من أنا
- ابو وائل
- " إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
للاتصال بالمحرر:
whamed6@gmail.com
هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟
اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
نصيحة
لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان
ملاحظة
لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
لفت نظر
المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة
سجل الزوار
حادثة بسيطة...عميقة...تأملوها!/شبكة المنصور
08:58 | مرسلة بواسطة
ابو وائل |
تعديل الرسالة
شبكة المنصور
الهادي حامد / تونس
صباح 11/6/2009 قمت صباحا كعادتي...أعددت لنفسي قهوة الصباح وتركت للزوجة والصبي فرصة الاستمتاع بالنوم الصباحي الثقيل...تناولت حبة الدواء التي صارت عادة يومية من مرض مزمن أصابني تحت تأثير شنق الشهيد البطل صدام حسين ، وقصدت الغرفة الخاصة لتفقد بريدي الالكتروني والمقالات المرسلة من مجموعات غوغل، التي يعود الفضل في اشتراكي فيها إلى الصديق العزيز عراق المطيري والذي أوصل كلماتي إلى المواقع المقاومة الشريفة ومكنها من المدى الذي كنت أتمناه...فجأة رن هاتفي..( وأنا أتشاءم بطبعي من الهاتف الصباحي)..فإذا الاتصال يأتيني من بلدتي (تبعد عن مكان إقامتي وعملي 150كلم) ويعلمني أن خالة والدي وأعمامي توفيت...هذه الخالة هي آخر ماتبقى من كبار العائلة الموسعة...وهي عجوز تجاوزت التسعين من العمر...والحمد لله أني اشتريت لها هذا الشتاء حذاءا جديدا وجوربا يقيها البرد القارص وقد مكنتني من سيل الدعاء الذي أراهن عليه في هكذا أفعال...نهضت الزوجة مشوشة ومكنتها من الخبر...ثم طلبت أن تعد الولد وتتهيأ للسفر مباشرة...اتصلت بصديق كان درس في العراق وكان يحكي لي شهامة العراقيين ونبلهم ووطنية القيادة واستمد منه روحي المعنوية مما يتعرض له بلدنا من تخريب وإفناء..فمكنني من سيارته...وانطلقنا إلى البلدة..
وصلنا إلى دار العزاء خلال ساعتين تقريبا...صلينا الظهر ثم العصر...وبعدها حملنا الفقيدة إلى المقبرة...بعد الصلاة على جثمانها الطاهر بدأنا في مواراتها التراب...كنت أشاهد العملية عن قرب...في حالة شرود وخشوع...وفي صراع مع الدمع...فسني لا يسمح لي بالبكاء...وانأ أتابع العملية جال بخاطري شهداء العراق الذين يكون عددهم كبيرا في العائلة الواحدة...كيف يتحملون هذه المصائب ومر الفراق..؟؟!!!..كيف يجرف الإنسان التراب على أبيه أو أخيه أو أمه أو ولده...ويغادر سكون الموقع الأبدي المهيب دونه...؟؟!!..فلن يسمع صوته ونداءه ولن يرى هيئته وهامته ووجهه بعد الآن!!!...إذا كانت خالتي أشعلت في قلبي الحزن و الحرقة إلى هذا الحد...فكيف هو الأمر بالنسبة لهؤلاء ؟!!...سبحان الله ولا اله إلا الله....هي حكمتك يارب...وهذا عدلك...الموت حق علينا جميعا...لكن الموت الغادر أقسى وأمر...والثار من الغادر عميلا كان أو محتلا...احسبه حقا أيضا...وواجبا شرعيا وأخلاقيا ووطنيا...لكن لو كانت رقبة العراقي برقبة علج أمريكي لكان للشعب الأمريكي دين لنا على رقاب شعبنا...لان رقاب علوجهم في العراق لا تساوي عددا عدد رقاب أهلنا...
الحمد لله وحده...أمواتنا في الجنة بحول الله وأمواتهم في جهنم وبأس المصير..وقد تولد لدي إحساس ، وأنا أتابع دفن الخالة أن روحها سترسل سلامي إلى روح عمي وجدتي وروح الشهيد صدام حسين...تصوروا...لم أر لحظتها أن هكذا سلام خيالا أو تخريفا... وبصراحة من حق المؤمن أن يثق في ربه ويطمع فيه... وكنت اثر قراءة القران ليلا أرسل السلام للشهيد وصدقوني أني أراه ( أتخيله بصريا) جالسا على حجر أو تحت شجرة مبتسما لي في كل مرة...وحلمت في إحدى الليالي الأخيرة أن كوكبة من الفرسان آتية من الشرق ، تسير الخيول في الهواء ، على ارتفاع عن الأرض يقارب 3 أمتار ،ويسمع وقع الحوافر على الحصى!!..يتوسط الصف الأول والصفوف الورائية فارس يرتدي زيا اخضر فاتح شعرت خلال الحلم انه صدام حسين..مر الجمع المهيب على مقربة من عائلتي فيما كنت أشجعهم وأقول لهم لا تخافوا من الموت!!.. وأحسست باني مترددا بين الانضمام للركب وبين الاكتفاء بمتابعة المشهد الجليل والمهيب...وكم أتطلع بعد موتي إلى لقاء الأحبة!!..
هذه مشاعر وليست أفكارا أردت أن انقلها إلى قارئها العربي...خروجا عن نمطية التنظير وهندسة المواقف..أرجو أن تتوفر على الطرافة قدر مافيها من صدق و بساطة وعفوية.
كيفية طباعة المقال
شبكة المنصور
السبت / ١٨ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ
***
الموافق ١٣ / حزيران / ٢٠٠٩ م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الارشيف
-
▼
2009
(350)
-
▼
يونيو
(80)
- عن العميل الجلبي/شبكة البصرة
- وعد بلفور/أسعد العزوني
- خطاب شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري بمناسيبة خرو...
- راي في خطاب اوباما.../قائد عسكري عراقي
- فضائح الجلبي.../صالح البدراني
- الجزأ الثاني من رسالة التبصير الثانية/صلاح المختار
- حول غالوي/صحيفة الشرق الاوسط
- عن غالوي.../محمود...
- عن غالوي.../محمود...
- مفاعل ديمونا..../د.هيثم الشيباني
- نداء الى الامم المتحدة.../البصرة
- نداء الى الامم المتحدة.../البصرة
- رسائل التبصير...ج2/صلاح المختار
- مقاومة المقاومة...الرهانات الخاسرة/ابو وائل
- اسئلة الى السيستاني/ابو بكر الزوبعي
- العراق وبريطانيا.../منشورات الطليعة العربية في تونس
- العراق وبريطانيا.../منشورات الطليعة العربية في تونس
- دراسة..../قنديل
- وثيقة سرية تكشف ان..../الطليعة العربية في تونس
- ملاحظات عن ايران/د.عزمي بشارة
- الاعدامات السرية في " العراق الجديد "/د.مثنى عبد الله
- سابقى اتاسف على ايام حكم البعث/ الناصر الطائي
- اعترافات بلير/ مركز الطليعة العربية
- اوباما: اسرائيل لن تزول وفلسطين لن تعود/محمد سيف ا...
- الشهيد الدكتور سعدون حمادي في المعتقل.../د.كاظم عب...
- احتمالات استقرار الوضع الامني بعد انسحاب امريكا من...
- احتمالات استقرار الوضع الامني بعد انسحاب امريكا من...
- يهود الخليج.../نبيل ابراهيم
- يهود الخليج.../نبيل ابراهيم
- حول الازمة المالية.../د.لطيف الوكيل
- رسائل التبصير: كشف الغام التحرير.../صلاح المختار
- روايتان متناقضتان وحقيقة واحدة/محمد سيف الدولة
- تفاعلا مع رسالة الاخ الكريم ماهر الزبيدي/موقع مصر ...
- شعب الاحواز...قضية عربية منسية!!/شبكة المنصور
- ردا على تعليق...الكاتب الاستاذ الهادي حامد/ماهر زي...
- الموت للديكتاتورية/ احمد النعيمي
- قضية الاحواز....
- ماء زمزم.../عبد الرحمان عياني (دنيا الراي)
- في عقائد الشيعة.../والله اعلم
- المهدي المنتظر عند الاثني عشرية/اشرف الميري(منقول)
- حادثة بسيطة...عميقة...تأملوها!/شبكة المنصور
- التاريخ المتوحش للتفكير الأسطورينديم الوزهلم يكن ع...
- مقدمة سليم دولة
- سليم دولة/حول الفكر الماركسي
- حوار مع سليم دولة/كمال الرياحي
- حادثة بسيطة..../شبكة المنصور
- سجل النظام الملالي.../الطليعة العربية في تونس
- فضيحة بجلاجل....اقرأ.../صباح البغدادي
- تجار القلم في السوق السوداء/ علي الكاش
- مفهوم العلمانية/الطليعة العربية في تونس
- خطاب اوباما: قبلة يهوذا الاسخريوطي/صلاح المختار
- انتخابات لبنان...
- تأبط خطرا/ جيلاني العبدلي
- وازهر الياسمين / الكاتبة والصحفية السورية لبنى ياسين
- اسرار...التآمر الكويتي/ شبكة البصرة
- حقائق واسرار.../علاء الاعظمي
- السيستاني وفضائح عقود النفط/ البصرة ( مع صورة العقد )
- الفساد الساري في خارجية الزيباري/ عمار ياسر
- ستظل الكويت هامشا..../محمد العياري
- تحت عباءة الدين..../ ماهر زيد الزبيدي
- تحية شعرية...
- المسيح الدجال / شبكة الرافدين
- اسرار ووقائع عن معركة المطار /بسام البدارين
- سياق الخلاف " الكويتي " " العراقي "
- بيان ردا على التصريحات الكويتية /المقاومة
- بيان ردا على خطاب اوباما /المقومة في العراق
- كلمة عزت ابراهيم الدوري.../ التاريخ
- جرائم ضد مجهول.../اشرف الميري
- همسات .../رحمة علي الشاوش
- عودة الصفويينالعلماء والدعاة والمشايخ وطلبة العلم ...
- مابين رحيل حفيد مبارك وشوي اطفالنا وجع يقال/احمد م...
- استنبات الديمقراطية في ابي غريب /د.وليد مشوح
- استنبات الديمقراطية في ابي غريب /د.وليد مشوح
- يوميات الجنود الامريكان في بلاد الرافدين /فاروق...
- يوميات الجنود الامريكان في بلاد الرافدين /فاروق...
- الحكومة......./ علي الكاش
- وفاة اخر ناجية من تيتانيك../اخبار غوغل
- للتاريخ...!!
- ال" جنب الى جنب " اللعينة...في خطاب الملاعين!
- انفلوانزا البطيخ /توفيق الحاج
-
▼
يونيو
(80)
0 التعليقات:
إرسال تعليق