من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

فيصل القاسم والعقاب الصقلّي/ عباس صكر


فيصل القاسم والعقاب الصقلّي  عباس صكر

فيصل القاسم ، يعرفه الجميع صاحب برنامج الاتجاه المعاكس الذي يبث من الجزيرة ، وهو كغيره من اوراق الناتو الرخيصة ، انخرط في مشروعهم مقابل راتب مغري لن يناله إلا قلة من الإعلامين في هذا العالم. ويبدو إن الرجل ينتمي فعلا لقناة  بوكي وطمطم. في حلقته الأخيرة كان مرحاً من الداخل وهو يتحدث بطريقة حقيرة كعادته مزيج من انحطاط لايراعي حدود الخلق منساقاً في الإساءة للعقيد الشهيد القذافي .

يذكرني فيصل القاسم ، وهو على أرض السيلية ، وانا اقرأ عن اعترافات *رجل عن قصة احد الصحفين في ايطاليا اثناء الخمسينات انخرط للترويج للفضائح والنيل من السياسيين وصفقات رخيصة لصالح هذا وذاك ، كان قلم للإيجار لمن يدفع اكثر ،طبعاً هذا برضا مالك الصحيفة ورئيس تحريرها الذي كان مرتاحاً لهذا الدور منها مبيعات عالية و اعلانات تغطي صفحاتها وسطوة كبرى على المساحة الأعلانية وتأثير على قطاع واسع من القراء.

انطلق الصحفي كالصاروخ، كان مقاله الأسبوعي قنبلة ينتظرها الجميع. وشاءت الصدف ان احد ضحاياه شخصية قد لفقت له قضية وهو بريء منها لكنه نال من الأذى والفضيحة ادت لإصابته بأزمة قلبية فارق بعدها الحياة وسط عائلته التي اصابها من الظلم الكثير مع علمهم ببراءة والدهم .

مع هذا القهر قرر احد ابناءه ان ينال من هذا الصحفي الرخيص وان يذيقه من المر دون ان يترك اثراً يدل عليه راقبه بعد ان ترك كل اهتماماته وجعله القضية الوحيدة في حياته،واكتشف انه على علاقة بأحدى خليلات ضابط شرطة، وكان الصحفي شديد الحذر والحيطة لكنه وقع بيد شاب همه الأوحد الأنتقام لأبيه.

 وبعد ان جمع معلومات عن ضابط الشرطة وعرف انه فاسد ويعمل لحساب المافيا لذلك جمع الأدلة وانتظر اللحظة المناسبة لتصفية الحساب ، جاءت اللحظة التي انتظرها ودفع ضابط الشرطة للتوجه لموقع اللقاء الغرامي بين خليلته والصحفي واخيراً وقع في المصيدة ونال مايستحق بعد ان سلمه الضابط لأحدى العصابات وطبقت عليه العقاب الصقلّي.
ماهو العقاب الصقلّي ، نتمنى  من الناتوي فيصلأن  يحدثنا عنه في حلقاته القادمة؟

  *((من اعترافات الشاب المنتقم بعد خمسون عاماً لأحد رجال الدين قبل وفاته )).  

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن