من أنا

صورتي
ابو وائل
" إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للاتصال بالمحرر:

whamed6@gmail.com

هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟

اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.

فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها







نصيحة

لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان

ملاحظة

لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

لفت نظر

المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة

سجل الزوار

 

لهذه الاسباب يجب ان توقف الدولة الوطنية المنتخبة تمويل الاحزاب/الهادي حامد//في الشان التونسي




لما وقع احتلال العراق وصار الوضع السياسي في البلد تحت السيطرة الامريكية عن طريق مخابراتها واجهزتها الامنية المختلفة واجهزة حلفائها انفلقت الساحة فجأة عن عشرات الاحزاب ان لم يكن ميئات..وللمتأمل عميقا..فان هذا الحال كان من اسباب الفساد والانحطاط السياسي والخلقي والمساومات والتحالفات الرخيصة..فضلا عن كون اغلبها فاسد بالطبيعة او مضطلع بمهمة افساد المجتمع وتخريبه


ورغم ان الوضع في تونس مختلف من حيث اساسياته وكثير من معطياته باعتباره على الاقل واقع ثوري ، فانه يؤشر على بعض المطبات التي تعانيها اليوم ساحة العراق..فنحن نلاحظ كثير من الاحزاب تتبنى الخط الايديولوجي نفسه:صار اليسار الماركسي احزابا..ومثله صار القوميون الناصريون..ومثلهم صار القوميون البعثيون...والليبيراليون...والقادم سيكشف عن مزيد من التشرذم في هذه الكيانات الايديولوجية الكبرى

ماذا كان سيخسر الناصريون لو خاضوا حوارا فيما بينهم للملمة شتاتهم وحشد انصارهم ومؤيديهم وعناصرهم ولو استغرق الامر اكثر من عام ...؟؟؟؟..لماذا تعجل البعثيون وسارعوا الى وزارة الداخلية منذ 15جانفي تقريبا او بعده بايام قصيرة طلبا للتاشيرة بدل ان يخوضوا حوارا مع المنتمين الى مدرستهم ويوحدوا عناوينهم..ولو تطلب ذلك وقتا طويلا...؟؟..ليس من المأمول ان تحرر لنا الاحزاب القومية فلسطين..والامر كله يتعلق بخدمة شعبنا في مستوى عيشه وثقافته وقيمه..على هذا الاساس لايستطيعون التقارب على خطوط معينة وبرنامج معين...؟؟؟؟اذا كان القومي لايقبل العمل مع القومي فكيف يتطلع الى اقناع غير القومي بالعمل معه او الانظمام الى حركته...؟؟؟..ألم يكن بإمكان فصائل اليسار الماركسي الاتفاق على رؤية لخدمة شعبهم وتكوين حجم بشري موحد وثقل سياسي اهم...؟؟؟..أليس كلهم يدافع عن العاطلين عن العمل وعن الفقراء وعن العمال وعن ثقافة وطنية وعن الحرية...؟؟؟


الامر اذا يتعلق بالزعامة


ولن تكون نزوة الزعامة عبءا على اموال شعب تونس


وهنا: ادعو الى ان تتحمل هذه الاحزاب القزمية مسؤولية تمويل نشاطها بنفسها ، من عائدات تبرعات مناضليها ومن برامج التمويل الذاتي وان يرفع العبء عن الخزينة العامة للدولة..لايعقل ان تصرف 80الف دينار من اموال شعب تونس سنويا على حزب تعداده 50شخصا...وهو غير قادر على تقديم الخدمة لهذا الشعب مايعادل ما اعطاه الشعب اياه من مال..بل ستجد المخابرات الاجنبية في هذه التفريخات فرصا للاختراق ومحاولة توجيه الاحداث السياسية ومراقبة وضعنا السياسي، فضلا عن مخاطر سقوط القيم في كل محطة سياسية


انبه الراي العام الوطني ووزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة وفي الدولة الوطنية المنتخبة لاحقا وانبه المجلس التاسيسي المنتخب بعد انتخابه وكل المهتمين بالشان السياسي الى وجوب اعفاء الدولة التونسية من تمويل الاحزاب السياسية وان يثبت هذا في الدستور..وان كان ذلك غير ممكن فاني ادعو الى تخفيض مساهمتها وتقنينها ببعث هيئة رقابة حكومية تشرف عليها وزارة العدل لمتابعة صرف الاحزاب لمنح الدولة





























0 التعليقات:

إرسال تعليق




الارشيف

المتواجدون الآن