من أنا
- ابو وائل
- " إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
للاتصال بالمحرر:
whamed6@gmail.com
هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟
اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
نصيحة
لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان
ملاحظة
لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
لفت نظر
المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة
سجل الزوار
الدروس المستفادة من الهجرة النبوية للشعوب الاسلامية/ الناصر خشيني
15:09 | مرسلة بواسطة
ابو وائل |
تعديل الرسالة
بالنسبة للهجرة ذاتها والاعداد المادي لها بشريا و عقلانيا دون انتظارمعجزة مادية تلوي الأعناق كما كان يحصل سابقا لدى الرسل السابقين اذ هناكمرحلة جديدة في تاريخ البشرية يفتتحها الرسول صلى الله عليه وسلم فبالرغممن ضعف امكانياته المادية بالقياسات البشرية من حيث المال والسلطة والجاهحيث كانت كل حسابات موازين القوى راجحة لفائدة الصف المعادي وبالرغم مناعتماده على الله سبحانه و تعالى الذي وعده بالحماية و العصمة من الناس ولكنه مع ذلك كان واعيا تمام الوعي بطبيعة المرحلة الجديدة التي يمثلهاوالتي ينبغي عليه أن يقوم بواجباته ازاءها لا كرسول فقط بل و أيضا كانسانخليفة لله و مسؤول عن دوره المناط بعهدته كبشر في وقت لم يعد ممكناانتظار معجزات مادية ملموسة كما كان سابقا اذ أن الرسول صلى الله عليهوسلم بالرغم من امكانياته البشرية القليلة العدد والمادية المتواضعة فقدعرف كيف يعد العدة للخروج من عنق الزجاجة بعد أن أحكمت قريش محاصرته علىجميع الأصعدة ووظفت كل امكانياتها لهذا الحصار ولكن مع ذلك لم يستسلم ولم ينهزم بل قاوم و عرف كيف كيف يخرج من ذلك المأزق و هذا الدرس منالرسول صلى الله عليه وسلمتطبقه الآن بحذافيره حاليا ثلاثة شعوب اسلاميةمحتلة هي افغانستان و الصومال و العراق فبالرغم من هزيمة جيوشها النظاميةالتقليدية في الحرب و تكالب القوى العالمية عليها عسكريا واعلامياوسياسيا من خلال القرارات الظالمة للأمم المتحدة و المنظمات الاقليمية والدولية و لكنها كشعوب اسلامية و قد تشبعت برسالة محمد صلى الله عليهوسلم و نضاليته في أحلك الظروف و أشدها ماساوية و مع ذلك واصلت نضالها ومقاومتها و انها الآن تسدد ضربات موجعة للأحلم التوسعية للمشروع الصهيوأمريكي في العالم و قد تجهز علية في أوقات لاحقة باذن الله .قلت اذن ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أعد العدة اللازمة للهجرةالثورية ليس فرارا من المواجهة و انما بحثا عن أفضل الفرص لمواصلةالاشتباك مع العدو و انهاكه و الاجهاز عليه في اللحظة المناسبة كما فعلتكل الشعوب المغلوبة على أمرها أثناء الحن و الأزمات القاسية التي تمر بهابحيث تقاوم وتناضل حتى تحقق ارادتها .واني لست بحاجة الى الحديث عن كل مراحل الهجرة النبوية و ما قام بهالرسول صلى الله عليه وسلم من أعمال بشرية فهي متيسرة للقارىء في كتبالسيرة النبوية فيمكن لمن شاء أن يعود اليها في مظانها وانما الذي يهمناأن العناية الالاهية بالرسول صلى الله عليه وسلم أثناء هذه الهجرة والاعداد لها لم تكن غائبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم و انما كانتحاضرة في ذهنه و فلبه و هذا من العوامل النفسية و المعنوية التي ساعدتهعلى انجاز هذا الفعل التاريخي المشهود له بالجرأة و الشجاعة و البطولةاضافة الى أنه يستلهم القرآن الكريم و يطبقه بحذافيره اذ كان خلقه القرآن.من المعلوم أن القرآن الكريم ينقسم الى مكي و مدني وكذلك حياة الرسول صلىالله عليه وسلم حيث كانت الفترة الأولى ثلاثة عشر سنة وهو يدعو كفار قريشدعوة مسالمة الى الله دون حصوله على نتائج تذكر اذ لم يستعمل معهم سوىالدعوة بالطرق اللينة كما أمره الله بذلك و لكن النتائج كانت هزيلةللغاية اذ لم يؤمن بدعوته سوى عدد قليل من العبيد وضعفاء الحال من الذينلا يملكون مالا أو جاها في قريش وتبعا لذلك تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والأذى الذي نعلم عنه الكثير ومع ذلك فان هذه القلة المؤمنة لم ترضخ و لمتستسلم بحجة أن موازين القوى ليست لصالحهم بل صبروا وأظهروا شجاعة نادرةفي التصدي لرموز الكفر و الطغيان من قريش و كشفوهم على حقيقتهم أمامالناس وقد هاجر العديد منهم الى الحبشة مرتين ثم عندما ياذن الله بالهجرةالى المدينة و يهيىء الرسول نفسه للالتحاق بهم عبر الاتفاق المسبق مع اهلالمدينة في بيعة العقبة الأولى و الثانية فاننا نكون ازاء دروس مستفادةمن هذا التصرف النبوي الحكيم فانه لم يغامر بنفسه وصحابته منذ الاتفاقالأول الذي حصل مع عدد قليل من أهل المدينة بل انتظر سنة اخرى حتى جاءهعدد أكبر لتاكيد و توثيق الاتفاق الأول بأكبر عدد ممكن من الأنصار له فيالمدينة ضمانا لدعوته وصحابته كما كان صلى الله عليه وسلم ومعه كل من أبيبكر وعلي بالرغم من صغر سنه يمثلون القيادة العليا للجماعة المؤمنة دينياو سياسيا فان القيادة النبوية لم تؤمن نفسهابالانسحاب قبل جماعتها بل انالقيادة ظلت في اتون المواجهة حتى آخر لحظة اذ الانسحاب من المواجهةيتطلب التأمين الكامل للقواعد ثم انسحاب القيادة أخيرا و هو نموذج فريدللمواجهة لم تعهده الدعوات الدينية و الحركات السياسية من قبل و لا بعدحيث من العادة أن تؤمن القبادة نفسها و تضحي بالأتباع ولكن في الحالةالثورية لرسول الاسلام صلى الله عليه وسلم يحصل العكس تماما, القيادةتؤمن جماهيرها أولا ثم تلتحق بهم بعد ذلك و هكذا يفعل الأبطال دائما وقدانتقل الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة انسجاما مع قولهتعالى (ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ) و قوله تعالى ( الذينتتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم وما كنا نعمل من سوء ) 28النحل بحيث يتبين من خلال هذه الآيات الكريمة مسؤولية البشر المظلومينوالمسحوقين أمام الله ان لم يغيروا الظلم و الباطل و الجبروت المسلطعليهم و لو بالهجرة فان أرض الله واسعة و كلها محل لاحداث النغيير الثوريالبناء للانسان المؤمن فقد جعلها الله جميعا كما قال الرسول صلى اللهعليه وسلم مسجدا و طهورا ليمارس عليها الانسان دوره في تحقيق الانجازاتالعملاقة التي تليق به كانسان خليفة لله و في حال الضعف والاستسلام والخنوع فان أولئك مأواهم جهنم و ساءت مصيرا و هناك استثناء وحيدللمستضعفين من الرجال و النساء و الأطفال الذين لا يجدون حيلة أو قدرةومع ذلك فان الله قد يغفر لهم و قد لا يغفر لهم فأولئك عسى الله أن يعفوعنهم و هكذا ينفرد الاسلام بقيم جديدة على الساحة العالمية في رفضه للظلمو الدعوة لتغيير المنكر مهما كانت الصعوبات فلا استكانة و لا هوان أمامالطغاة و المستبدين اذ الأفراد و الجماعات مهما كانت الظروف و التحدياتالتي يواجهونها مسؤولون أمام الله تعالى عن رفع الظلم عن أنفسهم ولاينتظروا حتى تأتي معجزة من السماء تغير ما بهم فقد ولى ذلك العهد الى غيررجعة بهذه الرسالة الخاتمة وهذا هو السر الحقيقي وراء انتصارات المسلمينأثناء الفتوحات الكبرى بالرغم من عدم توازن القوى بينهم و بين أعدائهم وذلك أنهم فهموا أن لهم دورا رساليا في هذه الحياة لا بد من أدائه علىأكمل الوجوه و الا فان العقاب الالاهي ينتظر يوم القيامة اضافة الى بقءالحال على ماهو عليه في الدنيا دون تغيير .من معالم العمل الثوري الذي أنجزه الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينةاقامة أول دولة عربية اسلامية على أسس جديدة لم تكن مألوفة في تاريخالبشرية فقد قامت على أساس التعاقد على خلاف الدول التي سبقته و لحقتهحيث قامت على أساس القوة المسلحة و ما أنجزه الرسول صلى الله عليه وسلمبمعية الصحابة يعد انجازا تاريخيا غير مسبوق اذ تم على اساس تعاقدي عبرتلك الوثيقة التاريخية الهامة وهي الصحيفة التي تعتبر أول دستور مدنيتعاقدي مكتوب بين مواطني دولة مدنية واحدة بقطع النظر عن الدين والعرق والمكانة الاجتماعية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الارشيف
-
▼
2009
(350)
-
▼
مايو
(62)
- المشروع الصهيوني في العراق / محمد سيف الدولة
- في مدح البغل مقتدى / عز الدين بن حسين القوطالي
- إيران – كونترا والتعاون التسليحي بين إيران وإسرائي...
- الحلف الجديد...خدعة صهيونية جديدة
- البؤساء والنفخ في القرب المثقوبة /ا.د.كاظم عب...
- البؤساء والنفخ في القرب المثقوبة /ا.د.كاظم عب...
- من اي دولة عربية بدا العدوان على العراق /د.صابر ...
- من اي دولة عربية بدا العدوان على العراق /د.صابر ...
- ابو حميد...والشتائم...والكهرباء / كاظم شناتي
- بكت القيود على يديك.../بقلم شاعرها
- خصخصة ال "w.c " ! / مجدي شلبي
- بضع كلمات جميلة...بعيدا عن نكد الدنيا ! / المذيعة...
- الزنيم وعقدة عداء البعث / زامل عبد
- الطاقة الكهروانقطاعية!!!/ د. محسن الصفار
- الصدمة الشيعية.../د.موسى الحسيني
- برزاني....والغدر..
- تفاصيل....قبل الاغتيال../ موقع المهيب
- الصفويين المخانيث / نصري حسين كساب
- رب وزير تونسي مهمته احصاء الموتى / جيلاني العبدلي
- مقترحات الى دولة المالكي / عمار ياسر
- من اجل انعاش ذاكرة العميل المجرم مسعود /د.ا...
- مضحكات المضبعة الخضراء في سنتها السابعة / جاسم ...
- رد هادئ وواثق على.../ الوليد العراقي
- كريم شهبوري .../ احمد العلي
- يا عيني على الشهامة!!/ دظ محسن الصفار
- بيان جهادي...
- الامل في المؤسسات السياسية الناشئة!../ كامل ...
- " حكومة المالكي " رأس السمكة الفاسد / د. عماد ال...
- ليس بالامكان ان تمر تصريحات الكذاب بريمر دون تعليق...
- ضد المكان / نحو خطاب فلسفي مقاوم- الهادي حامد(...
- الدروس المستفادة من الهجرة النبوية للشعوب الاسلامي...
- فقهاء الوهابية في خدمة سياسات ال سعود/رشيد الس...
- في الثامن من مارس : لله درك ياابي / نورة الود...
- كلمات وجمل في الميزان /ركاد حسن خليل
- مسرحية استجواب مجلس النواب لوزير التجارة! /د.م...
- الطريق الى الطائفية (عبد الجبار الجبوري )
- العراق هدية امريكا لاسرائيل (نضال حمد-اوسلو)
- الاسلام الدين الخاتم
- اسمعوني...أيها الحاقدون رغم أنوفكم..!..
- هكذا يحاورون...ماذا لو كنت هناك ؟؟
- فضائع جديدة عن ابو غريب
- روابط مباشرة..الجيش الاسلامي في العراق.
- هل العمالة صفة وراثية...عملاء امريكا بالعراق ؟
- لماذا ينسب عملاء الاحتلال انفسهم الى الانبار ؟
- الجاهل مقتدى الصدر..وصفحة النفاق...ثم الغدر!...واش...
- هكذا النضال والتحرير حسب فقه الحكيم !!
- شهادتي للتارخ...بخصوص اصول المالكي الايرانية***خضي...
- رسالة مفتوحة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما
- من أجل ماذا يناضل البعثيون..؟..
- الاخبار والمقالات المختارة على شبكة البصرة لهذا اليوم
- بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِمن أبطال ثورة ...
- ...
- ...
- بسم الله الرحمن الرحيمحِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الا...
- حذاء ليس ككل الأحذية
- وجع اللحظتين/تفكيك كيان مثقوب.
- الالهة ضمأى...استراتيجيا الإرتواء.
- البيت الأبيض...وبشرى الخطاب الموعود!
- الصراع العربي الصهيوني...بغداد اولا!
- الصحوات...في شراك الوهم!
- برهان بسيس...الضيف الثقيل!!
- حديث السمر...وخزات في خاصرة العملاء!
-
▼
مايو
(62)
0 التعليقات:
إرسال تعليق