من أنا
- ابو وائل
- " إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
للاتصال بالمحرر:
whamed6@gmail.com
هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟
اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
نصيحة
لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان
ملاحظة
لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
لفت نظر
المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة
سجل الزوار
سابقى اتاسف على ايام حكم البعث/ الناصر الطائي
17:35 | مرسلة بواسطة
ابو وائل |
تعديل الرسالة
سابقى اتاسف على ايام حكم البعث
الناصر الطائي
في خلال استفتاء قامت به فتاه لبنانيه من رابطه المراه العربيه اتقيت بها عام 2003 تحدثت معي عن المسيحيين في الشرق الاوسط الا لبنان فقالت ان نسبه ما يقدمه المسيحي من عمل وجهد مقارنه مع باقي المواطنين يعادل 127 % وهي نسبه عاليه اذا عرفنا ان المسلم يقدم 83 % من امكانيه الجهد الذي يستطيع ليخدم به المجتمع وهذه الاحصائيه اقيمت في عدد من المدن العربيه الكبيره منها بغداد والقاهره ودمشق وحلب وعمان والموصل والبصره والمينا والاسكندريه والكويت الخرطوم الا ان معدل ما ياخذه المواطن المسيحي في هذه المدن من استحقاقات لا تتعدى 64 % وهي نسبه غير مشجعه اذا ما قارنا بما ياخذه المواطن المسلم وهي تتجاوز 67% مقارنتا بما يقدم.
ومن هنا نرى ان المواطن المسيحي يعيش حاله من الغبن في المجتمع العربي في الشرق الاوسط ولربما لانه مسيحي ولكن الباحثه تعود تقول ان النسبه التي تفاجئت بها سنه اعداد البحث وهي عام 2001 ان نسبه ما يقدم المسيحي العراقي هي 112% وما يحصل عليه هي 89% واذا ما قورنت بما يقدم المسلم العراقي 96 % وما يحصل عليه 87 % انما هي نسبه عاليه بين الدول العربيه (كان لقائي بهذه الانسه في مقر رابطه المراه العراقيه في الموصل وحينها كان الكثير منهم قادمون من خارج العراق او كردستان). ومن هنا نستنتج ان المواطن المسيحي في العراق في عهد صدام حسين كان في افضل الاوضاع على المستوى العربي او الشرق الاوسطي خلال الاربعون عام الاخيره
...
وقبل ثمانيه اشهر عدت وزوجتي من القاهره وكان الفضول يقف امامي عندما قرئت ما كتبت تلك الباحثه حيث كانت الاوراق المبعثره المغبره تعلوا مكتبي المغبر في غرفتي اللتي فارقتها لاربع سنوات كامله وهنا قررت ان اقوم باحصائيه مشابهه في العراق لاعرف ماهي النسب الحاليه التي وصل اليها ابناء الشعب المسيحي في العراق لعلني اعرف اسباب هجرتهم او تهجيرهم وحينها تجاسرت لافاتح المسوؤل في المكتب الاعلامي للحزب الاسلامي الذي كنت انتمي اليه فقال لي اياك وان تزعل المالكي علينا خلينا نتنفس الصعداء عمي استفاد وخلي نارها تاكل حطبها احنا شعلينا بالنصارى وحينها ادركت المعاني الوطنيه لحزب البعث الذي لا يفرق بين دين واخر وقوميه واخرى اذا ما قدم المواطن ولائه لوطن وقيادته....ولكني كنت مصر على القيام بهذا البحث وحينها كان لي مجموعه من الاصدقاء في تنظيم الشباب المسيحي الوطني العراقي في سوريا واربيل فطلبت منهم المساعده وبالفعل قاموا بالاتصال ببعض اخوتهم في بعشيقه وقره قوش وتللسقف وتلكيف وعينكاوه فكانت نتائج البحث كما ياتي .
ان ما قدمه المسيحيين في العراق الان يتجاوز 400 % لانهم تهجروا وتركوا بيوتهم ووظائفهم ومن يعمل منهم في كردستان فانهم يعملون في المنضمات الانسانيه والامم المتحده وبهذا فانهم يخدمون حكومه كردستان عشرات الاضعاف من ما يستطيع الاكراد من تقديمه لكردستان العراق وحكومته بل ان البعض يعملون في المنضمات التبشيريه المسيحيه واليهوديه التي تقدم ملايين الدولارات لحكومه كردستان بدون مقابل وان ما يستطيعوا الحصول عليه في معظم مناطق العراق عدا كردستان 13 % بينما ما يحصلوا عليه في كردستان لا يتعدى 78 % وبهذا فان سبب فشلهم وضعف هذه النسبه هو الاحتلال الامريكي الذي يريد هذه الحاله ليعكس ما يحصل في العراق عبر الاعلام فيدعم موقفه السياسي. اضافه الى الحكومات التي تدعي الاسلام والاسلام براء منها فتحاول تدمير باقي الاقليات من الديانات وابرزهم المسيحيون ليرضوا اسيادهم وهذا مانراه في حزب الدعوه والايتلاف الشيعي والثوره الاسلاميه بقياده الحكيم العميل رقم 4 بعد الجلبي ومسعور والطليباني اما مسيحيون الموصل فقد ضعف موقفهم بسبب اهمال الحكومه لهم وبسبب الحزب الاسلامي الذي كان يمثل الحكومه طيله الاعوام السابقه اضافه الى حكومه الماكي العميله
.
وكما ذكرت سابقا سابقى اتاسف على ايام حكم البعث وحكم صدام حسين فوالله كنا نعيش اجمل الايام واكثرها امانا رغم الحصار ورغم عدم توفر الدواء ولم نفكر يوما ان هناك فرق بين سني وشيعي ومسيحي فلم نفكر يوما ان رئيس الوزراء شيعي وهو عضو مجلس قياده الثوره (المرحوم سعدون حمادي او محمد حمزه الزبيدي) او طارق عزيز الرجل الثالث في الدوله والذي كان يسير السياسه الخارجيه للعراق(الاستاذ طارق عزيز) مسيحي فكان نعرف الجميع انهم عراقيين وكنا نظن ان امريكا ستطور فجائت فعلا لتطور طرق الخراب عبر الطائفيه وسياسه فرق تسد واسفا ان غدا العراق بهذا الحال السيئ....ولا تستغربوا ان اخوتي اليوم في القاهره يلوموننا بما فعل البعض منا فقد خسر الشعب العراقي والشعب العربي صدام حسين قائدا لهم ولربما لن ياتي مثيله بعد عشرات السنين وهذه هي احد اسباب انسحابي من الحزب الاسلامي العميل .
اللهم اغفر لي اني ما عرفت طريق الوطنيه الا في ظل الاحتلال
اللهم اغفر لي اني خدعت بطارق الهاشمي العميل ومن تبعه
اللهم اقبل توبتي وساعدني اللا انطق اللا كلمه الحق
الناصر الطائي
القاهره
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الارشيف
-
▼
2009
(350)
-
▼
يونيو
(80)
- عن العميل الجلبي/شبكة البصرة
- وعد بلفور/أسعد العزوني
- خطاب شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري بمناسيبة خرو...
- راي في خطاب اوباما.../قائد عسكري عراقي
- فضائح الجلبي.../صالح البدراني
- الجزأ الثاني من رسالة التبصير الثانية/صلاح المختار
- حول غالوي/صحيفة الشرق الاوسط
- عن غالوي.../محمود...
- عن غالوي.../محمود...
- مفاعل ديمونا..../د.هيثم الشيباني
- نداء الى الامم المتحدة.../البصرة
- نداء الى الامم المتحدة.../البصرة
- رسائل التبصير...ج2/صلاح المختار
- مقاومة المقاومة...الرهانات الخاسرة/ابو وائل
- اسئلة الى السيستاني/ابو بكر الزوبعي
- العراق وبريطانيا.../منشورات الطليعة العربية في تونس
- العراق وبريطانيا.../منشورات الطليعة العربية في تونس
- دراسة..../قنديل
- وثيقة سرية تكشف ان..../الطليعة العربية في تونس
- ملاحظات عن ايران/د.عزمي بشارة
- الاعدامات السرية في " العراق الجديد "/د.مثنى عبد الله
- سابقى اتاسف على ايام حكم البعث/ الناصر الطائي
- اعترافات بلير/ مركز الطليعة العربية
- اوباما: اسرائيل لن تزول وفلسطين لن تعود/محمد سيف ا...
- الشهيد الدكتور سعدون حمادي في المعتقل.../د.كاظم عب...
- احتمالات استقرار الوضع الامني بعد انسحاب امريكا من...
- احتمالات استقرار الوضع الامني بعد انسحاب امريكا من...
- يهود الخليج.../نبيل ابراهيم
- يهود الخليج.../نبيل ابراهيم
- حول الازمة المالية.../د.لطيف الوكيل
- رسائل التبصير: كشف الغام التحرير.../صلاح المختار
- روايتان متناقضتان وحقيقة واحدة/محمد سيف الدولة
- تفاعلا مع رسالة الاخ الكريم ماهر الزبيدي/موقع مصر ...
- شعب الاحواز...قضية عربية منسية!!/شبكة المنصور
- ردا على تعليق...الكاتب الاستاذ الهادي حامد/ماهر زي...
- الموت للديكتاتورية/ احمد النعيمي
- قضية الاحواز....
- ماء زمزم.../عبد الرحمان عياني (دنيا الراي)
- في عقائد الشيعة.../والله اعلم
- المهدي المنتظر عند الاثني عشرية/اشرف الميري(منقول)
- حادثة بسيطة...عميقة...تأملوها!/شبكة المنصور
- التاريخ المتوحش للتفكير الأسطورينديم الوزهلم يكن ع...
- مقدمة سليم دولة
- سليم دولة/حول الفكر الماركسي
- حوار مع سليم دولة/كمال الرياحي
- حادثة بسيطة..../شبكة المنصور
- سجل النظام الملالي.../الطليعة العربية في تونس
- فضيحة بجلاجل....اقرأ.../صباح البغدادي
- تجار القلم في السوق السوداء/ علي الكاش
- مفهوم العلمانية/الطليعة العربية في تونس
- خطاب اوباما: قبلة يهوذا الاسخريوطي/صلاح المختار
- انتخابات لبنان...
- تأبط خطرا/ جيلاني العبدلي
- وازهر الياسمين / الكاتبة والصحفية السورية لبنى ياسين
- اسرار...التآمر الكويتي/ شبكة البصرة
- حقائق واسرار.../علاء الاعظمي
- السيستاني وفضائح عقود النفط/ البصرة ( مع صورة العقد )
- الفساد الساري في خارجية الزيباري/ عمار ياسر
- ستظل الكويت هامشا..../محمد العياري
- تحت عباءة الدين..../ ماهر زيد الزبيدي
- تحية شعرية...
- المسيح الدجال / شبكة الرافدين
- اسرار ووقائع عن معركة المطار /بسام البدارين
- سياق الخلاف " الكويتي " " العراقي "
- بيان ردا على التصريحات الكويتية /المقاومة
- بيان ردا على خطاب اوباما /المقومة في العراق
- كلمة عزت ابراهيم الدوري.../ التاريخ
- جرائم ضد مجهول.../اشرف الميري
- همسات .../رحمة علي الشاوش
- عودة الصفويينالعلماء والدعاة والمشايخ وطلبة العلم ...
- مابين رحيل حفيد مبارك وشوي اطفالنا وجع يقال/احمد م...
- استنبات الديمقراطية في ابي غريب /د.وليد مشوح
- استنبات الديمقراطية في ابي غريب /د.وليد مشوح
- يوميات الجنود الامريكان في بلاد الرافدين /فاروق...
- يوميات الجنود الامريكان في بلاد الرافدين /فاروق...
- الحكومة......./ علي الكاش
- وفاة اخر ناجية من تيتانيك../اخبار غوغل
- للتاريخ...!!
- ال" جنب الى جنب " اللعينة...في خطاب الملاعين!
- انفلوانزا البطيخ /توفيق الحاج
-
▼
يونيو
(80)
0 التعليقات:
إرسال تعليق