من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

العروبة الضائعة في دنيا العرب/د.غالب فريحات

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
العروبة الضائعة في دنيا العرب
شبكة البصرة
الدكتور غالب الفريجات
عندما يفقد الانسان احساسه بالذل والمهانة من مشاهدة عدوان أجنبي على اي ارض عربية، فان الامر يتجاوز ان يكون ذلك بسبب مساوئ هذا الحاكم العربي او ذاك الوطن العربي المستهدف، بل انه يعبر عن فقدان الاحساس بالذات الوطنية والقومية، فأياً كان هذا الحاكم، واياً كانت مساوؤه فلا يجوز ان يكون بديلاً عنه عدو الامة.
وعندما يدعو امام مسجد المصلين ان يسجدوا حمداً وشكراً لله على قتل حاكم عربي على ايدي قوات العدوان الامبريالي، وبمشاركة الطائرات الصهيونية، فان هذا الامام لا يعطي الا تفسيراً واحداً، انّ حتى اسلامنا بات مشكوكاً فيه، عندما يضع نفسه في خدمة اعداء الأمة، وان هؤلاء الذين يلبسون برقع الدين هم اكثر المتاجرين به.
وعندما نتعامل بلغة الشتم والتخوين للذين يختلفون معنا في تأييد هذا الحراك او ذاك، او رفض هذا السلوك او ذاك، فان هذا مؤشر على غياب التربية في التعامل، وعندما تغيب التربية ينتفي ان نكون في عداد البشر.
عندما يدعي الخونة والعملاء بأنهم ثوار بسلاح الاعداء وتوجيههم، حقداً على ممارسة الحاكم، فانهم فقدوا بوصلة الثورة والثوار، ولن يكونوا بأفضل حال ممن يدعون الثورة عليه.
عندما نتشفى بقتل زعيم بالعمد ونخاف محاكمته، خوفاً من فضيحتنا، فاننا ندين انفسنا ونجهز على ذاتنا قبل ان نجهز على جسد الحاكم.
عندما نفرح باحتلال ارض عربية، ونصفق لزوال نظام عربي على ايدي الامبريالية والصهيونية، فاننا بدون ادنى شك قد رسمنا طريقنا في ضوء توجيهات اعدائنا.
عندما نتنادى بالمطالبة بالتدخل الاجنبي في شؤوننا الداخلية، فاننا لا نستحق ان ننتسب لاوطان فقدنا الاحساس بالانتماء اليها.
عندما نتشدق بالوطنجية والقومجية والاسلاموية، ونحن نمارس الخيانة الوطنية والقومية والدينية، فكيف يمكن لنا ان نتقدم على طريق الاصلاح والتغيير المنشود، الذي بحت به حناجرنا في شوارع المدن؟
عندما ننادي بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، ونحن نمارس العهر الاخلاقي ضد حقوق المواطنين في ظل المحسوبية والفساد فكيف يمكن لنا ان نتقدم ولو خطوة الى  الامام؟.
عندما يفقد المواطن احساسه بالمواطنة، ولا يشعر في الامان في عقر بيته، فكيف يمكن له ان يكون قطعة من هذا الوطن الذي يحمل اسمه؟.
عندما لايحترم الانسان آدميته، ويغيب الادب عن ابنائه، وتضيع التربية من عقول الناس وقلوبها، فكيف للمجتمع ان يلملم اطرافه، وان يسير بالاتجاه الذي يخدم ابناءه؟.
عندما يمارس السياسي نفاقه، ويفقد الوقوف على قدميه، وتضيع من بين يديه مصالح الجماهير، فكيف يمكن له ان يقود وطنا يتلهف لمن يمد يده اليه؟.
عندما نفقدالثقة في رجال الدين وفي خطاباتهم على المنابر، ولرجال السياسة في صالوناتهم، واصحاب العمائم في مساجدهم، فكيف يمكن ان نقنع الناس بأن هؤلاء سيقودونهم الى الاصلاح والتغيير؟.
عندما يفقد المعلم احساسه بأنه صاحب رساله، وانه موظف ينتظر راتب آخر الشهر، فكيف يمكن ان نصنع جيلاً يحمل اعباء المسؤولية، ويحقق طموحات الامة؟.
عندما نتزاحم في الازمات على ابواب المتاجر والمخابز، ولا نتزاحم على صفوف التطوع لخدمة الوطن والمواطنين، فكيف يمكن لنا ان نتخطى عتبة التخلف؟.
عندما نخرج من مساجدنا وقد صلينا لله صلواته وسنن نبيه، ونمارس الغش والكذب والنفاق...الخ، فكيف ستكون صلاتنا تنهى عن الفحشاء والمنكر؟.
عندما...، عندما...،عندما...، فكيف لنا أن نحافظ على عروبتنا من الضياع؟.
dr_fraijat@yahoo.com
شبكة البصرة
الجمعة 23 ذو القعدة 1432 / 21 تشرين الاول 2011
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن