من أنا
- ابو وائل
- " إذا خانتك المبادئ ، تذكر قيم الرجولة " قولة عظيمة لرجل عظيم...لا يكون الا عربيا!
للاتصال بالمحرر:
whamed6@gmail.com
هل تعتز بانتمائك الى امة العرب ؟
اذا كنت تعتز بانتمائك الى امة العرب..نقترح عليك خدمة بسيطة ، تطوعية ونبيلة..وهي ان تعرّف بمدونة صدى الايام عبر نشر رابطها في مواقعك والمواقع الاخرى ولفت النظر الى منشوراتها الهامة والحيوية..وان تجعلها حاضنة لمقالات المهتمين بشأن امتنا - عبر بريد المحرر-واننا شاكرين لك هذا الجهد.
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
فسحة مفيدة في صفحات صدى الايام وعبر ارشيفها
نصيحة
لاتنسى عزيزي المتصفح ان تؤدي واجباتك الدينية..فمدى العمر لايعلمه الا الله..وخير الناس من اتقى..قبّل راس والدك ووالدتك واطلب منهما الرضى والدعاء..وان كانا قد رحلا او احدهما..فاطلب لهما او لاحدهما الرحمة والمغفرة وحسن المآل..واجعل منهجك في الحياة الصدق في القول والاخلاص في العمل ونصرة الحق انّى كان
ملاحظة
لاتتعجل عزيزي الزائر..خذ وقتا إضافيّا وعد الى الأرشيف..فثمة المفيد والمثير الذي تحتاج الاطلاع عليه..ملفات هامة في الاسلام السياسي..في العقائد الدينية الفاسدة والشاذة..في السياسة العربية الرسمية..في مواضيع فكرية وفلسفية متنوعة..وثمة ايضا..صدى ايام الثورة العربية الكبرى
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
لفت نظر
المقالات والابحاث والدراسات المنشورة لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر ادمن المدونة
سجل الزوار
بكت القيود على يديك.../بقلم شاعرها
22:36 | مرسلة بواسطة
ابو وائل |
تعديل الرسالة
بَكَتِ القيودُ على يديِّكَ........
إلى صدَّام حسين .... دون منازع...
قصيدة بقلم شاعرها..
وَوَقـَفـْتَ كالجَـبَـل ِالأشـَـــمِّ مُعَانِـدَا
قـدْ كـنـتَ صقـراً والقضاة ُطرائـِدَا
قدْ كنتَ حَـشْــدَاً رغـمَ أنـَّـكَ واحــدٌ
وهُمُ الحُشودُ ، غدوا أمامَكَ واحِدَا
إنَّ الأسـودَ ، طـلـيـقــة ًوحـبـيـسة ً
لهــا هـيـبـة ٌتـَدَعُ القلوب جَوامـــِدَا
لمْ تُـنـْقـِص ِالأسَـدَ القيودُ ، ولمْ تُزدْ
حُــرِّيـِّـة ٌ، فــأراً ذلـيــلاً شـَـــــاردَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من
طبع ِالجـبـال ِبـأنْ تكـونَ خــوامِـدَا
قفصُ الحديدِ وأنتَ في قـُضْـبَانِـهِ
مُـتـأمِّـلٌ ،، لـَعَـنَ الزمَـانَ الجَـاحِـــدَا
قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفيـ
نَ ، النـَّـاظــريـنَ إليـكَ سَوْطاً جَالـِدَا
هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!!
وَمَتى أبـَا الشـُهــداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا
مِن بَعْدِ كَفـِّيـكَ السُـيـوفُ ذليــلة ٌ
ليـسَـتْ تُـطـَاوعُ سَـاحِـبـَاً أو غامِــدَا
والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفـتْ
كـمـثـيـلـهِ مُـتـَجـحِّـفـِلاً ومُـجـاهـــِـدَا
يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غـُبْرة ُنعـلهِ
ويـَعَـافـهُـنَ على التُـرَابِ رَوَاكــِـــدَا
إنَّ السَّـلاسِـلَ إنْ رَآهـــــــَا خـَانـِــعٌ
قـَيـْدَا ً، رَآهَـا الثائـــــرُونَ قـَلائِــــدَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَـــــــا
مِن وَقـفـةٍ تـَرَكَـــتْ عِـدَاكَ حَوَاسِدَا
لسْـنـَا نـُفـَاجَـأ ُمن دَويـِّـكَ مـــــَاردِاً
فـلـقـدْ عَـهــِدْنــَاكَ الدَويَّ المـَـــاردَا
كانَ القضاة ُبهَا الفريسة َأثـخـنـِتْ
فـزَعَـاً ، وكـنتَ بها المُغيرَ الصَّائِدَا
هُمْ دَاخِلَ الأقفاص ِتلكَ وإنْ يَـكــُو
نوا الخارجيـنَ الأبعــديـنَ رَوَاصـِدَا
قدْ كانَ واحِـدُهُـمْ يَـلوذ ُبـنـفســـــهِ
أنــَّى التـفـتَّ إليــهِ صـَـقــرَاً حَـــاردَا
فمِنَ البطولةِ أنْ تـكـــونَ مُــقـيَّـدَاً
قـيــدٌ كـهـذا القـيــدِ يـَبْـقى خـَالـِـــــدَا
* * *
وَوَقـفـتَ كالجَـبـل ِالأشـــــمِّ فمَا رَآى
الرَّائـي حَـبـيـسَـاً مُـسْـتَـفـَزّاً وَاقِـــــدَا
فـإذا جـلسـتَ جـلستَ أفقـَاً بارقـــــاً
وإذا وقـفتَ وقـفتَ عَصْــفاً رَاعِــــدَا
مــا ضِـقتَ بالأحْمَال ِوهي ثـقـيلــة ٌ
قـدْ كـنـتَ بالجَـسَـدِ المُـكـَابر ِزاهِــــدَا
كــانـتْ عَوادي الدَّهر حولكَ حُشَّداً
قـارَعْـتــَهُــنَ نـــَوازلا ًوصَـوَاعِـــــدَا
كــنــتَ الصَّـبورَ المُستجيرَ بـربِّـــهِ
والمُـسـتـعـيـنَ بـهِ حَســيـراً سـَاهِــدَا
أيـقـنــتَ أنَّ الدَّربَ وهيَ طـــويـلة ٌ
زَرَعَـــتْ ثــَرَاهَا المُـسـْـتـَفـزَّ مَكَائِدَا
إنَّ الشَّـــدائِــدَ إنْ سَهـلنَ فسمِّــها
مَـا شِـــــئــتَ إلاَّ أنْ يـَكُـنَ شـَدَائـِـدَا
* * *
بـكـتِ القـيودُ على يَديكَ خَجُولــة ً
إذ كـيـفَ قـــيـَّدتِ الشُجَاعَ المَاجدَا
وَيـَدُ الجَبَـان طليقة ٌويحَ الرَّذائل
كيفَ صِرنَ على الزمــــَان مَحَامِدَا
ألجُـرحُ سَيفاً صَارَ فيكَ ومُرتقىً
والغيظ ُكـفـَّاً صـَارَ فـيـكَ وسـَاعِــدَا
حـَاكَـــمْـتـَهُمْ أنـْتَ الذي بـدويــِّـهِ
أتعبـتَ مَنْ يـرجو لحَاقــَكَ جَــــاهِـدَا
كــنــتَ العـراقَ بطولة ًلا تنحـني
أبـداً وإنْ كـنـتَ الجَريـحَ الفــاقـــــِدَا
يـا مَـنْ فـقدتَ بَنيكَ لسْتَ بآسـِفٍ
فالأرضُ أغلى من بنيكَ مَـقــاصـــِدَا
مـهـمَا تـكُـنْ جَـلِـدَاً فـأنـــَّكَ وَالـِـدٌ
والدمعُ يَعْرفُ كيفَ يـُغـري الوَالـــِدَا
إنِّي لأعْـجـَبُ مـن ربـَاطــةِ فاقِــدٍ
أكــتــافـــُهُ هــذي وتــِلــكَ تَـســَـانـَــدَا
لـَجـَمَ الدمـوعَ بـعـيـِّنـهِ لـكــــنـَّــهُ
أبْقى عـلى دَمْــع ِالأضــــَالع ِعَــامـِـدَا
للهِ دَرُّكَ مــن أبٍ مُـتَــصـَــــــــبِّرٍ
أبـكـتْ أبُــوَّتـــُـهُ الحَـــديـدَ الجـَـــامــِدَا
ولِـمَ التَـعَـجّـبُ مـَـا لديكَ أعِـــزَّة ٌ
بـَعـدَ العراق أقـــَاربـَـــاً وأبــــــَـاعِـــدَا
* * *
ووقـَفـتَ كالجَـبَــل ِالأشــمِّ مُكَابرَاً
كـنـــتَ الفــراتَ جَـــــدَاولاً وَرَوافـِــدَا
كُـنـْتَ العِرَاقَ المُسْتَـفزَّ بمَا لـــــهُ
مِن غيـظِ جُــرْح ٍلا يـَطــيــقُ كَــمـَائـــِدَا
هـَـا أنــتَ مـُتــَّهَـــمٌ لأنـَّـكَ لمْ تكنْ
يـَوْمَـــا ًمِنَ الأيــــــَّـام ِرَقـْـمـَا ًزائـــِــدَا
هـــــَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّــكَ وَاثـِـبٌ
سـَتــُخـيـفُ سَطوتـُهُ الزمـَانَ الفاسِــدَا
قدْ حَاكَمُوكَ وَهُمْ عُرَاة ٌفاخْلعَـــنْ
دمَـكَ اللّـَظـى ثـوبــا ًعليهمْ شاهِـــــدَا
مـرَّتْ ثــلاثٌ داجــيـاتٌ والدِّمــــا
كــانـــتْ وتبـقى تســتجيرُ حواشِــــدَا
وتعملقَ الأقزامُ ، سابقَ راكــــعٌ
فوقَ البســــاطيل المـقـيتةِ ساجــــــدَا
فَاحـْمـِلْ فـوانيسَ البطـــــولةِ إنَّهُ
زمـَنٌ بـُطـونُ دُجــــــَاهُ صِرنَ ولائــِدَا
أأسِفتَ (وَالشَّعْبُ العَظيمُ) مُهَادِنٌ
والشــَّـوكُ أدْمـَى فـيـهِ جَـفــْنــا ًرَاقِــدَا
القــَادِمُونَ لـهُ سَـيـَحـْمــَدُ حُكْمَهُمْ
فـيْ كـــُلِّ حَــــــال ٍسَوفَ يبقى حَامِــدَا
صـَبْرَا ًعـَليهِ ولا تُعَجِّلْ خطـــــوَهُ
فـالـدَّرْبُ مـَا زالـتْ تــَجـُـودُ مـَكــَـائــِدَا
أليـَوْمَ قـدْ سـَـمَّى نِظامَكَ بَائِــــــدَاً
وغـَـدَا ًيُــسـَـمـِّيـهـــمْ نِـظـَـامَـا ًبَائـِــــدَا
إلاَّ الذي خاضَ المَخاضَ بجرحهِ
مُـتـدرعـَاً بــدمــــــائــــهِ ومـُكـــــابـــدا
شدَّ الفراتَ على يــديــــهِ مُكابراً
وطـوى عـنانَ الموتِ حُـــرَّا ًصَـــامِدَا
وَعَــلا جـبـيـنـا ًواستثارَ مُروءة ً
وســــمـــا عـزيــزا ًواستشاط َمُجالِـــدَا
ومشى لميـتـتـهِ فأفرحَ آمِـــــــلا ً
وسعــى لـجـنـــَّتـهِ فأحـــزنَ حَـاسِـــــدَا
فبمثل ذا يسمو العراقُ بمثل ذا
يـحـيـا عـظــيـمــاً مُســـــتضاءً خالــــدا
صبراً أبا الشــــهداءِ إنكَ في غـدٍ
سـتــرى العـراقـيـيـن صـــوتاً راعـــدا
هو وعدُ ربِّكَ إنَّ ربَّكَ صـــــادقٌ
مـا كــانَ وعــدُ الله إلاَّ نـافــــــــــــــــدا
عن شبكة البصرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الارشيف
-
▼
2009
(350)
-
▼
مايو
(62)
- المشروع الصهيوني في العراق / محمد سيف الدولة
- في مدح البغل مقتدى / عز الدين بن حسين القوطالي
- إيران – كونترا والتعاون التسليحي بين إيران وإسرائي...
- الحلف الجديد...خدعة صهيونية جديدة
- البؤساء والنفخ في القرب المثقوبة /ا.د.كاظم عب...
- البؤساء والنفخ في القرب المثقوبة /ا.د.كاظم عب...
- من اي دولة عربية بدا العدوان على العراق /د.صابر ...
- من اي دولة عربية بدا العدوان على العراق /د.صابر ...
- ابو حميد...والشتائم...والكهرباء / كاظم شناتي
- بكت القيود على يديك.../بقلم شاعرها
- خصخصة ال "w.c " ! / مجدي شلبي
- بضع كلمات جميلة...بعيدا عن نكد الدنيا ! / المذيعة...
- الزنيم وعقدة عداء البعث / زامل عبد
- الطاقة الكهروانقطاعية!!!/ د. محسن الصفار
- الصدمة الشيعية.../د.موسى الحسيني
- برزاني....والغدر..
- تفاصيل....قبل الاغتيال../ موقع المهيب
- الصفويين المخانيث / نصري حسين كساب
- رب وزير تونسي مهمته احصاء الموتى / جيلاني العبدلي
- مقترحات الى دولة المالكي / عمار ياسر
- من اجل انعاش ذاكرة العميل المجرم مسعود /د.ا...
- مضحكات المضبعة الخضراء في سنتها السابعة / جاسم ...
- رد هادئ وواثق على.../ الوليد العراقي
- كريم شهبوري .../ احمد العلي
- يا عيني على الشهامة!!/ دظ محسن الصفار
- بيان جهادي...
- الامل في المؤسسات السياسية الناشئة!../ كامل ...
- " حكومة المالكي " رأس السمكة الفاسد / د. عماد ال...
- ليس بالامكان ان تمر تصريحات الكذاب بريمر دون تعليق...
- ضد المكان / نحو خطاب فلسفي مقاوم- الهادي حامد(...
- الدروس المستفادة من الهجرة النبوية للشعوب الاسلامي...
- فقهاء الوهابية في خدمة سياسات ال سعود/رشيد الس...
- في الثامن من مارس : لله درك ياابي / نورة الود...
- كلمات وجمل في الميزان /ركاد حسن خليل
- مسرحية استجواب مجلس النواب لوزير التجارة! /د.م...
- الطريق الى الطائفية (عبد الجبار الجبوري )
- العراق هدية امريكا لاسرائيل (نضال حمد-اوسلو)
- الاسلام الدين الخاتم
- اسمعوني...أيها الحاقدون رغم أنوفكم..!..
- هكذا يحاورون...ماذا لو كنت هناك ؟؟
- فضائع جديدة عن ابو غريب
- روابط مباشرة..الجيش الاسلامي في العراق.
- هل العمالة صفة وراثية...عملاء امريكا بالعراق ؟
- لماذا ينسب عملاء الاحتلال انفسهم الى الانبار ؟
- الجاهل مقتدى الصدر..وصفحة النفاق...ثم الغدر!...واش...
- هكذا النضال والتحرير حسب فقه الحكيم !!
- شهادتي للتارخ...بخصوص اصول المالكي الايرانية***خضي...
- رسالة مفتوحة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما
- من أجل ماذا يناضل البعثيون..؟..
- الاخبار والمقالات المختارة على شبكة البصرة لهذا اليوم
- بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِمن أبطال ثورة ...
- ...
- ...
- بسم الله الرحمن الرحيمحِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الا...
- حذاء ليس ككل الأحذية
- وجع اللحظتين/تفكيك كيان مثقوب.
- الالهة ضمأى...استراتيجيا الإرتواء.
- البيت الأبيض...وبشرى الخطاب الموعود!
- الصراع العربي الصهيوني...بغداد اولا!
- الصحوات...في شراك الوهم!
- برهان بسيس...الضيف الثقيل!!
- حديث السمر...وخزات في خاصرة العملاء!
-
▼
مايو
(62)
0 التعليقات:
إرسال تعليق