكن المهم هو اتخاذ قرار.

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن